Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👍2
🌺🍃

••أَثْنَاءَ اَلصِّيَامِ يَتَكَوَّنُ بَلْغُمٌ فِي اَلْحَلْقِ وَلَا أَسْتَطِيعُ إِخْرَاجَهُ،فَيَتِمُّ بَلْعُهُ فَهَلْ هَذَا يُبْطِلُ اَلصِّيَامُ ؟

•••••|

•°اَلْبَلْغَمُ إِذَا لَمْ يَصِلْ إِلَى اَلْفَمِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ اَلصَّائِمَ اِبْتِلَاعَهُ . وَبِاَللَّهِ اَلتَّوْفِيقِ ، وَصَلَّى اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ وَآلُهُ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

📜فَتَاوَى اَللَّجْنَةِ اَلدَّائِمَةِ لِلْبُحُوثِ اَلْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ 1441 - 09 - 20

•✿❁✿•
👍6
🌺🍃

بَارَكَ اَللَّهُ لَكُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ العَظِيمَ..
شَهْرَ اَلْخَيْرِ، شَهْرَ الَطَّاعَاتِ وَالْبُعْدَ عَنِ اَلْفُحْشِ وَالْمَعَاصِي ..

ليَكُنْ شَهْرُكُمْ هَذَا شَهْرَ تَنَافُسٍ فِي تَحْصِيلِ أَسْبَابِ اَلْخَيْرِ وَالْمَثُوبَةِ . . لِيَكُنْ شَهْرُكُمْ هَذَا شَهْرَ قُرْآنٍ وَقِيَامَ لَيْلٍ وَصِلَةَ أَرْحَامٍ . . تَذَكَّرُوا أَحِبَّتَكُمْ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ . . تَذَكَّرُوا جِيرَانَكُمْ وَأَقَارِبَكُمْ
لَا تَغْفَلُوا عَنْ صِلَةِ اَلْوُدِّ وَالْإِعَانَةِ وَالْإِحْسَانِ لِلْمُحْتَاجِ وَالْفَقِيرِ . . اِغْتَنَمُوا أَيَّامَهُ وَلَيَالِيهِ اَلْعَبِقَةَ بِنَسَائِمِ اَلْخَيْرَاتِ وَالْيُمْنِ وَالْبَرَكَاتِ . . فَوَاَللَّهِ خَاسِرٌ مِنْ يُفَرِّطُ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ !

أَدْرَكْتُمُوهُ هَذَا اَلْعَامَ رُبَّمَا لَنْ تُدْرِكُوهُ عَامًا آخَر!!

أَسْأَلُ اَللَّهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ اَلْأَعْمَالِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ . .

#نونٌ

https://www.tg-me.com/salafiya_pure

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍2
🌺🍃

••مَــًنْ هُـــوَ اَلصَّـــائِمُ؟!!

•°وَالصَّائِمَ هُوَ اَلَّذِي صَامَتْ جَوَارِحُهِ عَنِ الآثَامِ وَلِسَانُهُ عَنِ اَلْكَذِبِ وَالْفُحْشِ وَقَوْلِ اَلزُّورِ وَبَطْنُهُ عَنِ اَلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَفَرَجُهُ عَنِ اَلرَّفَثِ

فَإِنَّ تَكَلَّمَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِمَا يَجْرَحُ صَوْمُهُ
وَإِنْ فَعَل لَمْ يَفْعَلْ مَا يُفْسِدُ صَوْمَهُ فَيَخْرُجُ كَلَامُهُ كُلَّهُ نَافِعًا صَالِحًا وَكَذَلِكَ أَعْمَالُهُ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ اَلرَّائِحَةِ اَلَّتِي يَشُمُّهَا مَنْ جَالَسَ حَامِلَ اَلْمِسْكِ..

كَذَلِكَ مَنْ جَالَسَ اَلصَّائِمَ اِنْتَفَعَ بِمُجَالَسَتِهِ وَأَمِنَ فِيهَا مِنْ اَلزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْفُجُورِ وَالظُّلْمِ ،

▪️هَذَا هُوَ اَلصَّوْمُ اَلْمَشْرُوعُ لَا مُجَرَّدَ الإِمْسَاكِ عَنْ اَلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

فَالصَّوْمُ هُوَ صَوْمُ اَلْجَوَارِحِ عَنِ الآثَامِ وَصَوْمُ اَلْبَطْنِ عَنْ اَلشَّرَابِ وَالطَّعَامِ ،

▪️فَكَمَا أَنَّ اَلطَّعَامَ وَالشَّرَابَ يَقْطَعُهُ وَيُفْسِدُهُ فَهَكَذَا الآثَامُ تَقْطَعُ ثَوَابَهُ وَتُفْسِدُ ثَمَرَتَهُ ، فَتُصَيِّرُهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَمْ يَصُمْ

📓ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ/ اَلْوَابِلُ اَلصِّيِّبُ


•✿❁✿•
👍1
🌺🍃

••رَمَضَـانُ شَـهْرُ الصَّـبْرِ:

وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرَ الصَّبْرِ ، فَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ ، وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، يُذْهَبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ)). 

حَسَّنَ إِسْنَادَهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "مُخْتَصَرِ الْبَزَّارِ " (1/408).


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍6
🌺🍃

••حُــكْــمُ الْحِـجَامَـةِ لِلصَّــائِــمِ

•°الـسُّـؤَالِ:

أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ يَقُولُ هَذَا السَّائِلُ:

مَا حُكْمُ الْحِجَامَةِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ؟
وَهَلْ حَدِيثُ "أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ" مَنْسُوخٌ؟



️ •°الْـجَـوَابُ:

تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَنْ الْحِجَامَةِ فِي الْعَامِ الْمَاضِي فِي شَرْحِنَا عَلَى الْمُوَطَّأِ.
وَعَلَى كُلِّ حَالٍ اخْتَلَفَ الْعِلْمُ فِي الْحِجَامَةِ هَلْ تُفْطِرُ الصَّائِمَ.

•فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ إِلَى أَنَّهَا لَا تُفْطِرُ الصَّائِمَ.
وَأَنَّ الصَّائِمَ لَوْ احْتَجَمَ فَإِنَّ صَوْمَهُ صَحِيحٌ.

•~وَاسْتُدِلَّ ذَلِكَ بِمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ.

•وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ الْحِجَامَةَ تُفْطِرُ الصَّائِمَ.

••وَاسْتَدَلُّوا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:
    "أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ". وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ.

•¶️ لَكِنَّ الَّذِي يَظْهَرُ لِي وَاللَّهُ أَعْلَم أَنَّ الْحِجَامَةَ لَا تُفْطِرُ الصَّائِمَ

لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ وَلِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائمِ كَمَا عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ وَابْنِ خُزَيْمَةَ وَغَيْرِهِمَا.

️ وَالتَّرْخِيصُ يَدُلُّ عَلَى الْإِذْنِ بَعْدَ الْمَنْعِ وَيُقَوِّي هَذَا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْحَدِيثِ:

  "أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ"فَالْمَحْجُومُ عـلِمَ لِمَاذَا يُفْطِرُ لِأَنَّ الدَّمَّ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ.لَكِنَّ الْحَاجِمَ لِمَاذَا يُفْطِرُ؟

بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ تَكَلَّـفَ وَقَالَ رُبَّمَا يَصِلُ الدَّمُ إِلَى جَوْفِهِ هَذَا مِثَلُ الَّذِي يَتَمَضْمَضُ رُبَّمَا يَصِلُ الْمَاءُ إِلَى جَوْفِهِ هَذَا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ الشَّرْعُ.

•°وَبَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ الْعِلَّةُ تَعَبُّدِيَّةٌ.

فَالْأَظْهَرُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْحِجَامَةَ لَا تُفْطِرُ الصَّائِمُ

لَكِنَّ مَنْ لَمْ يُضْطَرَّ لِلْحِجَامَةِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ فَلْيَتْرُكْهَا لِأَنَّ الْخِلَافَ قَوِيٌّ، وَمَا الَّذِي يَدْخُلُهُ فِي الْخِلَافِ وَالنِّزَاعِ. يَجْعَلُ الْحِجَامَةَ فِي اللَّيْلِ أَوْ بَعْدَ رَمَضَانَ.

لَكِنْ لَوْ جَاءَنَا وَقَالَ أَنَا تَحَجَّمْتُ الْيَوْمَ الصُّبْحَ ذَهَبْتُ إِلَى الْحَجَّامِينَ وَتَحَجَّمْتُ مَا حُكْمُ صَوْمِيٌّ؟

صَوْمُكَ صَحِيحٌ عَلَى الرَّاجِحِ مِنْ أَقْوَالِ الْعُلَمَاءِ
      نَعَمْ.

🎧
تَفْرِيغُ صَوْتِيَّةٍ لِلشَّيْخِ سُلَيْمَانُ الرُّحَيْلِيّ حَفِظَهُ اللَّهُ


•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

••صَـــحّ فـــطوركـــــم


•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ﷺ:

مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ وَسَقَاهُ

📓رَوَاهُ مُسْلِمٌ

•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

تَجَـنَّبُـوا اَلْخُـصُومَاتِ فِي رَمَـضَـانَ!!

قَالَ اَلشَّيْخُ اِبْنْ عُثَيْمِينَ - رَحِمَهُ اَللَّهُ - :

تَأَدَّبُوا بِآدَابِ اَلصِّيَامِ ، وَتَخَلَّوْا عَنْ أَسْبَابِ اَلْغَضَبِ وَالِانْتِقَامِ ، وَتَحَلَّوْا بِأَوْصَافِ اَلسَّلَفِ اَلْكِرَامِ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَصْلُحَ آخِرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ إِلَّا مَا أُصْلِحَ أَوَّلُهَا مِنْ اَلطَّاعَةِ وَاجْتِنَابِ اَلْآثَامِ

📓مَجَالِسُ شَهْرِ رَمَضَانَ

•✿❁✿•
👍3
🌺🍃

كَـيْفِـيَّةُ تَبْـيِيـتِ نِـيَّـةِ اَلصِّـيَـامِ

يَنْوِي فِي اَللَّيْلِ وَلَوْ لَمْ يَنْوِ إِلَّا قُرْبَ اَلْفَجْرِ ، مَتَى نَوَى صَدَقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ بَيَّتُهَا ، فَإِذَا نَوَى فِي آخِرِ اَللَّيْلِ أَوْ فِي وَسَطِ اَللَّيْلِ أَوْ فِي أَوَّلِ اَللَّيْلِ أَنَّهُ يَصُومُ غَدًا فَقَدْ نَوَى ، وَهَذَا كُلُّهُ إِذَا كَانَ فَرِيضَةً .

▪️أَمَّا إِذَا كَانَ اَلصَّوْمُ نَافِلَةً فَلَا يَلْزَمُ أَنْ يَنْوِيَ ذَلِكَ بِاللَّيْلِ ، فَإِذَا نَوَى بِالنَّهَارِ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ قَبْلَ أَنْ يَتَعَاطَى مُفْطِرًا فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْوِيَ مِنْ أَثْنَاءَ اَلنَّهَارِ لِمَا ثَبَتَ فِي صَحِيحٍ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ اَلنَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : لَا ، قَالَ : فَإِنِّي إِذَا صَائِم

فَصَامَ مِنْ أَثْنَاءَ اَلنَّهَارِ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَإِذَا أَصْبَحَ اَلْإِنْسَانُ وَلَمْ يَتَعَاطَ مُفْطِرًا لَا أَكْلاً وَلَا شُرْبًا وَلَا غَيْرَهُمَا ثُمَّ نَوَى فِي أَثْنَاءِ اَلنَّهَارِ اَلصَّوْمِ فَلَا حَرَج فِي ذَلِكَ ، وَيَكْتَبُ لَهُ اَلصَّوْمُ مِنْ حِينِ نَوَى ، يَكْتَبُ لَهُ أَجْرُ اَلصَّائِمِ مِنْ حِينِ نَوَى ، هَذَا فِي اَلنَّافِلَةِ

▪️أَمَّا فِي رَمَضَانْ وَفِي اَلنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ وَقَضَاءِ رَمَضَانَ فَلَا بُدَّ مِنْ اَلنِّيَّةِ فِي اَللَّيْلِ ؛ لِأَنَّ اَلْوَاجِبَ عَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ جَمِيعُ اَلنَّهَارِ ، وَلَا يَتَحَقَّقُ هَذَا إِلَّا بِالنِّيَّةِ اَلسَّابِقَةِ لِلنَّهَارِ


اَلشَّيْخُ اِبْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ / نُورٌ عَلَى اَلدَّرْبِ


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍2
🌺🍃

قُمْتُ لِتَنَاوُلِ طَعَامِ اَلسُّحُورِ وَلَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ اَلْوَقْتَ قَدْ دَخَلَ ، وَتَنَاوَلْتُ كَأْسًا مِنْ اَلْمَاءِ فَتَبَيَّنْتُ دُخُولَ اَلْفَجْرِ بِمُدَّةٍ زَمَنِيَّةٍ لَيْسَتْ بِيَسِيرَةٍ ، فَهَلْ يَبْطُلُ صَوْمِي بِهَذَا اَلْعَمَلِ أَمْ لَا ؟

•••••|

إِذَا كَانَ أَكْلُكَ وَشُرْبُكَ بَعْدِ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ جَاهِلاً بِطُلُوعِ اَلْفَجْرِ فَإِنَّهُ لَا إِثْم عَلَيْكَ وَلَا قَضَاءً ؛ لِعُمُومِ اَلْأَدِلَّةِ اَلدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ اَلْإِنْسَانَ لَا يُؤَاخَذُ بِجَهْلِهِ وَنِسْيَانِهِ

مُخْتَصَرُ فَتَاوَى اَلشَّيْخِ اِبْنُ عُثَيْمِينَ ( اَلصِّيَامُ )


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍5
🌺🍃

••تَــعْـرِيــفُ اَلسُّـحُــورِ

اَلسُّحُـورُ ( بِضَمِّ اَلسِّينَ ) : أَكْلُ طَعَامِ اَلسَّحَرِ . وَالسَّحُـورُ ( بِفَتْحِ اَلسِّينَ ) : طَعَامُ اَلسَّحَرِ وَشَرَابُهُ . فَهُوَ بِالْفَتْحِ : اِسْمُ مَا يَتَسَحَّرُ بِهِ ، وَبِالضَّمِّ اَلْمَصْدَرُ وَالْفِعْلُ نَفْسُهُ

📓لِسَانُ اَلْعَرَبِ لِابْن مَنْظُورٍ

قَـالَ اَلْأَزْهَـرِيُّ :

اَلسُّحُـورُ : مَا يُتَسَحَّرُ بِهِ وَقْتَ اَلسَّحَرِ مِنْ طَعَامٍ أَوْ لَبَنٍ أَوْ سُوَيْقٍ ، وُضِعَ اِسْمًا لِمَا يُؤْكَلُ ذَلِكَ اَلْوَقْتِ ، وَقَدْ تَسَحَّرَ اَلرَّجُلُ ذَلِكَ اَلطَّعَامِ ؛ أَي : أََكَلُهُ

📓تَهْذِيبُ اَللُّغَةِ

•✿❁✿•
👍2
🌺🍃

مِنْ بَـرَكَةِ اَلسُّـحُورِ اِمْتِـثَالُ أَمْرِ اَلنَّبِيِّ ﷺ وَامْتِثَالُ أَمْرِ اَلنَّبِيِّ ﷺ كُلُّهُ خَيْرٌ كُلُّهُ أَجْرٌ وَثَوَابٌ وَمَنْ بَرَكَتِهِ أَنَّهُ مَعُونَةٌ عَلَى اَلْعِبَادَةِ فَإِنَّهُ يُعِينُ اَلْإِنْسَانَ عَلَى اَلصِّيَامِ فَإِذَا تَسَحَّرَ كَفَاهُ هَذَا اَلسُّحُورُ إِلَى غُرُوبِ اَلشَّمْسِ


الشَّيخُ صَالِحٌ العُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اللَّه/شَرْحُ رِيَاضِ اَلصَّالِحِينَ

•✿❁✿•
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👍1
🌺🍃

••فَالمُسْلِمُ عَلَيْهِ: أَنْ يَغْتَنِمَ هَـذَا الشَّهْـرَ المُبَارَكِ بِالطَّاعَاتِ وَالأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، وَالإِقْـلَاعِ عَنِ السَّيِّئَاتِ، عَسَى اللهُ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِ بِالقَبُولِ، وَيُوفِّقَهُ لِلِاسْتِقَامَةِ عَلَى الحَقِّ، وَلَكِنَّ السَّيِّئَة دَائِمًا بِمِثْلِهَا لَا تُضَاعَف فِي الـعَـدَدِ، لَا فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ، أَمَّا الحَسَنَةُ فَإِنَّهَا تُضَاعَفُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إلَىٰ أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ

📓
ابن باز رحمه الله /مَجْمُوعُ فَتَاوَىٰ وَمَقَالَات مُتَنَوِّعَة
جـــــ: ١٥ / صـــــ: ٤٤٦ - ٤٤٨


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
👍4
2025/07/08 23:24:52
Back to Top
HTML Embed Code: