🌺🍃
️قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
•°يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ ، مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟!
فَإِنَّ الْقُرْآنَ رَبِـيعُ الْمُؤْمِـنِ كَمَـا أَنَّ الْغَيْثَ رَبِيعُ الْأَرْضِ؛ وَقَدْ يُنَزَّلُ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَيُصِيبُ الْحَشَّ فَيَكُونُ فِيهِ الْحَبَّةُ فَلَا يَمْنَعُهَا نَتْنُ مَوْضِعِهَا أَنْ تَهْتَزَّ وَتَخْضَرَّ وَتَحْسُنَ !
فِيَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ ،مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟! ...
أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَةٍ ؟! ...
أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَتَيْنِ ؟! ...
مَاذَا عَمِلْتُمْ فِيهِمَا ؟
📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (2/358)
•✿❁✿•
️قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
•°يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ ، مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟!
فَإِنَّ الْقُرْآنَ رَبِـيعُ الْمُؤْمِـنِ كَمَـا أَنَّ الْغَيْثَ رَبِيعُ الْأَرْضِ؛ وَقَدْ يُنَزَّلُ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَيُصِيبُ الْحَشَّ فَيَكُونُ فِيهِ الْحَبَّةُ فَلَا يَمْنَعُهَا نَتْنُ مَوْضِعِهَا أَنْ تَهْتَزَّ وَتَخْضَرَّ وَتَحْسُنَ !
فِيَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ ،مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟! ...
أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَةٍ ؟! ...
أَيْنَ أَصْحَابُ سُورَتَيْنِ ؟! ...
مَاذَا عَمِلْتُمْ فِيهِمَا ؟
📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (2/358)
•✿❁✿•
🌺🍃
•يَا جَابِراً كسْرَ القُلوبِ جَمِيعَها
اجعل لنَا فِيمَنْ جَبَرتَ نَصِيبَا،
مَنْ للنُّفُوسِ إذَا تعاظَمَ كرَبها،
وبدَا لهَا خَطوُ الحَياةِ صَعِيبَا؟!
مَنْ للعُيونِ إذَا تقاطرَ دمعُها،
يَجْلوْ الأسَىٰ دُوَنَ الأنامِ قَرِيبَا؟!
إنَّ الذي أبكْىَ وأضْحَكَ قَادِرٌ
أنْ يَبرئ القَلبَ الكَلِيلَ طَبِيبَا،
فاشْرحْ بِنوركَ يا مُهَيمِنُ صَدرَنا
واجْعلْ لنَا دربُ الحَياةِ رَحِيبَا..
•✿❁✿•
•يَا جَابِراً كسْرَ القُلوبِ جَمِيعَها
اجعل لنَا فِيمَنْ جَبَرتَ نَصِيبَا،
مَنْ للنُّفُوسِ إذَا تعاظَمَ كرَبها،
وبدَا لهَا خَطوُ الحَياةِ صَعِيبَا؟!
مَنْ للعُيونِ إذَا تقاطرَ دمعُها،
يَجْلوْ الأسَىٰ دُوَنَ الأنامِ قَرِيبَا؟!
إنَّ الذي أبكْىَ وأضْحَكَ قَادِرٌ
أنْ يَبرئ القَلبَ الكَلِيلَ طَبِيبَا،
فاشْرحْ بِنوركَ يا مُهَيمِنُ صَدرَنا
واجْعلْ لنَا دربُ الحَياةِ رَحِيبَا..
•✿❁✿•
🌺🍃
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمْ الْجَنَّةَ ؛ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ ، وَأَدًُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ ، وَ احْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ،وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَكُفُّوا أَيْدِيّكُمْ ))
📜حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ فِي
صَحِيحُ الْجَامِعِ - رَقْمٌ : (1018)
•✿❁✿•
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمْ الْجَنَّةَ ؛ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ ، وَأَدًُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ ، وَ احْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ،وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَكُفُّوا أَيْدِيّكُمْ ))
📜حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ فِي
صَحِيحُ الْجَامِعِ - رَقْمٌ : (1018)
•✿❁✿•
🌺🍃
••يَــوْمُ الْـجُـمُــعَــةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.
وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.
📚 الشَّيخُ مُحَمَّدٌ سَعِيدٌ رَسْلَان حَفِظَهُ اللَّهُ/ شَرْحُ عمْدَةِ الأَحْكَـامِ - كِتَابُ الصَّلاَةِ
•✿❁✿•
••يَــوْمُ الْـجُـمُــعَــةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.
وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.
📚 الشَّيخُ مُحَمَّدٌ سَعِيدٌ رَسْلَان حَفِظَهُ اللَّهُ/ شَرْحُ عمْدَةِ الأَحْكَـامِ - كِتَابُ الصَّلاَةِ
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••لَا يُقَـدَّمُ كَـلَامُ أَيْ بَشَـرٍ عَلَى كَلَامِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
الشَّيْخُ الْعَـلَّامَةُ صَـالِحُ الْـفَوْزَانِ حَفِـظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
••لَا يُقَـدَّمُ كَـلَامُ أَيْ بَشَـرٍ عَلَى كَلَامِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
الشَّيْخُ الْعَـلَّامَةُ صَـالِحُ الْـفَوْزَانِ حَفِـظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••الْجَـوَّالَاتُ هَـذِهِ وَاَللَّهُ مُصِـيـبَةٌ!
فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَبْدَالرَزَّاقِ الْبَدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
••الْجَـوَّالَاتُ هَـذِهِ وَاَللَّهُ مُصِـيـبَةٌ!
فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَبْدَالرَزَّاقِ الْبَدْرِ حَفِظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••لَاتَزْهَـدْ فِي الدُّعَاءِ وَلَاتَسْتَبْعِدْ آمَالَـكَ؛ إِنَّ اللَّهَ إِذَا شَـاءَ أَمْرًا كَـانَ، وَلَوْ عَارَضَهُ كُلّ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَلَوْ عُدِمَتْ أَسْبَابُهُ، وَلَوْ وَقَفَ كُلّ شَيْءٍ فِي طَرِيقِهِ، إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَمْرًا فَـلَا مَـرَدّ لَهُ فَأَبْشِـر!
#صباح_الخير
•✿❁✿•
••لَاتَزْهَـدْ فِي الدُّعَاءِ وَلَاتَسْتَبْعِدْ آمَالَـكَ؛ إِنَّ اللَّهَ إِذَا شَـاءَ أَمْرًا كَـانَ، وَلَوْ عَارَضَهُ كُلّ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَلَوْ عُدِمَتْ أَسْبَابُهُ، وَلَوْ وَقَفَ كُلّ شَيْءٍ فِي طَرِيقِهِ، إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَمْرًا فَـلَا مَـرَدّ لَهُ فَأَبْشِـر!
#صباح_الخير
•✿❁✿•
🌺🍃
••كَيْـفِيَّـةُ وُضُـوءِ الْمُـصَابِ مَـنْ بِـهِ سَـلَـسُ
الْبَـوْلِ
•••••|
الْمُصَابُ بِسَـلَسِ الْبَـوْلِ نَسْأَلُ: هَلْ يَنْقَطِعُ عَنْهُ أَوْ هُوَ مُسْتَمِرٌّ؟ لِأَنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَكُونُ فِيهِ السَّلَسُ إِذَا بَالَ قَرِيبًاً، وَبَعْدَ عَشْرِ دَقَائِقَ أَوْ رُبْعَ سَاعَةٍ يَتَوَقَّفُ، فَهَذَا لَهُ حُكْمٌ.
وَإِنْسَانٌ آخَرُ لَا يَتَوَقَّفُ بَوْلُهُ، فَمَتَى حَصَلَ فِي الْمَثَانَةِ نَزَلَ.
أَمَّا الْأَوَّلُ: فَنَقُولُ: انْتَظِرْ حَتَّى يَقِفَ ثُمَّ صَلِّ، حَتَّى وَلَوْ فَاتَتْكَ صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَنَقُولُ: تَوَضَّأَ إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ وَتَحَفَّـظَ، ثُمَّ صَلِّ، وَلَا يَضُرُّكَ مَا خَرَجَ.
📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ/ لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [67]
•✿❁✿•
••كَيْـفِيَّـةُ وُضُـوءِ الْمُـصَابِ مَـنْ بِـهِ سَـلَـسُ
الْبَـوْلِ
•••••|
الْمُصَابُ بِسَـلَسِ الْبَـوْلِ نَسْأَلُ: هَلْ يَنْقَطِعُ عَنْهُ أَوْ هُوَ مُسْتَمِرٌّ؟ لِأَنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَكُونُ فِيهِ السَّلَسُ إِذَا بَالَ قَرِيبًاً، وَبَعْدَ عَشْرِ دَقَائِقَ أَوْ رُبْعَ سَاعَةٍ يَتَوَقَّفُ، فَهَذَا لَهُ حُكْمٌ.
وَإِنْسَانٌ آخَرُ لَا يَتَوَقَّفُ بَوْلُهُ، فَمَتَى حَصَلَ فِي الْمَثَانَةِ نَزَلَ.
أَمَّا الْأَوَّلُ: فَنَقُولُ: انْتَظِرْ حَتَّى يَقِفَ ثُمَّ صَلِّ، حَتَّى وَلَوْ فَاتَتْكَ صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَنَقُولُ: تَوَضَّأَ إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ وَتَحَفَّـظَ، ثُمَّ صَلِّ، وَلَا يَضُرُّكَ مَا خَرَجَ.
📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيْمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/سِلْسِلَةُ لِقَاءَاتِ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ/ لِقَاءُ الْبَابِ الْمَفْتُوحِ [67]
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••خُـرُوجُ الرِّيـحِ أَثْنَـاءَ الْغُسْـلِ مِـنَ الْجَنَـابَـةِ
•••••|
الْحَمْدُ لِلَّهِ
خُرُوجُ الرِّيحِ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ لَا مِنْ نَوَاقِضِ الْغُسْلِ،
وَعَلَيْهِ: فَمَنْ لَمَسَ فَرْجَهُ أَوْ تَبَوَّلَ أَوْ أَخْرَجَ رِيحًا أَثْنَاءَ غَسْلِهِ فَإِنَّهُ يَتِمُّ غَسْلُهُ، وَيَتَوَضَّأُ بَعْدَهُ.
وَالْغُسْلُ إِذَا كَانَ عَنْ حَدَثٍ أَكْبَرَ فَإِنَّهُ يُجْزِي عَنِ الْوُضُوءِ، فَإِذَا كَانَ عَلَى الْإِنْسَانِ جَنَابَةٌ وَاغْتَسَلَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُهُ عَنْ الْوُضُوءِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًاً فَاطَّهَّرُوا [الْمَائِدَةُ/٦]،
وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ، إِلَّا إِذَا حَصَلَ نَاقِضٌ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ أَثْنَاءَ الْغُسْلِ أَوْ بَعْدَهُ، فَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يُحْدُثْ فَإِنْ غَسَلَهُ مِنْ الْجَنَابَةِ يُجْزِئُ عَنْ الْوُضُوءِ سَوَاءٌ تَوَضَّأَ قَبْلَ الْغُسْلِ أَمْ لَمْ يَتَوَضَّأْ، لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ مُلَاحَظَةِ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ، فَإِنَّهُ لَابُدَّ مِنْهُمَا فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ.
📓مَجْمُوعُ فَتَاوَى الشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمَيْنَ (١١/٢٢٨)
•✿❁✿•
••خُـرُوجُ الرِّيـحِ أَثْنَـاءَ الْغُسْـلِ مِـنَ الْجَنَـابَـةِ
•••••|
الْحَمْدُ لِلَّهِ
خُرُوجُ الرِّيحِ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ لَا مِنْ نَوَاقِضِ الْغُسْلِ،
وَعَلَيْهِ: فَمَنْ لَمَسَ فَرْجَهُ أَوْ تَبَوَّلَ أَوْ أَخْرَجَ رِيحًا أَثْنَاءَ غَسْلِهِ فَإِنَّهُ يَتِمُّ غَسْلُهُ، وَيَتَوَضَّأُ بَعْدَهُ.
وَالْغُسْلُ إِذَا كَانَ عَنْ حَدَثٍ أَكْبَرَ فَإِنَّهُ يُجْزِي عَنِ الْوُضُوءِ، فَإِذَا كَانَ عَلَى الْإِنْسَانِ جَنَابَةٌ وَاغْتَسَلَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُهُ عَنْ الْوُضُوءِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًاً فَاطَّهَّرُوا [الْمَائِدَةُ/٦]،
وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ، إِلَّا إِذَا حَصَلَ نَاقِضٌ مِنْ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ أَثْنَاءَ الْغُسْلِ أَوْ بَعْدَهُ، فَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، وَأَمَّا إِذَا لَمْ يُحْدُثْ فَإِنْ غَسَلَهُ مِنْ الْجَنَابَةِ يُجْزِئُ عَنْ الْوُضُوءِ سَوَاءٌ تَوَضَّأَ قَبْلَ الْغُسْلِ أَمْ لَمْ يَتَوَضَّأْ، لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ مُلَاحَظَةِ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ، فَإِنَّهُ لَابُدَّ مِنْهُمَا فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ.
📓مَجْمُوعُ فَتَاوَى الشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمَيْنَ (١١/٢٢٨)
•✿❁✿•
🌺🍃
•كَـمِ اشْتَاقَتْ عَيْنِي لِرُؤْيَـاكَ
وَكَمِ اشْتَاقَتْ أُذُنَايَ لِسَمَاعِ صَوْتِكَ
وَكَـمِ اشْتَاقَ لِسَانِي لِنُطْقِ اسْمِكَ وَمُنَادَاتِكَ ..
كَمْ اشْتَاقَ قَلْبِـي لَكَ يَا أَبِـي وَكَأَنَّـكَ لَمْ تَعِشْ مَعِي وَكَأَنَّنِي فِي حُلْمٍ أَحْيَانًا وَأُرِيدُ أَنْ أَفِيقَ مِنْهُ ! تَركْتَنِي وَحِـيدَةً يَا أُبِـي
لَنْ يَحِسَّ بِالْجَـمْرِ إِلَّا مَنْ كَوَاهُ
رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أُبِـي 💧
•✿❁✿•
•كَـمِ اشْتَاقَتْ عَيْنِي لِرُؤْيَـاكَ
وَكَمِ اشْتَاقَتْ أُذُنَايَ لِسَمَاعِ صَوْتِكَ
وَكَـمِ اشْتَاقَ لِسَانِي لِنُطْقِ اسْمِكَ وَمُنَادَاتِكَ ..
كَمْ اشْتَاقَ قَلْبِـي لَكَ يَا أَبِـي وَكَأَنَّـكَ لَمْ تَعِشْ مَعِي وَكَأَنَّنِي فِي حُلْمٍ أَحْيَانًا وَأُرِيدُ أَنْ أَفِيقَ مِنْهُ ! تَركْتَنِي وَحِـيدَةً يَا أُبِـي
لَنْ يَحِسَّ بِالْجَـمْرِ إِلَّا مَنْ كَوَاهُ
رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أُبِـي 💧
•✿❁✿•
🌺🍃
••عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضُهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَـلَتْ أَنْفُـثَ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِـيَدِ نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْ يَدِي
📜صَحِيحُ مُسْلِمٍ - رَقْم : (2192)
•✿❁✿•
••عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضُهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَـلَتْ أَنْفُـثَ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِـيَدِ نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْ يَدِي
📜صَحِيحُ مُسْلِمٍ - رَقْم : (2192)
•✿❁✿•
🌺🍃
••قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
الصَّـاحِبُ الصَّـالِحُ خَـيْرٌ مِنَ الْوَحْـدَةِ وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ صَاحِـبِ السُّـوءِ وَمُمْـلِي الْخَيْرِ خَيْـرٌ مِـنَ السَّاكِتِ وَالسَّاكِتُ خَيْرٌ مِنْ مُمْلِي الشَّـرِّ
📓[مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ (٣٤٦٨٣)]
•✿❁✿•
••قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
الصَّـاحِبُ الصَّـالِحُ خَـيْرٌ مِنَ الْوَحْـدَةِ وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ صَاحِـبِ السُّـوءِ وَمُمْـلِي الْخَيْرِ خَيْـرٌ مِـنَ السَّاكِتِ وَالسَّاكِتُ خَيْرٌ مِنْ مُمْلِي الشَّـرِّ
📓[مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ (٣٤٦٨٣)]
•✿❁✿•
🌺🍃
••عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ : (( بِاسْـمِ اللَّهِ، تُرْبَـةُ أَرْضِـنَا، بِرِيقَـةِ بَعْضِـنَا، يُشْـفَى سَقِـيمُنَا بِـإِذْنِ رَبِّـنَا ))
📜 مُتفَـقٌ عَلَيْهِ : (5745-2194)
•✿❁✿•
••عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ : (( بِاسْـمِ اللَّهِ، تُرْبَـةُ أَرْضِـنَا، بِرِيقَـةِ بَعْضِـنَا، يُشْـفَى سَقِـيمُنَا بِـإِذْنِ رَبِّـنَا ))
📜 مُتفَـقٌ عَلَيْهِ : (5745-2194)
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
صَـلَاةُ اللَّهِ مَا غَـيْـثٌ تَهَامَـى
عَلَـى مَنْ بِالنُّـبُوَّةِ قَـدْ تَسَامَى
صَـلَاةٌ نَفْـحُهَا مِسْـكٌ وَطِيبٌ
وَتَسْـلِيمٌ كَأَنْـفَـاسِ الْخُــزَامَى
ٖ•✿❁✿•
صَـلَاةُ اللَّهِ مَا غَـيْـثٌ تَهَامَـى
عَلَـى مَنْ بِالنُّـبُوَّةِ قَـدْ تَسَامَى
صَـلَاةٌ نَفْـحُهَا مِسْـكٌ وَطِيبٌ
وَتَسْـلِيمٌ كَأَنْـفَـاسِ الْخُــزَامَى
ٖ•✿❁✿•
🌺🍃
••قَـطُــوفٌ لُغَــوِيَّــةٌ:
•الـــرَّزُّ:
الرَّزُّ: تَعْنِـي (تَثْبِيتَ الشَّيْءِ)، كَقَوْلِنَا:
- (رَزَزْتُ) الْمِسْمَارَ فِي الْحَائِطِ.
•الرِّزُّ : تَعْنِي (الصَّوْتَ)، كَقَوْلِنَا:
-\ أَجِدُ فِي جَوْفِي (رِِزّا) أَيْ (صَوْتًاً).
• وَالرِّزُّ : (صَوْتُ الرَّعْدِ).
• وَرِزُّ الْجَيْشُ : (أَصْوَاتُهُمْ).
•الرُّزُّ : تَـعْنِي (الْأُرْزَ) وَهُـوَ الطَّعَامُ.
📓أَلْـفَاظُ الْمُثَـلَّـثِ
•✿❁✿•
••قَـطُــوفٌ لُغَــوِيَّــةٌ:
•الـــرَّزُّ:
الرَّزُّ: تَعْنِـي (تَثْبِيتَ الشَّيْءِ)، كَقَوْلِنَا:
- (رَزَزْتُ) الْمِسْمَارَ فِي الْحَائِطِ.
•الرِّزُّ : تَعْنِي (الصَّوْتَ)، كَقَوْلِنَا:
-\ أَجِدُ فِي جَوْفِي (رِِزّا) أَيْ (صَوْتًاً).
• وَالرِّزُّ : (صَوْتُ الرَّعْدِ).
• وَرِزُّ الْجَيْشُ : (أَصْوَاتُهُمْ).
•الرُّزُّ : تَـعْنِي (الْأُرْزَ) وَهُـوَ الطَّعَامُ.
📓أَلْـفَاظُ الْمُثَـلَّـثِ
•✿❁✿•
🌺🍃
••الزَّوْجَـةُ الْمُحِـبّةُ كَــنْزٌ!
•°تَشَاجَرَ رَجُلٌ مَعَ زَوْجَتِهِ فِي زَمَنِ الْإِمَامِ مَالِكٍ وَڪانْتِ الزَّوْجَةُ وَاقِفَةٌ عَلَىٰ سُلّمٍ فِي الْبَيْتِ ، فَلَمَّا اشْتَدَّ غَضَبُ الزَّوْجِ أَثْنَاءَ الْمُشَاجَرَةِ قَالَ لَهَا :
" أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ صَعِدْتِ ، وَطَالِقٌ إِنْ وَقَفْتِ ، وَطَالِقٌ إِنْ نَزَلَتِ .. !
فَلَمْ تَصْـعَدْ ، وَلَمْ تَنْزِلْ ، وَلَمْ تَقِفْ ، بَلْ أَلْقَتْ بِنَفْسِهَا عَلَيْهِ ، حَتَّـى سَقَطَ عَلَىٰ الْأَرْضِ تَحْتَهَا ، وَأُصِيـبَ رَأْسُـهُ!
فَقَامَ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا :
" فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي ، إِنْ مَاتَ الْإِمَامُ مَالِكٌ ، احْتَاجَ إِلَيْكَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْفَتْوَى "
📓الْمُسْتَطْرِفُ فِي ڪُلِ فَنّ مُسْتَظْرَفٍ (٤٩)
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
••الزَّوْجَـةُ الْمُحِـبّةُ كَــنْزٌ!
•°تَشَاجَرَ رَجُلٌ مَعَ زَوْجَتِهِ فِي زَمَنِ الْإِمَامِ مَالِكٍ وَڪانْتِ الزَّوْجَةُ وَاقِفَةٌ عَلَىٰ سُلّمٍ فِي الْبَيْتِ ، فَلَمَّا اشْتَدَّ غَضَبُ الزَّوْجِ أَثْنَاءَ الْمُشَاجَرَةِ قَالَ لَهَا :
" أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ صَعِدْتِ ، وَطَالِقٌ إِنْ وَقَفْتِ ، وَطَالِقٌ إِنْ نَزَلَتِ .. !
فَلَمْ تَصْـعَدْ ، وَلَمْ تَنْزِلْ ، وَلَمْ تَقِفْ ، بَلْ أَلْقَتْ بِنَفْسِهَا عَلَيْهِ ، حَتَّـى سَقَطَ عَلَىٰ الْأَرْضِ تَحْتَهَا ، وَأُصِيـبَ رَأْسُـهُ!
فَقَامَ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا :
" فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي ، إِنْ مَاتَ الْإِمَامُ مَالِكٌ ، احْتَاجَ إِلَيْكَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْفَتْوَى "
📓الْمُسْتَطْرِفُ فِي ڪُلِ فَنّ مُسْتَظْرَفٍ (٤٩)
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•