🌺🍃
••لِمَـاذَا طَلَـبُ الْعَـفْو فِي لَيْـلَةِ الْقَـدْرِ؟!
•°قَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
" وَإِنَّمَا أَمَرَ بِسُؤَالِ الْعَفْوِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ؛ بَعْدَ الِاجْتِهَادِ فِي الْأَعْمَالِ فِيهَا وَفِي لَيَالِي الْعَشْرِ:
لِأَنَّ الْعَارِفِينَ يَجْتَهِدُونَ فِي الْأَعْمَالِ ثُمَّ لَا يَرَوْنَ لِأَنْفُسِهِمْ عَمَلًا صَالِحًا، وَلَا حَالًا وَلَا مَقَالًا؛ فَيَرْجِعُونَ إِلَى سُؤَالِ الْعَفْوِ؛ كَحَالِ الْمُذْنِبِ الْمُقَصِّرِ ".
️ قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ:
(لَيْسَ بِعَارِفِ مَنْ لَمْ يَكُنْ غَايَةُ أَمَلِهِ مِنْ اللَّهِ الْعَفْوَ) .
️وَكَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدَاللَّهِ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:
اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا مَنْ عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فِي نَفْسِهِ لَمْ يَطْمَعْ فِي الرِّضَا، وَكَانَ غَايَةُ أَمَلِهِ أَنْ يَطْمَعَ فِي الْعَفْوِ، وَمَنْ كَمُلَتْ مَعْرِفَتُهُ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ إِلَّا فِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ
📓لَطَائِفِ الْمَعَارِفِ( 206 ) بِتَرْقِيمِ الْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ
•✿❁✿•
••لِمَـاذَا طَلَـبُ الْعَـفْو فِي لَيْـلَةِ الْقَـدْرِ؟!
•°قَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
" وَإِنَّمَا أَمَرَ بِسُؤَالِ الْعَفْوِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ؛ بَعْدَ الِاجْتِهَادِ فِي الْأَعْمَالِ فِيهَا وَفِي لَيَالِي الْعَشْرِ:
لِأَنَّ الْعَارِفِينَ يَجْتَهِدُونَ فِي الْأَعْمَالِ ثُمَّ لَا يَرَوْنَ لِأَنْفُسِهِمْ عَمَلًا صَالِحًا، وَلَا حَالًا وَلَا مَقَالًا؛ فَيَرْجِعُونَ إِلَى سُؤَالِ الْعَفْوِ؛ كَحَالِ الْمُذْنِبِ الْمُقَصِّرِ ".
️ قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ:
(لَيْسَ بِعَارِفِ مَنْ لَمْ يَكُنْ غَايَةُ أَمَلِهِ مِنْ اللَّهِ الْعَفْوَ) .
️وَكَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدَاللَّهِ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ:
اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا مَنْ عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فِي نَفْسِهِ لَمْ يَطْمَعْ فِي الرِّضَا، وَكَانَ غَايَةُ أَمَلِهِ أَنْ يَطْمَعَ فِي الْعَفْوِ، وَمَنْ كَمُلَتْ مَعْرِفَتُهُ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ إِلَّا فِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ
📓لَطَائِفِ الْمَعَارِفِ( 206 ) بِتَرْقِيمِ الْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ
•✿❁✿•
🌺🍃
••لَيْـلَةُ الْقَدْرِ تُرَادُ لِلـدِّينِ لَا لِلدُّنْيَـا، وَكَثِيرٌ مِنْ الْعَوَامِّ يَتَمَنَّى لَوْ يَعْلَمُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِيَطْلُبَ بِهَا دُنْيَاهُ فَلْيَتُبْ إِلَى اللَّهِ مَنْ وَقَعَ لَهُ هَذَا الْخَاطِرُ السَّيِّءُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْعَرِيزِ: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ.
وَلَسْنَا نُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْـيَا بِأَسْبَابِهَا الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَإِنَّمَا نُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَكُونُ هَمُّهُ الدُّنْيَـا دُونَ الْآخًِرَةِ حَتَّـى أَنَّهُ يَتَرَصَّـدُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِيَطْلُبَ فِيهَا الدُّنْيَا غَافِـلًا عَنْ الْآخِرَةِ
📓آثَارُ ابْنِ بَادِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ (٢/٣٢٩)
•✿❁✿•
••لَيْـلَةُ الْقَدْرِ تُرَادُ لِلـدِّينِ لَا لِلدُّنْيَـا، وَكَثِيرٌ مِنْ الْعَوَامِّ يَتَمَنَّى لَوْ يَعْلَمُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِيَطْلُبَ بِهَا دُنْيَاهُ فَلْيَتُبْ إِلَى اللَّهِ مَنْ وَقَعَ لَهُ هَذَا الْخَاطِرُ السَّيِّءُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْعَرِيزِ: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ.
وَلَسْنَا نُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْـيَا بِأَسْبَابِهَا الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَإِنَّمَا نُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَكُونُ هَمُّهُ الدُّنْيَـا دُونَ الْآخًِرَةِ حَتَّـى أَنَّهُ يَتَرَصَّـدُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِيَطْلُبَ فِيهَا الدُّنْيَا غَافِـلًا عَنْ الْآخِرَةِ
📓آثَارُ ابْنِ بَادِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ (٢/٣٢٩)
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
•• دُعَــاءُ لَيْــلَةِ اَلْقَــدْرِ
اَلشَّيْخُ مُحَمَّدٌ سَعِيدٌ رَسْلَان حَفِظَهُ اَللَّهُ
•✿❁✿•
•• دُعَــاءُ لَيْــلَةِ اَلْقَــدْرِ
اَلشَّيْخُ مُحَمَّدٌ سَعِيدٌ رَسْلَان حَفِظَهُ اَللَّهُ
•✿❁✿•
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••فَـضْـلُ لَيْـلَـةَ الْقَــدْرِ
الشَّيْخُ عَبْدُاللَّهِ الْقَصِيرِ حَفِظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
••فَـضْـلُ لَيْـلَـةَ الْقَــدْرِ
الشَّيْخُ عَبْدُاللَّهِ الْقَصِيرِ حَفِظَهُ اللَّهُ
•✿❁✿•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••زَكَـــاةُ الفِــطْـــرِ
••| اَلزَّكَاة لُغَةً : أَصْلُ اَلزَّكَاةِ فِي اَللُّغَةِ : اَلطَّهَارَةُ ، وَالنَّمَاءُ ، وَالْبَرَكَةُ
📓 لِسَانُ العَرَبِ
••| اَلْفِطْرُ لُغَةً : ( اَلْفَاءُ وَالطَّاءُ وَالرَّاءُ ) أَصْلٌ صَحِيحٍ يَدُلُّ عَلَى فَتْحِ شَيْءِ وَإِبْرَازِهِ
📓مُعْجَمُ مَقَايِيسِ اللُّغَةِ
•••••|
••| تَعْرِيفُ زَكَاةِ اَلْفِطْرِ شَرْعًا :
زَكَاةُ اَلْفِطْرِ : صَدَقَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَنْ كُلٍّ مُسْلِمٍ قَبْلَ صَلَاةِ عِيدِ اَلْفِطْرِ فِي مَصَارِفَ مُعَيَّنَةٍ
📓البِنَايَةُ شَرْحُ الهِدَايَةِ
•••••|
••| يُـقَــالُ: زَكَاةُ اَلْفِطْرِ وَصَدَقَةُ اَلْفِطْرِ ، وَأُضِيفَتْ اَلزَّكَاةُ إِلَى اَلْفِطْرِ ؛ لِأَنَّهُ سَبَبُ وُجُوبِِهَا ، فَهُوَ مِنْ إِضَافَةِ اَلشَّيْءِ إِلَى سَبَبِهِ
وَيُقَالَ لِلْمُخْرَجِ فِطْرَةً - بِكَسْرِ اَلْفَاءِ لَا غَيْرٌ - وَهِيَ لَفْظَةٌ مُوَلِّدَةٌ لَا عَرَبِيَّةً وَلَا مُعْرِبَةً ، بَلْ اِصْطِلَاحِيَّةً لِلْفُقَهَاءِ ، وَكَأَنَّهَا مِنْ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي هِيَ اَلْخِلْقَةُ ، أَيٌّ : زَكَاةُ اَلْخِلْقَةِ ، وَيُرَادَ بِهَا اَلصَّدَقَةُ عَنِ اَلْبَدَنِ وَالنَّفْسِ.
📓الْمَجْمُوعُ لِلنَّوَوِيِّ
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
••زَكَـــاةُ الفِــطْـــرِ
••| اَلزَّكَاة لُغَةً : أَصْلُ اَلزَّكَاةِ فِي اَللُّغَةِ : اَلطَّهَارَةُ ، وَالنَّمَاءُ ، وَالْبَرَكَةُ
📓 لِسَانُ العَرَبِ
••| اَلْفِطْرُ لُغَةً : ( اَلْفَاءُ وَالطَّاءُ وَالرَّاءُ ) أَصْلٌ صَحِيحٍ يَدُلُّ عَلَى فَتْحِ شَيْءِ وَإِبْرَازِهِ
📓مُعْجَمُ مَقَايِيسِ اللُّغَةِ
•••••|
••| تَعْرِيفُ زَكَاةِ اَلْفِطْرِ شَرْعًا :
زَكَاةُ اَلْفِطْرِ : صَدَقَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَنْ كُلٍّ مُسْلِمٍ قَبْلَ صَلَاةِ عِيدِ اَلْفِطْرِ فِي مَصَارِفَ مُعَيَّنَةٍ
📓البِنَايَةُ شَرْحُ الهِدَايَةِ
•••••|
••| يُـقَــالُ: زَكَاةُ اَلْفِطْرِ وَصَدَقَةُ اَلْفِطْرِ ، وَأُضِيفَتْ اَلزَّكَاةُ إِلَى اَلْفِطْرِ ؛ لِأَنَّهُ سَبَبُ وُجُوبِِهَا ، فَهُوَ مِنْ إِضَافَةِ اَلشَّيْءِ إِلَى سَبَبِهِ
وَيُقَالَ لِلْمُخْرَجِ فِطْرَةً - بِكَسْرِ اَلْفَاءِ لَا غَيْرٌ - وَهِيَ لَفْظَةٌ مُوَلِّدَةٌ لَا عَرَبِيَّةً وَلَا مُعْرِبَةً ، بَلْ اِصْطِلَاحِيَّةً لِلْفُقَهَاءِ ، وَكَأَنَّهَا مِنْ اَلْفِطْرَةِ اَلَّتِي هِيَ اَلْخِلْقَةُ ، أَيٌّ : زَكَاةُ اَلْخِلْقَةِ ، وَيُرَادَ بِهَا اَلصَّدَقَةُ عَنِ اَلْبَدَنِ وَالنَّفْسِ.
📓الْمَجْمُوعُ لِلنَّوَوِيِّ
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃
••عَـلَى مَــنْ تَـــجِـبُ؟!
•تَجِبَ زَكَاةُ اَلْفِطْرِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ، حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ
••| فَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْضَ زَكَاةِ اَلْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، عَلَى كُلٍّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ اَلْمُسْلِمِينَ
📜رَوَاهُ البُخَاريُّ وَمُسْلِم
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
••عَـلَى مَــنْ تَـــجِـبُ؟!
•تَجِبَ زَكَاةُ اَلْفِطْرِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ، حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ
••| فَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْضَ زَكَاةِ اَلْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، عَلَى كُلٍّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ اَلْمُسْلِمِينَ
📜رَوَاهُ البُخَاريُّ وَمُسْلِم
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃
••وَقْــــتُ إِخْـــرَاجِــهَـا
•يَبْدَأُ مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ آخِر يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَهُوَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ شَوَّالِ ، وَيَنْتَهِي بِصَلَاةِ اَلْعِيدِ ؛
لِأَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِإِخْرَاجِهَا قَبْلَ اَلصَّلَاةِ ، وَلِمَا رَوَاهُ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ اَلصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ اَلصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ اَلصَّدَقَاتِ)
📜أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَالدَّار قُطْنِيّ وَالْحَاكِم
•••••|
••| وَيَجُوزُ إِخْـرَاجُهَا قَبْلَ اَلْعِيدِ بِيَوْمَيْنِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ اَلْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ ، وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا وَفِيهِ :
(وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلُ اَلْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ)
📜رَوَاهُ البُخَاريُّ
••| وَقَالَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ اَلْعِيدِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، لِمَا فِي " اَلْمُدَوَّنَةِ "
قَالَ مَالِكٌ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ اِبْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ بِزَكَاةِ اَلْفِطْرِ إِلَى اَلَّذِي تُجْمَعُ عِنْدَهُ قَبْلَ اَلْفِطْرِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ وَهُوَ اِخْتِيَارُ اَلشَّيْخِ اِبْنِ بَازٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ كَمَا فِي " مَجْمُوعِ اَلْفَتَاوَى "
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
••وَقْــــتُ إِخْـــرَاجِــهَـا
•يَبْدَأُ مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ آخِر يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَهُوَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ شَوَّالِ ، وَيَنْتَهِي بِصَلَاةِ اَلْعِيدِ ؛
لِأَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِإِخْرَاجِهَا قَبْلَ اَلصَّلَاةِ ، وَلِمَا رَوَاهُ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ اَلصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ اَلصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ اَلصَّدَقَاتِ)
📜أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَالدَّار قُطْنِيّ وَالْحَاكِم
•••••|
••| وَيَجُوزُ إِخْـرَاجُهَا قَبْلَ اَلْعِيدِ بِيَوْمَيْنِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ اَلْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ ، وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا وَفِيهِ :
(وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلُ اَلْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ)
📜رَوَاهُ البُخَاريُّ
••| وَقَالَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ اَلْعِيدِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، لِمَا فِي " اَلْمُدَوَّنَةِ "
قَالَ مَالِكٌ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ اِبْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ بِزَكَاةِ اَلْفِطْرِ إِلَى اَلَّذِي تُجْمَعُ عِنْدَهُ قَبْلَ اَلْفِطْرِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ وَهُوَ اِخْتِيَارُ اَلشَّيْخِ اِبْنِ بَازٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ كَمَا فِي " مَجْمُوعِ اَلْفَتَاوَى "
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺🍃
••عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ))
📜 مُـتَّفَقٌ عَـليْهِ : (7405-2675)
•✿❁✿•
••عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ))
📜 مُـتَّفَقٌ عَـليْهِ : (7405-2675)
•✿❁✿•
🌺🍃
••فِـقْــهُ اللُّــغَــةِ:
في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ:
مِنَ السَّحَابِ سَحَ.
مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ.
مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ.
مِنَ النَّهْرِ فَاضَ.
مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ.
مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ.
مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ.
مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ.
مِنَ المَذَاكِيرِ نَطَفَ.
مِنَ الجُـرْحِ ثَـعَّ.
📓فِقْـهُ اللُّغَةِ وَسِرُّ العَرَبيَّةِ، أبُو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِي.
•✿❁✿•
••فِـقْــهُ اللُّــغَــةِ:
في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ:
مِنَ السَّحَابِ سَحَ.
مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ.
مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ.
مِنَ النَّهْرِ فَاضَ.
مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ.
مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ.
مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ.
مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ.
مِنَ المَذَاكِيرِ نَطَفَ.
مِنَ الجُـرْحِ ثَـعَّ.
📓فِقْـهُ اللُّغَةِ وَسِرُّ العَرَبيَّةِ، أبُو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِي.
•✿❁✿•
🌺🍃
مِنْ أَسْوَأِ الزَّوْجَاتِ هِيَ تِلْكَ الزَّوْجَةُ الَّتِي تَتَسَلَّطُ عَلَى زَوْجِهَا فَتُهَـمِّشُهُ وَتُحَقّرُهُ وَتُكَلِّفُـهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ حَتَّى يَفْتَقِـرَ وَتُصْبِحَ هِيَ الْمُتَنَفِّذَ فِي الْمَنْزِلِ فَلَا قَرَارَ وَلَا أَمْرَ إِلَّا لَهَا!! فَتُضْعُفُ شَخْصِيَّتُهُ وَمَكَانَتُهُ مَعَ مَنْ حَوْلَهُ، فَيَعُقُّهُ أَوْلَادُهُ لِضَعْفِ مَا يَرَوْنَ فَلَا طَاعَةَ وَلَا انْقِيَادَ لَهُ.
وَالْعَاقِلَـةُ مِنْ تَبْنِـي مَكَـانَةِ زَوْجِهَا فِي حَيَاتِهَا وَأُسْرَتِهَا.
•✿❁✿•
مِنْ أَسْوَأِ الزَّوْجَاتِ هِيَ تِلْكَ الزَّوْجَةُ الَّتِي تَتَسَلَّطُ عَلَى زَوْجِهَا فَتُهَـمِّشُهُ وَتُحَقّرُهُ وَتُكَلِّفُـهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ حَتَّى يَفْتَقِـرَ وَتُصْبِحَ هِيَ الْمُتَنَفِّذَ فِي الْمَنْزِلِ فَلَا قَرَارَ وَلَا أَمْرَ إِلَّا لَهَا!! فَتُضْعُفُ شَخْصِيَّتُهُ وَمَكَانَتُهُ مَعَ مَنْ حَوْلَهُ، فَيَعُقُّهُ أَوْلَادُهُ لِضَعْفِ مَا يَرَوْنَ فَلَا طَاعَةَ وَلَا انْقِيَادَ لَهُ.
وَالْعَاقِلَـةُ مِنْ تَبْنِـي مَكَـانَةِ زَوْجِهَا فِي حَيَاتِهَا وَأُسْرَتِهَا.
•✿❁✿•
🌺🍃
قُلْ لِلْبِغَالِ وَ إِنْ تَعَالَى صَوْتُهَا
مَا قَصَّ أَجْنِحَةَ النُّسُورِ نَهِيقُ!
•✿❁✿•
قُلْ لِلْبِغَالِ وَ إِنْ تَعَالَى صَوْتُهَا
مَا قَصَّ أَجْنِحَةَ النُّسُورِ نَهِيقُ!
•✿❁✿•
🌺🍃
••الكِـتَابَةُ عَـلَى المَــصَاحِفِ!
•لَا يَجُوزُ أَنْ يُكْتُبَ شَيْءٌ، الْمُصْحَفُ لَا يُكْتَبُ فِيهِ شَيْءٌ، مُجَرَّدٌ إِلَّا مِنْ كَلَامِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، لَا يَكْتُبُ حَوَاشِي، وَلَا عَلَامَاتٍ تَجْوِيدِيَّةٌ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمُصْحَفَ يَجِبُ أَنْ يُجَرِّدَهُ، وَيَكُونُ خَالِصًاً لِكَلَامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
📓الشَّيخُ ابْنُ بَــاز /فَتَاوَى نُورٍ عَلَى الدَّرْبِ
•✿❁✿•
••الكِـتَابَةُ عَـلَى المَــصَاحِفِ!
•لَا يَجُوزُ أَنْ يُكْتُبَ شَيْءٌ، الْمُصْحَفُ لَا يُكْتَبُ فِيهِ شَيْءٌ، مُجَرَّدٌ إِلَّا مِنْ كَلَامِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، لَا يَكْتُبُ حَوَاشِي، وَلَا عَلَامَاتٍ تَجْوِيدِيَّةٌ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمُصْحَفَ يَجِبُ أَنْ يُجَرِّدَهُ، وَيَكُونُ خَالِصًاً لِكَلَامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
📓الشَّيخُ ابْنُ بَــاز /فَتَاوَى نُورٍ عَلَى الدَّرْبِ
•✿❁✿•
🌺🍃
••ثِـقْ تَمَامًا بِأَنَّ الْـيَدَ الْمُمْـتَدَّةَ إِلَى اللَّهِ لَا تَعُـودُ فَـارِغَـةً أَبَـدًا..
•✿❁✿•
••ثِـقْ تَمَامًا بِأَنَّ الْـيَدَ الْمُمْـتَدَّةَ إِلَى اللَّهِ لَا تَعُـودُ فَـارِغَـةً أَبَـدًا..
•✿❁✿•
🌺🍃
••النَّاسُ وَصَلُـوا لِلْقَمَرِ وَأَنْتُمْ مَشْغُولُونَ بِالتَّوْحِيدِ؟!
قَالَ الشَّيْخُ/ سُلَيْمَانُ الرُّحَيْلِيُّ وَفَقَهُ اللَّهُ:
يَحْرِصُ الشَّيْطَانُ عَلَى أَنْ يُبْعِدَ النَّاسَ عَنْ التَّوْحِيدِ؛ فَيَأْتِي لِبَعْضِ النَّاسِ فَيُلْقِيَ فِي قُلُوبِهِمْ الشُّبُهَاتِ، فَيَقُولُونَ:
سَبَقَـنَا النَّاسَ؛ فَإِنَّهُمْ اخْتَرَعُوا الصَّوَارِيخَ وَصَعِدُوا إِلَى الْقَمَرِ، وَاخْتَرَعُوا كَذَا وَكَذَا ...، وَأَنْتُمْ مَشْغُولُونَ بِالتَّوْحِيدِ!!
فَنَقُولُ: وَاَللَّهِ لَو خَلَوْنَا مِنْ التَّوْحِيدِ فَلَا خَيْرَ فِينَا، وَلَوْ اخْتَرَعْنَا مِنْ الْمُخْتَرَعَاتِ مَا اخْتَرَعْنَا، وَلَوْ أَصْبَحْنَا أَقْوَى الْأُمَمِ فَمِثْلُنَا مِثْلَ بَقِيَّةِ الْأُمَمِ؛ إِنْ هُمْ كَالْأَنْعَامِ. لَكِنْ إِذَا حَقَّقَتْ الْأُمَّةُ التَّوْحِيدَ وَأَظْهَرَتِ السُّنَّةُ؛ صَارَتْ قَوِيَّةً بِاَللَّهِ تَعَالَى، وَحِينَئِذٍ تَخَـافُهَا جَمِيعُ الْأُمَـمِ.
📓إِرْشَادُ الْمُرِيدِ ٩١/١
•✿❁✿•
••النَّاسُ وَصَلُـوا لِلْقَمَرِ وَأَنْتُمْ مَشْغُولُونَ بِالتَّوْحِيدِ؟!
قَالَ الشَّيْخُ/ سُلَيْمَانُ الرُّحَيْلِيُّ وَفَقَهُ اللَّهُ:
يَحْرِصُ الشَّيْطَانُ عَلَى أَنْ يُبْعِدَ النَّاسَ عَنْ التَّوْحِيدِ؛ فَيَأْتِي لِبَعْضِ النَّاسِ فَيُلْقِيَ فِي قُلُوبِهِمْ الشُّبُهَاتِ، فَيَقُولُونَ:
سَبَقَـنَا النَّاسَ؛ فَإِنَّهُمْ اخْتَرَعُوا الصَّوَارِيخَ وَصَعِدُوا إِلَى الْقَمَرِ، وَاخْتَرَعُوا كَذَا وَكَذَا ...، وَأَنْتُمْ مَشْغُولُونَ بِالتَّوْحِيدِ!!
فَنَقُولُ: وَاَللَّهِ لَو خَلَوْنَا مِنْ التَّوْحِيدِ فَلَا خَيْرَ فِينَا، وَلَوْ اخْتَرَعْنَا مِنْ الْمُخْتَرَعَاتِ مَا اخْتَرَعْنَا، وَلَوْ أَصْبَحْنَا أَقْوَى الْأُمَمِ فَمِثْلُنَا مِثْلَ بَقِيَّةِ الْأُمَمِ؛ إِنْ هُمْ كَالْأَنْعَامِ. لَكِنْ إِذَا حَقَّقَتْ الْأُمَّةُ التَّوْحِيدَ وَأَظْهَرَتِ السُّنَّةُ؛ صَارَتْ قَوِيَّةً بِاَللَّهِ تَعَالَى، وَحِينَئِذٍ تَخَـافُهَا جَمِيعُ الْأُمَـمِ.
📓إِرْشَادُ الْمُرِيدِ ٩١/١
•✿❁✿•