Telegram Web Link
🌺🍃

••قَـالَ الْإِمَـامُ ابْـنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- عَـنِ الْمَـرْأَةِ:

وَيُسْتَحَبُّ الْقَصْرُ مِنْهَا فِي أَرْبَعَةٍ: وَهِيَ مَعْنَوِيَّةٌ:

() - لِسَانُهَا
() - وَيَدُهَا
() - وَرِجْلُهَا
() - وَعَيْنُهَا

️ فَتَكُونُ قَاصِرَةَ الطَّرْفِ، قَصِيرَةَ الرِّجْلِ وَاللِّسَانِ عَنِ الْخُرُوجِ وَالْكَلَامِ، قَصِيرَةَ الْيَدِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا يَكْرَهُ الزَّوْجُ، وَعَنْ بَذْلِـهِ.

📓حَادِي الْأَرْوَاحِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-:

وَأُحِبُّ كَثْرَةَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ حَالٍ وَأَنَا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتُهَا أَشَدُّ اسْتِحْبَابًا وَأُحِبُّ قِرَاءَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَهَا لَمَا جَاءَ فِيهَا مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ..

📓كِتَابُ الْأُمِّ (٢٣٩)

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

أَمّا الْأَغَانِي فَشَرُّهَا عَظِيمٌ، وَرُبَّمَا سَبَّبَتْ لِلْمُؤْمِنِ انْحِرَافًاً فِي أَخْلَاقِهِ.

📓مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى (٢٩٨/٥)

•✿❁✿•
🌺🍃

••أَفْـضَلُ صِـيَغِ الصَّـلَاةِ عَلَى النَّـبِيِّ ﷺ:

٠١ الصِّيغَةُ الْأُولَى:

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".

📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٧٠)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٦)،
مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]


٠٢ وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ:

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".

📜[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣٣٦٩)، وَمُسْلِمٌ (٤٠٧)،
مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

•✿❁✿•
🌺🍃

••إيَّاكُـمْ وَكَـسْرَ الْخَوَاطِـرِ فَهِيَ لَيْسَتْ عِظَـامًا تُجَبَّـرُ!!

#صباح_الخير

•✿❁✿•
🌺🍃

•°شَــهْرُ رَجَـــبٍ!

قَالَ اَلشَّيْخُ اِبْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اَللَّهُ :

هُنَاكَ مَنْ يَخُصُّ رَجَبَ بِالصِّيَامِ فَيَصُومُ رَجَبَ كُلَّـهُ !وَهَذَا بِدْعَةً وَلَيْسَ سُنَّةً ، حَتَّى إِنَّ أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيق- رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَهُمْ قَدْ جَمَعُوا كِيزَانَا لِلْمَاءِ مُسْتَعِدِّينَ لِلصِّيَامِ فِي رَجَبِ فَكَسَرَ اَلْكِيزَانْ وَقَالَ :

أَتُرِيدُونَ أَنْ تُشَبِّـهُوا رَجَبَ بِرَمَضَانَ !

أَمَّا مَنْ كَانَ يَعْتَادُ أَنْ يَصُومَ اَلْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ أَوْ اَلْأَيَّامِ اَلْبِـيْضَ فَنَقُول لَهُ : اِسْتَمَرَّ ، وَلَيْسَ لِشَهْرِ رَجَبَ صِيَامٌ مَخْصُوصٌ .

📓فَتَاوَى فِي اَلْحَجِّ / ص 659

•✿❁✿•
🌺🍃

سَنَفْرَحُ مِثْلَمَا يَوْمًا حَـزِنَّـا
وَسَوْفَ نَنَامُ حَتْمًا فِي هَنَاءِ

سَنَذْكُرُ كُلَّ مَا قَدْ مَرَّ فِينَا
وَنَحْمَدُ رَبَّنَـا بَعْـدَ الْبَـــلَاءِ

•✿❁✿•
🌺🍃

••قَـالَ ابـنُ عَبـَّاسٍ - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ-:

فِـي مَعْنَى قوْلِ الله تَعالَى:

﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾

الْمُرَادُ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ،
وَغَدَوْاً وَعَشِيًّاً، وَفِي الْمَضَاجِعِ، وَكُلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَكُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَكَرَ اللَّهِ تَعَالَى

📓 الأذكار، للنووي: صـ (١٠)

•✿❁✿•
🌺🍃

••احْرِصْ عَلَى الْعِلْمِ بِأَحْوَالِ الصَّحَابَةِ وَأَخْلَاقِهِمْ كَيْ تَقْتَدِيَ بِهِمْ، فَإِنَّهُمْ أَكْمَلُ النَّاسِ وَأَعْظَمُهُمْ هِدَايَةً وَسَـدَادًا.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:

تَشَبَّهُوا بِأَخْلَاقِ الصَّحَابَةِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ.

📓حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٣٠٥/١)

•✿❁✿•
🌺🍃

••فِي حُرْمَةِ آلَاتِ اللَّهْوِ وَالطَّـرَبِ:

•°عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ))

📙صحيح البخاري - رقم : (5590)

▫️ يَسْتَحِلُّونَ : أي يَسْتَرسِلُونَ فِي فِعلِهَا .
▫️ الحِرَ : أي الزِّنَا .
...............••................


قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :

الْمَعَازِفُ : اسْمٌ لِكُلِّ آلَات الْمَلَاهِي الَّتِي يَعْزف بِهَا ؛ كالزمر ، وَالطُّنْبُور ، وَالشَّبَّابَة ، والصّنُوج .

📓سِيَر أَعْلَام النُّبَلاَﺀِ
•••••|

وَقال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :

مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلُّهَا حَرَامٌ ، ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُون قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، . . وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنَ اتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ فِي آلَاتِ اللَّهْوِ نِزَاعًا .

📓مَجْمُوع الْفَتَاوَى


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
🌺🍃

﴿فَجَاۤءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَاۤءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَاۤءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٢٥
••••|


•°فِي هَذا المَوْضِعِ اخْتِصارٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ الظاهِرُ، قَدَّرَهُ ابْنُ إسْحاقَ: فَذَهَبَتا إلى أبِيهِما سَرِيعَتَيْنِ، وكانَتْ عادَتُهُما الإبْطاءَ في السَقْيِ، فَحَدَّثَتاهُ بِما كانَ مِن أمْرِ الرَجُلُ الَّذِي سَقى لَهُما، فَأمَرَ الكُبْرى مِن بِنْتَيْهِ -وَقِيلَ الصُغْرى- أنْ تَدْعُوَهُ لَهُ، فَجاءَتْ عَلى ما في هَذِهِ الآيَةِ، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ إحْداهُما (لَيّا) والأُخْرى (شَرْفا)، ورُوِيَ أنَّ اسْمَ زَوْجَةِ نَبِيِّ اللهِ مُوسى عَلَيْهِ السَلامُ (صَفُّورَةُ)، وقِيلَ: اسْمُها (صُورِيّا)، وقالَ وهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ:

زَوَّجَهُ الكُبْرى، ورُوِيَ عَنِ النَبِيِّ ﷺ أنَّهُ زَوَّجَهُ الصُغْرى، وذَكَرَهُ الثَعْلَبِيُّ ومَكِّيٌّ مِن طَرِيقِ أبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وقالَ النَقّاشُ: كانَتا تَوْأمَيْنِ ووُلِدَتِ الأولى قَبْلَ الأُخْرى بِنِصْفِ نَهارٍ.

•°وَقَوْلُهُ: "تَمْشِي" حالٌ مِن "إحْداهُما"

•°وقَوْلُهُ: ﴿عَلى اسْتِحْياءٍ﴾ أيْ خَفِرَةً قَدْ سَتَرَتْ وجْهَها بِكم دِرْعِها، قالَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ، وقالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: لَمْ تَكُنْ سَلْفَعًا مِنَ النِساءِ خَرّاجَةً ولاجَّةً.

📓الْمُحَرَّرُ الْوَجِيزُ لِابْنِ عَطِيَّةَ

•✿❁✿•
2024/10/02 12:25:47
Back to Top
HTML Embed Code: