Telegram Web Link
👈🏽 (( تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ ))

▪️عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟

قَالَ : (( نَعَمْ )) . قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) . قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) .

قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : (( يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ )) .

قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : (( تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1847)

▫️الواجِبُ على المُسلمِ أنْ يَجتنِبَ مَواضِعَ الفِتنِ؛ لأنَّه لا أحَدَ يَأمَنُ على نفْسِه منها، والمَعصومُ مَن عَصَمَه اللهُ تعالَى، وقدْ أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى ما يَجِبُ فِعلُه في وَقتِ الفِتنِ، وحذَّرَها مِن سُوءِ عاقِبةِ الانْخِراطِ فيها .

وفي الحَديثِ عَلَمٌ مِن أعْلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حيثُ أخبَرَ بأُمورٍ مُختَلِفةٍ مِن الغَيبِ لا يَعلَمُها إلَّا مَن أُوحيَ إليه بذلك مِن الأنْبياءِ والمُرسَلينَ .

وفيه الأمْرُ بلُزومِ جَماعةِ المُسلِمينَ وإمامِهم، والنَّهيُ عن فِراقِهم بتَفْريقِ كَلمتِهم، وشَقِّ عَصاهم فيما همْ عليه مُجتَمِعونَ مِن تَأْميرِهم إيَّاه .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله ﷺ :

" من جر إزاره، لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ".

📚رواه مسلم 2085

إِزرةُ المؤمنِ (أي ثيابه) إلى أنصافِ ساقيْهِ لا جناحَ عليْهِ ما بينَهُ وبينَ الْكعبينِ وما أسفلَ منَ الْكعبينِ في النّار

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ الْمَرَضِ ))

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5640)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5641)

النصب : التعب والمشقة

▪️عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً، وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْأَرْزَةِ، لَا تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5643)

الخامة : الغضة الليِّنة من الزرع .
تفنيها الريح : أي تحركها وتميلها يمينا وشمالا . الانجعاف : الانقلاع .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ، وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5644)

الخامة : الغضة الليِّنة من الزرع .
صماء : أي صلبة شديدة بلا تجويف .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ، لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ، لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2809)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5645)

يُصب منه : أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ويطهره بها من الذنوب .

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

قال العلماء : معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله ، وذلك مكفر لسيئاته ، ورافع لدرجاته ، وأما الكافر فقليلها ، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئا من سيئاته ، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة .

📚 شرح مسلم : (287/17)

▪️قال الإمام إبن الجوزي رحمه الله :

من يريد أن تدوم له السلامة، والنصر على من يعاديه، والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم .

📚 صيد الخاطر : (302)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

كل ما يُصيب الإنسان مِن مرض أو شِدَّة، أو هَمٍّ أو غَمّ ، حتى الشوكة تصيبه، فإنَّها كَفَّارَةٌ لذُنوبه، ثُمَّ إِنْ صبر واحتسب كان له مع التَّكفير أجر ذلك الصَّبر .

📚 فتاوى نور على الدرب : (616/12)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
(( الطَّهارةُ مِنَ الحَدِث شرْطٌ في الصَّلاةِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ قِيَامًا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ، فَقَالَ لَنَا : (( مَكَانَكُمْ )) . ثُمَّ رَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فَكَبَّرَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (275)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ، قَالَ : (( عَلَى مَكَانِكُمْ )) . فَمَكَثْنَا عَلَى هَيْئَتِنَا حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، وَقَدِ اغْتَسَلَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (639)

▫️الطَّهارةُ مِنَ الحَدِث شرْطٌ في الصَّلاةِ، فلا تصحُّ صلاةٌ بغيرِ طُهورٍ، وفي الحديثِ تعليمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه وأُمَّتِه ألَّا يَتحرَّجَ أحدٌ مِن أعمالِ الطَّهارةِ، وفِعلِ ما شرَعَه اللهُ إذا ذكَرَه، ولا يَتحرَّجَ مِن النَّاسِ .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال :

كان رسول الله ﷺ يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه، فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.

📚رواه مسلم 575

مَشروعيَّةُ سُجودِ التِّلاوةِ للقارئِ والسامعِ.
وفيه: حِرصُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم على الخَيرِ والمُسارَعةِ إليه، ولُزومُهم مُتابَعةَ النبيِّ ﷺ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس ؛ من أجل أن يحزنه ".

📚رواه مسلم 2184

التناجي هو: التحدث سرّاً، والمراد به في الحديث أن يتحدث شخصان سرًّا بحيث لا يسمعهما الثالث.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال :

كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري " أو قال : " عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري " أو قال : " في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني ". قال : " ويسمي حاجته ".

📚رواه البخاري 1162

الحثُّ على صَلاةِ الاستِخارةِ، وبَيانُ صِفتِها.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : (( أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ ، فَقَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (26)

الحَجُّ المَبْرُور : أي ،المقبول عندالله تعالى، المُسْتَوفِي لأَحكَامِه، الخَالِصُ الخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والإثمِ والمالِ الحرام، وهذا الحَجُّ جَزَاؤُهُ عند اللهِ تعالى هي الجَنَّة .

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

الحَجُّ المَبْرُورُ مِن أسبابِ غُفْرَانِ الذُّنُوب، وَمِن أسبابِ دخولِ الجنةِ إذا تَقَبَّلَهُ اللهُ مِن صاحبه، وَأَدَّاهُ عن بِرٍّ وإخلاصٍ وَصِدق .

📚 فتاوى نور على الدرب : (132/17)


https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽(( الأَمْرُ بالاستِعاذةِ مِن شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا أَنْ نَقُولَ : (( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ،

فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ،

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2713)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم، ويُرسِّخُ في نُفوسِهم قوَّةَ الإيمانِ باللهِ سُبحانه؛ وذلك مِن خِلالِ الأذكارِ والأدعيةِ الَّتي تَتكرَّرُ في الصَّباحِ والمساءِ وعندَ النَّومِ .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 النَّهيُ عن
وَصْفِ المرأةِ غَيرَها مِن النِّساءِ لزَوجِها

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5241

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

لا يجوز للإنسان أن يصف امرأة لرجل فيقول صفتها كذا، الطول والحسن والبياض وما أشبه ذلك، إلا إذا كان هناك موجب شرعي ،

مثل أن يكون هذا الرجل يريد أن يتزوجها فيصفها له أخوها - مثلاً - من أجل أن يقدم أو يترك؛ لأن هذا لا بأس به كما أنه يجوز للخاطب إذا خطب امرأة أن ينظر إليها من أجل أن يكون هذا أدعى لقبوله أو رفضه ،

ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تصف المرأة لزوجها حتى كأنه ينظر إليها، وهذا كما أنه محرم، فهو من جهة الزوجة ضرر عليها ، وذلك لأنه إذا وصفت المرأة لزوجها فربما يرغب فيها ويتزوجها عليها ، ويقع بينهما مشاكل كما هي العادة .

ولا يعني هذا أن الإنسان يدع تعدد الزوجات خوفاً من ذلك ، لأن التعدد مشروع إذا قدر الإنسان على ذلك في بدنه وماله وعدله .

📚 شرح رياض الصالحين : (6 /488-489)

▪️قال الإمام إبن حجر رحمه الله :

الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة .

📚 فتح الباري : (338/9)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( مَا جَاءَ أَنَّ الْأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ ))

▪️عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ،،، ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (54)

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (55)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (56)

حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ : أي اللُّقْمَةُ الَّتِي تَجْعَلُهَا فِي فَمِ امْرَأَتِكَ يَكُونُ لَكَ بِهَا أَجْرٌ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ ؛ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ،

فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي. فَنَزَلَ الْبِئْرَ، فَمَلَأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ ))

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟

فَقَالَ : (( نَعَمْ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ))

📚 متفق عليه : (6009-2244)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الله أكبر ! أَنْتَ الآنَ إذا أَطعَمْتَ الشَّاةَ مِنَ العَلَفِ وَسَقَيْتَهَا مِنَ المَاءِ، تُنَمِّي مَالَك، وَالمَصلَحَةُ لَكَ، وَمَعَ ذَلِكَ لَكَ أَجْرٌ عِنْدَ الله، أَنْتَ إذا أَطعَمْتَ أَهْلَكَ تَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله، أَثَابَكَ اللهُ على ذلك، قال النَّبِيُّ ﷺ لِسَعد بن أبي وقاص : (( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ، إِلَّا أُجِرتَ عَلَيْهَا ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ )) . رواه البخاري .

📚 اللِّقَاءَاتُ الشَّهْرِيَّة : (538/2)

▪️قال الإمام إبن القيم رحمه الله :

إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلبًا على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين .

📚 عدة الصابرين : (489)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( بَابٌ : فِي الْكَفَافِ وَالْقَنَاعَةِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا ، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1054)

كَفَافًا : الكفاف هو ما كان قدر الحاجة ويغني عن السؤال .

▪️قال ابن حجر رحمه الله :

ومعنى الحديث : أن من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 فتح الباري لابن حجر : (275/11)

▪️وقال المناوي رحمه الله :

رُزق كفافًا، وقنَّعه الله بالكفاف، فلم يطلب الزيادة .

📚 فيض القدير : (508/4)

▪️وقال المباركفوري رحمه الله :

كفافًا : أي ما يكف من الحاجات، ويدفع الضرورات ، وقنَّعه الله : أي جعله قانعًا بما آتاه .

📚 تحفة الأحوذي : (508/4)

▪️وقال القرطبي رحمه الله :

أنَّ من فعل تلك الأمور واتصف بها فقد حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم : (99/3)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
(( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ ﷺ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

▪️عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، كَانَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ،

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2722)

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

قوله : ومن نفس لا تشبع، استعاذة من الحرص والطمع والشَّرَه، وتعلق النفس بالآمال البعيدة .

📚 شرح صحيح مسلم : (41/17)

▫️العَبدُ عاجزٌ عَن الاستِقلالِ بجَلْبِ مَصالحِه ودَفعِ مَضارِّهِ، ولا مُعِينَ له على مَصالحِ دِينِه ودُنياهُ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ؛ فمَن أعانَهُ اللهُ فهو المُعانُ، ومَن خذَلَهُ اللهُ فهو المَخْذولُ .

فهذا حَديثٌ عَظيمٌ مِن أعْمدةِ الدَّعواتِ النَّبويَّةِ؛ فقَدْ جَمَعَ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّعوُّذَ من أُصولِ الخِصالِ المُثَبِّطةِ عنِ العَمَلِ، وسَأَلَ فيه أُصولَ الخِصالِ المُحَفِّزةِ للعَمَلِ .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1051)

العَرَض : متاع الدنيا من المال وغيره .

▪️قال الإمام إبن حجر رحمه الله :

قال ابن بطال : معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال، لأن كثيرًا ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي من أين يأتيه ،

فكأنه فقير لشدة حرصه، وإنما حقيقة الغنى غنى النفس، وهو من استغنى بما أوتي، وقنع به ورضي ولم يحرص على الازدياد ولا ألح في الطلب، فكأنه غني .

📚 فتح الباري : (264/18)

▫️في الحديث : أنَّ الغِنى الحقيقيَّ المعتبَر ليس بكثرة المال، بل هو استغناءُ النَّفس، وعدم الحِرص على الدُّنيا .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : 

قال رسول الله ﷺ :

" لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك ".

📚رواه البخاري 6045

زَجرُ المسلِمِ عن أن يقولَ لأخيه المسلِمِ ما ليس فيه من صفاتِ الفُسوقِ والكُفرِ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

عن رسول الله ﷺ أنه كان في جنازة، فأخذ عودا، فجعل ينكت في الأرض، فقال : " ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من النار أو من الجنة ". قالوا : ألا نتكل ؟ قال : " اعملوا، فكل ميسر : { فأما من أعطى واتقى } " الآية.

📚رواه البحاري 7552

مشروعيَّةُ الموعِظةِ عند القَبرِ.
وفيه: الجَمعُ بين الإيمانِ بالقَدَرِ، والأخذِ بالأسبابِ في العَمَلِ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 بَيانُ فضْلِ الفُقراءِ المؤمِنين، وبيانُ
أنَّ الفضْلَ عندَ اللهِ بالتَّقوى وليس بالغِنَى

▪️عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ : رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ؟ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (2896)

▪️قال العلامة السعدي رحمه الله :

أنه لا ينبغي للأقوياء القادرين أن يستهينوا بالضعفاء العاجزين، لا في أمور الجهاد والنصرة، ولا في أمور الرزق وعجزهم عن الكسب .

وبين الرسول ﷺ أنه قد يحدث النصر على الأعداء وبسط الرزق بأسباب الضعفاء، بتوجههم ودعائهم، واستنصارهم واسترزاقهم .

📚 بهجة قلوب الأبرار : (152/1)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
👈🏽 (( التَّوَاضُعُ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2588)

عن كعب رحمه الله قال :

ما أنعم الله على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه  الله نفعها في الدنيا, ورفع بها درجة في الآخرة .

📚 الشكر لابن أبي الدنيا : (63)

▪️قال الإمام إبن حبان رحمه الله :

التَّواضُع يُكْسِب السَّلامة، ويورث الألفة، ويرفع الحقد، ويُذْهِب الصَّد، ثمرة التَّواضُع المحبَّة، كما أنَّ ثمرة القناعة الرَّاحة، وإنَّ تواضع الشَّريف يزيد في شرفه، كما أنَّ تكبُّر الوضيع يزيد في ضِعَتِه .

📚 روضة العقلاء : (61)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله ﷺ :

" إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ".

📚رواه البخاري 7558

تَصويرُ ذَواتِ الأرواحِ مِن المُنكَراتِ الشَّديدةِ التي يَجِبُ إزالتُها، وفاعِلُها مُعرِّضٌ نفْسَه لعِقابٍ شَديدٍ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
‏عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان إذا رفع مائدته قال : " الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ".

📚رواه البخاري 5458

الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
وفيه: تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari
2024/06/29 02:58:32
Back to Top
HTML Embed Code: