▪️عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(( أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ ؟ )) . فَقُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .

قَالَ : (( فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ ،،، ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (400)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

قوله : حَافَتَاهُ مِنْ ذَهَبٍ : لا تخالف بين هذا وبين قوله : حَافَتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ : لِأَنَّ حَافَّتَيْهِ تَكُونَانِ مِنَ الذَّهَب، وَأَمَّا القِبَابُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ فَتَكُونُ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِمَا . وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَاليَاقُوتِ : أي جَرَيَانُ مَائِهِ عَلَيهِمَا . تُربَتُهُ أَطيَبُ مِنَ المِسْكِ : أي تُرَابُهُ أَطيَبُ رِيحًا مِنْهُ .

📚 تحفة الأحوذي : (362/9)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽 ((جَوَازُ الصَّوْمِ، وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ))

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ، ثُمَّ أَفْطَرَ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1113)

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ، فَصَامَ النَّاسُ،

ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ، فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ، فَقِيلَ لَهُ : بَعْدَ ذَلِكَ ؟ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ، فَقَالَ : (( أُولَئِكَ الْعُصَاةُ، أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1114)

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَرَأَى رَجُلًا قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَقَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ،

فَقَالَ : (( مَا لَهُ ؟ . قَالُوا : رَجُلٌ صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تَصُومُوا فِي السَّفَرِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1115)

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسِتَّ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، فَمِنَّا مَنْ صَامَ، وَمِنَّا مَنْ أَفْطَرَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1116)

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَا : سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَصُومُ الصَّائِمُ، وَيُفْطِرُ الْمُفْطِرُ، فَلَا يَعِيبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1117)

▪️عَنْ حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ صَوْمِ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ ؟ فَقَالَ : سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1118)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽 سلسلة رمضانية
(( أحكام مختصرة في مفطرات الصيام ))

(( المجموعة الثامنة والأخيرة ))

س - هل يصح صيام من أدركه الفجر وهو جُنب ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

صيامه صحيح فقد كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم ويستمر في صيامه .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 286-287)

س - ما حكم السباحة للصائم ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

لا بأس للصائم أن يسبح ، وله أن يسبح كما يريد، وينغمس في الماء ، ولكن يحرص على أن لا يتسرب الماء إلى جوفه .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 284)

س - ما حكم العوم للصائم أو الغوص في الماء ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

لا بأس أن يغوص الصائم في الماء، أو يعوم فيه أي يسبح لأن ذلك ليس من المفطرات ، ليس هناك دليل على التحريم ولا على الكراهة ، وإنما كرهه بعض أهل العلم خوفاً من أن يدخل إلى حلقه شيء وهو لا يشعر به .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 285)

س - هل يجوز الاستنشاق والمضمضة في نهار رمضان للصائم ؟

▪️ قال ابن باز رحمه الله :

الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ مبالغة يخشى منها وصول الماء إلى حلقه .

📚 مجموع الفتاوى : (15/ 280)

س - هل التمضمض من شدة الحر يفسد الصوم ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

لا يفسد الصوم بذلك لأن الفم في حكم الظاهر ولهذا يتمضمض الصائم في صيامه ولا يفطر به .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 288-289)

س - ما حكم المبالغة في المضمضمة والاستنشاق للصائم ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

مكروه، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للقيط بن صبرة: «أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً»

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 289)

س - هل يفطر الصائم إذا تمضمض الصائم أو استنشق فدخل الماء إلى جوفه ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

إذا تمضمض الصائم، أو استنشق فدخل الماء إلى جوفه لم يفطر؛ لأنه لم يتعمد ذلك .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 290)

س - ما حكم بلع النخامة للصائم ؟

▪️ قال ابن باز رحمه الله :

النخامة والبلغم يجب لفظهما إذا وصلتا إلى الفم ، ولا يجوز للصائم بلعهما لإمكان التحرز منهما بخلاف الريق .

📚 مجموع الفتاوى : (15/ 313)

س - ما حكم بلع الصائم البلغم أو النخامة ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

إذا لم تصل إلى الفم فإنها لا تفطر ، فإن وصلت إلى الفم ثم ابتلعها ففيه قولان لأهل العلم :

1- إنها تفطر، إلحاقاً لها بالأكل والشرب .
2- لا تفطر، إلحاقاً لها بالريق .

المهم أن يدع الإنسان النخامة ولا يحاول أن يجذبها إلى فمه من أسفل حلقه، ولكن إذا خرجت إلى الفم فليخرجها، سواء كان صائماً أم غير صائم . أما التفطير فيحتاج إلى دليل .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 355)

س - هل يبطل الصوم بتذوق الطعام ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

لا يبطل الصوم ذوق الطعام إذا لم يبتلعه، ولكن لا تفعله إلا إذا دعت الحاجة إليه .

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 357)

س - ما حكم استخدام استعمال الفرشاة والمعجون أثناء الصيام ؟

▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :

لا يفطر استعمال الفرشاة، ولكن الفرشاة لا ينبغي استخدامها في حال الصوم، لأن لها نفوذاً قويًّا.

📚 مجموع الفتاوى : (19/ 228)

س - هل يؤثر الغسيل للكلى على الصيام إذا كان الإنسان صائما ؟

بعد دراسة اللجنة للاستفتاء والوقوف على حقيقة الغسيل الكلوي بواسطة أهل الخبرة أفتت اللجنة بأن الغسيل للكلى يفسد الصيام .

📚 اللجنة الدائمة : (10/ 191)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

‏عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه - وأشار يحيى بالسبابة - في اليم فلينظر بم ترجع ؟ ".

📚رواه مسلم 2858

اليمّ: البحر

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

‏عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر، قال : فحسر رسول الله ﷺ ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا : يا رسول الله، لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديث عهد بربه تعالى ".

📚رواه مسلم 898

خلَقَ اللهُ الخَلقَ، وجعَلَ في بعضِ مَخلوقاتِه كماءِ المطرِ النَّفعَ والبرَكةَ لابنِ آدَمَ
كَشفُ البَدنِ -غيرَ العوْرةِ- عندَ نُزولِ المطَرِ لِيُصيبَ الجَسدَ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽      (( بَابٌ : فِي الْكَفَافِ وَالْقَنَاعَةِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا ، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1054)

كَفَافًا : الكفاف هو ما كان قدر الحاجة ويغني عن السؤال .

▪️قال ابن حجر رحمه الله :

ومعنى الحديث : أن من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 فتح الباري لابن حجر : (275/11)

▪️وقال المناوي رحمه الله :

رُزق كفافًا، وقنَّعه الله بالكفاف، فلم يطلب الزيادة .

📚 فيض القدير : (508/4)

▪️وقال المباركفوري رحمه الله :

كفافًا : أي ما يكف من الحاجات، ويدفع الضرورات ، وقنَّعه الله : أي جعله قانعًا بما آتاه .

📚 تحفة الأحوذي : (508/4)

▪️وقال القرطبي رحمه الله :

أنَّ من فعل تلك الأمور واتصف بها فقد حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة .

📚 المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم : (99/3)


https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽                   مَنْ كَانَ
      فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (2442)‍

▪️قال الحافظ ابن حجر رحمه :

قوله : لا يَظْلِمه هو خَبَر بمعنى الأمر، فإنَّ ظُلم المسلم للمسلم حرام، وقوله : ولا يُسْلِمه أي لا يتركه مع من يُؤذيه، ولا فيما يُؤذيه، بل يَنْصُره، ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ تَرْك الظُّلم .

📚 فتح الباري : (97/5)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

مَا أَعظَمَ هذا مِنْ ثوابِ نقدٍ عاجلٍ ، يَكُونُ لِأَخِيكَ الحاجةَ فَتَقُومُ بِهَا وَتُعِينُهُ عليها ، فَيَقُومُ اللَّهُ بِحَاجَتِكَ وَيُعِينُكَ عليها ، فحقيقٌ بِمَنْ آمَنَ بهذا - وَكُلُّنَا نُؤْمِنُ بِهِ إن شاء الله - حقيقٌ أنْ يَكُونَ فِي حَاجَاتِ إخْوَانِهِ دائمًا ،

وَمَنْ كان في حَاجَةِ أخِيهِ قليلةً كانت أو كثيرةً ، كان اللَّهُ في حَاجَتِه ، والجزاءُ مِنْ جِنْسِ العمل ، وَمَنْ كان اللَّهُ في حَاجَتِهِ فلا بُدَّ أنْ تُقْضَى حَاجَتهُ وتُيَسَّرَ أُمُوره .

📚 الضِّياء الَّلامع : (5 /351-352)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽            مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
      وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ))

📚 متفق عليه : (6475-47)

▪️قال ابن عبد البر رحمه الله :

وفي هذا الحديث آداب وسنن : منها التأكيد في لزوم الصمت، وقول الخير أفضل من الصمت؛ لأن قول الخير غنيمة، والسكوت سلامة، والغنيمة أفضل من السلامة .

📚 التمهيد لابن عبد البر : (35/21)


https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽              (( فَضْلُ الاسْتِغْفَارِ ))

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6307)

عَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2702)

قَوْلُهُ : (( لَيُغَانُ))  الغَيْنُ : الغَيْمُ، والمرادُ : مَا يَغْشَاهُ مِنَ السَّهْوِ الَّذِي لا يَسْلَمُ مِنهُ البَشَر ُ.

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽  (( إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى ))

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ : (( اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي . قَالَتْ : إِلَيْكَ عَنِّي فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ .

فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ : لَمْ أَعْرِفْكَ . فَقَالَ : إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى ))

📚 رواه البخاري (1283).

▪️قال ابن القيم رحمه الله :

فإنَّ مفاجئات المصيبة بغتة لها روعة تزعزع القلب، وتزعجه بصدمها، فإن صبر الصدمة الأولى انكسر حدها، وضعفت قوتها، فهان عليه استدامة الصبر،

وأيضًا فإنَّ المصيبة ترد على القلب وهو غير موطن لها فتزعجه، وهى الصدمة الأولى، وأما إذا وردت عليه بعد ذلك توطَّن لها، وعلم أنَّه لا بد له منها فيصير صبره شبيه الاضطرار،

وهذه المرأة لما علمت أنَّ جزعها لا يجدي عليها شيئًا؛ جاءت تعتذر إلى النبي كأنها تقول له قد صبرت، فأخبرها أنَّ الصبر إنما هو عند الصدمة الأُولى .

📚 عدة الصابرين : (121)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽     (( إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ ))

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ )) . يُرِيدُ عَيْنَيْهِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (5653)

▪️قال ابن بطال رحمه الله :

في هذا الحديث حجة في أنَّ الصبر على البلاء ثوابه الجنة، ونعمة البصر على العبد، وإن كانت من أجلِّ نعم الله تعالى فعوض الله عليها الجنة أفضل من نعمتها في الدنيا؛ لنفاد مدة الالتذاذ بالبصر في الدنيا، وبقاء مدة الالتذاذ به في الجنة .

📚 شرح صحيح البخاري : (377/9)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

أنشأنا قناة على الواتساب والتليجرام لتفسير القرآن الكريم وسيتم نشر كل يوم بإذن الله أية مع تفسيرها. 

رابط القناة على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VaUIjpM0gcfQQQgq3q33

رابط القناة على التليجرام 👇
https://www.tg-me.com/tafssiralquraan

أنشر الرابط جزاك الله خيرا فالدال على الخير كفاعله

👈🏽(( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِس ))

📚 متفق عليه : (1240-2162)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

وفي أحاديث أُخرى ذَكَرَ خِصَالًا أُخرى تجمعها الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال وهي لا تُحصى ، لكن مِنْهَا هذه الخِصال العظيمة ،

رَدُّ السَّلام لِمَن سَلَّمَ عَليك والبُدَاءَةُ به مِنك أنت ، البَدءُ بِهِ أفضل ، إجابته إذا دعاك إلى وليمة عُرس أو غيره تُجيب دعوة أخيك ، لِأَنَّ هذا مِن أسباب صفاء القلوب ونقائها واجتماعها على الخير وتحابِّها ،

كذلك تَشْمِيتُهُ إذا عَطِس ، إذا عَطِسَ وَحَمِدَ اللهَ تقول : يرحمك الله ، هذا مِن حَقِّ المسلم على أخيه ، وَعِيادة المريض ، وَاتِّبَاع الجنازة ، كُلُّ هذا مِن حَقِّ المسلم على أخيه أَنْ يَعُودَهُ إذا مَرِض ،

وَأَنْ يَتْبَعَ الجنازة إذا مات والصلاة عَليه وَدَفْنِهِ حَسْبَ التَّيْسِير ، وفي ذلك مِنَ العِظَاةِ وَالخَيرِ الكثير .

📚 شرح رياض الصالحين : (1 /483-484)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽      (( فَضْلُ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ، فَتَوَارَى عَنْهُ، ثُمَّ وَجَدَهُ، فَقَالَ : إِنِّي مُعْسِرٌ. فَقَالَ : آللَّهِ. قَالَ : آللَّهِ.

قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1563)

▪️عَنْ أَبُو الْيَسَرِ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ ؛ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (3006)

▫️الإنظار : الإمهال .

▪️ قال الإمام النووي رحمه الله :

وفي هذه الأحاديث فضلُ إِنْظَارِ المُعسِر ، وَالوَضَع عَنْهُ إِمَّا كُلّ الدَّيْنِ وَإِمَّا بعضهُ مِن كثيرٍ أو قليلٍ ، وفضلُ المُسامحةِ في الإقتضاءِ وفي الإستيفاء ، سَوَاءٌ اسْتَوْفِي مِن مُوسِرٍ أو مُعسِر ، وفضلُ الوَضعِ مِنَ الدَّين ، وَأَنَّهُ لا يحتقرُ شيءٌ مِن أفعالِ الخير ، فَلَعَلَّهُ سَبَبُ السَّعَادَةِ وَالرَّحمَة .

📚 شرح صحيح مسلم : (188/5)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽   ((بَابٌ : أَمْرُ الْأَئِمَّةِ بِتَخْفِيفِ الصَّلَاةِ فِي تَمَامٍ))

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا،

فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (466)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَرِيضَ، فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (467)

▪️عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : (( أُمَّ قَوْمَكَ  . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا.

قَالَ : ادْنُهْ ، فَجَلَّسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِي صَدْرِي بَيْنَ ثَدْيَيَّ. ثُمَّ قَالَ : تَحَوَّلْ، فَوَضَعَهَا فِي ظَهْرِي بَيْنَ كَتِفَيَّ .

ثُمَّ قَالَ : أُمَّ قَوْمَكَ، فَمَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ، وَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ، وَإِنَّ فِيهِمْ ذَا الْحَاجَةِ. وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ وَحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (468)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوجِزُ فِي الصَّلَاةِ، وَيُتِمُّ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (469)

▪️وعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مَعَ أُمِّهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْخَفِيفَةِ أَوْ بِالسُّورَةِ الْقَصِيرَةِ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (470)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

ومن الشَّفَقَة والرَّحمة بالمؤمنين : أنَّه إذا كان الإنسان إمامًا لهم، فإنَّه لا ينبغي له أن يُطِيل عليهم في الصَّلاة .

والمراد بالتَّخفيف : ما وافق سُنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم، هذا هو التَّخفيف، وليس المراد بالتَّخفيف ما وَافَق أهواء النَّاس .

📚 شرح رياض الصالحين لابن عثيمين : (555/2)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽 (( رُقْيَةِ المَرِيضِ بِالمُعَوِّذَاتِ وَالنَّفْثِ ))

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي .

📚 صحيح مسلم - رقم : (2192)

النفث : نفخ لطيف بغير ريق أو مع ريق خفيف .
▪️قال الإمام ابن حجر رحمه الله :

المُرَادُ بِالمُعَوِّذَاتِ سُورَةُ الفَلَقِ وَالنَّاسِ وَالإِخْلَاص .

📚 فتح الباري : (262/10)

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

وفي هذا الحديثِ اسْتِحبَابُ الرُّقْيَةِ بِالقُرآنِ وَبِالأَذْكَار ، وَإِنَّمَا رَقَى بِالمُعَوِّذَاتِ لِأَنَّهُنَّ جَامِعَاتٌ لِلْإِسْتِعَاذَةِ مِنْ كُلِّ المَكْرُوهَاتِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا ،

فَفِيهَا الإِسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق ، فَيَدخُلُ فِيهِ كُلّ شَيْء ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَد ، وَمِنَ السَّوَاحِر ، وَمِنْ شَرِّ الحَاسِدِين، وَمِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاس ، والله أعلم .

📚شرح صحيح مسلم : (150/7)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽           (( فَضْلُ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ))

44 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، قُلْ :

(( لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ؛ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ . أَوْ قَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ))

📚 متفق عليه : (6384-2704)

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

(( دَليلٌ على عِظَمِ حقِّ الزَّوجِ على زَوجتِه ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5193)

▪️وعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ ))

📚 متفق عليه : (5194-1436)

شرح الحديثين :

قوله ﷺ : (( إِذَا بَاتَتِ المَرأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حَتَّى تُصبِحَ )) وفي رِوَايَة : (( حَتَّى تَرجِعَ )) هَذَا دَلِيلٌ على تَحرِيمِ امْتِنَاعِهَا مِنْ فِرَاشِهِ لِغَيرِ عُذْرٍ شَرعِي .

ومعنى الحديث : أَنَّ اللَّعنَةَ تَسْتَمِرُّ عَلَيْهَا حَتَّى تَزُولَ المَعصِيَةُ بِطُلُوعِ الفجرِ وَالاِسْتِغْنَاءِ عَنْهَا، أو بِتَوبَتِهَا وَرُجُوعِهَا إلى الفِرَاش .

📚 شرح صحيح مسلم : (7/5)

▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها ، فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزة ،

كما قال الله تعالى : ﴿ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ﴾

📚 الفتاوى الكبرى : (3/ 145-146)

▪️و قال ابن حزم رحمه الله :

وفرض على الأمة والحرة أن لا يمنعا السيد والزوج الجماع متى دعاهما ما لم تكن المدعوة حائضاً أو مريضة تتأذى بالجماع أو صائمة فرض فإن امتنعت لغير عذر فهي ملعونة .

📚  المحلى : (49/10)


https://www.tg-me.com/sahehlbokhari

👈🏽      بَيَانُ أَنَّ الْقُبْلَةَ فِي الصَّوْمِ
  لَيْسَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى مَنْ لَمْ تُحَرِّكْ شَهْوَتَهُ

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ ؟ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1106)

▫️وَفِي لَفْظٍ ، قَالَتْ  : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ إِحْدَى نِسَائِهِ، وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ تَضْحَكُ .

▪️عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (1107)

▪️عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( سَلْ هَذِهِ . لِأُمِّ سَلَمَةَ . فَأَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ ذَلِكَ،

فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ، وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَتْقَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَخْشَاكُمْ لَهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1108)

▫️فيُشرَعُ القُبلةُ في نَهارِ رَمَضانَ لمَن كانتْ عِندَه القُدرةُ على حِفظِ نفْسِه .

https://www.tg-me.com/sahehlbokhari