إيَّاك والتطفيف..

‏"فالصُّحبة إحتياج لا رفاهية. "

للزوجين.

إفشاء أسرار بيتها ثمنهُ باهض.

المحبة سعي وأبتكار ..♥️

لقد جعل الله سبحانه وتعالى الحياة الزّوجيّة قائمة على المودّة والرّحمة، فالرّجل يحتاج إلى المرأة، والمرأة تحتاج إلى الرّجل، فلا يستغني أحدهما عن صاحبه، قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الرّوم: 21]
، فجعل الله المرأة سكناً للرّجل، يأوي إليها بعد التعب والمشقّة، ولا سيّما إذا كانت لطيفة المعشر، صالحةً متودّدة إلى زوجها، تحرص على راحته، كما جاء في حديث النبي(صلىٰ الله عليهِ وآله ): «خير النساء من تسرُّك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك».

كان العبّاس رجلاً وسيماً جميلاً، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطان في الأرض، وكان يقال له:|قمر بني هاشم ♥️