ذاكرتي مُوزَّعة في مقاطع الموسيقى
التي سمعناها معًا
هكذا حفظتك من النسيان
وجعلتك في الأبديَّة .
التي سمعناها معًا
هكذا حفظتك من النسيان
وجعلتك في الأبديَّة .
نحن متفقان
الحياة جميلة
و الناس رائعون
والطريق لم تنته
ولكن انظر إلي قليلاً
فإنني أتألم
كوحش جريح في الفلاة
نحن متفقان إذًا
الربيع سيأتي طبعًا
والشمس ستشرق كل صباح
وفي الصيف سيجني الفلاحون القمح
الربيع يكفينا
والشمس ايضًا
والقمح إذا أردت
ولكن قل لي
لماذا يملأ الدم
غرفتي وسريري ومكتبتي؟
ولماذا أحلم دائمًا
بطفل متطاير الأشلاء
ودمية محطّمة
ورصاصة تئز؟
- رياض الصالح الحسين
الحياة جميلة
و الناس رائعون
والطريق لم تنته
ولكن انظر إلي قليلاً
فإنني أتألم
كوحش جريح في الفلاة
نحن متفقان إذًا
الربيع سيأتي طبعًا
والشمس ستشرق كل صباح
وفي الصيف سيجني الفلاحون القمح
الربيع يكفينا
والشمس ايضًا
والقمح إذا أردت
ولكن قل لي
لماذا يملأ الدم
غرفتي وسريري ومكتبتي؟
ولماذا أحلم دائمًا
بطفل متطاير الأشلاء
ودمية محطّمة
ورصاصة تئز؟
- رياض الصالح الحسين
حين يتكلّمان
لا ينظر واحدهما إلى وجهِ الآخر
هي تجمعُ طرف القماشِ بين ركبتيها
وهو يواصل الحديث كمن يتذكّر
شيئًا بصعوبة..
كان البيتُ نظيفًا والثياب مرتبةً
وكان الزائرون يلاحظون
هذه السعادة ويذهبونْ.
كانت الأمورُ تحدثُ عاديةً في الخارج
كان الباعة يمرونَ
والإبنة نائمةً
كانت الأبوابُ موصدةٌ
والساعةُ تدقْ،
وحين يتكلّمان
لا ينظر واحدهما إلى وجهِ الآخر
هي تجمع طرف القماشٍ بين ركبيتها
وهو يواصل الحديث كمن يتذكّر
شيئًا بصعوبة!
• بسَّام حجَّار
-
لا ينظر واحدهما إلى وجهِ الآخر
هي تجمعُ طرف القماشِ بين ركبتيها
وهو يواصل الحديث كمن يتذكّر
شيئًا بصعوبة..
كان البيتُ نظيفًا والثياب مرتبةً
وكان الزائرون يلاحظون
هذه السعادة ويذهبونْ.
كانت الأمورُ تحدثُ عاديةً في الخارج
كان الباعة يمرونَ
والإبنة نائمةً
كانت الأبوابُ موصدةٌ
والساعةُ تدقْ،
وحين يتكلّمان
لا ينظر واحدهما إلى وجهِ الآخر
هي تجمع طرف القماشٍ بين ركبيتها
وهو يواصل الحديث كمن يتذكّر
شيئًا بصعوبة!
• بسَّام حجَّار
-
مَعكِ يا أناييس ، لا أستطيعُ أن أكونَ أنانيًا ..
أُريدُكِ أن تَكوني دائِمًا سَعيّدة وآمِنة ومُصونة ، لَم أُحِبّ مِن قَبل إمرأة بِمثل هذا الإيثار .
|| هنري ميلر إلى أناييس ١٩٣٢.
أُريدُكِ أن تَكوني دائِمًا سَعيّدة وآمِنة ومُصونة ، لَم أُحِبّ مِن قَبل إمرأة بِمثل هذا الإيثار .
|| هنري ميلر إلى أناييس ١٩٣٢.
أريد أن يكون بيتنا صغيرًا، منعزلًا، محاطًا بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب، له شرفة مطلة على حديقة صغيرة وسماء واسعة، فيه كرسيان يميلان بزاوية محسوبة بدقة حتى أنظر لكِ، لا للمشهد الذي تطل عليه الشرفة. أريد خضرة ووردًا في كل ركن، وأفكر أني كل مرة سأرى يدكِ تعتني بها، سآخذها وأقبلها، كأني شعرت بالغيرة أنها تعتني بغيري.
أشعر بالنقص تجاه الفنون التي لا أجيدها، أحزن لأن صوتي لا يصلح للغناء ويديّ لا تجيدان العزف ورقصي ليس بارعًا.. وكاعتذار عن ذلك، أصبح لطيفة ورقيقة مع الناس والأشياء. لطفي الزائد أحيانًا هو محاولة لإخفاء خجلي من كوني لست فنانًا كاملًا، لأني لا أمطر، ولا أزهر، ولا ينبت من خطوتي شجر.
لم يزعجها سوء التفاهم الذي وقع
ولا الخصام الذي أعقبه
ما أزعجها حقاً
هو مقدرتهاعلى العيش بعيداً عنك
مقدرتها على الحياة بدون صوتك
مقدرتها على الضحك والقراءة والتأمل
كم كان جميلاً ذلك الوهم
وهم أنك حياتها !
ولا الخصام الذي أعقبه
ما أزعجها حقاً
هو مقدرتهاعلى العيش بعيداً عنك
مقدرتها على الحياة بدون صوتك
مقدرتها على الضحك والقراءة والتأمل
كم كان جميلاً ذلك الوهم
وهم أنك حياتها !
إفتَحْ كتابَ الزمن
بأصابعَ مرتجفة، واقرأ:
ها هي حياتك مشدودةٌ من شعرها
إلى وَتـَد الأيام، كأنها امرأة
تريد أن تبوح لك
بأوّل الأسرار
وآخِرها.!
سركون بولص
بأصابعَ مرتجفة، واقرأ:
ها هي حياتك مشدودةٌ من شعرها
إلى وَتـَد الأيام، كأنها امرأة
تريد أن تبوح لك
بأوّل الأسرار
وآخِرها.!
سركون بولص