لا أعلم كيف أتت بكِ الأيام لي، ولا أعلم كم استغرقت من الوقت حتى أيقنت أنكِ الشّخص الصحيح الذي لم أندم يومًا على معرفتي وعُمقي به، يا ملجأ قلبي ويا نهر عاطفتي .
من الرِقّة إلى الغلاظة، ومن الرّفق إلى العنف، إلى الوعي والنّضج إلى محيطٍ جديد جعلتني أغوص .
يستحِق أن أُهدر كل ما أملك من عاطفتي عليه في سبيل أن أرى البَسمة على وجنتيه .
صباح الخير .. إنها الخامسة فجرًا يا ليتك تعلم كم أُحبّك وأنك حاضرٌ في قلبي، ولو أن السعادة قادرة على النّطق لقالت سكنتُ قلبها بسببك يا فُؤادها .
لم يحاوطني حُب كحُب قلبكِ لي ولن يُحبّكِ أحدٌ كحُبي لكِ، أشعُر بدفء رُوحكِ فيني أشعُر بكِ تسيرين في دمي وما كان باستطاعة أحد أن يتفرّد برُوحي مثلما فعلتِ، جميع منغّصات الحياة عندما تغتالني أقفُ لبرهةٍ ويأخذني تفكيري إليكِ، إلى منطقة الأمان والطمأنينة، أُحبُّ لحظة تذكّري لتفاصيلنا الصّغيرة والمواقف الّتي تتخلّلها ضحكاتكِ الّتي لو سخّرت عُمري كله لها ومفرداتي وكل أشعاري لها لما وصفتها كما أشعُر بإحساسها بين نبضةٍ وأخرى .
أنتِ تريْن لمعة عينايّ ورجفة يديّ وعدم اتّزاني عندما أكون بجواركِ؛ فقط لأني أراكِ!
تلاحظين ضياعي وضياع كلماتي ونظراتي الهاربة بعيدًا بمُجرّد أن تأتيني نظرةٌ عذبةٌ منكِ، تشعُرين بابتسامة قلبي وفرحةً تعلو بداخلي فقط لأنكِ بجواري، حتى كلماتي وكل نصوصي غير قادرة على وصف ابتسامتكِ السّارة!
حمدًا لله أنّني أجيدُ الكتابة، أتمنى أن تصلكِ حروفي بأبهى حُلّةٍ وتشعُرين بها كشُعوري حين كتابتها ..
قولي لي بربّكِ من سيُحبّكِ مثلي؟
- شُموخ.
أنتِ تريْن لمعة عينايّ ورجفة يديّ وعدم اتّزاني عندما أكون بجواركِ؛ فقط لأني أراكِ!
تلاحظين ضياعي وضياع كلماتي ونظراتي الهاربة بعيدًا بمُجرّد أن تأتيني نظرةٌ عذبةٌ منكِ، تشعُرين بابتسامة قلبي وفرحةً تعلو بداخلي فقط لأنكِ بجواري، حتى كلماتي وكل نصوصي غير قادرة على وصف ابتسامتكِ السّارة!
حمدًا لله أنّني أجيدُ الكتابة، أتمنى أن تصلكِ حروفي بأبهى حُلّةٍ وتشعُرين بها كشُعوري حين كتابتها ..
قولي لي بربّكِ من سيُحبّكِ مثلي؟
- شُموخ.
سأهبك كل ما أملك من ضحكاتي، حناني، لحظاتي وكل أوقاتي، سأهبك دمي الّذي يسري في شرايين قلبي .. سأهبك الفرحة والسُّرور الّذي يسكُنني، سأهبك كلّي إن رأيتك جديرًا بذلك .