Telegram Web Link
شهداء الحشد الشعبي المقدس
في الضربة الأمريكية لمقرات الحشد في جرف النصر ليلة البارحة 💔

انا لله وانا اليه راجعون
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الحاج اسماعيل هنية
" شهيداً على طريق القدس "
يا صاحب الزمان 💔
بالصور

مشاهد من تشييع الجثامين الطاهرة لشهداء الحشد الشعبي في شارع فلسطين اثر العدوان الأمريكي الليلة الماضية
أكثر من 40 شهيد من شيعة باكستان وربما أكثر
ولازال الحصار عليهم
انصرو اخوانكم، سواء كان في الواقع أو المواقع، لا تخذلوهم كونوا انتم اعلامهم واذكروهم في دعواتكم ومثل ما قال الامام علي عليه السلام كونوا للظالم خصما وللمظلوم عوناً

اللهم انصر شيعة باكستان نصراً عزيزاً واخذل كل من خذلهم وخذ حقهم من ايدي الظالمين بحق الحبيب المصطفى وأهل بيته الطيبين الطاهرين
[[ سمعتُهُ ينشج ويبكي حتى أطال ذلك 💔 ]]

🔻 عن جابر الجعفي - رضوان اللّٰه عنه - قال: لما جرَّد مولاي محمد الباقر، مولاي علي بن الحسين ثيابه ووضعه على المغتسل وكان قد ضرب دونه حجاباً سمعتُهُ ينشج ويبكي حتى أطال ذلك فأمهلته عن السؤال حتى إذا فرغ من غسله ودفنه، فأتيتُ إليه وسلَّمتُ عليه وقلتُ له: جعلتُ فداك مِمَّ كانَ بكاؤُك وأنتَ تُغسِّل أباك ذلك حزناً عليه؟ قال: لا يا جابر لكن لمَّا جرَّدت أبي ثيابه ووضعته على المغتسل رأيتُ آثار الجامعة في عنقه، وآثار جرح القيد في ساقيه وفخذيه فأخذتني الرقة لذلك وبكيت.

📗 المجالس السَّنِيَّة للفقيه المحقق السيد محسن الأمين العاملي ج٤ ص٢٧٥
رسول الله صل الله عليه واله قال : اذا كان يوم القيامة ينادي مناد اين زين العابدين فكأني انظر الى ولدي علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب يخطو بين الصفوف.

هذه الخصوصية في امامنا السجاد صلوات الله عليه لم تتحقق عبثاً فهذا الامام العظيم الذي عانى اشد مصيبة على الاطلاق وهي ماذا ؟ فقد الاب ؟ نعم فقد الاب مصيبة جدًا شديدة ولكن المعصوم لا يتعامل بالعواطف وانما بارتباطه بالله تعالى فكل نفس منه محسوب وكل خاطرة محسوبة فالامام فقد امام زمانه وهو ابو عبد الله الحسين سيد الشهداء ارواح الانبياء له الفداء

وناهيكم عن مصيبة فقد أهله وأحبته ومصيبة السبي التي هي اعظم مصيبة على صاحب الزمان الحفيد الثامن للامام السجاد نفسه ومع ذلك رغم كل هذه المصائب كيف كان منقطع النظير في عبادته لله تعالى مع خدمته للناس ومع تعليمه للعبيد والاماء ومع رد الشبهات ومراعاة التقية في اشد ظرف من مقاساة ظلم بني امية وهم في أوج قوتهم.
هنا ندرك لِمَ رسول الله صل الله عليه واله بنفسه أعطى هذا الوسام لولده السجاد صلوات الله عليه بل الله تعالى اعطاه ذلك! فالله يعبر عن السجاد بعد ذكر ابيه الحُسين قائلاً تبارك وتعالى: أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَزَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ.

فهذا وسام من الله جل جلاله وكلمة زين أي ما يتزين به وهذا المعنى جدًا عظيم أي ان الامام السجاد زين كل الخلق، فرسول الله صل الله عليه واله لم يقيد بل اطلق في قوله وهذا يفيد العموم.

وكم هناك من عابد منذ ان خلق الله الخلق ؟ من آدم الى يوم القيامة من انبياء واوصياء وصالحين وملائكة و و و، ولكن لم ينل احد خصوصية (زين العابدين) الا علي بن الحُسين السجاد صلوات الله عليه.

والزين قد يكون للشخص الناقص وقد يكون للكامل فالناقص يبحث عما يتزين به حتى يغطي على نقصه واما الكامل الذي يبحث عما يتزين به فهو يريد درجة ارفع من الكمال ولذلك علي بن الحسين يزين الانبياء والاوصياء وكل من يريد التقرب الى الله تعالى بالكمال.
المعصومون كاملون ولكن تزينوا بعلي بن الحسين الى درجة انه حتى رسول الله صل الله عليه واله وهو اشرف الخلق يفتخر بان حفيده السجاد هو زين العابدين أي ان رسول الله صل الله عليه واله يتقرب الى الله بزين العابدين بعلي بن الحسين لان الله يحب عبده الخاص وهو علي بن الحسين فرسول الله صل الله عليه واله يحب التقرب الى الله بما يحبه الله تعالى ولذلك اطلق رسول الله صل الله عليه واله في قوله ( زين العابدين) من بين كل الخلق مع ان كل المعصومين عباد ولكن المميز هو علي بن الحسين السجاد.

والامر الاخر!

من حديث رسول الله صل الله عليه واله العظيم انه لم يحدد من المنادي للامام السجاد وهذا الابهام يفيد التعظيم حتى يعرف المتأمل انه لا أي احد في هذا الظرف الصعب ظرف عالم القيامة وأهواله يتجرأ وينادي من خصه الله لنفسه فهذا يدل على أنه لا احد مؤهل لمناداة علي بن الحُسين صلوات الله عليهما الا رب العالمين تبارك وتعالى.
قال الامام الباقر " عليه السلام "
ا
ن أبى علي بن الحسين " عليه السلام " ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل وفيها سجود إلا سجد ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثر السجود فجميع مواضع سجوده فسمى السجاد لذلك.
📚علل الشرائع - ج ١ -ص ٢٣٣
#الامام_السجاد
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
2024/10/04 21:23:12
Back to Top
HTML Embed Code: