السؤال/ماصحة نسبة هذا الحديث إلى الإمام زين العابدين(ع)

(استأجرت الناس لتشيع عمتي زينب فأبوا أن يشيعوها)؟

الجواب/

لم يرد في مصادر السنة والشيعة التي وصلت إلينا.

✍️/الأحاديث المكذوبة والمحرفة على أهل البيت (ع)
https://www.tg-me.com/Ahmaed202096

عَنِ الإمام الصَّادِقِ، عليه السلام:

“أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ بَكَى عَلَى أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً صَائِماً نَهَارُهُ قَائِماً لَيْلُهُ، فَإِذَا حَضَرَ الْإِفْطَارُ جَاءَ غُلَامُهُ بِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: كُلْ يَا مَوْلَايَ”.

فَيَقُولُ: “قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وآله، جَائِعاً، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ عَطْشَاناً، فَلَا يَزَالُ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَيَبْكِي حَتَّى يُبَلَّ طَعَامُهُ بِدُمُوعِهِ وَيُمْزَجَ شَرَابُهُ بِدُمُوعِهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ“.

وسائل الشيعة، للحر العاملي.

"أنا ابنُ نَقيّاتِ الجُّيُوب، أنا ابنُ عَديماتِ العُيُوب ..".

_مِن خُطبةِ الإمام السّجاد (صلوات الله تعالى عليه) في البِلاطِ الأُمويّ.

يُروى عن إمامنا الباقر (عليه السلام) أنَّ للإمام السجَّاد (عليه السلام) ناقة بكتْ عليه ثلاثة أيام بعد استشهاده حتَّى ماتت..فما أشبه ناقة الأسر بناقة القهر..

نَاقَتا حُزنٍ عليهِ صبَّتا
مدمَعاً لوْ مسَّ صَخراً فُتِّتَا

تلكَ ناحتْ حينَ شدُّوا قَيْدَهُ
وبكتْ هذي عليهِ ميِّتا

كان إذا أخذ إناء يشرب ماء بكى حتّى يملأها دمعاً، فقيل له في ذلك فقال: وكيف لا أبكي، وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش؟ وقيل له: إنّك لتبكي دهرك، فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا؟ فقال: نفسي قتلتها وعليها أبكي.

- مناقب آل أبي طالب
- بحار الأنوار: ج٤٦، ص١۰٩

‏"لَهْفَي عَلَىٰ مَعصميْكَ الذَابلِين مِنْ القِيُود".

حفظ الإمام ‌زين العابدين⁩ ( عليه السلام)مذهب أهل البيت"ع" عن طريقين: البكاء، والدعاء، فقد ملأ الدنيا دعاءً، كما ملأها بكاءً...

‏وأثبت أن الظلم عاقبته وخيمة، وأن المظلومين، وإن كانوا لا يمتلكون القوة، إلا أنهم يمتلكون ما هو أقوى من ذلك، وهو الحق.

‏وفي الصراع بين القوة والحق، فإن الحق هو الذي سوف ينتصر .

_آية الله السيد هادي المدرسي.

مِن فَضائل الإمام زَين العَابدين صلوات الله تَعَالى عليهِ:

كان أفضل أهل زمانِه، وأعلمَهُم، وأفقهَهُم، وأورعَهُم، وأعبدَهُم، وأكرمَهُم، وأحلمَهُم، وأصبرَهُم، وأفصحَهُم، وأحسنَهُم أخلاقًا، وأكثرَهُم صدقةً، وأرأفَهُم بالفقراء، وأنصحهم للمُسلمين.
وكان مُعظّمًا مهيبًا عندَ القريب والبعِيد، والوليِّ والعدوّ.

-أعيان الشِّيعة، ج2 ،ص464.