Telegram Web Link
Forwarded from قناة: عادل بن محمد الثبيتي
لا تغفلوا عن هذه العبادة العظيمة..!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم عليه السلام، وفيه قُبض، وفيه النّفخة، وفيه الصَّعقة، فأكثرروا عليّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليّ، قالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليكك وقد أرمتَ؟ - أي يقولون: قد بليت - قال: إن الله عز وجل قد حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام».

فحريٌ بنا جميعاً أن نذكر أنفسنا وأبناءنا وأهل بيتنا وأصحابنا بهذه العبادة، وأن ننشرها، ونحرص عليها؛ لما في ذلك من الأجر العظيم، ومن ذلك:

١- قوله صلى الله عليه وسلَّم قال:  «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرُهم عليّ صلاةً».( [الترمذي:484]، وحسنه الألباني في [صحيح الترغيب:1668]).

٢- قوله صلى الله عليه وسلم قال:  «من صلى عليّ صلاة واحدة صلَّى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشرُ خطيئات، ورُفعت له عشرُ درجات».
([النسائي:1296]، وصححه الألباني في [صحيح الترغيب:1657])

٣- مغفرة الذنوب والتخلص من الهموم: عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:  «يا رسول الله إِني أُكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال قلت: الربع؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال : إذًا تُكْفَى همّك ويغفرْ لك ذنبك».
(الترمذي:2457)

أخي في الله ... هل ترضى أن تُعرض صلاتك
على النبي صلى الله عليه وسلم؛ وأنت لم تصل عليه إلا إذا سمعت اسمه! أو تذكرته ببعض الصلوات التي لا تجاوز أصابع اليدين!؟

https://www.tg-me.com/adel1441
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخل علي النبي ﷺ وأنا أصلي ، وله حاجه ، فأبطأت عليه ، قال: « ياعائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدعاء وجوامِعِه »
فلما انصرفت قلت : يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه ؟
قال قولي: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.. وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا»
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألبانى
أهمية الذكر وأنواعه .
الذكر سبب لدوام محبة الله تعالى ، فالذكر للقلب كالماء للزرع ، بل كالماء للسمك لا حياة له إلا به . وهو أنواع :-
ذكر الله بأسمائه وصفاته ، والثناء عليه بها .
الثاني : تسبيحه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتهليله ، وتمجيده ، والغالب من استعمال لفظ الذكر عند المتأخرين هذا .
الثالث : ذكره بأحكامه ، وأوامره ، ونواهيه .
الرابع : ذكره بكلامه ، وهو من أفضل أنواع الذكر ، قال تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ) ، فذكره هنا كلامه الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم .
الخامس : دعاؤه واستغفاره والتضرع إليه .

باختصار من كلام ابن القيم
رحمه الله تعالى
‏قال يونس بن عبيد : خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ماسواهما ، صلاته ولسانه .
‏قال رجل للإمام أحمد : يا أبا عبد الله ، قصدتك من خراسان ، أسألك عن مسألة ، قال له : سل .
قال : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
قال : عند أول قدم يضعها في الجنة .
يا طالب القرآن

-- يا طالب القرآن
" بقدر ملازمتك للقرآن بقدر ما يعطيك القرآن من أسراره وكنوزه وعلومه .. ما يسعد قلبك....

-- يا طالب القرآن
" سل أصحاب القرآن عن متعة التسميع أمام معلم يفخر بك إذا رآك مجتهدًا ، ويخاف عليك إن رآك مهموماً ، فيأخذ فؤادك إليه بالدعاء ".

-- يا طالب القرآن
" الوحدة .. العزلة .. الخلوة ..
يعتبرها بعضهم مرضًا نفسيا يحتاج للعلاج ....
ويعتبرها أهل القرآن نعمة يهربون من الناس لأجلها ليناجوا ربهم ...

-- يا طالب القرآن
" من عجائب القرآن أنه سهل الحفظ ، سريع التفلت ، وذلك لكيلا يزاحمه أحد ، فيكون هو شغلك الشاغل ، وصاحبك الدائم ، وأنيسك في الليل والنهار "

-- يا طالب القرآن
" في زمن كثرت فيه الملاهي والمتغيرات والفتن بشتى أشكالها وألوانها ، لابد أن تصبر وتستميت من أجل أن تكون من حفّاظ كتاب الله تعالى ".

-- يا طالب القرآن
" وأنت تقرأ القرآن ، ابحث عن نفسك بعد كل آية ، ستجد ما يقصدك ويعنيك ، ستجد ما ينفعك ويحتويك ، ستجد دواءً يشفيك ، وسعادة تكسُر همّ ماضيك ".
-- يا طالب القرآن
" كم من دمعة مسحها القرآن ؟ وكم من جرح ضمده القرآن ؟ وكم من روح آنس وحشتها القرآن ؟
فأهل القرآن في نعمة عظيمة لا يستشعرها سواهم ؟!

-- يا طالب القرآن
" عندما تستصعب سورة ، أو تعسر حفظك لها ، كررها واستشعر كم قرأت من حرف ، والحرف بكم حسنة ، وما يضاعفها ستجد نفسك مقبلًا بعزيمة وإصرار ".

-- يا طالب القرآن
" ما دمت مع القرآن فلن يضيعك الله ".

-- يا طالب القرآن
" لا تبعدك المعاصي عن القرآن ، فإنها والله سبب ما يحول بين الحافظ والقرآن ".

-- يا طالب القرآن
" من أقبل على القرآن بِكُل ما فيه ، أقبل عليه القرآن "

-- يا طالب القرآن
" ذٰلك القرآن عَزيز لا يُعطى لِمن يأخذه بِضَعف أو تكاسل ،
فخُذه بعزم وجد واجتهاد "

-- يا طالب القرآن
" يامن رزقك الله وامتن عليك بأن جعل صدرك مستودعاً لكلامه ، أحسن الحفظ .. واحفظ الأمانة ولا تضيعها .. فالوديعة هي القرأن والمستودع هو الله والمستودع هو أنت .

-- يا طالب القرآن
" لا تدع فرحة الحفظ تلهيك عن تثبيته .. فالمحافظة على القرآن في صدرك يحتاج منك عناية من مداومة على تلاوته واستظهاره وتكراره وتعهده وقيام الليل به ".

-- يا طالب القرآن
" لا تيأس وتقول لم أتقن فالزمن أمامك .. والحياة مشرقة بهيّة .. فقط ثبت قدمك .. واستمر في طريقك
وسوف تلقى مايسرك ويسعدك ".

-- يا طالب القرآن
" قال أحد السلف لطلابه :
أتحفظ القرآن ؟
قال : لا
قال : مؤمن لا يحفظ القرآن !
فبم يتنعم ! فبم يترنم !
فبم يناجي ربه !"

-- يا طالب القرآن
" إذا أحسست بثقل في إتمام وردك ، فاعلم أن هناك ذنبا جثم على القلب فكدّره
قال عثمان رضي الله عنه :
لو صفت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا "

-- يا طالب القرآن
" لا تتعثر مهما كثرت في طريقك العقبات .. لا بد من العقبات .. ولا بد من الصبر ..
بل المصابرة .. والمجاهدة .. والمقاومة.. فأنت مجاهد في سبيل الله"

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وقائدنا وسائقنا إلى جنات الفردوس .
- آمين والحمد لله رب العالمين -

منقول من إحدى الصفحات العامة على فيس بوك
#"الحديث التاسع والسبعون بعد المائة"#

«179» وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَقِيَ رَكْبًا بالرَّوْحَاءِ، فَقَالَ: ((مَنِ القَوْمُ؟)) قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنتَ؟ قَالَ: ((رَسُول الله))، فرفعت إِلَيْه امرأةٌ صبيًا، فَقَالَتْ: ألِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: ((نَعَمْ، وَلَكِ أجْرٌ)). رواه مسلم.

في هذا الحديث: دليل على صحة حج الصبي وثبوت أجر وليِّه، ولا تجزيه عن حجة الإسلام.
#"الحديث الثمانون بعد المائة"#

«180» وعن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قَالَ: ((الخَازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ الَّذِي يُنفِذُ مَا أُمِرَ بِهِ فيُعْطيهِ كَامِلًا مُوَفَّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ، أحَدُ المُتَصَدِّقين)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية: ((الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ)) وضبطوا ((المُتَصَدِّقَينِ)) بفتح القاف مَعَ كسر النون عَلَى التثنية، وعكسه عَلَى الجمعِ وكلاهما صحيح.
نبّه صلى الله عليه وسلم بقوله: ((كاملًا موفرًا طيبة بها نفسه)). على ما هو الغالب على خزان المال من الطمع والعبوس والحسد، فمن فعل ذلك فهو أبخل البخلاء، ومن دفعه كاملًا بغير تكدير فله أجر المعطي.
#"الحديث الحادي والثمانون بعد المائة"#
«181» فالأول: عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((الدِّينُ النَّصِيحةُ)) قلنا: لِمَنْ؟ قَالَ: ((لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)). رواه مسلم.


هذا الحديث: عليه مدار الإسلام، والنصيحةُ عماد الدين وقوامه.
فالنصيحة لله: الإيمان به، ونفي الشريك عنه، ووصفه بصفات الكمال، والقيام بطاعته، واجتناب معصيته، والحب فيه، والبعض فيه، وشكره على نعمه.
والنصيحة لكتابه: الإيمان بأنه تنزيله، وتلاوته، والعمل به، وتفهم علومه، وأمثاله.
والنصيحة لرسوله: تصديقه، وطاعته ونصرُ سنته.
والنصيحة لأئمة المسلمين: معاونتهم على الحق، وطاعتهم، وتنبيههم، وتذكيرهم برفق، وترك الخروج عليهم، والدعاء لهم.
والنصيحة لعامتهم: إرشادهم لمصالحهم في دينهم ودنياهم، وإعانتهم، وستر عوراتهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر برفق.
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخل علي النبي ﷺ وأنا أصلي ، وله حاجه ، فأبطأت عليه ، قال: « ياعائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدعاء وجوامِعِه »
فلما انصرفت قلت : يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه ؟
قال قولي: «اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.. وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا»
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألبانى
#"الحديث الثاني والثمانون بعد المائة"#

«182» الثاني: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ: بَايَعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى إقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


في هذا الحديث: وجوب النصيحة، وهي لازمة على قدر الحاجة، إذا علم الناصح أنه يُقبل نصحه وأمن على نفسه المكروه.
2024/10/03 17:28:48
Back to Top
HTML Embed Code: