Telegram Web Link
عود نفسك على كثرة التلويح و الوداعات , ردد دائما وداعا بداخلك لما يؤذيك ، لا تحزن بل أدعِ ، كن دائما على استعداد لما سيبعثه الله لك وابتسم ، اياك والإلتفات 🤍
أتمنى عِناقك
‏حتى يختلط عليّ الأمر
‏من مِنا، أنا.
كلُّ الأشياء في طاقتك واحتمالك، والأسود الّذي تراه ليس خَطْبًا في الدنيا بل الخطبُ في عينيك.

- بسَّام حجَّار | مُجَرَّد تَعَب.
لا سماء هذا المساء، لا سهر، لا مدينة، لا بلد، أجلس متكئًا على وحدتي، شاردًا في لا أحد.

- فرانس كافكا.
هنا نأمن .. نلقى أسلحتنا عند الباب .. نضع أيامنا في غرف الانتظار ... نخلع عن وجـوهـنـا أقـنـعـة التجمل .. نبدو تماما كما نحن .. ونعيش ساعات من المعنى والعفوية المطلقة والأمان منطلقين من الحديث عن نظريات الكون الكبرى إلى خبز الكعك أو تذوقه .. إن ذلك منطق الصداقة الأهم .. أن تكون قادراً على الاستسلام .. أن تهزم قلق التواجد في الأماكن المزدحمة مع عائلة قلبك .. أن تتمكن من التفوه بأكثر النظريات جدلاً لكونك أنت .. وأسخف النكات مقتنعاً أنك کاف ضمن محيط يزيد منسوب إنسانيتك . . يمنحك القدرة على التشافي .. يضخ الأمل بالقادم في صدرك .. إن هذه الصلات التي تبدو مغرقة في العادية للآخرين .. هي نفسها التي تصبح بعد سنوات صلات عظيمة تشكل جزءاً ضرورياً من هوياتنا .. وتجعلنا نقبل ما نحن عليه وننطلق منه لنلتقي بالباقي من أنفسنا في رحلة البحث عن معنی
والمعنى الحقيقي هو ماخلقك الله عليه وله منذ بدايه الأزل
ألطف النَّاس لا يُولَدون هكذا، بل صِنعوا صناعةً، إنَّهم الذين جرَّبوا الكثير على يد الحياة، هم الذين أخرجوا أنفسهم من الظَّلام، الذين قاتلوا لتحويل كلِّ خسارةٍ إلى درسٍ، إنَّ الأشخاص الطيِّبين لا يظهرون فجأةً، بل إنَّهم يَختارون أن يلينوا عندما تحاول الظُّروف أن تجعلهم قاسيين، ويختارون أن يُؤمِنوا بالخير، لأنَّهم رأوا بشكلٍ مباشرٍ سبب وضرورة التعاطف، لقد رأوا عن كثبٍ سبب أهميَّة الحنانِ في هذا العالم . . . لقد رأوا أسباب كيف يكون الأنسان أنسانٍ
عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل
كُنتُ اتمنى أن لا أكون لك مُجرد ذِكرى
كُنتُ أعلم أن النِسيان بالنسبة لك أمرًا سهلًا للِغاية
ولِكني أنا لم أنسى!
نَعم أجبرتني الظروف أن أُبعِد قلبي عَن خَافِقَك لِأني لم أرى حُبًا لي في أيسرك!
ولكن يا عَزيزي ذِكراك مَحفورًا في قَلبي! حَتى بَعدَ خَمسونَ عامًا لنْ أنسى تِلكَ الملامِح وذَلكَ الوَجه الذي بَقيَ مَحفورًا بِأعماقِ قَلبي
عِندما حاولتُ لِكي أُجبر قَلبي على نسيانِك وَجدتُني أنسيتَني نَفسي وذِكراك لا زالَ عالقًا في كُل إنشٍ مِن بَالي وقَلبي وجَسدي و رُوحي المُتَمرِده
عَزيزي أنا بِحاجة جِدًا لِأنسى ذِكراك! هَل أنا مُخطِئًا لأنني أُحِبُك؟
ما السَبب الذي لم يَجعلك تُحِبُني؟
لا أعلم حقًا لِما تُريد التَخَلُص مِنّي ومِن الذِكريات التي كانت بينَنا؟
هَل كُنتُ شَخصًا عاديًا لك لِكي تتجاهل وُجودي وتَتعَمد المضي عَنّي؟
عَزيزي أرجوكَ أُنظُر إلى إني هُنا أُعاني مِن دُونِك! لَيسَ بِوسعِي مُواساةُ نَفسي
أُريدُكَ هُنا بِجانِبي مَرّةً أُخرى
"وأعرف الآن، أن بعض الأشياء يُكتب علينا أن نحملها معنا إلى الأبد."
علينا أن نغفر عاديّة كُلّ الذين كانت روعتهم صنيعة خيالاتنا 🖤.
‏"علينا أن نختار أكثر الآراء بعثاً للأمل، وإذا صادف أن كنا نخدع أنفسنا، وكان الأمل غير موجود، فهذا أفضَل بكثير."
لقد نجوت من الغرق، لكن البحر ظلّ دائمًا في عيني

نجوتُ من الغرق، لكنّ الأمواجَ ما زالت
تلاحقُني في كلّ لحظةٍ أختبئُ فيها عن ضجيج العالم.

كانتِ الليالي طويلةً
والماءُ يغمرُ صدري،
حتى ظننتُ أن النجومَ ستصبحُ ذكرياتٍ بعيدة،
وأضواءُ السفنِ لن تجدني أبدًا.

لكني عدتُ إلى الشاطئ،
إلى الحياةِ التي حلمتُ بها يومًا،
وأنا مُثقلٌ بذكرياتِ البحر،
تلك التي لم تُمحَ من عينيّ.

أحيانًا أسمعُ صدىَ الأمواجِ،
يرتدُّ بين جدرانِ قلبي،
وصوتُ الرياحِ يهمسُ:
"لقد نجوت، لكنّك لن تنسى".

تُلاحقني رائحةُ الملحِ أينما ذهبت،
وكلما أغلقتُ عينيّ أرى الزبدَ يرقصُ أمامي،
أرى ذلك البحرَ اللامتناهي،
الذي يُخبّئُ في أعماقهِ سرّ النجاةِ والموت.

أنظرُ إلى الأفقِ،
لعلّي أجدُ سبيلاً للنسيان،
لكنّني أعرفُ،
أن البحرَ سيبقى دائمًا في عينيّ،
وأنّني وإن نجوتُ،
لم أعد كما كنتُ.

نجوتُ من الغرق،
لكنّ روحي ما زالت تسبحُ في المياهِ المالحة،
باحثةً عن شيءٍ فقدتُه،
عن سلامٍ بعيدٍ لم أعد أملكه.
إسماعيل
هناك من يحكم عليك لانك تغييرت و آخرون يحتفلون معك بانك تنمو، اختر دائرة علاقاتك بعناية .
لقد مر عام على زواجها من شخص لا تحبه
شخص اختاره لها النصيب
شخص قادر على تحقيق احلامها و متمنياتها
مر عام منذ ان تخلت على شخص أحبها
رمت بحبه لها على قارعة الطريق
انقضى العام يا سيدي ..
كنت اود ان اعوض كلمة سيدي في مقدمة الرسالة ، ب حبيبي
و لكنك ما عدت حبيبي ، و بالأحرى ما عدت حبيبتك
اللعنة على الزواج اللعنة على هذا الرباط المقدس
، انا اريد ان أرتمي في حضنك ، و أشْتَم عطرك الذي يشبه رائحة الأطفال .
الحقيقة شيء يا سيدي و الخيال شيء آخر
انا أصحو و انام على أحضان من زوجي لكنها باردة ، برودة عناق توديع الموتى
منذ ليلة رمي لك و انا احاول نسج رسالة إعتذار لك
كنت افشل في ايجاد الكلمات، كانت الأحرف تفر مني ،
كأنها تعاقبني و لا رغبة لها بالإنصياع ل رسالة اعتذاري
اسأل نفسي يا سيدي ..
أكانت الرسالة ستسد الشرخ الذي احدثته بين ضلوعك
اكانت ستملئ الثقب الأسود في روحك
لقد مر العام ، و أنا أعلم ان جرح الحب الصادق لا يشفى و لا يهدأ ألمه
يزداد سيدي ألمك تتآكل روحك بحرقة،
و يا سيدي او حبيبي السابق ، يا ليتني مت قبل هذا….

كتابة حمزة معروف
2024/09/28 10:21:26
Back to Top
HTML Embed Code: