Telegram Web Link
أُريدُ أن تُدّمرْ كل الطرق بيننا ، أن تموت كل المشاعر بداخلي وأن تحترق كل الرسائل التي كتبتها لك في لحظة شغف ، هذا الحب يوصلني إلى حد الهاوية أراك كل يوم في منامي تعتذر لي عن غيابك ، عن كل تلك الأمور التي اقترفتها بحق قلبي ، وأنا أواصل النظر في عينيك أراهما تجردا من الحب والشغف حتى في المنام .

إن قلبي في أدكن نقطةٍ من الإنطفاء ، قُمْتَ بحرق كل سبل الأمل بيننا ، ورميت بي بكل قوتك من قلبك وكأنني لم أكن به يوماً .

اختفت كل رسائل الإطمئنان التي كانت تبقينا على قيد الحياة ، ماتت الأحاديث التي كانت تجعلنا مستيقظين حتى الصباح ، أصبحت محادثتك في آخر قائمة الرسائل .

أنا منطفئ تماماً لأن ما بيني وبينك سبعون متراً ومدينة وقلبك .

ولأن بعض الاعتذرات غير مقبولة ، كل اعتذارتك في منامي مرفوضة .
" بكيت بحُرقة ، كأني ركضتُ كل الطريق وغيري وصل " .
إذا كانت الذاكرة في الرأس؛ فما الذي يوجع قلبي؟
‏وصرفتُ العام تلو العام أرى الأشياء التي ما عادت هنا لكنها مكثت في عينيّ.

- بسَّام حجَّار.
يومًا ما سأوقف هذا الحنين
لكنه، الآن، في كل مكان
لا أعرف ماذا أفعل بالحب القديم
لذا أكدسه في فمي مثل كرات قطنية
وأتظاهر بعدم الاختناق

لو أنك قابلتني في اليوم الخطأ
سأبكي ملوثة قميصك المفضل بكامله
وستكون تلك هي الطريقة التي ستتذكرني بها
لسنوات لاحقة
كنتُ دائمًا مكالمة الهاتف التي تقلق نومك
لكنها لا تستحق عناء الرد

أمس، كانت هناك شوكة في حلقي
إلا أني لم أجفل حتى!
هذا ما عليّ قوله
وكل ما ينبغي أن تعرف عني.
خمسُ قاراتٍ مُغلقة
تنتظرُ أصابعَ يدكِ الخمسة
خمسُ قاراتٍ مفتوحة تنتظرني
عندما أضمُّ أصابعَ يدكِ الخمسة
يدكِ في الشِّتاء
ترابٌ مُبلَّلٌ بالمطر
ويدكِ في الصَّيف
سنبلةٌ في حقلٍ مِن الرَّماد
لا تفتحي يدكِ.. لا تفتحي يدكِ
فكلُّ أغاني العالم ستنطلقُ منها
لا تُغلقي يدكِ.. لا تُغلقي يدكِ
فكلُّ أغاني العالم ستلتجئُ إليها
يدكِ الطريَّةُ الدَّافئة
كقلبي
كيف أتركُها تضيعُ كطائرٍ
في غابةٍ مليئةٍ بالصَّيادين.

- رياض الصالح الحسين | يدك.
جميعنا بحاجة لليلة طويلة وطريق أطول وهدوء تام ، ثلوج او أمطار ترى من النوافذ ، لرائحة ما ، لبيت دافئ ، لتأمل سماء ندرك أنها بعيدة ، جميعنا بحاجة للنظر إلى قلوبنا للتحدث مع أنفسنا للتشافي مع ذواتنا ، نحن بحاجة ماسة لنفس عميق ينهي كل شعور قد حط بداخلنا بألم ، كلنا بحاجة لضوء ينير قلبنا لنبصر بأعنينا .
عود نفسك على كثرة التلويح و الوداعات , ردد دائما وداعا بداخلك لما يؤذيك ، لا تحزن بل أدعِ ، كن دائما على استعداد لما سيبعثه الله لك وابتسم ، اياك والإلتفات 🤍
أتمنى عِناقك
‏حتى يختلط عليّ الأمر
‏من مِنا، أنا.
كلُّ الأشياء في طاقتك واحتمالك، والأسود الّذي تراه ليس خَطْبًا في الدنيا بل الخطبُ في عينيك.

- بسَّام حجَّار | مُجَرَّد تَعَب.
لا سماء هذا المساء، لا سهر، لا مدينة، لا بلد، أجلس متكئًا على وحدتي، شاردًا في لا أحد.

- فرانس كافكا.
هنا نأمن .. نلقى أسلحتنا عند الباب .. نضع أيامنا في غرف الانتظار ... نخلع عن وجـوهـنـا أقـنـعـة التجمل .. نبدو تماما كما نحن .. ونعيش ساعات من المعنى والعفوية المطلقة والأمان منطلقين من الحديث عن نظريات الكون الكبرى إلى خبز الكعك أو تذوقه .. إن ذلك منطق الصداقة الأهم .. أن تكون قادراً على الاستسلام .. أن تهزم قلق التواجد في الأماكن المزدحمة مع عائلة قلبك .. أن تتمكن من التفوه بأكثر النظريات جدلاً لكونك أنت .. وأسخف النكات مقتنعاً أنك کاف ضمن محيط يزيد منسوب إنسانيتك . . يمنحك القدرة على التشافي .. يضخ الأمل بالقادم في صدرك .. إن هذه الصلات التي تبدو مغرقة في العادية للآخرين .. هي نفسها التي تصبح بعد سنوات صلات عظيمة تشكل جزءاً ضرورياً من هوياتنا .. وتجعلنا نقبل ما نحن عليه وننطلق منه لنلتقي بالباقي من أنفسنا في رحلة البحث عن معنی
والمعنى الحقيقي هو ماخلقك الله عليه وله منذ بدايه الأزل
ألطف النَّاس لا يُولَدون هكذا، بل صِنعوا صناعةً، إنَّهم الذين جرَّبوا الكثير على يد الحياة، هم الذين أخرجوا أنفسهم من الظَّلام، الذين قاتلوا لتحويل كلِّ خسارةٍ إلى درسٍ، إنَّ الأشخاص الطيِّبين لا يظهرون فجأةً، بل إنَّهم يَختارون أن يلينوا عندما تحاول الظُّروف أن تجعلهم قاسيين، ويختارون أن يُؤمِنوا بالخير، لأنَّهم رأوا بشكلٍ مباشرٍ سبب وضرورة التعاطف، لقد رأوا عن كثبٍ سبب أهميَّة الحنانِ في هذا العالم . . . لقد رأوا أسباب كيف يكون الأنسان أنسانٍ
عَزيزي صاحِبَ الوجِه الجَميل
كُنتُ اتمنى أن لا أكون لك مُجرد ذِكرى
كُنتُ أعلم أن النِسيان بالنسبة لك أمرًا سهلًا للِغاية
ولِكني أنا لم أنسى!
نَعم أجبرتني الظروف أن أُبعِد قلبي عَن خَافِقَك لِأني لم أرى حُبًا لي في أيسرك!
ولكن يا عَزيزي ذِكراك مَحفورًا في قَلبي! حَتى بَعدَ خَمسونَ عامًا لنْ أنسى تِلكَ الملامِح وذَلكَ الوَجه الذي بَقيَ مَحفورًا بِأعماقِ قَلبي
عِندما حاولتُ لِكي أُجبر قَلبي على نسيانِك وَجدتُني أنسيتَني نَفسي وذِكراك لا زالَ عالقًا في كُل إنشٍ مِن بَالي وقَلبي وجَسدي و رُوحي المُتَمرِده
عَزيزي أنا بِحاجة جِدًا لِأنسى ذِكراك! هَل أنا مُخطِئًا لأنني أُحِبُك؟
ما السَبب الذي لم يَجعلك تُحِبُني؟
لا أعلم حقًا لِما تُريد التَخَلُص مِنّي ومِن الذِكريات التي كانت بينَنا؟
هَل كُنتُ شَخصًا عاديًا لك لِكي تتجاهل وُجودي وتَتعَمد المضي عَنّي؟
عَزيزي أرجوكَ أُنظُر إلى إني هُنا أُعاني مِن دُونِك! لَيسَ بِوسعِي مُواساةُ نَفسي
أُريدُكَ هُنا بِجانِبي مَرّةً أُخرى
"وأعرف الآن، أن بعض الأشياء يُكتب علينا أن نحملها معنا إلى الأبد."
علينا أن نغفر عاديّة كُلّ الذين كانت روعتهم صنيعة خيالاتنا 🖤.
‏"علينا أن نختار أكثر الآراء بعثاً للأمل، وإذا صادف أن كنا نخدع أنفسنا، وكان الأمل غير موجود، فهذا أفضَل بكثير."
2024/11/16 13:43:00
Back to Top
HTML Embed Code: