‏لقد أحببتها أكثر من أي شيء آخر.

عشرةُ آلافِ غدٍ
خرجت مِن حياتي البارحة
وما زلتُ أقول غدًا ..
غدًا تأتي الغيمة
وتُبلِّل القلبَ المعطوب
غدًا يمدُّ النهر أصابعه
ويربت على كتفِ عطشي
الغدُ يتحوّل إلى اليوم
اليوم يصير البارحة
وأنا أنتظر بلهفة
الغد الجديد.

- رياض الصالح الحسين

"الحبيبة ليست أحلى النساء،
ولكنها الإنسانة التي تتعايش معها
دون قِناع أو خداع".

-غازي القصيبي

كان عليه أن ينظر مرة ثانية
‏و بعمق شديد
‏ليرى عينيه الضاحكتين الودودتين
‏تسخران من كل هذا الخراب.
‏-رياض الصالح الحسين

❥︎

‏وأحسُّ بشيءٍ في صدري
شيء كالفرحةِ
يحترقُ.
- أمل دنقل

الصَّمت أفضَل مِن النِّقاش معَ شخصٍ تُدرك جيِّدًا أنّه سيتّخذ مِن الإخْتلاف مَعك حربًـا لا مُحاولة فهْم.

- غسان كنفاني

العناق
موسيقى هاربة
من جسد إلى آخر.

- فاطمة رحيم

إنتَ عُمري.

قد يكونُ الشِعر بالنّسبة
للإنسان السّعيد ترفاً ذهنياً
محضاً ..

غير أنّه بالنسبة للمحزُون
وسِيلة حياة".

– نازك الملائكة

ليس عاديًا،
صوتك الغارق في تعبه.

- فاطمة رحيم

‏أنا مجموعة من الانتصارات الصغيرة
والهزائم الكبيرة وأنا مندهش،
أنني وصلت من هناك إلى هنا،
دون أن أرتكب جريمة قتل.

- بوكوڤسكي

أنتِ هكذا
تأتين
تُغادرين
ترقصين
تُغنين
تقيمين قيامة الأشخاص
تُدخلينهم جنتكِ
ترمي بهم في الجحيم
أنتِ هكذا لا مُبالية
تظُنين أنكِ مدارُ الكون
وحقيقةً أنتِ كذلك.

‏-
اللهمّ إنّي أسألك خَفايا لطفك، وفوَاتح توفِيقك، ومَألوف بِرّك، وعَوائد إحْسَانك، وأسألك القَناعة برزقك، والرضا بحُكمك، والنزَاهة عن محْظورك، والوَرع في شُبهاتك.

"إنني أضعُ حداً لحكايتنا؛ أنتِ في وداعة الله..و أنا إلى ما خبأُتُهُ لنفسي عند ربي؛ ليس من العدل أن أحبُكِ وحدي؛ وليس من العدل أن أجبركِ على ما لا ترغبي به؛ دعينا الآن نقولُ كلامنا الأخير كحبيبٌين صادقيّن، دعيني أودعكِ - كما التقيتكِ - بظنً حَسَن، و ودعيني - كما التقيتني - كأيّ قلب كُنتِ لا تظنّي بهٍ شيئاً! وعليّ أن لا أنكر فضلكِ .. لقد جاوبتي على أسئلةٍ لم أكّن أعرف إجابتها قبل أن ألتقيكِ .. إنّ الانتظار هو أبشعُ ما يمكن أن يحدث لقلب في العالم، و إنّ النهايات في متناول يدنا دائماً.. نحنُ فقط من يؤجّلها، و إنّ السعادة في قُرب مّن يحبُك.. لا في قُرب مّن تنتظر، و إنّ البكاءُ حيلُة الأقوياء. حِين لا يرغبون في البطش، لقد منعتُ بطش قلبي عنكِ. إذ كنتُ أحبُك، و دفعتُ ثمن هذا بكاًّء لا ينقطع! وقبل أنّ أودعُكِ .. دعائي إلى الله، و يا طعم حلمي الذي لم أذُق منهُ سوى الأماني؛ أغفر لكِ ما تأخّر مّن عذاباتي .. و ما قدّمتهُ لي منها، أنتِ في حلًّ مني، و أنا في "أيّ شيء" لا تستطيع لغتي وصفه".

"لم أتوقّف أبدًا عن حبّك، ومازلتُ أحبّك رغم الأسباب العديدة للبرود بيننا، والسبب الأساسي، هو ذاك الذي لا تُلامين عليه أنتِ ولا أُلام عليه أنا، وهو بالتحديد فهمنا المتناقض تمامًا لمعنى وغاية الحياة".

- تولستوي