"‏من أخفى عن الناس همّه متوكلاً على اللّٰه، كفاه اللّٰه ما أهمّهُ وأرضاه".

مِن المفترض أن يُكتب في خانة الإنجازات كيف تركنا البيت القديم، وكيف انتقلنا من مدرسة إلى اخرى، كيف اكتشفنا الخدعة تلك، كيف خبأنا مشكلتنا عن قلوب امهاتنا وتحملنا المسؤولية وحدنا بهدوء، كيف تَصرفنا بشجاعة عندما اجبرتنا الظروف أن نَسلك طريقاً لا نحبه، كيف احتوينا حزن صديق، وكيف قلنا أول كلمة أحبك، كيف صَبرنا على غياب الاحباب وموت الأقرباء، وكيف سامحنا خذلان بعضهم، كيف تجاوزنا الليالي التي ظننا بها أنها النهاية، كيف واجهنا المرض وساعات الليل الطويلة لوحدنا، كيف كان الموقف الذي بدأنا التدخين بسببه.
-.من المُفترض أن ما يجعلنا نكبر يدوَّن كإنجازات

أنا هُنا ..
حين تقسو عليكَ الحياة
وتتلاشى بكَ الأيام،
حين تتبعثر أفكارك - السيئة - بداخلكَ
حين تُريد كتف تستند عليهَ لكي تستقيم،
أنا هنا
حين يُهاجرك
الأصدقاء، البيوت
الشوارع
تذكر فقط؛
أنني هُنا.

- سارة فتحي

‏لا بد للألم والمعاناة أن يخلق قلبًا عطوفًا
وذكاءً كبيراً  فالعظماء في رأيي لابد أنهم
عانوا أعظم الاحزان على هذه الأرض.

- دوستويفسكي

أن تتحول الأيام الثقيلة،
إلى نسيمٌ طيبٌ
يُشفي ندبات قلوبنا.
- آمين

أنا هَلق.. بَس عم اتخيل إحساس ميسي..

مو لفكرة حصولو على كأس العالم.. بِقدر ماهو عظيم الإنجاز.. وإنما فكرة الوصول لحلم كان هو بيتمناه.. فكرة حصولو على ماكان يَجتهد من أجله معظم حياته.. وبكتير أوقات؟ ماكان الأمر بإرادتو أبداً.. رغم السَعي والمحاولة.. قَديش كانت خَيبتو من الحياة.. وإسقاط العالم فَشل الأرجنتين عَليه..
وتأثير هاد الإسقاط طبعاً على ميسي داخلياً

بين كل أربع سنين.. مرة توصل لمنطقة قريبة.. ومرة تخسر من مكان بعيد.. بظل كل الضغوطات.. والكلام..

عم اتخيل حجم الإنجاز داخلياً.. بعد ما يرجع على بيتو.. وبعد ما يخلص تصفح انترنت.. وحتى بعيداً عن عائلته..
وقت يصير لحالو.. هو وأفكارو.. قبل ما ينام..

وأظن أن عبارة بِيليه تُمثل ميسي اليَوم:

"كلما كان الحصول على الفوز صَعباً عبر التاريخ، كلما كان فرحة الانتصار أكبر"

ميسي اليوم ربح قطعة ملموسة تدعى كأس العالم…
ولكن داخلياً؟ ميسي اليوم ربح العالم بأكمله.. ❤️

- فرانسوا داراني

لا أريد أن أبدو قويًّا دائمًا
لا أريد إدعاء ذلك طول الوقت
لقد تعبت من هذه الصورة
التي يجب أن أبدوها
أطول مدة،

الحقيقة
انني لا أريد ذلك
أريد علاقة
أكون فيها على سجيتي

لا أريد أن أفوز بالمعارك
والمناقشات
وأنا في داخلي يرتعب خوفًا
من كل شيء،

بل كل ما في الأمر
انني أريد أن أكون أنا
وأن أبكي كلما أرغب في ذلك
ليس كلما يتوّجب الأمر
أن أُعانِق وأُعانَق،
أن تتيح ليّ مساحةٌ كافية
كيّ أنهار بسلامٍ،
لا أريد أن أخدع نفسي
والاخرين،
بأنني آلهٌ أو حجر لا يشعر
أنا لست كذلك
أبدًا
أنا بشرٌ وقلبّ
وفيض مشاعر.

- شتاء مقدسي

“أمي إمرأة صالحة، حُق لها أن تكون الجنة تحت أقدامها، لم تعش يومًا واحدًا تفكر في نفسها، أفنت روحها في إسعاد كل من حولها، لم أرى إنسانًا راضي كأمي، لم أعاشر قلبًا متسامحًا كقلبها ولا أظن أن أحدًا غيرها يملك كل هذا القدر من الرضا والتسليم بقضاء الله، الله يحب أمي ويحبني لأنه جعلها أمي”.

‏الحضن مهندسٌ بارع، يمنع الحب من الانهيارات المفاجئة.

‏"اللهُمَّ إن إلحاحَ أمانينا إليكَ بَيِّنٌ، وتحقيقها عليكَ هَيّن؛ فاجمعنا بها جمعًا يُبهِجُ القلب، ويُداوي الروح".

هكذا إذًا، يمكن أن يتبادل اثنان الحب ومع ذلك يُلقى
في حوض المطبخ مثل قهوة باردة تفرغ من كوب

هكذا لم ترجع لي
ومكالمات الهاتف كلها، كانت مكالمات فحسب
والمجازات كلها ظلت عالقة في قصائدها
وهكذا أيضًا ركبتُ الطائرة ولم تقابلني قط على الطرف الآخر
ولا أحد يعرف لماذا أسامحك على أمر كهذا

لكني سامحتك،
لم أخبرك قط،
إلا أني فعلتُ.

- تريستا ماتيير/ مثل قهوة باردة
ترجمة: ضي رحمي

القرارات الخاطئة لا مفر من أن تحدث عدة مرات في حياتك، تعلم، واستمر، ولا تضيّع وقتك في لوم نفسك، فأنت بشر.

‏الشيء المزعج في الكتابة أنهم يظنونك دائمًا تكتب لأجل أنك تحبّ الكتابة  ولا يخطر لهم أنك تكتب أحيانًا لأنك لا تجد مخرجًا من كل هذا البكاء إلا في الكتابة لا أيدٍ حقيقة ولا قلوب، والأصدقاء يصفّقون وكل الأكتاف هشة ومريضة، تكتب حتى لا تموت دون أن يعلم أحد.

لم يكن خطأك أبدًا

كانَ إندفاعي.

"صباح اليوم، استيقظت مع شعور جارف بحبكَ، لم أعرف ماذا أفعل بجسدي بعيدًا عن جسدك. جسدك نائم في مدينة أخرى، في سرير لم أره قط. في العمل، أغلقت باب الحمام وسمحت لنفسي بخمس دقائق للتفكير في جلدك تحت لساني. لا أعرف كيف حدث ذلك، استيقظت ذات صباح وكنتَ الدم في قصائدي.

مرة، ألّف أفلاطون قصة عن الحب. محاولًا، مثلنا جميعًا، تحديد معنى لشوق الدم والعضلات. قال، قبل أن يكون العالم هو العالم، كل إنسان كان شخصين في كيان واحد، يتشاركان الأعضاء نفسها، أو كما يقال: كامل.

في ذلك المكان القديم النضر، لم يكن للشوق وجود، إلى أن أحس "زيوس" بالغيرة، فشطر كل شخص نصفين بشفرة من البرق. تلك كانت نشأة الوحدة والحنين والميلاد.

هذه هي الطريقة التي تعلمنا بها البحث عن بعضنا، لنعيد أجسادنا المشطورة في واحد.

أحب أن أتخيلنا هكذا، هذا يفسر افتقادي لكَ وكأنك أحد أطرافي، يفسر ذلك التوق اليائس الجائش في دمي.

في العمل، أغلق عينيّ، أتخيل كل طريقة ممكنة لاتحاد جسدينا..

رغمًا عن البرق، نطلب المستحيل".

سيبقى غيابكَ
بين جروحي التي لا تُداوى
ويومًا فيومًا تعاقبك الذكريات
فإن الزمانَ أميرُ العقاب.
- مُظفر النوّاب

لو أنني منذ البداية
عرفت أن هذا الحب سيلتصق طويلاً بجلدي
هل كنت بدأته؟

نعم
ألف مرة نعم.