Telegram Web Link
الرزق والأجل قرينان مضمونان؛ فما دام الأجل باقيًا كان الرزق آتيًا.

- ابن القيم في الفوائد
‏قيل لأحدهم، ما البلاغة؟

قال: إقلالٌ في إيجاز، وصوابٌ مع سرعة جواب
.
ﻣﻦ ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻘﺮآن ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:
أضيف ﻟﻔظ " ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ :
١ - ﴿ ﺃَﻓَﺤُﻜْﻢَ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴَّﺔِ ﴾
٢ - ﴿ ﻇَﻦَّ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴَّﺔِ ﴾
٣ - ﴿ ﺗَﺒَﺮُّﺝَ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴَّﺔ ﴾
٤ - ﴿ ﺣَﻤِﻴَّﺔَ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴَّﺔِ ﴾
ﻓﺎﻷﻭﻝ : ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺎﺕ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﺎ أﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ
ﺇﻻ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ذلها ، ﺛﻢ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ، وهلاكها
.
الغمازات في خدود بعضنا تسميها العرب (فَحْصة) 😊

قال الزبيدي في التاج:
مَا أَمْلَحَ فَحْصَةَ هَذَا الصَّبِيِّ..
الفَحْصَةُ: نَقْرَةُ الذَّقَنِ والخَدَّيْنِ.

[تاج العروس | الزبيدي]
مفردات في وصف شدة الأشياء :

- الحقحقة : شدة السير .
- الوصب : شدة الوجع .

- الخبز : شدة السوق .
- الهلع : شدة الجزع .

- اللدد : شدة الخصومة .
- الحس : شدة القتل .

- البث : شدة الحزن .
- النصب : شدة التعب .

- الخفر : شدة الحياء .
- الحسرة : شدة الندامة .

- السعار : شدة الجوع .
- الصدى : شدة العطش
.
#مقولات

هَل أخطأت اللغة العربية عِندما جعلت ضميراً للغائب؟؟ ،

أم أخطأ الغائب عندما تخلى عن ضميره


#لكل_مقام_مقال
📕 ‏من لطائف اللغة العربيّة و جمال ألفاظها قولهم:

المريض
● والعريض
● والحريض
● والجريض


العريض من أصابه عارض من مرض أو نحوه.

و الحريض الذي أودى به المرض حتّى أشفى على الهلاك.

و الجريض الذي به غصّة منعته الزاد والماء حتّى ضعف جسده.

و المريض يشمل ذلك كلّه.
📚 قال الأحنف بن قيس

لا تزال العرب عَرَبًا

● ما لبست العمائم
● و تقلدت السيوف
● ولم تَعْدُد الحِلم ذُلاًّ
قالت العرب: ما أدْري أينَ طَسَّ: أي ما أدري أينَ ذَهَبَ، وطَسّ في البِلادِ أي أَبعَدَ في السَّيْرِ.
🏷🌸 طُرْفة لُغويّة!

سُئِلَ الفَقِيه أبُو السُّعود الحَنَفِي عن كَلِمَتي «الخزانة» و«القصعة»: هل تُنْطقَان بالفَتح أَم بالكَسر؟

فأجَاب والابِتسَامة تَرتَسِم علىٰ وَجْهه: لا تَفْتَح الخِزَانَة؛ ولا تَكْسِر القصعة! :)
▫️فائدة لُغوية:

• الغُبار
» إذا ثار الغُبار من حوافر الخيل يُسمى: نَقْعًا.
» وإذا أثارته الريح يُسمى: عَجَاجًا.
» وإذا أثارته الحرب يُسمى: رَهَجًا وقَسطَلًا.
» وإذا أثارته الأقدام يُسمى: عِثيرًا.

- فقه اللغة/ للثعالبي.
▪️النَّحوُ ذكاءٌ وفنٌّ وبلاغة!

» ‏وَصَلَ أَخَواهُ.
» وَصَلَ أَخَوَيهِ.

إذا رفعنا «أخَواه» صار المعنى أنَّهُما وَصَلَا وقَدِمَا وجاءا.

أمَّا إذا نصبناها «أخَوَيه» صار المعنىٰ أنَّ الرَّجُلَ وَصَلَهُما بالصِّلَة والعطاء والوِدّ
.
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

" لن تعـرف الشخص إلآ إذا
سـافـرت معـه
أو
تـاجـرت معـه
أو
أقـرضتـه أو اقتـرضت منـه

لا يغـرنـك دنـدنتـه بـالقـرآن ،
أو إطـالتـه السجــود ".


📚 و العرب تقول

سُمي السفر سفراً لأنه يُسفر عن وجوه المسافرين وأخلاقهم فيظهر ما كان خافياً منها.

📜 لسان العرب لإبن منظور.
قال سليمان بن عبد الملك
لعمر بن أبي ربيعة:

ما يمنعك من مدحنا؟
قال: إني لا أمدح الرجال
إنما أمدح النساء.
😁

📜 الأغاني لأبو الفرج الأصفهاني
▫️‏تُسمي العرب الزوجة: حَنَّة.

قال ابن القيّم -رحمه الله-:
"سُميت حَنَّة لأن الرجل يحن إليها أين كان".
‏لا تقُل "تهادُوا تحابُّوا" بضمّ الدال.
قُل "تهادَوا تحابُّوا" بفتح الدال.

لأن الدال في المضارع "يتهادَى" مفتوحة.
ينطبق هذا علىٰ كُل فعل معتلّ الآخر علىٰ وزن "تَفَاعَل" (تعالَوا - تمادَوا - تنادَوا - تناهَوا - إلخ)، سواء في ذلك الماضي والأمر.
*[ فائدة ]*

🔸ولفظُ "المغفرة" أكمل من لفظ "التّكفير"، ولهذا كان مع الكبائر، والتَّكفيرُ مع الصَّغائر؛ فإنَّ لفظَ "المغفرة" يتضمَّن الوقايةَ والحفظَ، ولفظَ "التَّكفير" يتضمَّن السَّترَ والإزالةَ
👈🏻وعند الإفراد يدخل كلٌّ منهما في الآخر كما تقدَّم. فقوله تعالى: (كَفَّرَ عَنْهُمْ) [محمد: ٢] يتناول صغائرها وكبائرها، ومحوَها ووقايةَ شرِّها، بل التَّكفيرُ المفردُ يتناول أسوأَ الأعمال، كما قال: ( لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عملوا ) [الزمر: ٣٥].
📌وإذا فُهِمَ هذا فُهِمَ السِّرُّ في الوعد على المصائب والهموم والغموم والوَصَب والنَّصَب بالتَّكفير دون المغفرة، كقوله في الحديث الصَّحيح: "ما يصيب المؤمنَ من همٍّ ولا غمٍّ ولا أذًى ــ حتّى الشَّوكةِ يُشَاكُها ــ إلّا كفَّر الله بها من خطاياه"
⬅️فإنَّ المصائبَ لا تستقلُّ بمغفرة الذُّنوب، ولا تُغْفَر الذُّنوبُ جميعُها إلَّا بالتَّوبة، أو بحسناتٍ تتضاءل وتتلاشى فيها الذُّنوبُ، فهي كالبحر لا يتغيَّر بالجِيَف، وإذا بلغ الماءُ قلَّتين لم يحمل الخَبَث!

(مدارج السالكين ١ / ٤٨٠)
قال ابن القيم -رحمه الله-:

*وتفسير الناس يدور على ثلاثة أصول:*
١_ تفسير على اللفظ، وهو الذي ينحو إليه المتأخرون.
٢_ وتفسير على المعنى، وهو الذي يذكره السلف.
٣_ وتفسير على الإشارة والقياس، وهو الذي ينحو إليه كثير من الصوفية وغيرهم، وهذا لا بأس به بأربعة شرائط:
١_ أن لا يناقض معنى الآية وأن يكون معنًى صحيحًا في نفسه.
٢_ وأن يكون في اللفظ إشعارٌ به.
٣_وأن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباطٌ وتلازمٌ.
فإذا اجتمعت هذه الأمور الأربعة كان استنباطًا حسنًا.

التبيان في أقسام القرآن (٧٩/١).
في اللغة العربية إذا قيل لك : (شكرًا) .. لا تردّ بكلمة (عفوًا)،
فعفوًا كلمة عديمة المعنى هنا .
إذ كيفَ تعفو عَمّن شَكرَك ؟!!
والأصح أن يكون الرد على كلمة (شكرًا) بكلمتي:
(حباً و كرامةً) أو(على الرحب و السعة)فلم يَرد في اللغة العربية(عفوًا) بعد (شكرًا)
وهو خطَأ منتشر بين الجميع!
وصلاح الحال من صلاح الألسُن
.
📖 الفرق بين الحُمْق و الجهل

وجهان

📙 أحدهما أنَّ الأَحْمَق هو الذي يتصوَّر الممتنع بصورة الممكن، والجاهل هو الذي لا يعرف الممتنع مِن الممكن.

📕 والوجه الثَّاني: أنَّ الأَحْمَق هو الذي يعرف الصَّواب ولا يعمل به، والجاهل هو الذي لا يعرف الصَّواب، ولو عرفه لعمل به.
2024/11/19 21:02:51
Back to Top
HTML Embed Code: