Telegram Web Link
3- أمُّ الكِتاب:

قال البخاريُّ: (سُمِّيت أمَّ الكتاب؛ لأنَّه يبدأ بكِتابتها في المصاحِف، ويُبدأ بقراءتها في الصَّلاة))

📙صحيح البخاري -كتاب التفسير.
4- السَّبعُ المثاني:

قال ابنُ جرير: (أمَّا تأويل اسمها أنَّها السَّبع؛ فإنَّها سَبعُ آيات، لا خِلاف بين الجميع من القرَّاء والعلماء في ذلك... وأمَّا وصْف النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم آياتِها السَّبعَ بأنهنَّ مثانٍ؛ فلأنَّها تُثنَّى قراءتها في كلِّ صلاة تطوُّع ومكتوبة، وكذلك كان الحسنُ البصري يتأوَّل ذلك).

📙تفسير ابن جرير ١/١٠٦•
5- القرآن العظيم:

قال القرطبيُّ: (سُمِّيت بذلك؛ لتضمُّنها جميعَ علوم القرآن؛ وذلك أنها تشتمل على الثَّناء على الله عزَّ وجلَّ بأوصاف كماله وجلاله، وعلى الأمر بالعبادات والإخلاصِ فيها، والاعترافِ بالعجز عن القِيام بشيءٍ منها إلَّا بإعانته تعالى، وعلى الابتهالِ إليه في الهدايةِ إلى الصِّراط المستقيم، وكفايةِ أحوال الناكثين، وعلى بَيانِ عاقبة الجاحِدين).

📙تفسير القرطبي ١/١١٢•
6- سورةُ الحَمد:

"وسُميت بذلك؛ لكونها مُفتَتحةً بالحَمْد".

📙تفسير القرطبي ١/١١١•
مِن أهمِّ مقاصدِ سورة الفاتحة:

1- التعريف بالمعبودِ تبارَك وتعالى.
2- بيان طَريقِ العبوديَّة.
3- بيان أحوال النَّاس مع هذا الطَّريق.


يُنظر: (مدارج السالكين) لابن القيم ١/٣١•
وسورة الفَاتِحة مَكيَّة ( نَزلَت في مَكَّةَ المُكرَّمة)
المعنى الإجمالي لسُورةِ الفاتحة:

يخبر الله تعالى عباده بأنَّ الحمد الكامل مستحقٌّ له وحده، ويرشدهم بما أخبر إلى أن يُثنوا عليه، ويمجِّدوه، ويَحمَدوه بجميع المحامِد التي لا يستحقُّها إلَّا هو، ذو الرَّحمة والمُلك، كما يُرشدهم سبحانَه إلى إفرادِه بالعبادة والاستعانة، وطلبِ الهِداية منه وحْده للطَّريق الواضحة التي لا اعوجاجَ فيها؛ طريق الذين أنعم الله عليهم، لا طريق اليهود المغضوب عليهم، ولا طريق النَّصارى الضالِّين.
تقول العرب

إذا تخاصم اللصان ظهر المسروق

كتاب | جواهر الأدب
🔹فقه اللغة🔸

فلانٌ ذَرْب ..

‏الذَرْب من الأضداد ، فهي بمعنى حاد اللسان والسليط والفاحش وتأتي بمعنى الفصيح وحلو اللسان .
‏والمعنى الأخير هو السائد اليوم في لهجة أهل نجد .
‏وصارت الذرابة دلالة على حلاوة اللسان وحسن المعشر .
‏ربما كان أصلها من الحدة ، يقال سيف ذرب وسنان ذرب بمعنى حادّ .

قال كعب بن مالك الأنصاري :

‏بِمُذَرَّباتٍ بالأَكُفِّ نَوَاهــلٍ
‏وبِكلِّ أبيضَ كالغَدِيرِ مُهنَّدِ

‏اليوم توصي من تحب وتقول له ( خلك ذَرب )

والأضداد كثيرة ، ومما قيل في سبب ذلك : أن كل معنًى من المعنيين كان خاصًّا بمنطقة أو قبيلة عربية لها لغتها ، وعند اختلاط القومَين أخذ كل منهما عن الآخَر معناه ، فظهر المعنيان للَّفظ نفسه .

‏والأمثلة كثيرة :
‏الغابر بمعنى ماضي وباقي .
‏الجون بمعنى أسود وأبيض .
▪️النَّحوُ ذكاءٌ وفنٌّ وبلاغة!

»وَصَلَ أَخَواهُ.
»
وَصَلَ أَخَوَيهِ.

إذا رفعنا «أخَواه» صار المعنىٰ أنَّهُما وَصَلَا وقَدِمَا وجاءا.

أمَّا إذا نصبناها «أخَوَيه» صار المعنىٰ أنَّ الرَّجُلَ وَصَلَهُما بالصِّلَة والعطاء والوِدّ.
▫️(بَلَى)، و(نَعَم).

إذا سألكَ أحَدٌ: ألَسْتَ سعيدًا؟
فإن كنت سعيدًا، وأردتَ إثبات السَّعَادة؛ فَقُل: بَلَى!
أمّا إذا كنت حزينًا، وأردتَ أن تنفي السَّعادة؛ فَقُل: نعم!
أي: نَعَمٌ لستُ سعيدًا.

وفي القرآن الكريم: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُم)، (قالوا: بَلَى)؛ أي: بَلَى أنتَ رَبُّنَا.
▫️تقولُ العربُ للشّخصِ إذا "أوصَوهُ" بشيءٍ:

(اجعلهُ في سُوَيْداءِ قلبِكَ)، أيْ في أعمَقِ أعمَاقِهِ.

- قال الأصمعِيُّ أحدُ أئمةِ عُلَماءِ اللُّغة:

"سُويدَاء تصغِيرٌ لسودَاء، وهيَ عَلَقَةٌ سَوداءُ
في جوفِ القَلبِ، إذا شُقَّ القلبُ ظهرَت وكأنّها (قِطعَةُ كبدٍ)".

- البارِعُ في اللُّغةِ (٦٩٩).
‏إحتشامُ المرأة واجبٌ، ولو تَعَفّفَ كُلّ الرِّجَالِ..

وغضُّ البصرِ وَاجبٌ

ولو تَعَرّتْ كُلُّ النِّسَاءِ!

والسّلام.
▫️فائدة إملائية:

تكتب (لا) مفصولة عمَّا بعدها، مثل: (لا سيَّما، لا بد، لا شكَّ، لا ريب)، ولا يكتب هكذا: (لاسيّما، لابُدَّ، لاشكَّ، لاريب).
▫️فائدةٌ إملائيّة:

إذا كانت الهمزة المتطرفة المنونة بتنوين النصب مسبوقة بألفٍ فلا نضع ألِفًا بعدها، نحو: (مساءً، سماءً، ابتداءً..)، ولا نكتب: (سماءًا، بناءًا، ابتداءًا).

أمَّا إذا كان ما قبل الهمزة حرفًا غير الألف فإنّنا نزيد ألفًا بعدها، نحو: (بدءًا، جزءًا، سوءًا).
▫️قُل الْوُلَاة، ولا تَقُل الْوُلَّاة.

‏من الأخطاء الشائعة: جمع كلمة (والٍ) علىٰ (وُلَّاة) بتشديد اللام، والصواب: أن تجمع علىٰ (وُلَاةٍ) بتخفيف اللام، كما تقول: القُضَاة والدُّعَاة.

أما (الوُلَّات) بالتشديد فهي جمع (والِتٍ) اسم فاعل (وَلَتَهُ)، أي نقَصَه حَقَّه، ومنه قوله تعالى: ﴿لا يَلِتكُم من أعمالِكُم شَيئًا﴾.
📚 تقول العرب

الكيدُ أبْلَغُ من الأَيْدِ

🖋 المعنى
أي حُسن التدبير و الدهاء أقوى من القوة المادية و الشدّة، وأبقى أثرًا.
مِن لطيف وبديع ما قيل في قوله سبحانه وتعالى ﴿قال هُمْ أُولَاءِ علىٰ أثَرِي وَعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾ سورة طه:

أنّ سيّدنا موسى عليه الصلاة والسلام عندما أجاب الله سبحانه في هذه الآية لم يقل “هم هؤلاء” بل “هم أولاءِ”.

وذلك أنّ الفرق بين “هؤلاء” و“أولاءِ” هي هاء التّنبيه؛ لذلك قال موسى عليه الصلاة والسلام “أولاءِ” تأدّبًا مع الله جلّ وعلا؛ لأنّ الله تبارك وتعالى لا يُنبّه.
*‏«تُسمّى التّلاوة اليومية للقرآن [وِرد]*
*‏والوِرْدُ في اللغة هو: المَاء الذي يُورد.*

*‏فَيكُون على ذلك وِرد التّلاوة هو: سُقيا القَلب من القُرآن🌸 .
*
‏من الظواهر اللُّغويّة الجميلة (الأضداد)، وهي الكلمات التي تُؤدي إلى معنيين متضادين بلفظٍ واحدٍ؛ ككلمة (الجلل) تُطلق علىٰ الشيء العظيم واليسير الهيّن، وكلمة (الجَون)، تُطلقُ علىٰ الأسود والأبيض.

ومن أنفع ما كُتب في هذا الباب كِتاب (الأضداد)، للأنباري
.
2025/07/08 14:08:36
Back to Top
HTML Embed Code: