القَعْقاعُ :

القَعْقاعُ: من إِذا مَشَى سُمِع لمفاصل رجليه صَوتٌ.

القَعْقاعُ: صَوتُ السِّلاح.
القَعْقاعُ: الحُمَّى النَّافِضُ، وهي التي يحدُثُ فيها نفضٌ أو اصطكاك أَسناِن.
القَعْقاعُ: التَّمْرُ اليابسُ.
القَعْقاعُ: الطَّريقُ لا يُسلَك إِلاَّ بمشَقَّة.

سأل نحوي تلميذه - وكان التلميذ يومها مغموماً - : كيف الحال؟ فأجاب التلميذ: إن كانت الحال التي علمتنا فمنصوبة ، أما حالي فمكسورة.
و في الغد سأله: يا تلميذ أ لم تنتصب حالك بعد؟ فأجاب : هي اليوم مرفوعة. -أي ذهب عنه الغم- ، فقال النحوي: لم تعد بهذا حالاً .فأجاب التلميذ : بل هي حال جاءت جملة فعلية فعلها مضارع. فدهش النحوي و قال له : أنت اليوم أنحى مني
و الله .....

*من_طرائف_النحويين*

ذهب نحوي يُعزّي رجلا في موت والده

النحوي: يا بني إن أباك كان رجلا من أصحاب الكبائر ولقد أسرف على نفسه كثيرا
فاستغفرْ له و ادعُ له كثيرا

فبكى الرجل وقال: وما الكبائر التي كان أبي يرتكبها ؟

فقال النحوي: إن أباك كان ينصب المجرور ،ويجر المنصوب ولا يعطي كل كلمة حقها من الإعراب ولا يؤمن بقواعد النحو.

فقال الرجل:يا هذا انصرف عن وجهي و إلا .. فتحت لك فتحة في رأسك ،و كسرت رجليك ،وضممت يديك إلى ساقيك،حتى أجعل منك جثة ساكنة،و خبرا مرفوعاً في المدينة وبناء تحت الأرض لن تسمع عن الإعراب بعده شيئا.

الصّمتُ في موضعٍ يحتاج من الكلام ما يحتاج الظمآن الماء؛ لهو أشدُّ عندي من دفاعِ من تنقصه حجّة القول، وبلاغة المنطق؛ علىٰ ما فيه من عوز الطلب، وضرورة الغاية.

ولقد سَرَت عليّ مواقفٌ سنامها الجدال والنقاش ما أغالب فيها نفسي أن أدفع الباطل بالحقّ، وأدرأ بالمنطق ما احتمل من نزَقٌ وسفه= غير أني آثرتُ السّلامة، وأبتُ بغنيمة الراحة والسكينة الآجلة عِوضًا عن الربحِ والغلبة العاجلة.
وما كان ذاك إلّا رضًا بوصيّته ﷺ: ‌‎“أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبضِ الجنّة؛ لمن تركَ المِراء وإن كان مُحِقًّا”.

الهَبْدُ في الفصحىٰ: نبات الحنظل، ويطلق عليه -أيضًا- الهَبِيدُ، وهَبَدَ الهَبِيدَ: جناه وكسره وطبخه.

وأما في العامية فهو: القول في الشيء بلا علم، ويقال لفاعله بكثرة: "هَبِّيد" (الصواب: كسر الهاء)، ومن أمثلة الناس: "اِهْبِدْ بذمَّة، تصل للقمَّة".

📚 تقول العرب قديما

الأطراف منازل الأشراف


بمعنى يأنف "أشراف" القوم و اكابرهم
من السكن في مواطن ازدحام الناس ويفضلون أطراف المدن.

ورغم بعدهم الا ان الراحل وعابر السبيل
تكون البيوت الطارفه وجهتهم و قبلتهم.

قد تُخاطب المرأةُ بخطاب جماعة الذكور مبالغة في سَترها، ومنه قوله عز وجل:

﴿فقال لِأهله امكثُوا﴾.

‏نحتاج أمًّا وزوجة صالحة تُجلّ الصّلاة وتقدّس وقتها وتدركُ دورها الكبير في حُضور أبنائها مشاهد الجماعة في وقتِها، وتُحافظ في المُقابل علىٰ تَرسيخ قيّم الحِجاب والفَضيلة وتَبني لها مجدًا وسؤددًا في الحياة.

فائدة لغوية

‏قال أبو منصور الجواليقي:
تَذْهَب العامَّة إلى أن (عروس)
يقع على المرأة فقط، وليس كذلك
بل يُقال:

رجلٌ عروس،
و امرأةٌ عروس.

•
☜ درجات الصَّداقة في اللُّغَة العربية:

- التِّرب: مثيلك في السّن.
- الزَّميل: رفيق العمل.
- الجليس: من يصحبك في مجلسك.
- السَّمِير: من يحدثك ليلاً.
- النَّديم: من يصاحبك في شربك.
- الصَّاحب: من يلازمك طوال اليوم.
- الرَّفيق: من يصاحبك في سفرك.
- الصَّديق: من صدقك وصاحبك بودّ.
- الخِل: من اسكنك قلبه بصدق.
- الأنيس: من أنس حضوره وأراح بالك.
- النَّجي: من أسر في الحديث لكَ أسرارًا.
- الصَّفي: صديقك المخلص.
- القَرِين: من كان وصلكَ بهِ روحيًا قويًا.

ما أجملهَا من لغة..!♡

▫️‏فائدةٌ لُغَويّةٌ:

يقولون: اختار أن لا يشتاق، وهذا خطأ، والصّواب: اختار ألّا يشتاق؛ لأن إدغام (أن) مع (لا) واجبة إذا كانت (أن) ناصبة للفعل بعدها.

📚 فوائد لغوية

‏من الأَضداد‌‌
نسيتُ يكون بمعنى غَفَلت عن الشيء، ويكون بمعنى تركت متعمّداً من غير غفلة لحقتْني فيه. فأَمَّا كونُه بمعنى الغفلة فلا يُحتاج فيه إِلى شاهد، وكونه بمعنى التَّرْك على تعمّد شاهده قول الله عزّ وجلّ:
نَسُوا الله فنَسِيَهُمْ، معناه فيترك إِثابتهم ورحمتَهم متعمّداً.

📚 تقول العرب

الطل بشارة الوبل


الشرح 👇

الطل: وهو ماء المطر الخفيف التي ينزل على أوراق الشجر والأسطح في الصباح الباكر.

الوَبْلُ : المَطَرُ الشديدُ، الضَّخْمُ القَطْرِ.

ثبتَت لسورة الفاتحة عدَّةُ أسماء، وهي:

1- فاتحة الكِتاب.
2- أمُّ القرآن.
3- أُمُّ الكِتاب.
4- السَّبْع المَثاني.
5- القُرآن العظيم.
6- سورة الحَمْد.

1- فاتحةُ الكِتاب:

قال ابنُ جرير: (سُمِّيت فاتحةَ الكتاب؛ لأنَّها يُفتَتَح بكتابتها المصاحف، ويُقرأ بها في الصلوات؛ فهي فواتح لِمَا يتلوها من سُور القرآن في الكتابة والقِراءة).

📙تفسير ابن جرير ١/١٠٥•

2- أمُّ القرآن:

قال ابن جرير: (سمِّيت أمَّ القرآن؛ لتقدُّمها على سائر سُور القرآن غيرها، وتأخُّر ما سواها خلفها، في القراءة والكتابة، وذلك من معناها شبيهٌ بمعنى فاتحة الكتاب، وإنَّما قيل لها لكونِها كذلك أمَّ القرآن؛ لتسمية العربِ كلَّ جامع أمرًا، أو مُقدَّمًا لأمر، إذا كانت له توابعُ تتبعه، هو لها إمام جامعٌ أُمًّا، فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ: أمُّ الرأس).

📙تفسير ابن جرير ١/١٠٥•