Telegram Web Link
الفرق بين المعروف والمشهور:

#المشهور: هو المعروف عند الجماعة الكثيرة،

و
#المعروف: معروف وإن عرفه واحد.
الفرق بين الغضب والسخط:

#الغضب: يكون من الصغير على الكبير، والكبير على الصغير،

أما
#السخط: فلا يكون إلا من الكبير على الصغير.
الفرق بين الهبوط والنزول:

#الهبوط: هو نزول يعقبه إقامة، ولا يقال: هبط الأرض إذا استقر فيها،
بل يقال:

#نزل: وإن لم يستقر.
الفرق بين العام والسنة:

#العام هو جمع أيام،

أما
#السنة فهي جمع شهور،

ومع هذا ... العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما ما لا يقتضيه الآخر.

ويستعمل العام لما هو فيه خير ..والسنة لما فيه غير ذلك .
الفرق بين الحزن والكرب:

#الحزن: هو تكاثف الغم وغلظه،

أما
#الكرب: فهو تكاثف الغم مع ضيق الصدر..
"وفائدة الأدب أنّه يعصم صاحبه عن زلّة الجهل، وأنّه يروّض الأخلاق، ويليّن الطّبائع، وأنّه يعين على المروءة وينهض بالهمم إلى طلب المعالي والأمور الشّريفة".

السّيّد الهاشميّ.
"اعْلَمْ أَنَّ مِنْ تَنَكُّبِ الأمور ما يُسمّى حَذَرًا، ومِنْهُ ما يُسمّى خَوَرًا. فإن اسْتَطَعْتَ أنْ يكونَ جُبْنُكَ مِنَ الأمْرِ قَبْلَ مُواقعتِكَ إِيَّاهُ فَافْعَلْ. فإنّ هذا الحَذَرُ. ولا تَنْغَمِسْ فِيهِ ثُمَّ تَتَهَيَّبُهُ. فإنّ هذا هُوَ الخَوَرُ. فإنّ الحكيمَ لا يخوضُ نهرًا حتّى يعْلَمَ مِقْدَارَ غَوْرِهِ".

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"أيّ إكرام يعجب!

لا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُ مَنْ يُكْرِمُكَ لِمَنْزِلَةٍ أَوْ لِسُلْطَانٍ؛ فَإِنَّ السِّلْطَانَ أَوْشَكُ أمور الدُّنْيا زَوَالًا. ولا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُ مَنْ يُكْرِمُكَ للمال؛ فإنَّهُ هُوَ الّذي يَتْلُو السّلطان في سُرْعَةِ الزَّوَالِ. ولا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُهُمْ إِيَّاكَ للنِّسَبِ؛ فَإِنَّ الأَنْسَابَ أَقَلُّ مَناقِب الخَيْرِ غَنَاءً عنْ أهْلِها في الدّين والدّنيا.

ولكن إذا أُكْرِمْتَ على دِينٍ أَوْ مُرُوءةٍ فَذلكَ فَلْيُعْجِبْكَ! فَإِنَّ المُروءة لا تُزَايِلُكَ في الدُّنْيَا. وإنَّ الدِّينَ لَا يُزَايِلُكَ فِي الآخِرَةِ
".

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"حسنُ الاستماع.

تَعَلَّمْ حُسْنَ الاسْتِمَاع كما تَتَعَلَّمُ حُسْنَ الكَلام. وَمِنْ حُسْنِ الاسْتِمَاعِ إِمْهَالُ المتكلِّم حتّى ينقضي حديثه، وقلّة التّلفّت إلى الجواب، والإقبالُ بالوَجْهِ والنَّظَرِ إلى المُتَكَلِّمِ، والوَعْيُ لَمَا يَقُولُ.

وَاعْلَمْ، في ما تُكَلِّمُ بِهِ صَاحِبَكَ، أَنَّ مِمَّا يُهَجِّنُ صَوَابَ مَا يَأْتِي بِهِ، ويَذْهَبُ بِطَعْمِهِ وبَهْجَتِهِ وَيُزْرِي بِهِ في قَبولِهِ، عَجَلَتَكَ بِذلِكَ، وقَطعَكَ حديث الرّجُل قبل أن يُفْضِيَ إِلَيْكَ بِذَاتِ نَفْسِهِ"
.

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"إنّ الخاصيّة في هذه اللّغة ليست في ألفاظها، ولكن في تركيب ألفاظها، كما أنّ الهزّة والطّرب ليست في النّغمات؛ ولكن في وجوه تأليفها".

الرّافعيّ.
"وقد اختار الله -تعالى- أن يكون اللّسان العربيّ مُظهرًا لِوحيه، ومُستودعًا لِمراده، وأن يكون العرب هُم المتلقّين أوّلًا لِشرعه وإبلاغ مراده لحكمة علمها؛ منها:

كون لسانهم أفصح الألسن وأسهلها انتشارًا، وأكثرها تحمّلًا للمعاني مع إيجاز لفظه.

ولتكون الأمّة المتلقّية للتّشريع والنّاشرة له أمّة قد سلمت مِن أفنِ الرّأي عند المُجادلة، ولم تقعد بها عن النّهوض أغلال التّكالب على الرّفاهية
".

ابن عاشور.
"والتَّعْبِيرُ بِالمُضارِعِ في قَوْلِهِ: (﴿يَهْدِينِ﴾)؛ لِأنَّ الهِدايَةَ مُتَجَدِّدَةٌ لَهُ. وجُعِلَ فِعْلُ الهِدايَةِ مُفَرَّعًا بِالفاءِ عَلى فِعْلِ الخَلْقِ؛ لِأنَّهُ مُعاقِبٌ لَهُ؛ لِأنَّ الهِدايَةَ بِهَذا المَعْنى مِن مُقْتَضى الخَلْقِ؛ لِأنَّها ناشِئَةٌ عَنْ خَلْقِ العَقْلِ كَما قالَ تَعالى: ﴿الَّذِي أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى﴾ [طه: ٥٠] . والمُرادُ بِالهِدايَةِ الدَّلالَةُ عَلى طُرُقِ العِلْمِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: ١٠] فَيَكُونُ المَعْنى: الَّذِي خَلَقَنِي جَسَدًا وعَقْلًا. ومِنَ الهِدايَةِ المَذْكُورَةِ دَفْعُ وساوِسِ الباطِلِ عَنِ العَقْلِ حَتّى يَكُونَ إعْمالُ النَّظَرِ مَعْصُومًا مِنَ الخَطَأِ".

#التحرير_والتنوير لابن عاشور.
‏(مِمَّا يأتي باللّام والنّون).

قال أبو عمرو الشّيبانيّ: "الغِرْيَنُ والغِرْيَل: ما يبقىٰ من الماء في الحوض، والغَدير الّذي تبقىٰ فيه الدَّعاميصُ لا يُقدَر على شربه. وقال الأصمعيّ: الغِرَيْن: إذا جاء السَّيْل فثبت في الأرض فجَفَّ فترىٰ الطِّين قد جفَّ ورَقَّ، فهو الغِرْيَن
".
"وإن وجد المعنى في المنثور من الكلام، وفي الخطب والرّسائل والأمثال، فتناوله وجعله شعرًا كان أخفى وأحسن، ويكون ذلك كالصّائغ الّذي يذيب الذّهب والفضّة المصوغين؛ فيعيد صياغتهما بأحسن ممّا كانا عليه".

#عيار_الشعر لابن طباطبا العلويّ.
"والحِلْيَةُ: ما يَتَحَلّى بِهِ النّاسُ، أيْ يَتَزَيَّنُونَ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ﴾ [الرعد: ١٧]) في سُورَةِ الرَّعْدِ، وذَلِكَ اللُّؤْلُؤُ والمَرْجانُ؛ فاللُّؤْلُؤُ يُوجَدُ في بَعْضِ البِحارِ مِثْلِ الخَلِيجِ الفارِسِيِّ، والمَرْجانُ يُوجِدُ في جَمِيعِ البِحارِ، ويَكْثُرُ ويَقِلُّ، وسَيَأْتِي الكَلامُ عَلى اللُّؤْلُؤِ في سُورَةِ الحَجِّ، وفي سُورَةِ الرَّحْمَنِ، ويَأْتِي الكَلامُ عَلى المَرْجانِ في سُورَةِ الرَّحْمَنِ.
والِاسْتِخْراجُ: كَثْرَةُ الإخْراجِ، فالسِّينُ والتّاءُ لِلتَّأْكِيدِ مِثْلُ: اسْتَجابَ لِمَعْنى أجابَ.
واللُّبْسُ: جَعْلُ الثَّوْبِ والعِمامَةِ والمَصُوغِ عَلى الجَسَدِ، يُقالُ: لُبْسُ التّاجِ، ولُبْسُ الخاتَمِ، ولُبْسُ القَمِيصِ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿قَدْ أنْزَلْنا عَلَيْكم لِباسًا﴾ [الأعراف: ٢٦] في سُورَةِ الأعْرافِ"
.

#التحرير_والتنوير لابن عاشور.
كلُّ النحاة أعاجم مِن أهل الأهواء إلا ثلاثة: سيبويه، الكسائي، وأبو عثمان المازني.
من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب

حتى قالوا : « لكل مقام مقال ».
فيقال للمريض "معافى"،

و للأعمى "بصير"، و للأعور "كريم العين"،

و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار :
ما جمع مسواك ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع :
(ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).
فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب
هذّب لسانه، وحلّى طباعه.

و خرج الخليفه الثاني عمر رضي الله عنه وأرضاه يتفقد المدينة ليلا،
فرأى نارا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء،
و كره أن يقول: يا أهل النَّار.

و لما سُئِل العباس رضي الله عنه،
و عن الصحابة أجمعين:
أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟.
فأجاب العباس قائلا :
(هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله).
ما أجملها من إجابة في قمة الأدب
لمقام رسول الله عليه الصلاة و السلام
.
#الختر في لغة العرب هو #الغدر .

‏ومن ذلك قوله تعالى ( وما يجحد بآياتنا إلا كل ختارٍ كفور )

#‏ختار بمعنى
#غدار ، والختر أقبح الغدر .

‏ومن ذلك قول عمرو بن معد يكرب :

‏وإنّـــك لو رأيتَ أبا عميـــرٍ
‏ملأتَ يديك من غدر وخترِ
البلاغة في الكلام:

"هي أن يبلغ المتكلم ما يريد من السامع بإصابة موضع الإقناع من العقل والوجدان من النفس".

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، جمع أحمد الإبراهيمي، ج:1، صـ:
399.
📜حكمة و فائدة

وردت في القرآن كلمة (ثقيلاً) مرتين فقط

١.(يوماً ثقيلاً) والمقصود به يوم القيامة.
٢.(قولاً ثقيلاً) والمقصود به القرآن الكريم

فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل

فليتمسك بالقول الثقيل.
2024/06/30 23:29:17
Back to Top
HTML Embed Code: