فائدة إملائية

#فقه_اللغة

🔷تعبيرات (الكشف) في ‎العربية:

- الرأس: (حَسَرَ) عن رأسه.

- الوجه (سَفَرَ) عن وجههِ.

- الأنياب: (اِفْتَرَّ) عن نابهِ.

- الأسنان:(كَشَرَ) عن أسنانهِ.

- الذراع: (أبْدَى) عن ذراعهِ.

- الساق: (كَشَفَ) عن ساقهِ.

- العورة: (هَتَكَ) عن عورتهِ.

- الكُمّ: (شَمَّرَ) كُمَّه.

📚 ‏من فقه اللغة

- يقال: تَهِمَ الحرّ أي اشتد، ومنه منطقة (تهامة) لشدة حرّها.

- واليُمْن: البركة، ومنه (اليمن) لبركتها
أو لأنها تقع على يمين الكعبة.

تلخيص باب "التوكيد" من شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك:


التوكيد المعنوي: ما يرفع توهم مضاف إلى المؤكد، وهما لفظان: النفس، العين، نحوُ: جاء زيدٌ نفسُه، فينفي توهّم أن يكون التقدير: جاء خبر زيد.

التوكيد اللفظي: ما يرفع توهّم عدم إرادة الشمول، ويستعمل فيه: كلّ، كلا، كلتا، جميع، نحو: جاء الركبُ كلُّهم.

ويُلحق بكلّ: عامّة، جاء الناس عامّتهم، أي: كلّهم.

جاء الركب كلُّه أجمع.
جاءت القبيلة كلُّها جمعاء.
جاء الرجال كلُّهم أجمعون.

وقد ورد استعمال أجمع من غير كل.

على أنّ البصريين لا يجيزون توكيد النكرة، ومذهب الكوفيين جواز ذلك واختاره ابن مالك جواز ذلك.

لا يجوز توكيد الضمير المتصل المرفوع بالنفس أو العين إلا بعد تأكيده بضمير منفصل، نحو: قوموا أنتم أنفسُكم.

فإن أكدته بغير النفس والعين لم يلزم ذلك، نحو: قوموا كلُّكم. كذلك إذا لم يكن المؤكد ضمير رفع، نحو: مررتُ بكم كلِّم.

التوكيد اللفظي: تكرار اللفظ الأول بعينه، نحو: "ادرُجي ادرُجي"

لا يجوز: إنّ إنّ زيدا قائم، ولا في في الدار زيدٌ، والصواب: إنّ زيدا إنّ زيدا قائم، في الدار في الدار زيدٌ، فإن كان جوابا كنعم وبلى جاز إعادته فيقال لك: أقام زيد؟ بلى بلى.

المشهور أنَّ (حاشا) لا تكون إلا حرف جر؛ ولذلك التزم كثير من النحاة حرفيتها ولم يجيزوا النصب بعدها.

والصحيح جواز النصب لكنه قليل؛ لثبوت النقل بذلك، ومنه قول الشاعر:


حَاشَا قُرَيْشًا فَإِنَّ اللهَ فَضَّلَهَا
على البريَّةِ بالإسْلامِ والدِّينِ


والشاهد فيه قوله: (حاشا قريشًا) حيث جاء (حاشا) فعلًا فنصب ما بعده.

‏(عفوًا)

تأتي:

1 ـ مفعولا مطلقا إذا وردت بمعنى طلب العفو عن هفوة أو ذنب أو أيّ أمر خطأ ارتكب، نحو: عفوا عمّا بدر منّي، فـ(عفوًا) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أطلب، منصوب بالفتحة الظاهرة.

2 ـ حالًا منصوبة إذا وردت بمعنى: التصرّف من غير كلفة أو طلب، نحو: تصرّفت عفوا، فـ(عفوًا): حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.

المعجم المفصل في الإعراب.

📚 من جميل اللغةالعربية


إذا ملأتها بالماء تسمى ( قربة )
‏إذا ملأتها باللبن تسمى( شکوة )
‏إذا ملأتها بالدقيق تسمى ( مزود )
اذا ملاتها بحليب الابل تسمى ( اسماط )
‏إذا ملأتها بالسمن تسمى ( عكة )
‏إذا ملأتها بدبس التمر تسمى ( بطانة )
‏إذا ملأتها بالهواء تسمي ( زكرة )
المحتوى يغير الأسم.


‏هكذا البشر قد تتشابه أجسادهم وتختلف أرواحهم وعقولهم
‏فأنت بما تملأ به نفسك يراك غيرك...

▫️‏فائدةٌ لُغَويّة:

قَوْلُهُم: "أَجَلْ" إنّما هو جوابٌ مِثْلُ "نَعَم".

قال الأخْفَشُ: إلّا أنّهُ أحسَنُ مِن "نعم" في التّصْديقِ، و"نَعَم" أحسَنُ مِنْه في الاسْتِفهامِ، فإِذا قال: أنت سوف تذهبُ، قُلْتَ: أجَل، وكان أحسَن من نعم، وإذا قال: أَتَذْهَبُ؟ قُلْتَ: نعم، وكان أحسن مِن أَجَل.

- لسانُ العَرب/ لابن منظور.

من صفات المرأة المحبّبة عند العرب، أن تكون قَدِعة.

القَدِعة: قليلة الكلام، كثيرة الحياء.

فائدة إملائية

▫️فائدة لُغوية:

» الحِصان (بكسر الحاء): الذّكر مِن الخيل.
الجمع: حُصُنٌ، وأَحصِنَةٌ.

» الحَصَان: (بفتح الحاء): المرأة العفيفة.
الجمع: حُصُن، وحَصانات.

تقول العرب في أقوالها ( متلازمان )

● اجتمع للمرأة الأبيضانِ
الشحمُ والشبابُ .

● وأهْلَكَ النساء الأصْفَرَانِ
الذهبُ والزعفرانُ .

● وأهلك الرجالَ الأحْمَرَانِ
الخمر ُواللحمُ .

● وذهب منه الأطيبانِ
الأكلُ والنكاحُ .

● وليس عنده الأَسْوَدَانِ
التمرُ والماء .

● وأتى عليه العَصْرَانِ
الغداةُ والعشيُّ .

📚 أدب الكتاب لإبن قتيبة الدينوري.

📚 تقول العرب في أمثالها
أَعْمَرُ مِنْ مُعَاذٍ

هذا مثل مولَّد إسلامي، ومعاذ هذا: هو مُعاذ بن مسلم، وكان صَحِبَ بني مروان في دولتهم، ثم صحب بني العباس، وَطَعَنَ في مائة وخمسين سبة، فَقَال فيه الشاعر:

إنَّ مُعَاذَ بنَ مُسلمِ رَجُلٌ
لَيْسَ يَقِيناً لِعُمْرِهِ أمَدُ

قَدْ شَابَ رَأسُ الزَّمانِ واكْتَهَلَ الـ
دَّهْرُ وَأثْوَابَ عُمْرِهِ جُدُدُ

قُلْ لِمُعَاذٍ إذا مَرَرْتَ بِهِ
قَدْ ضَجَّ مِنْ طُولِ عُمْرِكَ الأَبَدُ

يا بِكْرَ حَوَّاءَ كَمْ تَعِيشُ وَكَمْ
تَسْحَبُ ذَيلَ الحَياةِ يَالُبَدُ

قَدْ أصْبَحَتْ دَارُ آدَمٍ خَرِبَتْ
وَأَنْتَ فِيها كأنكَ الوَتِدُ

تَسأَلُ غِرْبَانَهَا إذا نَعَبَتْ
كَيْفَ يَكُونُ الصُّدَاعُ وَالرَّمَدُ

مُصَحَّحاً كالظَّلِيمِ تَرْفُلُ في
بُرْدَيْكَ مِنْكَ الجبِينُ يتَّقِدُ

صَاحَبْتَ نُوْحَاً ورُضْتَ بَغْلَةَ ذِي الـ
قَرْنَينِ شيْخَاً لِوُلْدِكَ الولَدُ

مَا قَصَّرَ الجَدُّ يَا مُعَاذُ وَلاَ
زُحْزِحَ عَنْكَ الثَّراءُ وَالعُدَد

فَاشْخَصْ وَدَعْنا فَإنَّ غَايَتَكَ الْ
مَوْتُ وإن شَدَّ رُكْنَكَ الجَلَدُ

💡 #فائدة_نحوية

🌸 كيف نميّز بين الحال والمفعول به الثّاني؟

نحنُ نستطيعُ من خِلال رُؤيتنا البصريّة لشخصٍ ما: أن نعرف حالَه. أما الرؤية القلبية غير المشاهدة، فلن تتضحَ لنا إلا إذا تعدّى قلبُنا إلى القلبِ الثّاني= المفعول به الثاني:

» رأيْتُ زيدًا (ضاحِكًا)= حَال.
» رأيْتُ زيدًا (باكيًا)= حَال.
» رأيْتُ زيدًا (وفيًّا:)= مفعول به ثانٍ.
» رأيْتُ زيدًا (ذكيًّا )= مفعول به ثانٍ.

خذوها #قاعدة باختصار:

» من له وجه معبّر= حال.
» من ليس له وجه معبر= مفعول به ثان. :)

للأنف عند العرب أهميّةٌ كبيرة، فالعرب تقول:

مات حتف أنفه: أي في فراشه.
رغم أنفه: أي ذلّ.
وفي هذا المعنى يقول السموأل
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

فلان شامخٌ بأنفه: أي رافع رأسه.
ورم أنفه: غَضِب.

فمن الطبيعي أن يكون الأنف كبيرًا :)

لا عَجَبَ أنّ العرَبَ تَدعو النِّساءَ بـ"الحَريم"، فالحَريم: "ما حَرُمَ مَسُّهُ فلا يُدنى مِنه!".

- لِسان العرَب/ لابن مَنظور.

▫️ما الفرق بين البلاغة والفصاحة؟

» البَلَاغة هي: أن يبلغ المتكلِّم بعبارته كُنْه مراده، مع إيجاز بلا إخلال، وإطالة من غير إملال.

» والفَصَاحة هي: خُلُوص الكلام من التَّعقيد.

وقيل: البَلَاغة في المعاني، والفَصَاحة في الألفاظ، فيقال: لفظ فَصِيح ومعنى بَلِيغ.

يُحْكَى أَنَّ رجلًا من أهل النحوِ مرض، وكان مولعًا باللغةِ والسجع، فعاده جاره في مرضهِ وسأله: "ما بك؟"

فقال النحوي: "حُمى جاسية، نارُها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية!"

فقال له جاره -وكان أُميًّا-: "ليتها كانت القاضية" :)