‏الباء حرف جر تفيد القسم في أظهر معانيها نحو: أقسم بالله لتفعلن، ولكنها في بعض أحوالها قد تأتي في الأسلوب مفيدة معنى المجاوزة مثل (عن) نحو قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} (المعارج: 1) أي عن عذاب واقع، ونحو: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} (الفرقان: 56) أي فاسأل عنه خبيرا.

" تكون " إذ " اسمًا للزمن الماضي... والغالبُ على المذكورةِ في أوائل القَصص في التنزيل أن تكونَ مفعولا به، بتقدير: اذكر "
مغني اللبيب بتصرّف.
وفي ذلك معنى شريفٌ بيّنَه الشيخُ العثيمين في ( تفسير سورة آل عمران)

انتبهْ جيدا للمقطع التعليمي المصاحب:
❌ كلَّ ما = عندما
✅ كلما = عندما
❌ كلما = كل الذي
✅ كل ما = كل الذي

#معاني_الحروف
من معاني (مِن): موافقة الباء، كقوله تعالى: (ينْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) [الشورى: 45]، أي: بطرف خفي، كما تقول العرب: ضربته من السيف، أي: بالسيف، وهذا قول كوفي.

شرح التسهيل.

#معاني_الحروف
قد تأتى (من) بمعنى (في) أي تفيد معنى الظرفية على رأي بعضهم نحو قوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} [فاطر: 40] أي ماذا خلقوا في الأرض، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9] أي نودي للصلاة في يوم الجمعة.

#معاني_الحروف
قد تأتي (مِنْ) مرادفة لـ(عَنْ) فتفيد معنى المجاوزة على رأي بعضهم نحو قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [الزمر: 22] أي عن ذكر الله، وقوله تعالى: {قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا} [الأنبياء: 97] أي في غفلة عن هذا.

#معاني_الحروف
من معاني (مِنْ): البدل، ومنه قوله تعالى: (أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ) [التوبة: 38]، أي: بدل الآخرة، وقوله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ) [الزخرف: 60] أي: بدلكم.

#معاني_الحروف
من معاني (مِنْ): التعليل كقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} [نوح: 25] أي: أغرقوا لأجل خطاياهم، فقدمت العلة على المعلول للاختصاص.

التصريح.

كيف نرسم الألف في آخر الفعل الماضي دون أن نخطئ؟

#نحويات
وأنا حديث السِنِّ، دخلتُ على العالِم الجليل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- بمكتبه بدار الإفتاء، وكان حينها في الطائف، فقلتُ له لأُطَمْئنه بأنَّ سؤالي لن يأخذ منه وقتاً طويلاً:
دقيقتان يا شيخ.
فقال لي: دقيقتين، ظرف زمان منصوب.
..
أقول: صدق الشيخ وأحسن، فأنا أقصد: سأكلمك دقيقتين، أو سأبقى عندك دقيقتين.
ويجوز الرفع على تقدير: طلبي دقيقتان، أو مرادي دقيقتان، أو بقائي دقيقتان، ونحو ذلك..
لكنَّي لم أقصد هذا المعنى.

‏(استمارة) أصلها (استِئْمارة)، ثم خففت الهمزة إلى ياء، فصارت (استِيمارة)، ثم حذفت الياء خطًأ.

وجمعها على لفظها (استِمارات).

وأما (استمائر) فخطأ، بل من أقبح الخطأ؛ فليس في العربية مثل هذا الصيغة.

هل يصح قولك: الرئتان تمد الجسم بالأكسجين .



المثنى الدال على متصاحبين (يقوم أحدهما مقام الآخر) يجوز في فعله:
-التثنية، وهو أكثر.
-والإفراد، وهو جائز.
نحو: العينان تنظران، وتنظر.

ويجوز في لفظه استعمال:
-التثنية.
-والجمع.
-والمفرد.
نحو: العينان والعيون والعين من أعضاء الرأس.
ومنه:
شرِكت عيناه ظالمة*
*في دمي يا عظم ما جَنَتِ


المفتي اللغوي

كلمة (كُحُول) كلمة عربية أصلها (غَوْل)، هاجرت إلى لغات العجم، فغيَّروها إلى (Alcool).

والغَوْل: كل ما يُذهب بالعقل ويُفسده كالخمر، ومنه قوله تعالى: (لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ).

مصطلح (مقصور) و(منقوص) و(ممدود) خاص بالأسماء، ولا يطلق على الأفعال والحروف، نحو: غزا ويقضي وجاء.

ولكن يقال:

-في نحو (غزا وعفا): فعل مختوم بألف، ويقيدها بعضهم بأنها ألف يابسة أو واقفة.

-وفي نحو (قضى وصلَّى): فعل مختوم بألف يائية أو مقصورة أو نائمة أو (بطة).

‏(الإكثار من الملهيات دمار للإنسان؛ إذ يغدو أشدَّ حرصًا على الدنيا):

-يغدو: فعل مضارع، دال على التصيير، عامل عمل (كان). واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) يعود لـ(الإنسان).

-أشدَّ: خبر (يغدو) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، وهو ممنوع من الصرف لأنه وصف على وزن(أفعل).

-حرصًا: تمييز منصوب.