نفي: كقوله تعالى: ((مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ)).

بشير: مجرور لفظًا مرفوع محلا.

نهي: مثل: لا يَقُمْ مِنْ أَحَدٍ.

كلمات تعرب حالاً، مثل:
معًا، جميعًا، كافة، قاطبة، طُرًّا، غالبًا، عمدًا، سهوا، ماديَّا.

- ألفاظ مركبة تأتي حالاً: مثل: تفرّقوا شذرَ مذرَ، هو جاري بيتَ بيتَ.

‏من أكثر الأخطاء الإملائية شيوعًا كتابتهم (حَذَارِ) بالياء (حَذَارِي).

(حَذَارِ) اسم فعل أمر بمعنى (احْذَرْ) مبني على الكسر، على وزن (فَعَالِ).

‏قل: أين أنت؟
لا تقل: أينك؟

من الأخطاء الشائعة قولهم: أينك؟ والصواب: أين أنت؟؛ لأن المحل بعد(أين) للرفع، فيناسبه ضمير الرفع (أنت).

أما الكاف فتأتي في مواضع النصب والجر:
- مثال النصب: إنك طيب، أكرمتك.
- مثال الجر: لنفسك عليك حق.

من الفوارق بين (لم) و(لمَّا) أنه يجوز حذف مجزوم (لمَّا) نحو قاربت المدينة ولمَّا، أي: ولمَّا أدخلْها، ولا يجوز ذلك في مجزوم (لم)، إلا في الضرورة كقول الشاعر:
احْفَظْ وَدِيْعَتَك الَّتِي اسْتُوْدعْتَهَا
يَوْمَ الأعَازِبِ إنْ وَصَلْتَ وَإنْ لَمِ
والتقدير: وإن لم تصل.

جداول_علم_الصرف_فى_ولوحات_وخرائط_ذهنية.pdf

قولهم: (جاءُوا على بَكْرَة أَبيهِم).
قال الأصمعي: يعني جاءوا على طريقة واحدة.
وقال أبو عمرو: معناه جاءوا بأجمعهم.
وقال أبو عبيدة: معناه جاءوا في إثر بعض.
وليس هناك بَكْرَة.

الفاضل

قلتُ: من الخطأ الشائع قول: (جاءوا عن بكرة أبيهم).


‏- ومن الخطأ الشائع أيضًا قول: (جاءوا على بُكْرَة أبيهم) بضمّ الباء.

- قال ابن جنّي: وعندي أَن قولهم:
جاءوا على بَكْرَة أَبيهم، بمعنى جاءوا بأَجمعهم، هو من قولك: بَكَرْتُ في كذا أي تَقدّمتُ فيه، ومعناه: جاءوا على أَوّليّتهم أي لم يبق منهم أحد، بل جاءوا من أوّلهم إِلى آخرهم.

من البلاغة أنَّكَ إن سألكَ أحدٌ سؤالاً وأجبتَ بـ" لا " ثمَّ أردتَ أن تدعوَ له أن تأتي بالواو بين " لا " والدُّعاء.

فمثلاً إن سألكَ أحدٌ: أُساعدُك؟ فأنتَ تقول له: لا حفظك الله، وهذه الجملة قد يُفهَمُ منها أنَّكَ تدعو عليه بعدم الحفظ، والبلاغة أن تقول: لا، وحفظكَ الله.

إذن الأفضل بلاغيَّاً أن تقول: لا وهداك الله، لا وبارك الله فيك، وقد ذكرَ العلماء أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيق - رضىَ الله عنه - قال لرجلٍ: أتبيع هذا الثَّوب؟ فقال الرَّجل: لا يرحمك الله، فقال له أبو بكرٍ: لا تقل هكذا، وقل: لا ويرحمك الله، وهذا ما يعبِّر عنه علماء البلاغة بكمال الانقطاع مع الإيهام، أى: إيهام خلاف المراد.

فى الكتابة يمكن أن تضع فاصلةً بين لا والدُّعاء فتكتب: لا، أكرمكَ الله، أو تكتب: لا وأكرمك الله، وفى القول تأتى بالواو فتقول: لا وأكرمك الله.

‏ما زلنا نتلو:

{قَوْلاً سَدِيداً}
{قَوْلاً مَيْسُوراً}
{قَوْلاً مَعْرُوفاً}
{قَوْلاً كَرِيماً}
{قَوْلاً لَيِّناً}

وما زلنا نقسو!

🔹قاعدة إملائية مهمّة🔹

لا تكتب( ألفاً) بعد ( الواو) في الفعل المضارع المبدوء بهمزة أو نون؛ مثل:

أرجو، نرجو
أدعو، ندعو
أعفو، نعفو
أسمو، نسمو
أنمو، ننمو
أصفو، نصفو
أقسو، نقسو

لأن الواو أصلية، وليست واو جماعة

🔹قاعدة إملائية مهمّة🔹

لا تكتب( ألفاً) بعد( واو) الجمع المتصلة باسم؛ مثل:

-مسلمو العالم منتصرون
-منسوبو الوزارة حاضرون
-معلمو المدرسة متميزون
-كاتبو الدرس نشيطون
-مهندسو المشروع بارعون
-عاملو المصنع ماهرون