Telegram Web Link
سألني بعض الأفاضل عن (الواو) في رواية
(ربَّنا ولك الحمدُ) ، وهذا هو الجواب :

هذه الرواية صحيحة في اللغة
وهذه الواو فيها أقوال لأهل العلم:

١- الواو حرف زائد للتأكيد
٢- الواو حرف عطف قد عطف الجملة التي بعده على جملة محذوفة قبله والتقدير:
ربنا استجبْ ولك الحمدُ

٣- الواو للحال
والتقدير:
ربنا استجب حالة كون الحمد ثابتا لك
******
والخلاصة أن الروايتين صحيحتان من جهة اللغة
******
كتبه خالد عبدالعزيز
رحم الله الأديبَ الكبيرَ مصطفى لطفي المنفلوطي (ت1924)، فلقد كان بصيرًا بمكامنِ الداء الذي أصاب أبناء الإسلام في عصوره المتأخرة، فقال وهو  يذرفُ «دمعة على الإسلام» في كتابه «النظرات» (2/ 18-20):

((جاء الإسلامُ بعقيدةِ التوحيد؛ ليرفعَ نفوسَ المسلمين، ويغرسَ في قلوبِهم الشرفَ والعزةَ والأنفةَ والحميّة، وليعتقَ رقابَهم من رقِّ العبودية؛ فلا يَذِلُّ صغيرُهم لكبيرهم، ولا يهابُ ضعيفُهم قويَّهم، ولا يكونُ لذي سلطانٍ بينهم سلطانٌ إلا بالحقِّ والعدل، وقد ترك الإسلام -بسرّ عقيدة التوحيد- ذلك الأثرَ الصالحَ في نفوس المسلمين في العصورِ الأولى، فكانوا ذوي أنفةٍ وعزةٍ وإباءٍ وغيرة...

هذه صورةٌ من صورِ نفوس المسلمين في عصرِ التوحيد، أما اليومَ وقد داخَل عقيدتَهم ما داخَلَها من الشركِ الباطنِ تارةً والظاهرِ أخرى -فقد ذلتْ رقابُهم، وخفقتْ رؤوسُهم، وضرَعتْ نفوسُهم، وفتَرتْ حميتُهم، فرَضُوا بخطةِ الخسف واستناموا إلى المنزلةِ الدنيا، فوجَد أعداؤهم السبيلَ إليهم فغلَبوهم على أمرهم، وملَكوا عليهم نفوسَهم وأموالَهم ومواطنَهم وديارَهم فأصبحوا من الخاسرين.

والله لن يسترجعَ المسلمون سالفَ مجدهم، ولن يَبلغوا ما يريدون لأنفسِهم من سعادةٍ الحياة وهنائها إلا إذا استرجَعوا قبلَ ذلك ما أضاعوه من عقيدةِ التوحيد، وإنَّ طلوعَ الشمس من مغربِها وانصبابَ ماءِ النهر في منبعه أقربُ من رجوع الإسلام إلى سالفِ مجده ما دام المسلمون يَقِفُون بين يدي الجيلاني كما يَقِفون بين يدي الله، ويقولون للأول كما يقولون للثاني -جلَّ جلاله-: «أنت المتصرف في الكائنات، وأنت سيدُ الأرضين والسموات»...

يا قادةَ الأمة ورؤساءَها، عذَرنا العامةَ في إشراكِها وفسادِ عقائدها، وقلنا: إن العاميَّ أقصرُ نظرًا وأضعفُ إدراكًا من أن يتصورَ الألوهية إلا إذا رآها ماثلة في النصُب والتماثيل والأضرحة والقبور، فما عذرُكم أنتم وأنتم تتلون كتاب الله، وتقرؤون صفاتِه ونعوتَه، وتفهمون معنى قوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاّ اللَّهُ} وقوله مخاطبا نبيه: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}، وقوله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}؟!
إنكم تقولون في صباحكم ومسائكم وغدوكم ورواحكم: «كل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف»؛ فهل تعلمون أن السلف الصالح كانوا يجصِّصون قبرًا أو يتوسلون بضريح؟!
وهل تعلمون أن أحدًا منهم وقف عند قبرِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قبرِ أحدٍ من الصحابة وآلِ بيته يسألُه قضاءَ حاجة أو تفريجَ كربة؟!

وهل تعلمون أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي أكرمُ عند الله وأعظمُ وسيلةً إليه من الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين؟!

وهل تعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما نهَى عن إقامة الصور والتماثيل نهى عنها عبثًا ولعبًا أم مخافةَ أن تُعِيدَ للمسلمين جاهليتَهم الأولى؟!
وأي فرق بين الصور والتماثيل وبين الأضرحة والقبور ما دام كلٌّ منها يجر إلى الشرك، ويُفسدُ عقيدةَ التوحيد؟!
والله ما جهلتم شيئًا من هذا، ولكنكم آثرتم الدنيا على الآخرة، فعاقبَكم الله على ذلك بسلبِ نعمتِكم، وانتقاضِ أمرِكم، وسلَّط عليكم أعداءَكم يسلُبون أوطانَكم، ويَستعبدون رقابَكم، ويخرِّبون ديارَكم، والله شديدُ العقاب)).
فاطمة لم ....... الجيران / أنتِ لم ....... الجيران.

الفعلان المناسبان على التوالي:
Anonymous Quiz
22%
تؤذي / تؤذي
16%
تؤذي / تؤذِ
42%
تؤذِ / تؤذِ
20%
تؤذِ / تؤذي
محمد لم يرجُ إلا الله
أنا لم...... / نحن لم...... / هم لم....... /أنتم لم.......
الأفعال على التوالي:
Anonymous Quiz
24%
أرجو / نرجو /يرجو / ترجو
13%
أرجوا / نرجوا /يرجوا / ترجوا
14%
أرج / نرج /يرد / ترج
49%
أرج / نرج /يرجوا /ترجوا
لا تؤذي أخويك.
الفعل (تؤذي):
Anonymous Quiz
53%
مجزوم
24%
مرفوع
9%
منصوب
14%
مبني
لن........ المؤمن إلا ربه.
Anonymous Quiz
56%
يخشَ
7%
يخشي
36%
يخشى
1%
يخشا
تعلقت بالقراءة تعلقاً شديداً
نوع المفعول المطلق في المثال:
Anonymous Quiz
40%
أ- مؤكد لعامله
44%
ب- مبين لنوعه
7%
ج- مبين لعدده
8%
د- مبين لنوعه وعدده
💡مفاتيح نحوية أساسية 💡
‏من أحكام (لو) الشرطية الامتناعية أنه لا يليها إلا الماضي لفظا ومعنى، نحو: لو زرتني لأكرمتك،

أو ماض معنى، أي مضارعًا مسبوقا بـ(لم) نحو: لو لم تجتهد لفشلت،

وإذا وقع بعدها مضارع غير مسبوق بـ(لم) أوِّل بالماضي، نحو قوله تعالى: (لوْ يطِيعكم في كثير من الأمرِ لعنتم) أي: لو أطاعكم لعنتم
‌‎#فوائد_نحوية
يرى بعض النحاة أنَّ (لو) تأتي للتقليل، نحو: (تصدقوا ولو بظلفٍ مُحرق)
ونظر فيه بعضهم فيه: بأنَّ كل ما أورد شاهد على التقليل تصلح فيه (لو) شرطية بمعنى (إنْ) حُذف جوابها، والتقليل مستفاد من المقام، أي: وإن كان التصدق بظلف فلا تتركوه.

▪️ ينظر: التصريح وحاشية الخضري
‏تأتي (لو) شرطية امتناعية، نحو: لو قرأتَ لنجحتَ، أي: امتنع النجاح لامتناع القراءة، فامتنع حصول الجواب لامتناع حصول الشرط؛ ولذا كانت امتناعية.
والمشهور في عبارة المعربين أنّها: حرف امتناع لامتناع.
والصواب أنها: حرف يدل على ما كان سيقع في الماضي لوقوع غيره في الماضي وهو رأي سيبويه.
2024/10/07 20:30:30
Back to Top
HTML Embed Code: