Final practical exams: Done ✅🔥.

سنة دراسية كاملة عشتها من الشهر الـ ١٠ لـ ٢٠٢٢ ولحد هالشهر ٢٠٢٣، عشتها بصيفها وشتاها،
بحلوها ومُرها، بيسرها وعسرها، بتحملك ونهيارك، بمحاولتك وعثرتك، بضحكتك ودمعتك، عشت بيها كلّ المشاعر والظروف الّي ممكن تمر علىٰ الشخص، يجي آخر شهر منها وتنتهي تخليك مالك واهس؟ مالك خلگ؟ تعبان؟ لأن ضغط وتريد منك تعب مُضاعف! لأن خايف بسبب الحچي الّي تسمعه؟
تهدم كلشي قدمته لسنة كاملة بسبب أمور مالها وجود لأن منبعهن يكون منك .. أنت تصنعهن وتصدگ بيهن وأنت تجاهلن وما أديرلهن بال.

مُفارقة ظالمة لسعيك من تكون علىٰ أتم الاستعداد من بداية السنة ومن تريد توصل لآخر شوط توگف!

أعتبره تحدي، تحدي مدته شهر، شهر تتعب بيه يرجعلك شهرين راحة، تعبوا بيه لخاطر مستقبلكم، لخاطر اللحظة الّي تعيشك مشاعر الفخر بنفسك، إذا مستقبلك ما يهمك وما يسويلك واهس علمود تكمل علموده، يجي كلام يخليك تهتم بيه وتكمل؟
خليك أنت الحافز الأول والأخير لنفسك ولا تنتظر من شخص يكتبلك حتّىٰ ترجع تكمل، لا تكون مرهون بشي وقتي، خليك أنت المصدر الّي ترجعله كلما تتعثر وتفكر توگف، الّي عدىٰ كلّ هاي السنوات يوگفه شهر؟ أحسبها صح وقرّر.

وأكو وقت، الّي يريد يعوض فَ اگلك أي أكو وقت وإذا تبقىٰ بدائرة ما راح الحگ حتّىٰ لو بديت فَ اگلك لا تستغرب إذا ما كملت، لأن أنت من البداية ما متوكل ولا واثق من نفسك، بالأخير الكل راح يوصل بس كلّ شخص وطريقته، المهم تبدي مهما چنت متأخر راح توصل إذا بديت صح، وخلي الخوف نقطة توصلك وينطيك استمرارية بصالحك مو نقطة توقف.

عافر علمود الّي تريده، لا تنتظر معجزة وظروف تتحسن حتّىٰ تبدي.

إذا تم نقل الدم بطريقة خاطئة بمعنىٰ فصائل الدم ما متشابهه، علمود ننقذ المريض بسرعة وما نخليه يدخل بمضاعفات ممكن تكون مميتة، أول خطوة أوقف نقل الدم الخطأ وانطي علاجات تزيل الدم الّي أنقل وأعوض بنقل دم من الفصيلة الصحيحة.

الإجراءات الّي تمت للمريض من قبل الطبيب
نگدر ناخذها كـ مثال لروحنا، شلون؟
يعني من نعرف إنو أكو أمور مو صحيحة بحياتنا، ونمط حياتنا مو مناسب النه، ونسوي شغلات ضررها علينا أكثر من نفعها، من نملي روحنا بأشياء ما تشبهنا بس علمود أرضي فلان لو حتّىٰ ما أسمع حچي وانتقاد أو لأن تحت مبدأ الكل يسويه، وكلّ واحد بينا هسّة لو يصفن بينه وبين نفسه راح يلگه عنده عادات مو صحيحة وسيئة علىٰ الرّوح، ومو بعيدة هيَّ السبب باللي تحسه مرات من ضوجة بدون سبب وبالأصل السبب واضح، هوَّ تشبع الرّوح باللي ما يناسبها، باللي يكون غلط، باللي يأذي ويمرضها.
هنا راح تكون أنت الطبيب والمريض بنفس الوقت، والإجراءات واضحة، مثل ما نقل الدم الخاطئ تحول من مميت إلىٰ تشافي، أنت بيدك تگدر تشافي روحك من أداويها،
من تتوقف عن العادات الّي تسببلك ضرر، أما تصلحها أو تغيرها بعادات أحسن، من توفرلها العلاج الّي يزيل كلّ المخلفات السابقة ويهيئ أساس قوي للجاي، من تنقللها الصح والّي يفيدها، الّي يقربها من رب العالمين، وتذكر الّي يخلي نفسه علىٰ إتصال دائم بالله بعمره ما راح يفكر يلوث هالرّوح.

💚.

ما دام تگدر تحسن الظّن، وتحمل الشخص علىٰ سبعين محمل، وتخليه لإحتمالات هوايّ، وتگدر تستفسر منه فَ ليش تلجأ لسوء الظّن؟ ليش تخلي إحتمالات سيئة والجيد موجود هم؟، ليش تاخذ إثم من شي تفكيرك يصنعه؟، حاول دائمًا تخلي المقابل هوَّ الّي يوضحلك الصورة وإذا ما وضحت مو بالضروري تخليها بإطار مُفلتر سيّئ وأنت تگدر بنفس الوقت تخليها مثل ما هيَّ، مو علمود شي بس علمود بالك يبقىٰ صافي وما ينشغل بأمور ممكن تكون مشتتة وهم ما تخلي نفسك بدائرة سوء الظّن والّي يترتب عليه إثم بعدين.

اقرا للحظة الّي تكون بيها أنت الفارق بين ألم المريض وراحته، اقرا للحظة الّي ما تخليك خايف ومتردّد بالتشخيص والعلاج، اقرا للحظة الّي تحصل بيها دعاء ينسيك تعب سنوات من السّعي والاستمرارية.
الدرجة نگدر نحصلها بهواي طُرق ومُحاولات بس العلمية والتطبيق يحتاج جهد وجدية، إنو تحصل من هالأيّام الّي تركض بيك ومتعبتك ومسهرتك معلومة تمشي وياك للطوارئ وتستخدمها، هنا راح يطلع نتيجة السّعي، بالأخير الكلّ ينجح ويتسمىٰ طبيب بس مو الكلّ يصير طبيب شاطر، أنت وهمتك وحرصك بعد.

ما جاي أفهم تركيبة البعض وشلون يفكر وينظر للأمور، شلون يبيح لنفسه أمور لأن تعجبه وتجي علىٰ هواه، رغم كلشي واضح وصريح گدامه بمنعها، بس يختار يغشم نفسه علمود يرضىٰ، هذا الرِضا المؤقت الّي تبعته تكون مو هينة بعدين، وياا شگد راح يعاني بسبب هالنفسيّة والتفكير والتعامل وي هالأمور.

يا ربّ
لا تخلي الخوف ياخذ مكانه بگلبي،
لا تخليه يسيطر عليه ويوگفني،
لا تعوفني لإحتمالات ما موجودة.
يا ربّ
أنت تعرف شگد هالگلب يحاول،
وحدك تعلم عدد المرات الّي نخدش بيها ومو بسهولة إلتئم،
أنت عالم بركضته ليا جهة،
وعارف بنيته ومقصده،
لا تخليه من بعد كلّ هالمحاولات والنهوض،
يوگف بسبب خوفه،
أنت أكبر من خوفه،
وأنت صاحب الطمأنينة والسكينة الّي تسكن هالنفس.
يا ربّ بأمانك وعطفك وحنيتك علىٰ العباد،
خلي لگلبي نصيب من الأمان يكفيه لآخر المشوار ويكسر بيه خوف هوَّ صغير كلّش أمام عظمتك ولطفك بعبادك.

مثل ما السنة الفاتت چنت شايل هم شلون تعديها وتخلص، هالسنة تبينلك أنك عديتها ودخلت بفترة ثانية وجاي تطرح نفس التساؤل باختلاف المرحلة والّي بيها وهم راح تعدي وتخلص، ويا ربّ يكون ختامها خير يرضينا.

التأثير إله مفعول عجيب،
يگدر يخلي الشخص يغير تفكيره، ورأيه واختياره وحتّىٰ طريقة، أي لا تستغرب هالشي يحصل ترا!
وإلا شوف كم مرة ومرة بسبب شي انتشر وصارت عليه ضجة وهواي مشوا بيه شلون أكو بيهم اختاروا حتّىٰ لو ما مقتنعين بيه كلّش، أو ما عدهم خلفية عنه، بسبب شنو؟ بسبب أنه لگه هواي من النّاس مطبقيه أو متعاملين بيه، يحس أكو غلط إنو إذا هالجماعة مسويه أني ليش ما أسويه؟ ليش ما أشاركهم؟
وهذا مبدأ "الكل يسويه" تأثيره خطير.

وطبعًا الفرق واضح، أكو تأثير إيجابي صحيح وأكو تأثير سلبي خطأ، والصح والخطأ واضحات بس يحتاج نتقبلهن وما نجمل شي علىٰ شي بس لأن نريد نسويه ونترك الأهم والّي هوَّ هالشي يرضي الله لو لا يحبه لو لا؟.

ها گعدتي؟، ارتاحي شوية علمود تركزين، ميخالف المهم سوينه الّي علينا، اقري هالنقطة مهمة، ركزي زين، لا تستعجلين بالحل، صلي علىٰ مُحمّد قبل لا تبلشين، لا تگولين مو زينة أنتِ تعبتي ورب العالمين ما يضيعلچ تعب، توكلي علىٰ الله وتفائلي، خلي عندچ حسن ظن چبير بالله، سهليها وتسهل.

تذكر إنو أنت بقيت تحاول لحد آخر لحظة وما استسلمت ولا خليت اليأس بأنك ما مكمل المادة يوگفك عن الإستمرار، تذكر إنو أنت سويت الّي تگدر عليه وكلّ الّي عليك ولآخر ثانية، وهالشي بحد ذاته ما راح يضيع عند رب العالمين.

ادعولنا.

وهسّة لأن عنده أمتحان مايكرو عادي.