Telegram Web Link
أحِبّ نهاية القصة الّي يكون ختامها مُكلّل بإنجاز النجاح والفخر بيه.
أصدقائي ليسوا أبطال خارقين، ولا يمتلكون قوّة خياليّة تميزهم، كانوا يشقون طريقهم بالتسليم لله، عُرفوا بتوكلهم وقوّة صمودهم المُستمد من القصائد الحُسينيّة، يسيرون بتعبهم وزادهم في رحلتهم حُسن الظّن بالّذي أختار لهم هذا الطريق، أتنقل بين كلماتهم كـ فراشة باحثة عن النُّور، ألتمس أصرارهم بشعاراتهم ما بين "ما تمُرني الهزيمة وأُمي هاي العظيمة" و بـ" يا عليّ مدد" و"بأمانة أبا الفضل"، كان أسنادهم ذاك الأمل الّذي يلوح في الأفق لقدوم صاحب الزّمان، كانت نهاية كلّ غصة وتأخيره تصيبهم تُعيدهم لمصدر الأمان لهم وبِـ "صلّىٰ الله عليك يا أبا عبد الله" يقفون من جديد لمواجهة هذه الحياة كـ جُندي مُضرِّج بالجراح يحمل نصره في قلبه بإيمانه التام بالله.
Microbiology final practical exam: .
كلّ النصائح والحلول ما تفيد إذا ما القرار بالتغيير والسّعي بيه يبدي من نفسك.
تخيل الحل گدامه وما يستخدمه،
ليش؟
لأن البعض مُبرمج بس يدور حلول وما يطبقهن، يروح ويرجع علىٰ نفس السؤال وهوَّ الحل ثابت وواحد ومع ذلك باقي يسأل بيه، لأن ما يريد يقتنع بيه، وهنا ما تگدر تساعده لأن هوَّ نفسه ما يريد يساعد نفسه.
يقول الإمام جَعفر الصَّادِق (عليه السّلام):
المُؤمِنُ بينَ مخافتينِ: ذنبٌ قد مضىٰ لا يدري ما صنَعَ اللهُ فيهِ وعُمرٌ قد بقيَ لا يدري ما يَكتسبُ فيهِ من المهالكِ فلا يُصبحُ إلا خائفًا ولا يُصلحهُ إلا الخوف.

يعني شنو؟
يعني أنت بين مسؤوليتين، مسؤولية الاتعاظ من الماضي وأخذ من هالتجربة درس وعدم تكرار الغلط، ومسؤولية إنو ما تعيد هالغلط بحاضرك ومستقبلك وتبقىٰ علىٰ قدر من الفطنة والتركيز بمراقبة النفس.

والتفكير بالماضي مو علمود ندم بجلد الذات وبدون ما تصلح الوضع، التفكير بهفوات الماضي هوَّ جرس علمود ما تعيده بالمستقبل، جرس ينبهك بكلّ مرة الشي الخطأ يتزين گدامك علمود تسويه، وهنا اللحظة الفارقة وتبين مدىٰ مسؤوليتك من نفسك.

الّي مضىٰ بعد فات ومسؤوليتك هسّة الإستفادة من الفُرص الباقية بالحاضر.

مو غلط تخطأ بس الغلط من تعرف هالشي خطأ ومع ذلك تسويه.

إذا ما اهتميت بإصلاح المستقبل فَ لا تتفاجئ من تشوف الماضي يعيد نفسه عليك.

الخوف ما أنوجد علمود القلق والتوتر وإنما نوجد علمود يخليك مُدرك لأهمية وقتك وشلون تقضيه.
قرارات الگلب تگدر ترضيك بلحظة معينة، ويجوز تفرحك لكذا يوم بس بعدها تنشال الضبابية الّي چانت عليك وتصدمك إنو أي أنت ما مرتاح ولا راضي الرِضا الحقيقي، بعدك تحس أكو شي ناقص ورغم متخذ قرارك بس هم ما مرتاح، والّي فرحك يومين مأذيك ومستمر لفترة طويلة.

قرارات العقل تكون عكس الّي نريده وگلبنا هاويه بس بالأخير شنو؟ بصالحنا ويجي علىٰ مقاس حياتنا وقناعاتنا والّي نستاهله، يأذيك بلحظتها وتحس نفسك لو ظالم لو مظلوم بس ينطيك راحة وقناعة بأن الّي صار هوَّ الصح والمفروض يصير من زمان.

لذلك لازم تصير موافقة بين العقل والگلب، مهما صارت مفارقات بالأخير لازم نختار الّي بيه صالحنا ويناسبنا وبدون محاولة لتجميل الصورة، لو چانت الصورة واضحة من البداية ما خلتك تفكر ونحتار بيها وبتعديلها.

وأتمنىٰ گلبي الّي هسّة ما راضي عليه .. بالأخير يعرف إنو الّي سويته علموده، ويعرف ليش إختاريت عقلي ومشيت برأيه حفاظًا عليه من سعادة مؤقتة.
Parasitology final practical exam:.
علىٰ أمل أن يُسفِر هذا السّعي إلىٰ الوجهة الصحيحة، وهذا الركض إلىٰ الدروب الواضحة التي يكون فيها قلبي مُطمئنًا راضيًا.
Pharmacology final practical exam:.
أكو رسائل تجي بالبداية ما تعرف المغزىٰ منها إلا بعد ما تمر بحدث يخليك تذكرها بالنهاية وتطمئن إنو تمام حصل خير.
خلي نذكر نفسنا هالمرة
إنو المُحاولة الّي ما ضبطت أكو محاولة غيرها بأكثر خبرة وتركيز، والفرصة الّي ضاعت أكو فُرص بإنتظارك وتگدر تصنعها، الخطوة الّي تعثرت بيها وفرتلك شوط كامل تكمل بيه بدون ما توگع، الأمس مثل ما انتهىٰ وياك كـ وقت خليه ينتهي باللي صار بيه، وأبدي من جديد مثل كلّ يوم جديد واثق منه راح يجي، مهما الليل چان ثكيل عليك أكو شمس دافية تعلن عن بداية لخطوة مختلفة، مو بس أنت تنتظر شروقها .. حتّىٰ هيَّ متلهفة تشوف شروق روحك من بعد ليل دَامِس.
فجأة جاي اقرا باطنية وصارتلي لحظة إدراك مو يم الباطنية أصلًا، إنو أي السادس ما چان بهاي الصعوبة والرهبة والخوف الّي بيه كـ مواد وإنما چان الجانب النفسي طاغي وأكثر بهوايّ من الجانب العلمي، چنت معظمته بسبب شنو؟ توقعات وحچي! وسفه بس!
لو اگدر اجي لـ تُقىٰ القديمة من المستقبل واللحظة الحالية هسّة، چان ما خليتها تهلك نفسها نفسيًا ولا تجي علىٰ نفسها أكثر وافهمها فكرة السادس الّي صارت عندي هسّة، ما اخليها تسمع حچي بلا معنىٰ ولا تنطي فُرص ولا تفتح بابها لأحد، چان خليتها تكتفي باللي ادرسه وتعوف أي شي خارج الدراسة، هوَّ اوك طبقت هالشي بفترة المراجعة بس علىٰ كمية الفائدة الّي حصلتها تمنيت من البداية، عمومًا الّي أريد أوصله إنو السادس كـ مرحلة دراسية هوَّ مرحلة دراسية وحافظ عليها هيچ بهالصورة، إذا دخلت النفسيّة بيه معناها راح تتعب أضعاف التعب وتفكر أكثر من المعقول وحتّىٰ لو تشوف الوقت بصالحك والمادة فاهمها ومضبطها راح تلگه فكرة تتسلل علمود تذبذب ثباتك.
وأي لحظة الإدراك هسّة أحسها راح ترجعلي بعد كذا سنة إن شاء الله بس علىٰ الطب وهالمراحل باللي عشته بيهن.
من تحچي يسكتونك بـ لا مو وقتها،
تسكت يگولون ها راضي ع الوضعية،
الواحد ما يعرف شيصرف بعد من كمية التناقضات الّي عايش بنصها،
غير يخليها ع الله، والله أكرم من هالبشر.
أنام ساعتين اخلصها بالحلم واني امتحن، هسّة لو اقرا بيها مجال استفاد ع الأقل وأكمل المادة. 🥱
2024/12/29 14:37:23
Back to Top
HTML Embed Code: