الأحسن أكو أحسن منه،
والحلو أكو أحلىٰ منه،
والصح أكو أصح منه،
يمكن أكو الأحسن من كلشي نشوفه،
بس المناسب يختلف .. الأنسب يجي علىٰ قياس روحك يشبهك ويناسبك ويوافقك.

أكو أمور ما تنقاس بالعادي والّي مو عادي، وإنما حسب منين جايه ومن أي شخص محصلها.

الله يحفظلنا الشخص الّي نجيه نعددله هزائمنا وخساراتنا وأحزانا ونرجع منه وإحنا متضمدين وهادئين، وتمر علينا اللّيالي والأيّام والشهور ونرجع نتذكرهن سوا وإحنا متخطيهن ومتجاوزين الصار وفخورين بحالنا ومرتاحين.

أحِبّ كلمة "سوا" من تنگال،
أحِسّ بيها شعور شخصين مو واحد،
الله شگد حلو مِن شخص يفكر يسوي شي وتخطر علىٰ باله أنت بالذات ويجي يريد تشاركه هالشي وياه.

مرّات هواي مو شوية الواحد يحِسّ إنو الدّنيا ضحكتله وماكو أحد بمثل راحته بس لأن الّي حواليه والّي يحبهم بخير وبصحة زينة وسالمين ويومه عدّىٰ بلا فقد ولا خسارة، الحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين.

الله يلطف بحال گلبك الّي محد يعرف شبيه وبشنو يمر غير خالقه، يا ربّ يربط علىٰ گلبك بالصّبر وأنت تعيش كلّ هالتساؤلات والحزن مالي عيونك، يا ربّ يرزقك حسن الظنّ بيه لحكمته وتدبيره ويوهبك اليقين الّي يرجعك تگوم من جديد وتلملم روحك، أملي برحمته چبير إنو ينطيك القوّة حتّىٰ ترجع تبني الّي نهدم من بنيانك وتوگف من جديد.

ما نعرف كم روح تعبانة هسّة،
وكم گلب يحِسّ حتّىٰ نبضه ثقل عليه،
لو كم عين ما تگدر تنام ولا گدر صاحبها يوگف بچي من قهره وتعبه،
الله يكون بعونهم ويمسح علىٰ روحهم برحمته الواسعة،
يا ريت نحاول كلّ يوم نقرا ﴿أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ علىٰ كلّ روح تعبانة ومحد عرف تعبها غير ربها، وأكيد شي يوم يرجعلك هالفعل الطيب ويكون بميزان حسناتك.

هُدىٰ حسيّن بمشهد ألها تگول:
"أشوه أنّه الگلب مغطىٰ ولا أحد يشوفه، ولا أحد يدري إذا هوَ مكسور أو ضعيف أو فيه مرض چان عايرونا فيه بعد."


صعبة من تكشف نفسك لغيرك وتختار تكون واضح وتلگه ردة الفعل ترجعك خطوة وتلومك، مو هين علىٰ أحد يشوف جرحه وخيبته وتالي يرجعله بجرح ثاني وخيبة أكبر، فَ تشوف الأغلب حريصين بخوف وحذر علىٰ گلبهم لأن عزيز عدهم ومو لأي أحد يسلموا لو يقبلون يكشفوا.

الحَمدلله إنو وحده سبحانه يعرف هالگلب وشنو بيه ويعلم بحالته، الحَمدلله أنّه يعرف حيرته وضياعه وتشتته وما مخلي وحده بس كلها مسألة وقت وهالگلب يشوف تدبير رب العالمين أله شلون صاير ويرضىٰ ويسامح الّي فات ويلتمس القناعة والرّضا باللي جاي.

وأكو أشخاص معرفتهم نَعيم وارتياح، مهما عشت ومريت بمحطات وعبرت مراحل وتغيرت تشوف وجودهم مُهم وبيه نوع من الاطمِئنان والأمان يخفف ويشيل عنك ويسعدك، تنشرح روحك بلقائهم والحچي وياهم، وتحسب للثواني الّي تشوفهم بيها، تحب الوقت الّي يجمعكم وتدعي رب العالمين يحفظكم ويبارك بيكم.

مَصير هالگلب يجي يوم ويرضىٰ،
شگد ما طَول وعانىٰ وتعب،
راح يجي يومه الّي يحِسّ بيه أنّه أخفّ من جنح فراشة وأصفىٰ من لون غيمة،
مَصيره يعيش الرّضا الّي يحسّسه أنّ السّما بكبرها ما سايعه خفته وراحته ورضاه.

يعزّ عليه حزن رفاقي ويقلقني سكوتهم، أحتار شلون أگدر أشيل عنهم الّي يحِسّه گلبهم وأحميهم من كلّ شعور يقلق راحتهم، متعب من حتّىٰ الكلمات تستثقل جيتها لبالي علمود تساعدني شوية، وأعرف وقتها لو كلشي ثگل بجيته يبقىٰ الدعاء يهون الصاير والعاجزة عنه.

كلّ ما يتقدم هالعمر تتحول مطالبي والّي أريده لأشياء روحيّة أكثر، أطلب أكون بحالة سَكينة وراحة ورضا أكثر من أي شي ثاني، أتمنىٰ هالمشاعر ترافقني بكلشي يمر عليه بمراحل حياتي، أدعي الله يبعد عني كلشي يفزع ثباتي ويزرع الخوف والشك بگلبي، أتمنىٰ گلبي تحفّه الطمأنينة وتحميه سواء چان بحال العسر أو اليسر.

أحِبّ كلش فكرة إن دائمًا ربنا شايف ..
‏شخص غلط بشي .. ربنا شايف ويتصرف،
‏شخص محتاج .. ربنا شايف ويدبّر،
شخص سوه فعل حلو .. ربنا شايف وراح يبارك،
شخص بذل مجهود وما حصل ثمرة تعبه بالدنيا .. ربنا شايف وحافظها اله،
‏شخص ما عنده المقدرة إنه يسوي شي ... ربنا شايف وراح يساعد.


‏شكرًا يا ربّ لأن دائمًا شايفنا.

ـ هَاجر ناظم.

فكرة إنو ربّ العزّة ما ناسي أمرك ويدبّره الك بعناية خاصة تميزك عن الكلّ، بالوقت الّي أنت بيه تفكر أنك ذرة منسيّة بوسط زحمة هالكون، فكرة أشبه بأن تحسّسك إنو أكو أدين تلمك وعيون شايفتك وجاي تحضرلك شي يفرحك، حنيّة عظيمة ما تحصلها عند غيره، يطلع علىٰ الّي تريده ويعرف مخاوفك والّي شاغلك وشنو تفكر بيه نفسك وييسرلك كلّ هذا برحمته.

أعرف شعور أنك تعيش وكأنك فوگ الغيم وبلحظة تحِسّ أنك مشمور من سابع سما لتحت الأرض، مرة تحِسّ إن گلبك لمسته نسمة شتوية باردة ومرة براكين تتلاطم بداخلك، أعرف هذا التقلب والتناقض الّي مرات يزورك ويخليك تجهل نفسك شبيها، بس بنفس الوقت أدرك إن كلّ هالمشاعر والّي نعيشه شي مؤقت مو دائمي فَ إذا تفكر شوكت الّي مخليك محتار يخلص أگدر أگلك أنّه ما راح يستمر وياك وراح يجي يوم تلمس الوضوح بس بوقته المناسب الّي رب العالمين مخليه الك.

طَمنّي يا ربّ بكلّ لحظة خوف دخلت گلبي وحسّستني إنّ كلّ هذا أكبر مني ومن قدرتي علىٰ حلّه ومواجهته.

خوفي إذا شفت الشخص بعيني من بعد ما چنت أشوفه بگلبي، مو بس مودتي أله ونظرتي عنه ولا شكله راح يتغير!، حتىٰ مشاعري راح تتبدل ساعتها ناحيته، وهنا يكون طلع من خاطري وما عاد يفرق شي.

لو الأمس ما چان يومي الّي تمنيته،
ولا اليوم أجة الّي أنتظرته،
وإذا باچر ما صار الّي حلمت بيه،
راح أبقىٰ أنتظر يومي الّي أحِسّ بيه إنّ الشمس شرقت بروحي مو بالسما، ولذاك الوقت ولحد ما يجي هاليوم راح أبقىٰ مداريه الطفلة الصغيرة الّي بداخلي وأشتغل علىٰ نفسي الچبيرة لحد ما يجي يومنا وإحنا فخورين باللي وصلناله سوا.

ما يستهويني الشخص الّي يستكثر المحاولة والوضوح ويختار طريق التلميح والإحتمالات بأمور تريد حقيقة ملموسة.

أمر بفترة حتّىٰ الأريده ما أعرفه إذا هوَ خير ألي لو لا، كلّ دعائي يا ربّ أختَر لي ولا تخيّرني، أريد الخير الّي يرضيني يكون من اختيارك ألي وتدبيرك أله مو اختياري.