Telegram Web Link
أحس هالفترة ما أريد أتعلم شي غير إنو أصلح أخطائي وعيوبي، أحاول ما أندفع وأستقبل أي شي بتأني وصبر، ما أستعجل ولا أطلع عصبيتي برا، ما أتنرفز علىٰ أبسط وأتفه الأشياء، أحاول أبقىٰ ساكتة ووحدي أحسن بهواي من أخليه يأثر علىٰ الّي حواليه ومالهم ذنب بيه، أحاول أتصرف بعقلانية أكثر، هواي حاولت بهالخطوة بس ما نفعت وهالمرة بخاطري أحاولها وتنجح علمودي، ما أگدر أضيف صفة وأخذها روتين لحد ما أطبع بيها، وأني ما گادرة أخفف من السلبيات الّي أگدر أغيرها بهداوة لخاطري.
نحاول هالمرة نخلي هالحچي گدام عيونا ونحس بيه من صدگ، نلتمس الّي متوفر عدنا ونقدر قيمته قبل لا نفقده، نجرب نخليه تذكير يومي النه.
ما أعتبرها صدفة من شفت هالصورة هسّة وأني البارحة چنت ضايجة لسبب معين، خلتني أنتبه وأدرك وغيرت مشاعري بسرعة، فَ الحمدلله، الحمدلله ما دام الخسائر خارج هالدائرة مگدور عليها وتنحل وتخلص إن شاء الله.

"يا ربّ، وَلا تَسلُبني صالِحَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ."
ومثل ما قال محمود درويش:
"‏سأمدَحُ هذا الصباح الجَديد، سأنسَىٰ اللّيالي، كلّ اللّيالي."
يوم عن يوم أكتشف إنو الشهادة وحدها مو كافية،
مو كافية تجيب أخلاق،
مو كافية تجيب تعامل،
مو كافية تجيب أسلوب،
مو كافية إنو تجيب شخص سَوي نفسيًّا وفكريًا وثقافيًا،
ممكن أي راح تنطيك علمية،
وخبرة بأختصاصك،
وتوفرلك شغل،
وتكون ناجح واسمك يلمع بمجالك،
بس كـ أخلاق وتعامل وي النّاس بأنسانية وضمير ما أتصور تنطيها ١٠٠٪،
تبقىٰ مسؤولية تهذيب نفسك وتعليمها أجتهاد شخصي تُعتمد عليك وبأستمرار ما تنحصر بحدث أو مرحلة معينة من الحياة، ولا تقتصر علىٰ مكان ودراسة،
شنو فائدة شهادتك وسنين الدراسة والتعب وأنت ما عندك تعامل صحيح، وردات فعلك تخلي المقابل ينفر منك، ويشوفك بالعين الصغيرة!
لذلك يحتاج الشخص إنو يهذب نفسه بإستمرار.
نُقطة.
يوم عن يوم أكتشف إنو الشهادة وحدها مو كافية، مو كافية تجيب أخلاق، مو كافية تجيب تعامل، مو كافية تجيب أسلوب، مو كافية إنو تجيب شخص سَوي نفسيًّا وفكريًا وثقافيًا، ممكن أي راح تنطيك علمية، وخبرة بأختصاصك، وتوفرلك شغل، وتكون ناجح واسمك يلمع بمجالك، بس كـ أخلاق…
ومثل ما يگول الشيخ أحمد الوائلي "رحمه الله" :


لا تصور أكو شي يسيطر علىٰ الإنسان ويهذبه غير الدين، السلطات ووسائل الضغط ممكن تسيطر علىٰ ظاهره وتهذبه بس علىٰ باطنه لا ما تگدر، الّي يسيطر علىٰ الإنسان هوَّ الدين، الّي عنده دين في قرارتة فَ خلص يهذبه، وألا المركز الأجتماعي والشكل وغيرها ما يأثرن بيه أبدًا، إذا ما واحد يستشعر وجود الله عزّ وجلّ بداخله ويعرف إنو الله مسيطر عليه هذا الّي راح يسعىٰ يكون داخله مُهذب وينعكس علىٰ خارجه.
من تشوف شخص ضايچ ويحچيلك السبب وتحسه أنّه أوڤر ومسويها دراما ما يحقلك تستصغر شعوره وتحقره،
إذا السبب من تعرفه تشوفه تافه بعينك، وما يحتاج كلّ هالخبصة وأنّه مكبر الموضوع وشدعوة عليك عيني حساس زيادة، لا تبرز عضلاتك علىٰ المقابل وتبينله شگد أنت مهتم بيه وتريد تساعده!
وأنت تنظر لسببه بهالطريقة!
محد موكلنا بمهمة الزامية إنو نسمع ونطبطب علىٰ المقابل إذا إحنا ما مقتنعين ونحچي عليه بداخلنا!
إنو تبقىٰ ساكت أفضل بهواي من تنافق علىٰ حساب مشاعره وحساب تناقضك بس علمود فضولك يرضىٰ!
الّي صغير بعينك هوَّ چبير بعين غيرك،
والّي ما يسوه هوَّ يسوه ونص عند غيرك،
مالنا حق نحجم مشاعر النّاس ونقدرها بكيفنا ونشوفها تستاهل واحد يضوچ لو لا!
لا نظرتك مثل نظرته ولا وضعه مثل وضعك،
خليها أبالك!.
ما تگدر تلفت أنتباه شخص هوَّ ما يعرف بوجودك بهالكوكب مو يلا يشوفك أساسًا، ما تگدر تتحكم بمشاعر المقابل وتخليها بصالحك ومثل ما تحب، ما تگدر تجبر شخص إنو ينتبه وياك ويركز عليك، ما تگدر تسيطر علىٰ دواخل الشخص، إذا ما أجت من نفسه فَ بلاها، بس تگدر تعزّ نفسك من كلّ هذا وتقدر قيمة نفسك وتعرف إنو أنت تستاهل واحد يسعىٰ ألك، ويجيك من الطريق الصح، بدون خطط وتفكير، مثل ما كاتبها ألك رب العالمين إذا بيها صالح وخير ألك فَ هيَّ حتمًا راح تكون ألك وتجيك بالأخير مهما تأخرت، أنت تستاهل الأحسن لا تحصر حالك باللي تريده وگلبك هاوية وتعبان بسببه وهوَّ أكو الأفضل منه بس عيونك مغمضة عنه، خليها علىٰ رب العالمين وسبحانه يرتبها ألك باللي يرضي عقلك وگلبك سوا، بس يحتاج تصبر وتتوكل عليه.
فَ أي.
بعد سنتين وشوية أدركت إنو الحمدلله دعائي ما تحقق بذاك الوقت، الحمدلله رب العالمين من سمع صوتي المكسور ودمعتي ما أستجاب ألي بوقتها، الحمدلله إنو خطتي الّي ألحيت بيها ما كملت، والحمدلله تدبير رب العالمين چان موجود وفتح عيوني بهيچ فترة.
بعد ما خذت هالدرس وتعلمت منه، ودخلت بلحظة أدراك إنو يا ربّ شنو ممكن چان يصير لو تحقق الّي دعيت بيه وگلبي متمسك بيه!، شنو ممكن من مشاعر حزينة ومُتعبة راح أعيشها، شنو التبعات الّي راح تصادفني وتاخذ من حيلي ووقتي لو صار الّي دعيت بيه طول ذيچ الفترة الّي أنتهت!.
الحمدلله إنو أموري والّي أريده وكلشي بيد رب العالمين وأمانته، الحمدلله كما هوَّ أهله.
عمرها ما چانت بالمكان وجماله بگد الأشخاص الّي بهالمكان والّي يملي وجودهم حواليك، تحس الشعور الحلو طاغي علىٰ گلبك من يكون مرتاح وسعيد قبل ما يبين علىٰ ملامح وجهك.
أحِب الوقت الّي يكون ما بيه تكلف،
ما تحتاج تبذل جهد علمود التواصل ولفت الأنتباه، ما تضطر تبرر كلّ كلمة وتصرف، تكون علىٰ راحتك وطبيعتك بدون مثالية ولا تصنع، صريح وي نفسك ووي الّي وياك، لا تحتاج تتهرب ولا أندفاعي، بس تسمع وتشارك بدون شروط وبكلّ أريحية وحُب.
الرحلة بعدها ما أنتهت،
بعد بينا نسعىٰ للي نريده،
ونحقق أهدافنا ما دام الأرادة موجودة،
بعد أكو قصص تخصنا ما بلشت،
وضحكات مضمومة مخصوصة النه،
بعد أكو مشاعر ينراد نعيشها،
ومثل ما كلّ ذني وأكثر منهن .. هنَّ محطات،
فَ حتّىٰ هالوقت باللي بيه من مشاكل وضيق وقت وزحمة تراكمات هوَّ محطة، ما يمثل كلّ حياتك وإنما جزء من محطة، يجي يوم وقطارك يعبرها ويروح لغيرها، فَ لا تنسىٰ تعيش وأنت تتنقل بينهن، ولا تغفل عن النِّعم الّي رب العالمين منطيها الك ومخليك مواصل بسببهن.
_
درجة الأمان الّي تخلي المقابل يحچيلي تفاصيل بس هوَّ يعرفها، ويكون واثق ومأمن بيه ويسترسل بدون خوف، هالشي بگد ما هوَّ مسؤولية، بگد ما أحسه درجة حُب مختلفة بغير شكل.
2024/09/30 01:27:03
Back to Top
HTML Embed Code: