Telegram Web Link
يمكن الموضوع الّي شاغل بالك هسّة محتاج وقت وصبر وتوكّل علمود يخف ضغط التفكير عندك لحد ما ينحل،
لأن هم چنت أحس باللي تحس بيه،
بالأمتحان الّي چنت متوتر بيه،
والمشكلة الّي صارت فجأة،
والظروف الّي أجت بدون تخطيط،
والمرض الّي أجه بدون سابق أنذار،
والتعب الّي حسيته يفتت أركان روحك من قلقك وتفكيرك،
أحس بيك من تكون متوتر وتروح وتجي بالغرفة، من تخربط بالشغلات وتخليهن بغير مكان، من تلگه نفسك تفتر بالبيت وما تعرف وين تريد تروح وليش تمشي، أحس بيك من تعيش هالمشاعر ومن تكون بهالدوامة حتّىٰ لو چان السبب مختلف بس أحس بيك، لذلك أگلك الموضوع يحتاج وقت وعلمود تتحمل مرور هالوقت يحتاج تصبر وعلمود تصبر لازم تتوكّل علىٰ الله، شفت؟ شي مرتبط بشي مثل السلسلة الّي ما تكمل إلّا وكلّ أجزائها موجودة، وأنت هم ما تگدر تكمل إلّا من تحس بأن الله موجود يمك .. بداخلك ويعرف باللي تحس بيه ويمر عليك.
اليوم صار حچي وي شخص بخصوص الدراسة، فَ گال أني كلّش أحبها وچنت شاطر بيها مو يعني مو زين وتركتها بس الظروف والمادة والمسؤولية جبرتني بعد رغم بعدني أريدها وأشوف غيري من أخواني وأصدقائي مكملين وأني لا ما گدرت بسبب الصار.

فَ حسيت بوقتها إنو شگد هالشي الّي إحنا جاي نمشي بيه ومستمرين ونذمر منه هوَّ أمنية لشخص، شگد ناس هسّة من يشوفون الطلاب يتمنون يكملون وما تكون ظروفهم عائق الهم بذاك الوقت!، شگد هالأمر الّي نشوفه بسيط هوَّ عظيم بعيونهم!.

فَ ألي قبل لا يكون الكلام الكم، لأني من النّاس بلحظة الضغط أنهار، ويخليني أريد أوگف وأشمر المحاضرات وما أهتم، وحتّىٰ الميمز الّي نضحكله بوقتها يأثر!

فَ قدروا حق ونعمة دراستكم بحياتكم،
ما تصورون شگد أشخاص يتحسرون عليها يوميًا وجبرتهم الظروف يتركوها،
الّي تستهينون بيه هسّة وما عاجبكم أكو ناس تركته وبقت تكافح علمود تعيل عوائلها، تنازلوا عن الّي يحبوا في سبيل يوفرون الّي يحتاجوا أهلهم، ومثل ما گلت أني مو بيرفكت بهالفكرة لأن هم أذمر وأضوچ وأمل منها بسبب السترس بس كله يختفي بلحظة نجاح، معلومة، مساعدة تصير.

فَ يا جماعة التذمر والتهاون مو دائمًا حلو، عادي أضحك وضوج براحتك بس الـ دائمًا حتّىٰ لو مخليها محتوىٰ لنفسك راح عقلك الباطن يثبتها أبالك وتبقىٰ ضايچ من الدراسة وتحس نفسك ما تحبها،
كلنا النه الحق إنو ناخذ وقت ونستراح،
النه حق نتنفس من هالسعي،
وكلشي بوقته يكون حلو.
نُقطة.
خُلاصَّة شهر "أكتوبر" ٢٠٢٣: ـ يا ربّ گلبي الّي خايف من الوجهة وما يعرف المجهول من الطريق متأمل خير رغم خوفه، متشبث بلطفك وأياديك ويطلب العون منك والمدد، يا ربّ خليه بقربك وتولىٰ أمره، لا هوَّ ولا صاحبة بغنىٰ عنك. ـ لو هالأسئلة الّي محشورة تطلع وتخلصني چان…
خُلاصَّة شهر "نوڤمبر" ٢٠٢٣:

ـ مشكلة من تحس نفسك أنك مو كافي، لا بسعيك ولا بوجودك ولا بكلامك.
ـ الإنسان بعد وفاته ينذكر بأثره الّي تركه، بمواقفه وكلماته، ينذكر باللي زرعه طول فترة حياته.
ـ ﴿الله علىٰ كُلِّ شَيءٍ قَدِير﴾.
ـ "ناد عليًّا مظهر العجائب، تجده عونًا لك في النّوائب .. كلّ غمٍّ وهمٍّ سينجلي؛ بولايتك يا عليّ يا عليّ يا عليّ."
ـ يا ربّ أختر لي ولا تخيّرني.
ـ لأن الموضوع مخليته بأمانة رب العالمين أني مطمئنة وهادئة، ومتيقنه خير باللي يصير وراح يصير.
ـ شگد حلو الواحد يبدي يومه وي صوت أذان الفجر، من يسمع أكثر من صوت مختلف بس بكلام واحد، هالبداية الّي تنعش الرّوح وتخليها تحاول وهيَّ مطمئنة.
ـ محد يصور شگد إحنا نتعب علمود أدينا تلمس الّي تريده ونشوفه واقع مو حلم بيومنا.
ـ لو ما حسيت بالمرونة الّي تخليني أحچي بلا تردد راح أكون متكلفة وحذرة بأي كلمة ويمكن ما أتعامل وياك.
ـ ممكن أحصل أذية من شخص چان قريب عليه بس مستحيل أفكر أضره أو أرجعها اله، مستحيل بيوم أكون نسخة من فعل المقابل بأذيته كـ ردة فعل.
ـ وحدة من القصائد بعدها تذكرني إنو حقيقة عدم وجودك بحياتنا جرح چبير لهسّة ما مصدگته ولا ناوية أعالجه رغم ندبته الواضحة بداخلي.
ـ ما نبين أي ولا نحسس المقابل بحزنا الخاص صح بس بعدنا نعيش أوّل شعور مثل ما هوَّ.
ـ أجيت علىٰ نفسي هواي بكلّ مرة سكتت بيها.
ـ "أننا في "معيّة الله"، هذا وحده قادر علىٰ بث الطمأنينة في أنفسنا حتّىٰ وأن كُنا في ذروة قلقنا وهلاكنا."
ـ بأوّل مرة ببداية الشهر حسيت أني مو كافية، بس هسّة من وصلت لنهايته ورجعت قريت كلّ الّي صار خلال هالشهر، عرفت أني كافية، كافية بمحاولاتي، بمشاعري، بأخطائي، والّي قدمته هالفترة گد ما بيه تقصير بس كافي للوضع النفسي الّي عشته.
_
"مش مهم تعرف هتتحل ازاي لكن ثق تمامًا إنه ربنا هيبهرك بترتيباته."

وهذا أكثر شي نحتاج نفهمه ونرسخه أبالنا بكلشي نريده وندعي بيه إنو يصير أو ينحل.
إذا أريد أختم يومي بنصيحة فَ أريد أختمها بـ خليچ باللحظة الحالية والّي گدام عيونچ بس، لا تفكرين باللي يريد يجي ولا لبعيد، خليچ بالنقطة الّي تعيشين بيها هسّة ومُدركتها، بلاش توترين نفسچ وتخليها بتفكير زايد بشي هوَّ أساسًا مجهول وعلمه عند رب العالمين الّي يغير الحال بلحظة، الأفضل إنو تخلين وقتچ وحياتچ تحت أمره وتدبيره هواي أحسن من التفكير وتضييع الّي متوفر وواضح.
بدوامة عجلة الأيّام وكثرة الأنشغال والتعب، وأختلاطك وي أصدقائك وصوت ضحكك وأنت تحسه طالع من گلبك، ومحاولتك تستمر وما تلتفت لذِكرىٰ مُعينة، تلگه نفسك فجأة گدام أشعار، منشور، كلمة، صدفة .. يذكرك ويخليك أمام الأمر الواقع، خاف أنت تحاول تتهرب ونسيت شوية، تلگاك واگف يمها وشريط كلشي صار وأنتهىٰ يمر من يمك، ترجع تنهار مثل كلّ مرة؟ لا راح تصفن بيه شوية ولمعة عيونك تشرح الّي حسيته، وبعدها ترجع تكمل الّي بيدك بس گلبك يبقىٰ يم هالشريط ويرجع يكرر السؤال بدون ما يحصل جوابه "ليش وشلون؟!" هالسؤال الّي ما راح يتغير ولا يصيرله جواب بيوم.
2024/09/30 03:37:43
Back to Top
HTML Embed Code: