Telegram Web Link
‏"اُصِبْنا بِكَ يا حَبِيبَ قُلُوبِنا، فَما أعْظَمَ المُصِيبَةَ بِكَ."
ـ خصّصت: أي خصت مصيبتك أهل بيتك حتّىٰ أنّهم لا يكترثون بما يصيبهم بعدك من المصائب ولا بما أصابهم من قبل.

ـ عمّمت: عمّت هذه المصيبة أيضًا النّاس حتّىٰ استوىٰ الخلائق كلّهم فيها.

ـ الشؤون: مجاري الدمع من الرأس.

ـ كان الداء مماطلًا: أي مماطلًا بالشفاء.

ـ محالفًا: ملازمًا.

ـ قلّا لك: أي انّ مماطلة الداء ومحالفة الكمد قليلتان لك.

ـ نَهج البلاغة|الإمام عليّ (عليه السّلام).
أحس مواقع التواصل تخلي الشخص يحس أنّه ٧٥٪ مو كافي ومتأخر.

لو شنو أنجز وبذل جهد من يتصفح هالعالم يحس أنّه يا أمّا واگف بمكانه رغم سعيه أو مو تمام بسعيه، يبدي يريد أكثر، ويدور علىٰ الكمال بسبب كم ستوري، هالعالم الأفتراضي مثل الفجوة الّي تمتص طاقتك ووقتك وأنتباهك وتخليك تحت تصرفها وتسيطر علىٰ مشاعرك!.

ضروري نلتفت لنفسنا وندرك حقيقة إنو كلّ واحد بينا جاي يعيش برحلة حياته الخاصة، رحلة فردية بسعي شخصي، لا سباق ولا منافسة، رحلة خالصة بيك، يا ريت نفهم إنو إحنا ما متأخرين عن فلان ولا متقدمين عليه ولا سباقنا وي هالجماعة، خلونا نتقبل ونقتنع بالواقع الّي يگلك حياتك ما بيها سباق وي غيرك، وشعور أنك مو كافي ومتأخر يحتاج تستبدله وتدرك قيمة نفسك والّي تحتاجه وتسويه بدل المقارنة وركضتها بدرب يمكن ما تحبه بس لأن غيرك بيه وشفته ناجح بيه.
أضافة إنو أنت تشوف جزء صغير من رحلة المقابل، ما تعرف الّي خلال هالرحلة شنو، ولا تعرف الّي خلف الكواليس شنو مخفي، فَ مال نحكم علىٰ نفسنا من شي مدته ٢٤ س وينتهي إنو إحنا مالنه فائدة وحياتنا ما تسوه وفاتنا كلشي، أبد مو صح والّي يخليك تحس بهالشعور رغم محاولاتك، لا تخليله حيز بوقتك وتخلص منه فورًا.
فرق بين ما تتصفح وتشوف ستوري يسويلك واهس إنو تكمل وبين ما يخليك تغلق المبايل وتحس بفراغ.
خليكم وي ناس واضحة ما تخليكم للأحتمالات والتفكير الزايد.
كلشي بوقته حلو.
اسْتَعِينُوا عَلَىٰ قَضَاءِ حَوَائِجِكُم بِالكِتْمَان.

ـ رَسُولُ اللهِ (صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم).
الّي يجيك وتعرف بيه يجر خطواته بثقل وحزن وكله خيبة، أحتويه قبل كلشي، أسمعله قبل لا تنصحه، شاركه شعوره قبل لا تسكته بـ "أنت قوي" وتخليه يتراجع.
حادثني ..
بـ آيةً قُرآنيّة تُهدئُ رَوع نفسي،
بـ دُعاءً يمسحُ علىٰ قلبي ويزيل الوحشة،
بـ قصيدة تُبدّد ذاك الضباب المُخيف وتُصبرني.
حادثني بما يفهمه قلبي،
وتطمئنُ له روحي،
حادثني بصوتك الدافئ،
لأصدق أنكَ لازلت قابعٌ هنا .. في قلبي.
الظروف والمشاكل والأخفاقات وغيرها من كلشي صعب يمر بيه الشخص، يحس بوقتها أنّه كلّش ثگيل عليه ويخوف ولشوكت وينتهي هالكابوس، بس ورا المواجهة وحلها وأنفكاك العقدة، يحس من يحچي بيها يشوفها فترة مرت بكذا مشاعر وشلون چانت البداية والنهاية وياه، بس بوقتها وهوَّ يعيشها العكس.
فَ الإنسان ما يحس بفرق الّي تعدي والطبطبة، إلّا من بعد ما صدگ تعدي هالفترة ويخلص منها.
الشخص الناجح ما صنع نفسه بيوم وليلة ولا وصل للي وصله هسّة بقفزة وضربة حظ، نكتشف من النتيجة الّي قدمها بدون ما يبين كمية الجهد بيها تحچي عنه شگد بذل، ما شفناه أثناء الرحلة وإنما عند نقطة الوصول والفوز بيها، وهالشي يخلينا مدركين إنو الناجح يقدم ويعافر ويوگع ألف ألف مرة يلا يوصللنا بهالشكل.
الفرصة الثانية موجودة إذا تريد تصلح بيها الغلط الّي صار أو المحاولة الّي ما ضبطت، عيد حساباتك علىٰ أساسها وخلي خطتك الها.
بعد عدنا طاقة،
وأكو سعي مخفي ما مكتشفيه،
وأبداع مضموم ما طلع لهاللحظة،
بعده الطريق بأوله،
والرحلة ما أنتهت،
ما راح تكمل إلا بيك وأنت واصل.
من چنت صغيرة وباللحظات القليلة الّي جمعتني وي بيبي الله يرحمها بحكم المسافة، چنت من أسوي شغلة مو صح ما يقبلون بيها أركض لـ بيبي، ومن أخاف من شي هم أركض لحضنها، ومن أريد شي أجيها أول وحدة، چانت الجهة الآمنة الّي فاتحه أديها ألي بكلّ وقت ولو شنو چانت حالتي والّي مسويته.
أتمنىٰ هسّة وجودها بأيّامي الّي أحتاج بيها أركض من الّي مضوجني ومخوفني لحضنها وبطبطبتها ومسحة أيدها علىٰ راسي تشيل مني كلّ شعور سيّئ، أتمنىٰ لو هالجهة الآمنة الّي موجودة بطفولتنا ونقصدها بكلشي، تكون موجودة هسّة وإحنا كبار، ما تسألنا ليش ولا شنو لازم نسوي ولا منو صح ومنو غلط، بس تقرا علينا آيات قُرآنيّة وتحضنا لحد ما نغفىٰ علىٰ صوتها.
♥️.
﴿وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٍ مُّبِينٍ﴾.

ـ هالآية مو بس توضحلك علم الله وقدرته وسعة حكمه وأمره، وإنما تخليك بجانبين:
الأوّل: الّي عنده علم وأطلاع وأحصاء لكلشي يصير بهالكون، من أصغر مخلوق لأكبره، ولأدق التفاصيل الّي تصير، راح يغفل عنك؟ ينساك؟ ما يسمع صوتك وأنت تحچي وياه؟ يتجاهل دعائك وتضرعك؟ الجواب يمك بس لا تنسىٰ حسن الظنّ بالله.

الثاني: بالمثل من كلّ هذا فَ سبحانه هم مطلع علىٰ كلشي نسويه، من أصغر قول لأكبر فعل، عالم بداخلنا وأفكارنا ونياتنا وأعمالنا، هالنقطة تخلينا أكثر مراقبة لنفسنا، وتأديب الها، الّي يريد رضاه وحبّه ما راح يقبل علىٰ نفسه إنو يشوفه بموقف ما يليق بيه، راح يسعىٰ إنو يكون بالموضع الّي رب العالمين يحبه ويريده.
قبل شوية تذكرت كم شغلة چنت أريدها، وهواي أدعي ومتأملة إنو تصير، وما حسيت إنو ممكن تكون مو مناسبة أو ما ترهملي لو مو لازم تتحقق.
تذكرت الفترة الّي چنت أدعي بيها علمود تصير، وأسلوب الطلب والحچي، المدة ما چانت قليلة، وما أنكر چان گلبي يريدها حيل، بس ما صارت وكلما تمشي الأيّام يتوضحلي شي من أشياء ليش ما صارت لهسّة ويمكن ما تصير بيوم، أقتنعت أنّها ممكن تتحقق بغير طريقة، ويمكن يصير الأحسن منها، ومتوقعة تصير لشخص ثاني گبالي، كلشي وارد بس هسّة گلبي راضي، فهمت يمكن لو صايرة بسبب أستعجالي ما تكمل وياي أو تصير وأنصدم أنّها ما تناسبني ويطلع تحملها وهيَّ بحياتي أكبر وأثقل من هيَّ ما تحققت وبقت برا حياتي، وبكلّ الحالات حاليًا أني راضية من گلب ولسان؛ لأن أعرف إنو المُدبِّر لحياتي يشوف المجهول عني، ولأنّه كريم راح يهيألي المناسب لگلبي بطريقة تنسيه الّي راده وترضيه باللي يجيه منه.
2024/09/30 17:23:05
Back to Top
HTML Embed Code: