أحاول الصبح أگعد مجبورة حتّىٰ لو ما حابة، حتّىٰ لو بعدني نعسانة، حتّىٰ لو تعبانة لازم أگعد، محاولتي كلّ يوم وبنفس اللحظة تخليني أفكر إنو الأسوي يستحق لو لا، أكيد يستحق، ماكو شي نصرف عليه جهد ومدروس زين يروح هباء، اليوم مثل كلّ يوم بس فرقت من تذكرت الشمس، تشرق كلّ يوم بنفس الضِياء وبأكثر حرارة، الشمس الّي تگدر تضوي نهار كامل، ما تگدر شمس روحي تضويني؟ ما تگدر تخليني أشرق مثلها بيومي وأكمله للأخير وأخلي وَهجي مستمر رغم التعب؟، أكيد تگدر ولأن تگدر راح أحتضن محاولاتها مهما چانت علىٰ گدها فَ هيَّ بعيني كلّش چبيرة.

بنص معمعة الحياة وتقلبها بالأحداث، كلشي بيها يحتاج وقت، وياخذ وقته وينتهي، حزنك الّي اخذ أيّام، انعزالك بروحك، فرحتك وإنجازك، سعيك وتعبك، وحتّىٰ راحتك إلها وقت، بمعنىٰ أنت تعيش مشاعرك وتمارس حياتك بالوقت، حتّىٰ حالك يتغير يحتاج وقت، حتّىٰ صحتك تصير أحسن يحتاج تلتزم بالعلاج والعلاج يريد وقت، حتّىٰ توصل للمستوىٰ الّي تريده يحتاج وقت، كلشي أنت ترغب بيه أو محتاجة يحتاج صبر ووقت وطاقة حتّىٰ تستمر.

لا تعاتب بشي أنت مقصر بيه.

أعلم أن جدي جميل،
وصوته عذب،
وحنانه يسع الصغير قبل الكبير،
وعطفه وسماحته مميزة،
مميزة للحد الّذي جعل الأرض بما عليها تعجز عن حمله فَ قررت أن تخبأه بداخلها،
غير مكترثة لحال أولئك الّذين بقوا عليها!.

خبأته دون أن تسمح لي
بأن أمسك يده لآخر مرة
دون أن أقبّلها
دون أن تجعلني أحتضنه
دون أن أسمع صوته يدعوا لي ولأخوتي وأبي كعادته الحنونة الدائمة.

"اللهُمَّ كما طيبت ذكر (جدي) في أرضك وبين خلقك طيّب ذكره في سمائك وبين ملائكتك وأره مكانه في الجنة يا ربّ."

لو ما چان بداخلي وميض نور خفيف يحاول يشعشع رغم العُتمة الّي تارسة روحي، ما چنت راح أگدر أكمل بيومي، ولا چنت راح أگدر أستشعر النُّور الّي برا ولا گدرت استقبله من غيري، لو ما أحتضنت هالبصيص واهتميت بيه چان ما عرفت أتقبل نور الشمس بكبرها وخليت العُتمة تغطي حتّىٰ علىٰ هالنتفة من النُّور وتطفيني.

أفكر باللحظات الّي دعينا بيها،
والخطوات الّي مشينا بيها،
والسعي الّي تعبنا بيه،
وغيرها من المحاولات الّي استمرينا بيها لخاطر نفسنا،
وبعدها وصلت للنتيجة الّي ممكن ما كانت مثل ما نحب ونريد،
ومشت بعدها الحياة وكملنا بغير طريق، وغيرنا خطواتنا، ودعائنا الّي صار يا ربّ اختارلنا المناسب، المناسب الّي تشوفه النه مو إحنا الّي نشوفه، وراها شنو ممكن نحصل من كلّ هذا غير أمور ثانية تجي بوقتها المناسب وترضينا، درجة الرضا الّي يفهمنا ليش الّي اتمنيناه ما حصل، والّي طلبناه ما صار، ويفهمنا حكمة الأبواب الّي انسدت بوجهنا من دگيناها ليش نسدت.

شُكرًا يا ربّ
من بعد هالتعب والظروف
خليتني ألتمس الفرحة وأعيشها.

شُكرًا لأهل البيت (عليهم السّلام) ما قصرتوا ويانا أبد. 💚

٢٠٢٣/٧/١٣.
١١:٤٥ .

المرحلة الثالثة: ✅.

رسميًّا، مرحلة رابعة.

الحبل الّي بيه عُقد هواي وبصعوبة يتم فكها، من نشدها راح تقسىٰ أكثر ويصعب فتحها، بينما من نرخيه ونبدي نفككهن بتأني وصبر وتركيز راح يرجع الحبل مثل قبل، حياتنا باللي يمر بيها مثل الحبل، مرة يبقىٰ ما بيه شي ومرة تجيه عُقدة بهيئة ظروف، توگف عائق وما تخلينا نستمر بشكل صح وسليم، يحتاج نعيش بيها فترة لحد ما ترخىٰ ونگدر نتجاوزها.

أحيانًا نضطر نعيش بالظروف وما نگدر نشرد منهن أو نتغلب عليهن بوقتها، يحتاج وقت لحتّىٰ تصيرلنا القدرة إنو ننهيها، ولذاك الوقت تكون أنت أخذت كفايتك من التعب والحچي وقلة الراحة والنفسية السيئة، بس بعدها راح تطلع منها، وتعرف ليش كلّ هذا صار، تعرف بوقتها إنو الحكمة الّي سبب كلّ هذا علمود شي يعلمك أو يكشفلك الّي حواليك أو لدفع سوء أكبر، مرات ما نعرف الحكمة إلا من بعد ما الفترة تخلص أو تجينا إشارة تخصها توعينا.

الوجهة الّي ما رادتنا وإحنا سعينا بيها ما مجبورين نكمل بيها وإحنا عدنا طُرق ثانية منتظرة خطواتنا، الباب الّي دگيناه وبقينا صابرين عليه لحتّىٰ يفتح ما لازم نوگف يمه أكثر ونخلي الأبواب البقية تنسد علينا بسبب إصرارنا علىٰ باب ممكن ما يحبذ دخولنا، أكو هواي فرص بانتظارنا وفاتحة بابها النه، وممكن تكون هيَّ الصح النه بس بسبب تركيزنا علىٰ أمر ممكن هوَّ مو بصالحنا ما جاي نشوف الأصح والحلو والّي يناسبنا.
+ يحتاج نوجه إرادتنا بالإتجاه الصح وما نهدرها بالمكان الخطأ.

"شُكرًا لأنّك بحياتي."

لا تبخل بيها إذا عندك الشخص الّي يستحقها، گولها للي أجة أبالك وأنت تقراها، لا تأجلها ولا تستكثرها، مشاعرك وحنيتك لا تضمها وأطفيها وأنت تمتلك الّي يستاهلهن، تأجيل الكلمة الحلوة ومشاعرك الصادقة ممكن يورثنك الندم، إذا عندك الشخص الصح فَ أحچي وإذا لا خليك مداريهن ولا تزيفهن للي ما يقدرهن.

عشت بيه هواي مشاعر حلوة،
سوالفنا، مشاكلنا، ضحكنا، دموعنا ..
شهد علىٰ مشاكل ودموع هواي،
وهم عاش لحظة الإنتصار من بعد المشاكل،
وبعده منتظر محاولات ثانية،
بس لهنا وانتهت مسيرته،
ومثل ما لكلشي نهاية فَ نهاية هالپوت الّي بيه رسائل شي ٤ سنين وصلت.

شُكرًا للي أخذ كلامي علىٰ محمل الجد بكلّ مرة چنت أفضفض بيها وهون عليه، سُكرًا إله لأن عرفني بناس حلوة تحب الخير لغيرها وتدعيلها وهالشي كلّش چبير عندي، أتمنىٰ الّي شاركوا بيه يكونون بخير وين ما چانوا وراح أدعي إنو تكون الحياة أقل وطأة عليكم بكلشي يصادفكم. 💚

ما أحب أكون بمساحة مقيدتني، مخليتني مثل المسطرة، أريد أكون بالمكان الّي يخليني أنا، باللي بيها مني، مساحة إذا أفكر وين أفرغ بيها الّي مني هيَّ الّي تجي علىٰ بالي أول شي.

بيه جواب لهواي أسئلة تتكرر، سمعوا وفكروا بيه زين وأبدوا بداية جديدة صحيحة وي السنة الهجرية الّي بدايتها تكون وي الإمام الحُسيّن (عليه السّلام) أطلبوا منه يتكفل بهالبداية وعينوا نفسكم عليها.

وأنت تغير من نفسك خلي وجود رب العالمين هوَّ الأولوية واتخاذ القرار يبدي من عنده، مو عادات وتقاليد وحرية شخصية وسالفة الكل مسوي تمشيك وتتحكم بيك، رب العالمين وهبك وميزك بالعقل فَ لا أطفيه وتمشي ورا أشياء مو صحيحة بس لأن غيرك سواها، ومثل ما تدرس القرار وتاخذ وقتك تفكر بيه شوف جوانبه الثانية، شوف السلبيات والإيجابيات والتبعات الخاصة بيه، لا تخلي الموجة تجرفك وبعدين تگول ما چنت أعرف ومحد ساعدني، هيچ أمور واضحة والحلال والحرام ماكو أوضح منه لا تغالط نفسك وتصير غشيم وبعدين تجي تگول مو بيدي! إذا حياتك مو بيدك ولا تفكر شلون تخليها صح باللي يرضىٰ الله شنو بيدك بعد!.