Telegram Web Link
وان عدتم عدنا - الرادود يحيى عفارة
Bab alhussein
إنّا مِن عليٍّ
جَيشُهُ المعظَّم ..
Forwarded from نُقطة. (Tuqa Saad.)
دعاء اهل الثغور.pdf
1.1 MB
يُروىٰ أنّ الإمام عليّ الرّضا (عَليهِ السّلام) كان يقول لأصحابه: عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال: الدّعاء.

لا تقصّرون بالدُّعاء ..
أحِبّ اللحظات الّي تمر بيومي وتخلي روحي خفيفة وگلبي أحسه يريد يطير وما توسعه السما كلها بگد خفته وراحته.
فكرة إنو أكو أشخاص بحياتي يحاولون يخلوني سعيدة وفرحانة وهمهم الوحيد شلون يخلوني أضحك ومرتاحة ويشوفوني بخير فكرة آمنة ومطمئنة حيل.
بالتالي هيَ أرزاق متوزعة، لا رزقك متأخر ولا ضايع، ولا أحد ماخذه منك، بس كلّ ما بالسالفة إنها منتظرة الوقت المناسب الّي مخليه رب العالمين الك، وبعدها راح تدگ بابك وترضيك .. ترضيك عن كلّ مرة حسيت بيها الرّضا صعب عليك تعيشه.
ماكو شي يستمر علىٰ حاله،
حتّىٰ الليلة الّي گلت بيها شلون راح أطلع من عدها ومعقولة راح أگدر أشوف شمس صبح ثاني يوم وأتحمل، لگيتني أشوفها ومتحملة وكلشي متغير بعيني، سبحان مُغير الحال والمقامات والتفكير والشعور بيوم وليلة الّي يبدل شعور الحزن والعجز ويزرع بمكانه شعور السكينة والتسليم لأمره.
اللّيالي الفاطميّة رغم الألم والوجع الّي بيها والثقل الّي أحِسّه بوقتها بس هم ألگه بيها حنيّة ورعاية الأم الحانيّة الخايفة علىٰ بناتها، الّي تهتم لشؤونا ووجودها حاضر بأيّامنا، وبكلّ لحظة نداء "يا زَهراء" منا نحِسّ بـ مسحة طمأنينة وتوكّل وجبر لـ خواطرنا منها.
كلّ واحد بينا عنده طريقته الّي يعبر بيها عن حُبه وأهتمامه ومواساته ويعرف شنو يقدم علمود يسعد المُقابل ويرضيه ويهون عليه، وأنت هم عندك طريقتك الّي تواسي بيها أهل البيت (عَليهِم السّلام) هٰذي اللّيلة، اسأل نفسك شنو أگدر أقدم للسيّدة الزّهراء بـ أيّامها حتّىٰ أكون من الّي ينصروها وما يأذوها وترضىٰ عني؟.

وتذكر دائمًا: "سِلمٌ لِّمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِّمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌّ لَِمَنْ عَادَاكُمْ".
ما يليق بيك غير الوضوح والشخص الشجاع الّي كلمته تهدّئ هوسة أفكارك وما تخليك لإحتمالات تصنعهن بمخيلتك، الّي يختارلك الوضوح بزحمة التلميحات يستحق الوقت الّي تخسره حتّىٰ تفكر بكلامه عكس المتردّد الّي يخليك لنفسك من تبني فكرة وتهدم فكرة بيدك بدون ما يساعدك ويشيل عنك هالحمل.
ما راح تگدر تسلم من أذية النّاس حتّىٰ لو چنت أنت الّي ما تأذي نملة، ولا تگدر تسكت حچيهم عنك وتلفيقهم وسوء ظنهم تجاهك بس تطمئن إنو رب العالمين دام مطلع علىٰ نوايا نفسك وصدقها فَ أنت بـ مَأمن مُريح، حتّىٰ لو عشت بوسط ما بيه هالنزاعات من تختلط راح تعرف إنو لازم تخليلك مناعة خارجية تحافظ بيها علىٰ طبيعتك السليمة وما تخلي نقائك يتلوث باللي تشوفه وتسمعه وتتعامل بيه والأهم إنو ما تستسهل الباطل ولا تستصعب الحقّ وتخلي معاملتك مو للشخص نفسه وإنما لله.
ما أستاهل ولا أحِبّ أكون بـ علاقة تكون بيها الأذية والتعب الّي تسببها ألي أكثر من الأمان والراحة الّي تقدمها ألي.
الإنسان مرّات يخاف ويمكن خوفه يخليه واگف بمكانه لو يخليه يسلك طريق مو طريقة، ويمشي بدرب مو دربه ويجامل علىٰ حساب نفسه ويتصرف بأفعال ما تليق بشخصه وتفكيره ..
بس بنفس الوقت متيقنة يقين تام إنو الشخص الّي يكون متوكّل علىٰ الله ومخلي حياته وسعيه وكدحه بكلشي أمانة عند ربنا هالشخص حتّىٰ لو الخوف دگ باب گلبه بيوم وخاف راح يكون مطمئن ويعرف إنو حتّىٰ بـ خوفه هوَ بـ مَأمن المتوكّلين علىٰ الله الّي مسلمين أمورهم وشعورهم وكلشي يمتلكوا ويحسوا عند ربّ كريم رَحيم والله خَير حافِظ لعباده.
من أشوف غيري يحاول،
وأحِسّ بإصراره علىٰ المحاولة لأكثر من مرة وبأي طريقة تخطر علىٰ باله المهم يستمر بالمحاولة،
ومن يخليني ألتمس جهده المبذول علىٰ الّي يريده،
وما يهتم لشنو خسر وفاته وعليه باللحظة الّي بين أيديه وشلون يستغلها،
يساعدني بلا ما يلاحظ ويمهدلي فرصة محاولة جديدة منبعها محاولته وإرادته.
شكرًا لـ فئة المحاولين الّي ما بطلوا ولا ملوا ولا تركوا ساحة المحاولة وقرروا يوگفون ويتخلون عن مبتغاهم، أنتوا بالذات محاولة بغير شكل وهواي ساعدتنا.
.١٠/٢١.♥️.
نُقطة.
.١٠/٢١.♥️.
خُلاصَّة سنة الـ ٢٢ الّي أنتهت علمتني وضافتلي ووعتني لأمور يمكن السنوات السابقة ما خلتني أنتبه الهن أو يمكن أحتاجيت كذا سنة يلا أعرف شلون أتعامل وأفكر وأقرر شنو الّي تستاهله تُقىٰ وشنو الّي تستحقه.

رغم هواي أمور تغيرت وأكو أنتهت بس مُمتنّة والحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين علىٰ كلّ نعمة وعطاء وبلاء عشته، الحمدلله من بعدها هالروح تطمئن بِذكر خالقها ومدبِّر أمرها، وبعدها متمسكة بِحسن الظن واليقين لحكمة رب العالمين رغم كلشي يصير وحتىٰ لو چان بطريقة تأذي وتعيشني الحزن بس بالأخير ألگاني واثقة كـ ثقة الطفل بأمه إنو هالحزن ما راح يطول وأله وقته وينتهي مثل ما غيره أنتهىٰ وصار سوالف.

وهسّة بداية الـ ٢٣ سنة أتمنىٰ التوكّل والثقة بالله ترافقني لنهاية هالطريق وتكبر بداخلي وأشوفها بـ تصرفاتي ونظرتي وكلامي أكثر من أي شي ثاني، أريد أطوي كلّ الّي مضىٰ وأصير نسخة جديدة بيضة ما تسمح لشي يَكدِّر خاطرها وتبقىٰ تسعىٰ وتحاول علمود شعور ونظرة الرّضا تسكن روحها ويطيب خاطرها بيها.
نُقطة.
ـ أحاول أخلي شعور الخوف من جانبي وبصالحي ويخليني أحاول بدل ما يوگفني.
ـ دائمًا وأبدًا أختيارات رب العالمين تصب بـ مصلحتي وبيها رضاي حتّىٰ لو ما عرفت هالشي من البداية.
نُقطة.
ـ دائمًا وأبدًا أختيارات رب العالمين تصب بـ مصلحتي وبيها رضاي حتّىٰ لو ما عرفت هالشي من البداية.
ـ أعيش كلّ شعور حلو لو موحلو المهم ما أراكمه وأخليه يطلع عليه بغير وقته.
نُقطة.
ـ أعيش كلّ شعور حلو لو موحلو المهم ما أراكمه وأخليه يطلع عليه بغير وقته.
ـ أقيم الشي حسب الّي استاهله وأستحقه وما أقبل بالأذية والقليل.
نُقطة.
ـ أقيم الشي حسب الّي استاهله وأستحقه وما أقبل بالأذية والقليل.
ـ أكون واضحة گد ما أگدر وما أقبل بالإحتمالات والتلميح.
2024/12/28 01:28:21
Back to Top
HTML Embed Code: