ـ ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلىٰ هؤُلاءِ وَلا إِلىٰ هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾

هٰذه الآية ذكرت صفة للمنافقين وهيَ التذبذب والحيرة وعدم الأستقرار لا بالرأي الفكري ولا بالعقيدة، وراح نشوف هالتردّد الّي عدهم بين الظالم والمظلوم وبين الحقّ والباطل .. لذلك ماكو مجاملة ولا حياد التذبذب بين الحقّ والباطل والظالم والمظلوم مو من صفات شيعة الإمام عليّ (عَليهِ السّلام).

ـ باللحظة الّي أكون بيها تعبانة ومريضة وأشوفني أسعىٰ لگيتني أحبها أكثر من لحظة الراحة من أسعىٰ.

ـ دام أگدر أقدم أشياء حلوة وأحچي كلمات لطيفة ليش حتّىٰ أبخل بيهن علىٰ المقابل، دامني أگدر ليش لا؟.

ـ لگيت گلبي يگدر يحب ويلم ويهون حتّىٰ لو هوَ الّي محتاچ كلّ هذا يتقدمله.

ـ أحاول أنهي يومي وأني متأكدة إنو أهلي راضين عليه.

ـ شگد ما أقدم للطب وشگد ما أنطيه من وقت وصحة وجهد أبقىٰ أشوفني مقصرة بهالعلم الّي رب العالمين أبدع بخلقه وصياغة تفاصيله، سبحان الّي أحسن خلقنا بأدق أدق التفاصيل.

ـ الصحة وتمام العافية نِعم تستحق الحمد والشكر بكلّ لحظة.

ـ التعب المريح شعوره لذيذ علىٰ النفس.

ـ لو كلشي صار قريب عليه وكلشي أريده بين أيديه راح تبقىٰ رغبتي ومبتغاي ومُناي هوَ القرب من ربّ حنون رحيم ما تركني أصارع هالوحدة والخوف وحدي.

ـ دائمًا أتمنىٰ شعور الراحة والطمأنينة الّي تجيني بلحظات معينة أگدر أوزعها وأخليها بكلّ روح خايفة وترجف من قلقها.

ـ ما أخلي هوس النت والمواقع ينسيني الواقع ويصنع مني شخص ما واثق من امكانياته بسبب كم منشور وقصة.

ـ هالطريق دام أختاريته بكلّ إرادتي فَ راح أتحمل كلّ مُر منه.

ـ أكو أشياء أهم من الحُبّ، الحُبّ وحدة مو كافي وإنما شي مُكمل.

ـ "قُدرة الله تعالىٰ علىٰ تهيئة الظّروف أكبر بكثير مِن قُدرتي علىٰ التّخيُل."

ـ كلشي مؤقت ومعرض للزوال ما دام أساسه ومنبعه ما متصل بالله.

ـ مو غلط تعيد ترتيب أماكن النّاس بحياتك بين فترة والثانية، مو غلط من تحِسّ أنّك تحتاج الّي يعرف قيمتك ومكانتك والّي تستاهله.

ـ "‏إنْ أعطيتَني ما أطلبُ فَ برحمتِك، ‏وإن منعتَني فَ بِحكمتِك ..‏ وأنا علىٰ بابِك لا أبرحُ حتّىٰ أبلغ.".

نستحق مساحة بوضعها وأشخاصها يكون وجودها أقل وطأة وتعب من ركضتنا خارجها، مساحة بيها الطمأنينة والراحة متأكدين راح نحصلهن بنهاية يوم كله تعب، نتجرد بيها من دور بطل القصة ونكون بيها علىٰ طبيعتنا، كلنا نستحق هالمساحة الّي نجيها ونرمي بيها كلّ ثقل ونرجع منها بخِفة النَسمة.

من تغلط مرة مرتين تگدر تگول صارت بدون قصد أو مالي علاقة بيها هيَ رادت تصير بس من ترجع تعيد الغلط للمرة الألف وتجي تلوم غيرك وما تشيل مسؤولية غلطك هنا لازم تراجع نفسك وتتحمل عواقب الّي صار مهما كان، ما يكفي أنك تعترف بيه أنه غلط ولا يكفي كلمة ما أعيدها وأنت من داخلك ما متأكد من حچايتك، إذا ما تلتفت لنفسك وتنتبه لكلّ تصرف ما راح يكفي شي يصلح غلطك؛ لأن هالمرة أنت مو ضحية، إذا ما عالجت السبب لا تتوقع المرة الجاية تعدي عادي وهيَ مو عادي بكلّ حالاتها، إذا ردت الصحيح وراحة البال تحيط روحك وحياتك مهما يصير بيها خليك مركز ومراقب نفسك وتعرف شنو مسؤوليتك، وتدرك إنو أنت مو دائمًا ضحية وأنك ممكن تكون جزء من الّي سبب الغلط.

تگعد وأنت مالك خلگ تگوم من فراشك ولا تبدي يومك، بس بـ لحظة تلگه نفسك ترتب مكانك وتبدي تكمل الّي بلشت بيه من البارحة؛ لأن تعرف إنو نفسك تستاهل هالمرة ترجع تحاول علمودها ولأن محد مسؤول عليك ويشيل عنك غيرك.