مُمتنّة يا ربّ علىٰ الصبح الّي وهبته ألي مرة ثانية، وعلىٰ الفرصة الّي خليتني أعرف قيمتها وأدرك أستغلالها، مُمتنّة لأن تخليني أبدي يومي بذكرك وذكر أهل البيت (عليهم السّلام)، مُمتنّة علىٰ الأشياء الّي تتكرر كلّ يوم صبح لأن منها يبلش بداية يومي وتخليني أتحمل مهما صار بيه.

يا ربّ
فلسطين
وأهل فلسطين
يا ربّ بليلة الجمعة
وبِصاحب ليلة ويوم الجمعة
حصِّن ثُغورَ المُسلِمينَ بِعِزَّتِكَ،
وأيِّد حُماتها بِقُوَّتِكَ،
وأسبِغ عطاياهُم مِن جِدَتِكَ،
وكثِّر عِدَّتهُم،
واشحَذ أسلِحتهُمْ،
واحرُس حَوزَتهُمْ،
وامنَع حومَتهُمْ،
وألِّفْ جَمعهُمْ،
ودَبِّرْ أمْرَهُمْ،
وواتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ،
وتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ،
واعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ،
وأعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ،
والْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ،
وعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ،
وعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ،
وبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ،
اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد وعجِّل فَرَجَهُم.

مرات ما تعرف نفسك شتريد ولا شنو صاير وياها حتّىٰ تمر بهيچ ضياع وخنگة، بس الّي تريد تحسه ومتأكد أنك تريده هوَّ إنو داخلك يهدئ ويكون مرتاح مو ثكيل عليك.

"ما كُلُّ ما يَتَمَنّىٰ المرءُ يُدرِكُهُ" ..

أكو أشياء تصيرلنا وإحنا ما نريدها،
ضغوطات نمر بيها وإحنا ما جاهزين الها،
أحداث تصير وإحنا ما فاهمين شلون تكونت ودخلت لحياتنا،
يمكن الّي نتمناه شي والّي يتحقق شي ثاني ومختلف تمامًا،
والّي نحلم بيه يجوز نحققه وبعدين ندرك إنو يمكن ما حلمنا بالشكل الصح لو خذانا الواهس زيادة وإحنا نحلم وما حسبنا الخطوات الجاية والّي منتظرنا،
لو نحاول نمشي بيومنا وننجز ونلگه مشاعر مجهولة توگفنا،
بس ..
بكلّ الحالات والتغيرات والصدمات، أكو شي ثابت عند الكل،
إنو الله موجود،
وعالم بالحال،
ومطلع علىٰ قصتنا،
ومتكفل بتدبير أمرها،
بس هالمرة؟
لا مثل كلّ مرة من نقذك، وراح يرتبلك كلشي بس لازم تكون موجود وتسعىٰ، "أسعىٰ يا عبدي وأعينك"؛ لكلّ فعل ردة فعل، سواء باللي تحبه والّي ما تحبه لازم تسعىٰ علمودك.

علىٰ عدد المرات الّي حسبتها وأني أبني حقيقة واضحة علىٰ أساس هش وكله وَهم، چانت الخيبة تجي أكبر وأقسىٰ من الّي قبلها، والنتيجة؟
صارلي جرس يدگ بكلّ لحظة أفكر أرجع أعيد الخطأ وأعيش نفسي بشي ماله بداية حتّىٰ تصيرله نهاية،
حتّىٰ لو سهيت وفكرت!، بالأخير راح أحاول أسكت الوهم وأخلي بس صوت المنطق، العمر ما بقىٰ بيه بعد للأحتمالات والوهم، خليك بجانب الحقيقة والمنطق وأسمعلهم وأمشي بيهم.

﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ﴾.

مو بس علىٰ سعيك بدار الدنيا،
ولا بس علىٰ تعبك للأخرة،
ولا بس علىٰ شنو تسوي بيومك،
ولا بس علىٰ تصرفاتك،
ولا بس علىٰ خبايا نفسك،
وإنما تشمل كلشي، كلشي چنت تسوي وصادر منك، مسؤول مو بس علىٰ الزين الّي تسويه، وإنما عن كلّ كلمة جارحة، وعن كلّ فعل خليت المقابل يحس أنّه لا حول ولا قوة، وعن كلّ ضربة نفسيّة وجسدية أطلقتها للصغير قبل الچبير، وگفتك راح أطول گدام رب العالمين علىٰ گد أفعالك الّي طلعت منك وأنت چنت غافل عنها وعن كلّ لحظة ظلمت بيها وزعزت ثقة طفل وكسرت بخاطر.
دموع المظلوم مو هينة وعزيزة عند الله والهن حوبتهن، إذا مو بالدنيا فَ بالأخرة، فَ خلي ندير بالنا ونخلي الله بين عيونا، بحياتنا الخاصة والعامة، وي ناسنا وشغلنا ولا نستهين بالصغير الّي نسويه؛ لأنّه يا أما يوديك للچبير الّي بيه خير لو الّي بيه شر.

اليوم الصبح تقريبًا بـ ٤ الصبح لگيت صديقتي دازتلي صورة، قريتها بعيون نعسانة وأبتسمت، من رحت للدوام بالطريق طلعتها مرة ثانية وقريتها بتمعن أكثر، وهسّة تقريب الساعة ١٢ رجعت تذكرتها، علىٰ گد ما صادقة بقت أبالي، وحسيت تفاصيلها ملموسة بيومنا وبينا.

أحِب هالنوع من الرسائل والرسائل الطويلة الّي يتعب بيها الشخص شلون يحچي ويوصف شعوره، شلون يخلي الحركات ويكتب الكلمات الّي أحبها، شلون يختمها بنقطة وسمايلات، أحب هالنوع الّي يكون من الشخص الصح، بمشاعر خاصة بدون نسخ وتقليد ووقتها المفاجئ المناسب، أحِب هالكلمات الّي تخليني أطمئن وأبتسم وما أعرف أعبر عنها وأرد، شكرًا للي يخلونا نعيش مشاعر حلوة بيومنا بسبب حروفهم الصادقة.

فخورة بأنجازات أصدقائي،
وكلّش أفرح من يجيني أشعار/أتصال،
يبشروني بيه بنجاح خطواتهم، هواي أعتز بهاللحظات وأمتن الها، الحمدلله إنو رب العالمين عالم وعلىٰ أطلاع تام بكلّ خطوة، وإنو الأخفاق مو مستمر والمحاولات نهايتها تصيب، ونتيجة السعي المُرضية شي يوم يجي نصيبها وتعوض عن الأيّام العُجاف.