Telegram Web Link
شكرًا يا ربّ علىٰ نعمة أستشعار الأشخاص بحياتنا، وأدراك وجودهم، شكرًا لأن تخلينا نُختَبر وننصدم بناس ونتعوض بناس ثانية تعرفنا الحكمة من الّي صار وتعلمناه، شكرًا لأن تخلي بحياتنا أشخاص متقبلة أختلافنا وعيوبنا وتعرفنا ومع ذلك تحبنا وتغطي علينا، شكرًا يا ربّ لأن مخلي جزء صغير حيل من عطفك وحبك وسترك بداخل بعض عبادك ومصورهم النه بهالشكل.
شكرًا يا ربّ علىٰ كلشي وعلىٰ أقل وأبسط الأشياء، شكرًا لأن مخلينا نشكرك ونحمدك وما ناسين هالنعمة.

"لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا يَدُومُ بِدَوَامِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا خَالِدًا بِنِعْمَتِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا يُوَازِي صُنْعَكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا يَزِيدُ عَلَىٰ رِضَاكَ."
يمكن أنت تحتاج بس تجبر نفسك إنو تبدي وتخطي أوّل خطوة حتّىٰ تگدر تمشي باقي الخطوات وتعبر البداية الّي مستصعبها.
كلّش مجربة من أسوي شي وماما ما قابلة بيه شلون تصيرله عرقلات هاي إذا ما خرب، وأكيد حچايتها المعتادة "هذا الّي ما يسمع حچي أمه"، فَ مساعة أفكر بيها أگول يعني إحنا من نحب شغلات ونريدها ونصمم نسويها ومن توصل يم الأم تعترض رغم ما بيهن ضرر، يمكن أحساس الأم يختلف؟ يمكن نظرتها غير عنا؟ يمكن تشوف شي إحنا ما نشوفه؟ يمكن تحس بالشي نيابة عنا؟ كلها أحتمالات واردة، وهواي مرات حچيها صاير، وأغلب الأحيان الّي نريدهن ونسويهن يطلعن مو مثل ما نريد أو مو مناسبات، فَ أحسني دخلت بلحظة إدراك وربط إنو إذا شغلات مادية أو خطوات نريدها وأمنا تحذرنا منها كأنوا تعرف شيصير بعدين، چا تحذيرات رب العالمين النه والّي لازم نسويه ولازم ما نسويه ونتقربله شلون؟
أحس كلّش الوضع مُقارب، مثل ما گلبنا يهوىٰ شي بس رب العالمين محذرنا منه، ومكروه فعله، ومع ذلك نسويه ونتجاهل! وبعدها شوكت نعرف؟ لمن نلدغ لدغة قوية يلا نوعىٰ!
مع إنو اللوحات الأرشادية كلّش واضحة وصريحة وياك، بس بعد طبيعتنا "مو كلها" ما توگف وتردع إلّا لمن تلدغ وتتأذه!.

الله يوفقنا ويخلينا بركن المحاولة والّي يجاهد نفسه علمود ينول رضاه، حتّىٰ لو غلطنا نگدر نحاول نغير ونتغير، ومثل ما أمنا ترجع تحتوينا من بعد ما غلطنا، ووعدنا الها ما نعيدها مرة ثانية فَ رحمة ورأفة رب العالمين أعظم وأكثر من الأم وراح يحتوينا بأمان وحنيّة تخلينا نتنازل عن الّي نريده ما دام الله ما يريده ومحذرنا منه، لأجله .. لأجله بس.
إذا الحچاية تعرف بيها تضوچ المقابل وتنرفزه فَ لا تحچيها لا بداعي تسأله عنها ولا بنيّة شقة، بلاها بلاها بلاها.
قبل شهرين هيچ شي صديقتي فَاطِمة حچت شي علمود الدراسة وبقىٰ أبالي لهاللحظة فَ گالت
"النّاس الناجحة هيَّ الّي تسيطر علىٰ وقتها،
الّي ما يقرا .. ما يقرا حتّىٰ لو حساباته غالقهن، ومهيأ وضعه للدراسة، والمبايل مبعده عنه،
لأن الخلل لا بالمبايل ولا بالنت، الخلل بينا،
وهم إحنا ما مسوين فضل من تعبنا وكثفنا دراستنا بالأمتحانات لأن هذا واجبنا."

وأحس أي!
كلامها واقعي كلّش بالنسبة الي وخلاني أنتبه علىٰ تفاصيل ثانية، وحرفيًا أي هذا واجبي وشغلي هسّة إنو أسعىٰ وأجتهد أكثر مو فضل لا .. واجب، حالة حال لو چنت أشتغل وعليه مسؤولية فَ الدراسة هم هيچ واجب ومسؤولية لأن ما عندي شي غيرها هسّة.
بدعاء كُميل يبتدي بـ "اللّهُمَّ إنّي أسألكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"
وبدعاء الصباح أكو مقطع "إِلٰهي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ، فَمَنِ السَّالِكُ بي إِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريق"

أحس موضوع الرّحمة الألٰهية شگد عظيم، شگد آيات قُرآنيّة وأدعية توصف رحمة رب العالمين وتخلي الواحد بحالة تَفكر عجيب، إنو هالرحمة المن؟ النه، ومنين؟ من رب العالمين، الموضوع أكبر من هيچ ويحتاج بحث مكثف عليه؛ لأن حرفيًا يستاهل هالبحر الواحد يغوص بيه.
كلّ ما أفكر بيه تجيني لحظة أمتنان علىٰ حنيّة غريبة تخليني مرتاحة ومطمئنة، الحمدلله. 💚
شكرًا يا ربّ علىٰ نعمة وجود دعاء كُميل،
شكرًا للأمير عليّ (عليه السّلام) علىٰ صياغته بالطريقة الّي يشرح بيها حالنا ويخفف بيها علىٰ روحنا ويحتضنها من بعد تعب.
بدايتك ما يحددها تاريخ لو يوم مُحدّد،
شوكت ما تنوي تبدي فَ أنت تگدر،
البداية هيَّ بداية دائمًا مالها حد نهاية وفرصة وحدة إلّا إذا أنت وگفت وخليت نهاية من عندك، توكّل علىٰ الله وأبدي صح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ـ ﴿قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ﴾.

ـ ﴿إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾.
طريق الدوام روحه ورجعه يخليني أفكر بهواي شغلات، ويذكرني بهواي أمور صارت وفاتت، فَ اليوم بطريق الرجعة، فكرت بالأختيارات الّي چانت تصادفني وچنت أرفض البعض منهن وگلبي ما راضي، وأقبل بالبعض الثاني وأني رافضته من داخلي، بس العقل! .. عقلي يگلي أي، وهذا الّي لازم يصير وتختاريه وهذا ترفضيه بس الصراع يكون جهده أضعاف، وبكلّ الحالات الگاني مختاره الّي يشوفه عقلي والواقع مناسب مو الّي أحبه ومتقبلته مبدئيًا، فَ بالصدفة فتحت المبايل وشفت هالأقتباس:
"أن تختار ألمًا من أصل ألمين
أن تبتر بعضك لتنقذ بعضك الآخر.
هل تعرف هذا النوع من الخيارات؟."

هوَّ أي الحقيقة هاي، إنو تختار شي وتعوف شي علمود شي.
علىٰ طاري إنو "الرحلة فردية"
ورحلتك وحدك هيَّ أولوية وضرورية،
ومشاركة غيرك بيها هيَّ شي ثانوي،
لا تنسىٰ إنو هالرحلة الفردية الخاصة بيك أكو الّي يدعيلك بيها بالتوفيق والتسهيل، وأكو الّي گلبه عليك وشايل قلقك وتوترك وياه، والّي يترقب خطواتك ومؤمن بيك، فردية أي بس بيها أيادي خفيّة.
_
اليوم دكتور الأطفال من بعد ما ذكر تفصيلة تخص الأعصاب وشنو رب العالمين مسوي النه وموفرلنا تنظيم عجيب بجسمنا،
حسيت بوقتها يا ربّ شگد أنت حنون ولطيف بينا وعلينا، شگد مهتم ومراعينا، شگد أمرنا مهم عندك ومخلي كلّ واحد بينا بمنزلة ﴿فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ﴾، شگد أحس بمشاعر تجاه هالحنيّة وهالحُب بس أبقىٰ عاجزة إنو أخليلها حد وكلمة توصفها، رحمتك وحبك النه ومهما سوينا يبقىٰ سرمديّ.
تمر عليك أيّام تحس بيها حتّىٰ گومتك من الفراش ثكيلة عليك وبس تريد تبقىٰ نايم، وبلحظة تشوف نفسك گعدت حتّىٰ لو ما حاب: لأن تعرف محد راح يكمل شغلك غيرك ولا يسعىٰ بدل عنك.

يا ربّ بارك بوقتنا وسعينا وأنطينا القوة الّي تخلينا مكملين بهالطريق من طيب خاطر وإحنا مستمتعين بالرحلة.
أدركت أني لو ما ضحيت ببعض الأمور ما راح أوصل للي أريده ولا أقطع مسافة بالدرب الّي أختاريته حتّىٰ يطلعني لطريقي، لو ما ضحيت بالنوم ولا ضحيت بالطلعة ولا بالمسلسل ولا التجمعات ولا النت .. چان هسّة أني بنقطة الصفر، لازم الواحد يطلع من منطقة الراحة ويضحي ويقدم ويأخر أشياء حتّىٰ يوصل ويرتاح بعدين، تضحياتنا اليومية مهما تشوفها صغيرة شي يوم راح يجي تعويضها بشي أكبر ودائمي.
‏"أَمِنَ المُتَوَكِّلُوْنَ"

أحسها حانيّة كلّش عليه،
تمسح علىٰ روحي بخفّة،
تشبه نسمة باردة بظهرية صيفيّة حارة،
تعيشني الأمان الحقيقي،
تعلمني إنو المُتوكِّل مو بس بمأمن وإنما ما عليه خوف، شمّا يصيرله هوَّ متوكّل .. مستند علىٰ ركن شديد وعنده درع حصين يگدر يحمي نفسه من وساوس اليأس والخوف،
ويعرف توكله للجهة الّي تخليه راضي بكلشي يصيرله، ما دام متوكّل علىٰ الله فَ أطمئن ما ينخاف عليك ولا الخوف يعرف يندل دربه ألك لأن؛ "أَمِنَ المُتَوَكِّلُوْنَ".
2024/12/26 07:25:03
Back to Top
HTML Embed Code: