عبارة فريدة
قال ابن القيم -رحمه الله -في«المدارج » (2/ 236):«وَالشُّكْرُ مَعَهُ الْمَزِيدُ أَبَدًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧] فَمَتَى لَمْ تَرَ حَالَكَ فِي مَزِيدٍ، فَاسْتَقْبِلِ الشُّكْرَ».
قال مقيده- عفا الله عنه-:
فمن أراد الزيادةمن نعم الله عليه فليستقبل النعم بالشكر،ومن قابل النعم بالشكر زاده الله من نعمه.
مثاله:إذا أنعم الله على عبد بنعمة ذكره،فليشكر الله على هذه النعمة ،فمن شكر ربه على نعمة اللهج بذكره ،زاده الله ديمومة على ذكره واطمئنانًا وسكونًا وسكينةً وبركة وسرورًا.
وإذا أنعم الله على عبد بنعمة الهداية والاستقامة،فشكر زاده الله تثبيتًا وهدايةً وأمانًا وتوفيقًا وتسديدًا.
وإذا أنعم الله على عبد بنعمة من نعم الدنيا من زوجة صالحة أو مال ولو قليل أو شيء من أمور الدنيا،فليستقبلها بالشكر، فمن شكر نعم الدنيا عليه ،قرت نعم الله عنده وزادت واستقرت.
ومتى لم ير العبد حاله في مزيد،فليهج بالشكر وليداوم عليه،فمفتاح المزيد شكر رب العالمين،ومن جحد نعم الله عليه فرت منه النعم-وإنا لله وإنا إليه راجعون -.
فعن النعمان بن بشير-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"من لم يشكر القليل؛ لم يشكر الكثير، ومن لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ، والتحدث بنعمة الله شُكرٌ، وتَرْكُها كُفْرٌ، والجماعة رحمة، والفُرقة عذاب"رواه عبدالله في زوائده على المسند برقم( ١٨٤٤٩)،وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم(٩٧٦).
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك
قال ابن القيم -رحمه الله -في«المدارج » (2/ 236):«وَالشُّكْرُ مَعَهُ الْمَزِيدُ أَبَدًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧] فَمَتَى لَمْ تَرَ حَالَكَ فِي مَزِيدٍ، فَاسْتَقْبِلِ الشُّكْرَ».
قال مقيده- عفا الله عنه-:
فمن أراد الزيادةمن نعم الله عليه فليستقبل النعم بالشكر،ومن قابل النعم بالشكر زاده الله من نعمه.
مثاله:إذا أنعم الله على عبد بنعمة ذكره،فليشكر الله على هذه النعمة ،فمن شكر ربه على نعمة اللهج بذكره ،زاده الله ديمومة على ذكره واطمئنانًا وسكونًا وسكينةً وبركة وسرورًا.
وإذا أنعم الله على عبد بنعمة الهداية والاستقامة،فشكر زاده الله تثبيتًا وهدايةً وأمانًا وتوفيقًا وتسديدًا.
وإذا أنعم الله على عبد بنعمة من نعم الدنيا من زوجة صالحة أو مال ولو قليل أو شيء من أمور الدنيا،فليستقبلها بالشكر، فمن شكر نعم الدنيا عليه ،قرت نعم الله عنده وزادت واستقرت.
ومتى لم ير العبد حاله في مزيد،فليهج بالشكر وليداوم عليه،فمفتاح المزيد شكر رب العالمين،ومن جحد نعم الله عليه فرت منه النعم-وإنا لله وإنا إليه راجعون -.
فعن النعمان بن بشير-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"من لم يشكر القليل؛ لم يشكر الكثير، ومن لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ، والتحدث بنعمة الله شُكرٌ، وتَرْكُها كُفْرٌ، والجماعة رحمة، والفُرقة عذاب"رواه عبدالله في زوائده على المسند برقم( ١٨٤٤٩)،وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم(٩٧٦).
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك
إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعد الأجساد
قال شعيب بن شيبة-رحمه الله -: "إن من إخواني من لا يأتيني في السنة إلا اليوم الواحد، هم الذين أعدهم للمحيا والممات، ومنهم من يأتيني كل يوم فيقبلني وأقبله، ولو قدرت أن أجعل مكان قبلتي إياه عضةً لعضضته"العزلة ص 51
قال شعيب بن شيبة-رحمه الله -: "إن من إخواني من لا يأتيني في السنة إلا اليوم الواحد، هم الذين أعدهم للمحيا والممات، ومنهم من يأتيني كل يوم فيقبلني وأقبله، ولو قدرت أن أجعل مكان قبلتي إياه عضةً لعضضته"العزلة ص 51
ضابط طلب الرزق
قال سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (المؤمن يحرص على القناعة وما يكفيه ويسدّه ويقوم بحاله، حتى لا يحتاج إلى التطلع إلى ما في أيدي الناس، ولكن لا يُشغل بطلب الدنيا عن الآخرة، قال ﷺ: "قد أفلح مَن أسلم، ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه".
فالإنسان يطلب الرزق، ويحرص على ما ينفعه، ولكن من غير تكلُّفٍ، ومن غير جشعٍ، ومن غير إسرافٍ ولا تبذيرٍ،و يحرص على القناعة والكفاف والغنية عمَّا في أيدي الناس).
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
قال سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (المؤمن يحرص على القناعة وما يكفيه ويسدّه ويقوم بحاله، حتى لا يحتاج إلى التطلع إلى ما في أيدي الناس، ولكن لا يُشغل بطلب الدنيا عن الآخرة، قال ﷺ: "قد أفلح مَن أسلم، ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه".
فالإنسان يطلب الرزق، ويحرص على ما ينفعه، ولكن من غير تكلُّفٍ، ومن غير جشعٍ، ومن غير إسرافٍ ولا تبذيرٍ،و يحرص على القناعة والكفاف والغنية عمَّا في أيدي الناس).
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
فائدة عن البشارة
" البشارة :
هي الإخبار بما يسر وينبغي للإنسان إذا وقع ما يسر عامًا كان أو خاصًا أن يخبر إخوانه ويبشرهم به ،والدليل :
1/ من الكتاب:
قال تعالى (( فبشرناه بغلام عليم )) (( فبشرناه بغلام حليم )) وما أشبه ذلك.
2/ ومن السنة:
حديث كعب بن مالك- رضي الله عنه -قال صلى الله عليه وسلم:"أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك".
3/ الإخبار بما يسر من جنس الفأل الذي كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم.
فينبغي للإنسان إذا حصل شيء يسر أن يبشر إخوانه سواء كان عاما أم خاصا".
قاله شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله-.
" البشارة :
هي الإخبار بما يسر وينبغي للإنسان إذا وقع ما يسر عامًا كان أو خاصًا أن يخبر إخوانه ويبشرهم به ،والدليل :
1/ من الكتاب:
قال تعالى (( فبشرناه بغلام عليم )) (( فبشرناه بغلام حليم )) وما أشبه ذلك.
2/ ومن السنة:
حديث كعب بن مالك- رضي الله عنه -قال صلى الله عليه وسلم:"أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك".
3/ الإخبار بما يسر من جنس الفأل الذي كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم.
فينبغي للإنسان إذا حصل شيء يسر أن يبشر إخوانه سواء كان عاما أم خاصا".
قاله شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله-.
كنت مع شيخنا وأستاذنا المبارك يوسف الدخيل -رحمه الله -عام 1415 تقريبًا في جدة في سيارته،ونتابع خطبة عن طريق مسجل السيارة للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ،وبيد شيخنا يوسف- رحمه الله - كتاب الخطب المنبرية هذا،فكان الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله -يخطب من إحدى خطب الشيخ محمد بن عبدالوهاب-رحمه الله- ،ولا يكاد يخلف منها حرفًا.
وهذا فيه فائدة: أنه لا بأس للخطيب أن يخطب بخطب غيره حرفيًا ،كفعل سماحة المفتي العام محمد بن إبراهيم رحمه الله هنا.
وهذا فيه فائدة: أنه لا بأس للخطيب أن يخطب بخطب غيره حرفيًا ،كفعل سماحة المفتي العام محمد بن إبراهيم رحمه الله هنا.
التجويع المتقطع
الحمد لله ، أما بعد:
فلنترك لفظة( الصيام المتقطع أو الصيام المائي)في التعبير عن بعض برامج تنزيل الوزن،أو برامج علاج أمراض الإسراف في الطعام والشرب أو غيرها من البرامج الوقائية أو العلاجية،قل -وإن كان ولا بد- :(التجويع المتقطع).
حتى لا نزاحم بلفظة (الصيام المتقطع) ألفاظ الشرع ،فالصيام الشرعي ،وما يثمر من الفوائد على الروح والجسد " لا عدل له" - كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأسوأ من ذلك من يقارن بين الصيام الشرعي وغيره،ويبدأ بسرد كلام بعض الغربيين في فضائل ما سماه بالصيام!!! المتقطع،مما يفهم منه التقليل من فضائل الصيام الشرعي.
-والله-لو أخذنا بالأدب النبوي في تقليل الطعام لما احتجنا إلى كثير من برامج تنزيل الوزن، فلقد ثبت عند أحمد في المسند برقم (17225) والترمذي برقم (2380)،وابن ماجه برقم (3349) من حديث المقداد - رضي الله عنه -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه،بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،فإن غلبته نفسه،فثلث للطعام ،وثلث للشراب،وثلث للنفس".
فمن جعل هذا الأدب النبوي منهجه في طعامه وشرابه،فلن يضطر إلى استخدام بعض البرامج المختصة بتنزيل الأوزان.
والشبع من أوائل البلاءات الواقعة في الامة،فلقد رُوي عن عائشة -رضي الله عنها - -وفيه مقال-:"إِنَّ أَوَّلَ بَلَاءٍ حَدَّثَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ قَضَاءِ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشِّبَعُ ، فَإِنَّ الْقَوْمَ لَمَّا شَبِعَتْ بُطُونَهُمْ سَمِنَتْ أَبْدَانُهُمْ ، فَتَصَعَّبَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَجَمَحَتْ شَهَوَاتُهُمْ "رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع برقم (22).
وقال الحسن البصري أو غيره:" كان بلية أبيكم عليه السلام أكلةٌ،وهي بليتكم إلى يوم القيامة"رواه ابن الدنيا في كتاب الجوع.
فالمنبغي : ثلاث تاءات:(تقليل - تجويد - تحديد)،التقليل من كمية الطعام، مع تجويد الطعام ،وتحديد زمن أكله طبًا وصحةً ، لا الامتناع عن مباحات الطعام.
ولكن من كان مريضًا جسديًا بالسمنة أو بغيرها،فله استخدام هذه البرامج التي فيها ترك بعض المطعومات المباحة ؛وذلك لمرضه،فالمريض له حالات خاصة تخصه.
و أما أن يذيع أو يشيع بعض الفضلاء هذه البرامج منبهرين بها، وأنه ينبغي أن تكون منهج حياة حتى للأصحاء فهذا غلط بين.
فالمشروع نشر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب،فهو المنبغي أن يكون منهج حياة لأهل الإسلام.
والجوع قد ألف أهل العلم رسائل عنه مثل ابن أبي الدنيا في كتابه(الجوع).
فالذي يظهر تسمية هذا البرامج -إن صح التعبير - بالتجويع المتقطع لا الصيام المتقطع .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
كتبه/
أبو الحارث أسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
الرياض 16 / ربيع الآخِر /1446.
الحمد لله ، أما بعد:
فلنترك لفظة( الصيام المتقطع أو الصيام المائي)في التعبير عن بعض برامج تنزيل الوزن،أو برامج علاج أمراض الإسراف في الطعام والشرب أو غيرها من البرامج الوقائية أو العلاجية،قل -وإن كان ولا بد- :(التجويع المتقطع).
حتى لا نزاحم بلفظة (الصيام المتقطع) ألفاظ الشرع ،فالصيام الشرعي ،وما يثمر من الفوائد على الروح والجسد " لا عدل له" - كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأسوأ من ذلك من يقارن بين الصيام الشرعي وغيره،ويبدأ بسرد كلام بعض الغربيين في فضائل ما سماه بالصيام!!! المتقطع،مما يفهم منه التقليل من فضائل الصيام الشرعي.
-والله-لو أخذنا بالأدب النبوي في تقليل الطعام لما احتجنا إلى كثير من برامج تنزيل الوزن، فلقد ثبت عند أحمد في المسند برقم (17225) والترمذي برقم (2380)،وابن ماجه برقم (3349) من حديث المقداد - رضي الله عنه -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه،بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،فإن غلبته نفسه،فثلث للطعام ،وثلث للشراب،وثلث للنفس".
فمن جعل هذا الأدب النبوي منهجه في طعامه وشرابه،فلن يضطر إلى استخدام بعض البرامج المختصة بتنزيل الأوزان.
والشبع من أوائل البلاءات الواقعة في الامة،فلقد رُوي عن عائشة -رضي الله عنها - -وفيه مقال-:"إِنَّ أَوَّلَ بَلَاءٍ حَدَّثَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ قَضَاءِ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشِّبَعُ ، فَإِنَّ الْقَوْمَ لَمَّا شَبِعَتْ بُطُونَهُمْ سَمِنَتْ أَبْدَانُهُمْ ، فَتَصَعَّبَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَجَمَحَتْ شَهَوَاتُهُمْ "رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع برقم (22).
وقال الحسن البصري أو غيره:" كان بلية أبيكم عليه السلام أكلةٌ،وهي بليتكم إلى يوم القيامة"رواه ابن الدنيا في كتاب الجوع.
فالمنبغي : ثلاث تاءات:(تقليل - تجويد - تحديد)،التقليل من كمية الطعام، مع تجويد الطعام ،وتحديد زمن أكله طبًا وصحةً ، لا الامتناع عن مباحات الطعام.
ولكن من كان مريضًا جسديًا بالسمنة أو بغيرها،فله استخدام هذه البرامج التي فيها ترك بعض المطعومات المباحة ؛وذلك لمرضه،فالمريض له حالات خاصة تخصه.
و أما أن يذيع أو يشيع بعض الفضلاء هذه البرامج منبهرين بها، وأنه ينبغي أن تكون منهج حياة حتى للأصحاء فهذا غلط بين.
فالمشروع نشر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب،فهو المنبغي أن يكون منهج حياة لأهل الإسلام.
والجوع قد ألف أهل العلم رسائل عنه مثل ابن أبي الدنيا في كتابه(الجوع).
فالذي يظهر تسمية هذا البرامج -إن صح التعبير - بالتجويع المتقطع لا الصيام المتقطع .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
كتبه/
أبو الحارث أسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين
الرياض 16 / ربيع الآخِر /1446.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🚨أيها السني قم بالحق، فمجيء الحق إزهاق للباطل
🎙️فضيلة الشيخ #أسامة_بن_سعود_العمري حفظه الله
📥تحميل: https://bit.ly/4eUNKeE
🎥يوتيوب: https://bit.ly/3Xt4VuX
🔴محاضرة: حقوق علماء السنة الراسخين وآداب التعامل معهم
🎥كاملة: https://bit.ly/3klihdP
🎙️فضيلة الشيخ #أسامة_بن_سعود_العمري حفظه الله
📥تحميل: https://bit.ly/4eUNKeE
🎥يوتيوب: https://bit.ly/3Xt4VuX
🔴محاضرة: حقوق علماء السنة الراسخين وآداب التعامل معهم
🎥كاملة: https://bit.ly/3klihdP
سئل العلامة الألباني-رحمه الله- هل الأصل في وقت الطعام السكوت؟
فأجاب - رحمه الله -:
"لا ما في أصل، الأصل في الطعام كالأصل في غير الطعام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، هذا هو، وقوله عليه السلام لذاك الغلام: «يا غلام! سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك» وهذا كلام في الطعام لكنه خير".
(فتاوى رابغ (٣) /٠٠: ١٦: ٥٦)
فأجاب - رحمه الله -:
"لا ما في أصل، الأصل في الطعام كالأصل في غير الطعام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، هذا هو، وقوله عليه السلام لذاك الغلام: «يا غلام! سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك» وهذا كلام في الطعام لكنه خير".
(فتاوى رابغ (٣) /٠٠: ١٦: ٥٦)
بقي العلامة الألباني نحوا من عشرين سنة على تضعيف حديث.
قال العلامة الألباني -رحمه الله- في السلسلة الصحيحة تحت حديث برقم (3207) :(وبعد كتابة هذا بنحو عشرين سنة؛ تبين لي أن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ملحقة- من حيث الصحة- برواية العبادلة عنه كما بينه الحافظ الذهبي في "السير"، ونقلته عنه في غير ما موضع من تخريجاتي وتعليقاتي ، ولما كان هذا ولما كان هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة؛ فقد قررت نقله من "الضعيفة" إلى هنا، وبخاصة أنه يشهد له مرسل عروة بن الزبير).
قال العلامة الألباني -رحمه الله- في السلسلة الصحيحة تحت حديث برقم (3207) :(وبعد كتابة هذا بنحو عشرين سنة؛ تبين لي أن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ملحقة- من حيث الصحة- برواية العبادلة عنه كما بينه الحافظ الذهبي في "السير"، ونقلته عنه في غير ما موضع من تخريجاتي وتعليقاتي ، ولما كان هذا ولما كان هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة؛ فقد قررت نقله من "الضعيفة" إلى هنا، وبخاصة أنه يشهد له مرسل عروة بن الزبير).
الرد على الطريفي:
قلت :
تصنيف المفسدين في سلة الأحزاب سهل؛لظهور بدعتهم وحضور الحجة وقيام الدليل على بدعهم، فالتصنيف يقوي التمييز بين أهل السنة والمخالفين.
والتصنيف أخرج المنافقين من حيز المصلحين، قال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.
قلت :
تصنيف المفسدين في سلة الأحزاب سهل؛لظهور بدعتهم وحضور الحجة وقيام الدليل على بدعهم، فالتصنيف يقوي التمييز بين أهل السنة والمخالفين.
والتصنيف أخرج المنافقين من حيز المصلحين، قال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.
لقد اتفق العقلاء على الحكم بالحمق والسفه على من بدَدَ رأس ماله فيما لا يفيد، فكيف بمن يبدِّد عمره وحياته فيما لا ينفع بل فيما يضر- وإنا لله وإنا إليه راجعون -.
يَا شَيْخُ، اذْهَبْ فَاحْتَسِبْ عَلَى نَفْسِك، ثُمَّ عُدْ، وَاطْلُبْ الْحِسْبَةَ عَلَى النَّاسِ
قال الشيزري الشافعي-رحمه الله - في «نهاية الرتبة» (ص8):«فَصَل: وَيَنْبَغِي لِلْمُحْتَسِبِ أَنْ يَكُونَ مُوَاظِبًا عَلَى سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، مِنْ قَصِّ الشَّارِبِ، وَنَتْفِ الْإِبْطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ، وَنَظَافَةِ الثِّيَابِ وَتَقْصِيرِهَا، وَالتَّعَطُّرِ بِالْمِسْكِ وَنَحْوِهِ، وَجَمِيعِ سُنَنِ الشَّرْعِ وَمُسْتَحَبَّاتِهِ. هَذَا مَعَ الْقِيَامِ عَلَى الْفَرَائِضِ وَالْوَاجِبَاتِ؛فَإِنَّ ذَلِكَ أَزْيَدُ فِي تَوْقِيرِهِ، وَأَنْفَى لِلطَّعْنِ فِي دِينِهِ،وَقَدْ حُكِيَ أَنَّ رَجُلًا حَضَرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ مَحْمُودٍ يَطْلُبُ الْحِسْبَةَ بِمَدِينَةِ غَزْنَةَ، فَنَظَرَ السُّلْطَانُ فَرَأَى شَارِبَهُ قَدْ غَطَّى فَاهُ مِنْ طُولِهِ، وَأَذْيَالُهُ تُسْحَبُ عَلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ: " يَا شَيْخُ، اذْهَبْ فَاحْتَسِبْ عَلَى نَفْسِك، ثُمَّ عُدْ، وَاطْلُبْ الْحِسْبَةَ عَلَى النَّاسِ ».
قال الشيزري الشافعي-رحمه الله - في «نهاية الرتبة» (ص8):«فَصَل: وَيَنْبَغِي لِلْمُحْتَسِبِ أَنْ يَكُونَ مُوَاظِبًا عَلَى سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، مِنْ قَصِّ الشَّارِبِ، وَنَتْفِ الْإِبْطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ، وَنَظَافَةِ الثِّيَابِ وَتَقْصِيرِهَا، وَالتَّعَطُّرِ بِالْمِسْكِ وَنَحْوِهِ، وَجَمِيعِ سُنَنِ الشَّرْعِ وَمُسْتَحَبَّاتِهِ. هَذَا مَعَ الْقِيَامِ عَلَى الْفَرَائِضِ وَالْوَاجِبَاتِ؛فَإِنَّ ذَلِكَ أَزْيَدُ فِي تَوْقِيرِهِ، وَأَنْفَى لِلطَّعْنِ فِي دِينِهِ،وَقَدْ حُكِيَ أَنَّ رَجُلًا حَضَرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ مَحْمُودٍ يَطْلُبُ الْحِسْبَةَ بِمَدِينَةِ غَزْنَةَ، فَنَظَرَ السُّلْطَانُ فَرَأَى شَارِبَهُ قَدْ غَطَّى فَاهُ مِنْ طُولِهِ، وَأَذْيَالُهُ تُسْحَبُ عَلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ: " يَا شَيْخُ، اذْهَبْ فَاحْتَسِبْ عَلَى نَفْسِك، ثُمَّ عُدْ، وَاطْلُبْ الْحِسْبَةَ عَلَى النَّاسِ ».
لا بأس باطلاق لفظ أجنبي بمعنى غريب
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-:عمن يقول لأخيه المسلم من دولةٍ أخرى: أجنبي ، ويجرحه بهذه الكلمة؟!.
ج: لا ، المسلم أخو المسلم في أي مكانٍ، سواء كان في مشرق الأرض أو مغربها، مثلما قال ﷺ: المسلم أخو المسلم، وفي عرف الناس الأجنبي: الغريب، يعني الذي يأتي من بلادٍ بعيدةٍ يُسمونه أجنبيًّا، يعني: غريبًا، وهذا عرفٌ اصطلاحي بين الناس، ما هو أجنبي بمعنى كافر، لا، معناه أنه غريب، يقول: عندنا أجانب، يعني جاءوا من بعيدٍ، ما في ذلك محذور إذا أراد أنَّه غريب".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-:عمن يقول لأخيه المسلم من دولةٍ أخرى: أجنبي ، ويجرحه بهذه الكلمة؟!.
ج: لا ، المسلم أخو المسلم في أي مكانٍ، سواء كان في مشرق الأرض أو مغربها، مثلما قال ﷺ: المسلم أخو المسلم، وفي عرف الناس الأجنبي: الغريب، يعني الذي يأتي من بلادٍ بعيدةٍ يُسمونه أجنبيًّا، يعني: غريبًا، وهذا عرفٌ اصطلاحي بين الناس، ما هو أجنبي بمعنى كافر، لا، معناه أنه غريب، يقول: عندنا أجانب، يعني جاءوا من بعيدٍ، ما في ذلك محذور إذا أراد أنَّه غريب".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من أدب طالب العلم في مجالس أهل العلم
تأمل يا من شتت قلبه برغبته في زينة الحياة الدنيا وإسرافه في تتبعها
قال ابن القيم- رحمه الله -:«فإن الرغبة فى الدنيا:
-تشتت القلب.
-وتبدد الشمل.
-وتطيل الهم والغم والحزن.
فهى عذاب حاضر يؤدى الى عذاب منتظر أشد منه ،وتفوت على العبد من النعم أضعاف ما يروم تحصيله بالرغبة فى الدنيا»،«عدة الصابرين»(ص256).
قال ابن القيم- رحمه الله -:«فإن الرغبة فى الدنيا:
-تشتت القلب.
-وتبدد الشمل.
-وتطيل الهم والغم والحزن.
فهى عذاب حاضر يؤدى الى عذاب منتظر أشد منه ،وتفوت على العبد من النعم أضعاف ما يروم تحصيله بالرغبة فى الدنيا»،«عدة الصابرين»(ص256).