Telegram Web Link
قال رسول الله ﷺ:

"إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ ، فبات غضبانَ عليها ، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ" متفق علبه .
في رواية للبخاريِّ: «لعَنتْها الملائكةُ حتَّى تَرجِعَ»،وفي اللفظ الآخر: «كان الذي في السَّماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها»أي : أنَّ اللَّعنةَ والسخط يستمرّان عليها حتَّى تَتوب وتزول هذه المعصية.


يدل هذا الحديث :
- على وجوب طاعة الزوج،وعظيم حقه على زوجته.
-وفيه: النهي عن عصيان المرأة لزوجها، وخطر معصيته.
- وفيه: إذا كان هذا الوعيد في امتناعها عن زوجها في الفراش،فكيف لو كانت المعصية المتعلقة بحقوق الزوج أشد، فالخطر على المرأة أشد .
- وفيه: أمرٌ لها بأن لا تتمادى في العصيان ولا تضجر أو تتسخط في إعطائه حقه؛ وذلك لأنه تزوجها ليعف نفسه ويعفها، فعليها أن تطيعه متى طلبها.
-وفيه: دليل على قبول دعاء الملائكة لكونِه ﷺ خوَّف بذلك .
-استثنى أهل العلم في مسألة امتناعها عن زوجها إذا كان هذا الامتناع بسبب عذر مشروع، فلا تدخل تحت هذا الوعيد،كالحيض المانع من الجماع، والنفاس، والإحرام، والمرض ونحو ذلك.
من فرائد سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله -
عنْ أَبي هُريْرةَ -رضي الله عنه-: أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شاهِدٌ إِلَّا بإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إِلا بإِذْنِهِ"
متفقٌ عَلَيْهِ.
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله -بعض الأزواج يسكنون في بيوت زوجاتهم، فهل له أن يمنع مَن شاء ويأذن لمَن شاء؟
الجواب: "نعم، ولو كان البيتُ لها؛ لأنَّ السلطانَ له".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت
يأثم الزوج،ولا تطيعه
عنْ أَبي هُريْرةَ -رضي الله عنه -:" أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شاهِدٌ- أي حاضر- إِلَّا بإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إِلا بإِذْنِهِ".
متفقٌ عَلَيْهِ.
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
بالنسبة للزوج المسافر الذي يمنع زوجته من صيام التطوع هل يأثم؟
الجواب: "يأثم، ولا تُطيعه".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.
المرأة لا تحتاج إلى إذن زوجها في الصيام لو كان غائبًا

سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله -
المرأة عند سفر زوجها ألا تصوم؟
الجواب: "تصوم".
وسئل: تصوم ولا تستأذن؟
الجواب: "الرسول قال: وزوجها شاهد يعني: حاضر، أما إذا كان غائبًا فلا تحتاج إلى إذنٍ، تصوم تطوُّعًا ولا بأس".
موقع سماحته الرسمي على الإنترنت.

قال أبو الحارث عفا الله عنه:
وفي الحديث "وزوجها شاهد":أي حاضرًا،فلا يختص هذا بحال كونه مسافرًا ،فأيضًا لو كان في البلد،كأن يكون من أصحاب الدوامات الطويلة التي تستغرق اليوم كاملًا أو اليومين، أو كان في البلد ولكنه كان مريضًا منومًا في المستشفى أو نحو ذلك .
2024/09/28 17:20:47
Back to Top
HTML Embed Code: