Telegram Web Link
أما بالنسبة للخطيئة الثانية، تتمثل في دراسة "فيغابانك" البونغليف والتنقيب في التاريخ المحظور، حيث تلفت كلمات "فيغابانك" الانتباه إلى أهمية أهداف "روبين" و"لاو"، اللذين أعلنا صراحة عن رغبتهما في دراسة التاريخ. 24+
رغم عدم إبداء "كوزان" اهتمامًا مباشرًا بالتاريخ، إلا أن ظِلَ "أوهارا" مازال يطارده، مما يجعله مِنَ المرجح أن ينتابه الفضول لمعرفة محتوى التاريخ الذي أدى إلى إسكات "أوهارا" مِنْ قِبَلِ الحكومة الحكومة العالمية. 25+
بالإضافة إلى الثلاثة الذين ذكرتَهم، بإمكاني أن أجزم أن هناك أربعة ٱخرين (دراغون، شانكس، تيتش، فيفي) قد يمتلك اهتمامًا بالتاريخ بطريقة أو بأخرى. وعليه، حتى لو انتهى دور "فيغابانك" في دراسة التاريخ، فهناك سبعة آخرون قد يُكملون مسيرته كلٌّ بطريقته الخاصة. 26+
لكن بالنسبة لـ"إيمو"، تشكل بقايا الـ"D" ("دي")، ممَنْ يهتمون بالتاريخ ومعنى هذا الحرف خطرًا أكثر مِنْ غيرهم على الحكومة العالمية. ويرجع ذلك، إلى خطورة إدراك أفراد الـ"D" للغرض مِنْ وجودهم والدور المُوكل إليهم مِنْ قِبَلِ أسلافهم. 27+
ترتبط خطايا "فيغابانك" والمهتمين بالتاريخ، أو ما يشير إليه، بكلمات "ساترن" و"ناسجورو" هنا. فنتيجةً لاستمرار هؤلاء الأشخاص في ارتكاب المحرمات، تعجز الحكومة العالمية عن تحقيق التوازن المطلوب في العالَمِ. 28+
لذا، تنبع رغبة "إيمو" في غمر العالَمِ مِنْ حاجته الملحة لإخفاء "البونغليف" والتاريخ إلى الأبد، فما دام البونغليف قائمًا، فإنه سيستمر في جذب مجموعة مِنَ الفضوليين في كل عصر، الذين يسعون إلى الكشف عن التاريخ والقيام بأفعال محظورة تهدد سلطة الحكومة العالمية. 29+
بالإضافة إلى ذلك، يوضح حديث فيغابانك أن نية إيمو في إغراق العالَمِ كانت موجودة منذ زمن بعيد، حيث يَربط الكارثة القادمة بما حَدَث في القرن الفارغ. كما يُفهم مِنْ كلمات فيغابانك أيضًا، أنّ "جوي بوي" و"نيكا" لَمْ يكونا شخصًا واحدًا، بل كيانين منفصلين اتّحدا لاحقًا. 30+
في وقتٍ سابقٍ خلال الفصل 1111، أظَهَر "أودا" بوضوح أن "جوي بوي" و"نيكا" لَمْ يكونا كيانًا واحدًا في الأصل، ويتضح ذلك مِنْ خلال عدم توحيده للاسم. ففي حين ينادي العملاق الحديدي اسم "جوي بوي"، يَستخدم عمالقة إلباف اسم "نيكا". 31+
كَشَفَ ختام الفصل عن هوية "جوي بوي" كأول قرصان في التاريخ قَبْل 900 عام. مما دفعني للتأمل في معنى اسم طاقمه، وربطه بـ"الفجر" (DAWN). يَرمز الفجر إلى البداية، وبالتالي، فإن طاقم "جوي بوي" كانوا بمثابة فجرٍ لعصرٍ جديدٍ، عَصْر القرصنة. 32+
بناءً على رسالة ليلي، يزداد يقيني أكثر في أن الـ D اختصار لكلمة "DAWN". أراد طاقم "جوي بوي" جَعْل العالَمِ يرتفع مرة أخرى فوق سطح البحر، فأطلقوا على أنفسهم اسم قراصنة الفجر الذين سيجلبون فجر العالَمِ فوق البحر، ولهذا هُمْ الأعداء الطبيعيون لـ "إيمو"، شيطان البحر. 33+
هُزم طاقم قراصنة الفجر بقيادة جوي بوي لسبب ما، مما أدى إلى تفككهم. بقايا هذا الطاقم، إيمانًا منهم بعودة جوي بوي مِنْ جديد، أطلقوا على أنفسهم اسم "D"، وواصلوا نقله عَبْر الأجيال مُنتظرين بفارغ الصبر عودة قائدهم ليُوحّد شتاتهم لاستكمال ما عَجِزَ أسلافهم عن تحقيقه. 34+
2024/11/20 04:43:10
Back to Top
HTML Embed Code: