نتيجةً لذلك، أصبح واضحًا للجميع أن ما يَحدث للعالَمِ مِنْ زلازل وفيضانات ليس كارثة طبيعية، بل هو بفعل فاعل.

رغم المخاطر التي كانت تحيط بالطاقم، إلا أن رسالة فيغابانك - كما توقعتْ - نجحتْ في تشتيت انتباه الغوروسي عنهم، مما وفر لهم فرصة للهروب. فالآن بات تركيز الغوروسي منصبًا على إيقاف بث الرسالة بدلًا مِنْ مطاردة الطاقم.

فيما يخص "المذر فليم"، لفتتني نقطتان محددتان. النقطة الأولى هي أن شكل الشعلة يشبه شعلة عِرق "اللوناريا"، مما يوحي بأن شعلتهم هي المصدر الرئيسي لصنع "المذر فليم". وعلى الأرجح، هذا هو السبب الرئيسي وراء إجراء التجارب على هذا العرق. 16+

أما بالنسبة للنقطة الثانية، فهي تتعلق برمز A&Mu. يمكنني أن أقول إن "Mu" يُعبّر عن "إيمو"، حيث أن إيمو ينادي نفسه بـ "Mu"، أو ربما أودا يُشير إلى قارة "Mu" نفسها.

ربما المقصود مِنْ "A" إشارة إلى قارة "أطلانتس". ما دفعني للقول بذلك حول الغلاف
‏18+

حيث تم اعتبار حضارة "أطلانتس" حضارة متقدمة جنبًا إلى جنب مع حضارة "مو". تميزتْ هذه الحضارات بقدرتها على الوصول إلى مصدر طاقة يشبه الـ"مذ رفليم".

لكن، لنفترض أننا نستطيع التوصل إلى معنى أعمق لـ"A&Mu" مِنْ خلال التلاعب باللفظ. إذا عدنا إلى الكانجي "(暗夢/an-Mu)" الذي يعني "حلم مظلم"، نجد أنه قد يُلَمِّحُ إلى حُلم "إيمو" القاتم.

في حديثنا عن خطيئة "فيغابانك"، يبرز جانبها الأول في عنوان الفصل "أجنحة إيكاروس". 22+

بناءً على الأساطير الإغريقية، كان هناك شاب طموح يُدعى "إيكاروس"، حيث صنع والده له جناحين مِنْ الشمع وحلّق بها نحو الشمس. ومع ذلك، فشغفه بالوصول إلى أقصى درجات العظمة أدى إلى ذوبان جناحيه وسقوطه في البحر. وبالمثل، شغف "فيغابانك" بالطاقة أدى إلى نهايته المأساوية. 23+