«ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ»

هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم .. أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها إلا بعد نهاية علاقتنا هم رائعون في البداية كالجميع جميعهم رائعون في البدايات .. الأنس والأمان والردود الطيبة والشغف،
أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذه الخطوة تمنيت لو إنني التقيت بشخص لا يمل مني .. شخص يجيد التعبير عن مشاعره بالأفعال وبالأشياء البسيطة التي أحبها، فقط البدايات رائعة في كل شيء لكن الوقت يبُرد مشاعرهم والوقت يكشف أن اقترابهم مني كان بدافع الفضول أو مجرّد نوبات احتياج وتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي
أو من حاول وضحى ليبقى بجانبي ..

"عليك السلام و لا بقى بالخواطر شيء /
‏تعدّتك شرهات الخواطر بما فيها"

أنا اللي كل ما شيدت للنسيان دونك سور
جرى في خافقي سيل الحنين الجارف وهده

وآمن روعاتنا .. وخفف لوعاتنا

أخفض تناهيدك على حد سمعك
واحذر تقول اسباب حزنك لمغليك
ترى القريب إذا عرف سر دمعك
إليا تردّى يعرف شلون يبكيك

‏لبيك إنا مُتعبون .. اجبرنا كأننا لم نرى حزنًا

حبيبي لو انك ما تدوم الغرام يدوم .. لو ان البحر ماهو بداري عن الغرقى

معنى القصيدة : يعني حتى لو تروح الحب باقي على حاله ودايم كنت معي فيه أو لم تكن

أحبك .. كثر ما راحت من ايديني طموحاتي

‏ولا حائرًا إلا دللته، آمين

‏معك
‏كل شيء يحلِّق
‏حتى الزمن،
‏يفقد صلابته ويصير خفيفًا

ما دريت إلا وهو بالقلب وازي
‏ غفلةٍ ماهي على قلبي حسوفة

وإذا أنك صادق .. ودِّك تعرفني
‏أنا ماني مثل فرصه تفوت وعادي تتكرر
‏أنا مثل العمر مرة
‏إذا يمديك .. عيشني

‏( و يا جاهل أنا مثل العمر مرة )