مَا اهرب مِنك ، بس جرحَك حطني بموقَف صعَب .

‏ليه الوُمك؟و ليه أكثر بالكلام؟, من تعود على الخطا شافه سَليم .

تبدو مغفلًا وأنت تُحدق في الدقائق، تُراقب الحُزن من بعيد، تُحدث الأرق عن أخر فكرة خُلقت في خيالك، تُفتش عن الطمأنينة وعن ذلك السكون الذي فقدته أثر حادث طفوليّ، تُفتش عن أيّ شيء بأمكانهِ أن يجعلك تضحكُ من القلب، أن تنام دون خوف او قلق، تُفتش عن وجهٍ تعرفه، يقودك إلى الجنة بصورةٍ وأبتسامة عفوية كم هو أحمقٌ هذا الفراغ، بائسٌ هذا الليل وعاجزٌ هذا الصباح رتابةٌ واضحة و فمٌ يرتبك أمام كمّ السنوات الضائعة في البحث ... أظن بأن كل ما عليك معرفتهُ الآن، هو أن هذهِ الأيام تمر بصعوبةٍ بالغة، فقد نضج بداخلي وحش الوِحدة، كثيرًا •

ولعلِّه اليوم الذي يُقالُ فيه: فوهبنا لهُ ذلك!، أو يقالُ للدعوات: أمطري مع المطرِ مستجابةً!❤️

استقبال الأيام القادمة ببِشر وسعادة يحتاج كلفًا والكثير من الجهد، يحتاج الأمرُ إلى سابغاتٍ تقينا شر الحزن.

‏سيّء جداً حين يختبئ شيء بداخلك ولا تكون لك القدره على التخلص منه,لا يُحكى لا يُكتب ولا يُفهم,وليته يُمحى •

أولئك الذين لم يعّودوا يتكلمون كثيراً كما في السابق، تجمّدت شفاههم من شدّة الصقيع في أعماقهم !

لقد عانَيتُ ردحًا مِن الزمن تحت وطأة هذا العذاب المقيت : عذاب الفهم، وعذاب اكتشاف الوحدة المُرعبة التي أحيا فيها

اصبحنا واصبح الحُب ﻓﺮﺿﺎً يُداوي قُلُوب العَاشِقين🖤

كيف لك أن تشعر بأني قد أتعمّد إيذائكك يوماً وأنا الذي حتى في لحظات صمتنا لطالما كنت خائفاً أن تجرحكك الظنون؟...💔"

‏لم تهلكني التوقعات لم يكن لدي توقعات اهلكتني المعرفه اهلكتني الأجوبه وانا اتحاشى السؤال...

‏انا مِن تلِك الفئه مِن البشر الذينَ يُفضلون أنّ يكونوا وحيدين على نحوٍ أدق أنا مِن ذلِك النوع مِن البشر الذينَ لا يرونَ وحِدتهم کشيءٍ مؤلم...🖤"

بداخليَ أمِور مشتتَة غريبّه جداً لا أطيَقِ شعوريّ حينِ أكون كارهاً لجميَع من همّ حوليَ اود أن أكونِ وحيد كل شيَ أصبّح مؤذياً ليّ لا اجدَ فهم نفسيّ الأمر صعبّ جداً لا فائدة بذلكَ لانيَ لن اجد وصفاً لما يحدثّ...🖤"

إنعزالِي عن العالم وميُولي للهدوء فِي تزايد، أبتسامة مٌزيفة على عيٌون باهتّه مليئه بالحٌزن، ‏فارغةٌ من تلك الأشياء العاديّة، مُمتلئة بالغرابة، أنا ‏شخص يُرتب عتمة قلبه بالعُزلة، اجلس وحيد، بجانب النافذة، اتأمل هذا العالم، أبحث عن شيء يُشبهني، شارع كئيب، مليء بالمباني السوداوية، اصبحت أُربي الليل تحت أجفاني، ‏ألا تكفي هذه الهالات كـعلامة كِفاح..."

-‏أبدو بشع جدًا حينما أتخذ قرار أصدره عقلي بالرغم من أن مشاعري تعاكس تفكيري دائمًا، ولكن فضّلتُ دائمًا أن أكون بشع على أن أكون طريح لمشاعري التي ستموت يومًا، لذلك دائمًا أنتصر.

‏أكثر حقيقة مفْزعة كتبها عبدالعزيز يوسف:
“حين يخسر الإنسان توقّعاته في الشّخص الذي أراده حقًا، لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أيِّ شيء”.

اننا البائسون ياسيدي، اصحاب الحزن، الضحكات المزيفة عمدا كي نخدع الآلم اننا بخير رغم بطشه بنا، اننا الواهنون.

ترا المساء اللي يجيب " العافيه "‏كوب قهوه أشربه وانت معي❤️.

‏ والله ان حبك على الكبد طابعٍ له وسم ‏ووالله ان تبطي سنينه ما ينزل مستواه .♥️🕊