Telegram Web Link
”غُربتي بين نفسي و نفسي. وسؤالي عني لا جواب له!"
”كنت مبددًا إلى درجة التلاشي، كنت حزينًا إلى الحد الذي تساوت لدي جميع الأشياء، ان أموت هُنا أو في مكانٍ آخر، ان أبقى أو ان أُغادر.“
"لم يُلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم.. أنا أتقدم وأمضي في حياتي غائبًا، حيث لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جُثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات."
كيف للإنسان أن يعيش طوال حياته يحمل ذاك الشعور الذي صقله ليصبح شخص آخر لم يعهده ما الذي يحدد فتره الالم؟وما الذي يحدد فتره التجاوز؟وما الذي يحدد مرحله التقبل والتعايش؟وكيف لنا أن نمر بكل هذا في داخلنا دون أي شي مرئي للملأ يزداد يقيني كل يوم بإن العالم في داخلنا أكبر من عالمنا هذا
يعاني من ثقب لا يُرى، تسكنه فجْوة مجوّفة، يحاول ملأها بالتنهدات، لكنه يجهل مقرها، وحين خنقته العبرة مرةً، وصل الثقب لحنجرته، قرر امساكه، فشنق نفسه.
"أنت لا تعرف أن المرء لا يمكن أن يكون في عزلة أبدًا، وأننا أينما حللنا يلاحقنا ثقل المستقبل وثقل الماضي، والمخلوقات التي قتلناها تظل معنا.. آه بدلاً من هذه الوحدة التي يسممها وجود الآخرين، ليتني على الأقل أستطيع أن أتذوق طعم الوحدة الحقيقية، الهدوء وحفيف الشجر"
‏- يوليوس هاي
أقولها اليوم، ولأول مرة في حياتي وأنا مدرك تمامًا لما أقول: نحن محاصرون! ليس لدينا مخرج. لا خروج لنا!
ألا فليبتعد عني الماضي! لقد قطعتُ صلتي إلى الأبد بالعالم الذي عشتُ فيه، ولا أريد بعد اليوم أن أتذكره.
- حـزن الـعميد
YouTube : ماسكو للمونتاج – - وضعي الله لا يوريك. عبدالله ال مخلص(حصرياً) | 20
ألا فليختف هذا الماضي من نفسي، ألا فلينقطع عن الوصول إلى مسمعي أي نداءٍ من الحياة التي أبارحها، إنني أسافر لا أنوي على شيءٍ ولا التفتُ إلى الوراء، هيّا إلى مستقبلٍ جديد، إلى أمكنةٍ مجهولة!
هذا الوحيد
‏يعيش كما لو كان بيتا:
‏مثلَ جدرانٍ يحمي عزلته
‏ومثلَ سقفٍ ينهار عليها
‏وفي الليالي الموحشة
‏مثل نافذةٍ متهالكة
‏يفتحُ ذراعيه للعواصف.
وليت الكارثة مرّت هكذا، بل كانت آتية في موعدها، الكوارث لا تصل متأخرة أبداً.
‏- باولو سورنتينو/ كلهم على حق
يومًا ما ،لن أشكو من الاصدقاء الذين ظننتهم أصدقاء لن أفكر فيما فعلت أو ماذا قلت لن أشعر بالخيبة حين اعرف الحقيقة و سأفهم أن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث هكذا بلا سبب.
- حـزن الـعميد
سبحان الذي جعل الروح تجلد شفاهنا حتى تنحني مبتسمه لانهم طافو حول الذاكرة للحظة.
يخيفني تسارع الوقت، والعمر يمضي بين تحليقٍ وترميم، لكنّي كما قال فاروق جويدة: مازلت ألمح في رماد العمر
‏شيئًا من أمَل.
منذ الطفولة، عرفت أن حياتي تعيسة ومجنونة. مجنونة جنون مدينة تُقصف كل ليلة.
ويموت دون حراك، في عناءٍ هائل.
في الليل تنطلق التساؤلات التي نهرتها سائر اليوم، في الليل أيضاً لا أملك لها أجوبة، ولا أملك قوة لأزجرها كي تتراجع، تقسو علي، تجلدني، تمزقني، تفترسني بالكامل.
🚶🏻
لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ
متحولا من النقيض للنقيض.. كل ما في الأمر..
أننا في لحظة ما.. نغلق عين الحب ونفتح عين
الواقع.. فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما
لم نكن نراه بعين الحب.. في عين الحب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-وأنا من الوجد لبّيته-
بعض الاماكن والتفاصيل الصّغيرة تبقى منقوشة في الذاكرة، نَشُدّ إليها الرحال كلّما ألبسنا الحنين مِعطفة، فبعض الذكريات الصغيره تكون بمثابة وطن كبيرِ لنا
2024/11/16 12:47:56
Back to Top
HTML Embed Code: