Telegram Web Link
اعتقال

-مُعتقل بأرضه ولا سبيل لخلاصه، رَضِعَ السياسة العارية فجردته إنسانيته وما تبقى من سواد.

انتماء

_ بعيد عن بيته وتطلعاته، رفسته عيون الانتماء فحُكم عليه بالنفي داخل ذاته العطشى.

انحراف

_كان لمقامه انعكاس أعوج، كلما تقدم نحو الشمس انحرفت ملامحه هاربة إلى طفولته.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
مرة
على بابِ الرهان
تعثرت بكفٍ باردٍ
يرتعد من هجر النافذة
يعاتبني
ويضم أنامله
في غفلةٍ مهزوزة
ظننتها غصة شتاء
إلى أن صفعني الباب
ورماني
على غيمة غزل بنات وردية

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
آخر مرة قتلت فيها ظلي الخائن، كنت أرقص على أنفاسٍ لاهثة، في غرفة بلا ضوء تسحبني شيئًا فشيئا إلى نفسي، بينما ترفعني أقطاب الذاكرة إلى المنتصف؛ المنتصف الذي أكره ضياعي به.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
عيد مبارك على الأمة الإسلامية، أعاده الله بالسلام والرخاء والمحبة.

لي أصدقاء أعزاء على هذا الأزرق لا يكتمل العيد بدون تهنئتهم، اللهم اجعل كل أيامهم أعياد وسعادة.

والعفو دومًا إذا ما أخذتنا الحياة على عجل وهفونا على قلوبنا وتحسرت، العفو دومًا والسماح فهذه الفانية أثقلتنا كثيرًا لكننا أقوياء ما زلنا هنا نتقدم لأجلنا.

ثم سلام ورحمة على مَنْ فارقنا وتوسد الأرض الطيبة بروحه النقية، سلام على أحبتنا في أرفع الجنان إن شاء الله ضحكين مستبشرين وفي سلام.

ويا حجاج بيت الله سلام، هنيئا لكم ولنا الدعوات بإذن الله يكرمنا الله بزيارة بيته العظيم.

#يا_عيدي سلام عليك.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
على غصن شجرة وحيدة
برصيفٍ ملعون
يخضب أقدام الغياب بلعناته

على ذلك الرصيف
أستطيع أن أمزج فتاتي وأتمدد
أعتلي جوف سرابي وأتكون
يتكور داخلي الهواء
يقفز بي إلى عوالم النهاية
بينما اجترار الصور يعيد هيكلتي
أمضي رتابة يومي بقلبٍ منتفخ
يكتب قصائد القلق

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
توكأت على صدى اسم خفيف
صادفت الضفة الأخرى
حلمت بالمطر والشمس
قوس قزح وجوار زحل
الرحيل وقرب عينيك
تضاد اللقاء وإلفة البعد
هكذا كالنيل الهارب
تلتقيني وتبتعد
يأتي العيد معك
وتزهر الأغنيات

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
لا تلتفت؛ فتلفك الخيبة بيدها العارية، تتلفك الآلام فتفلتك الحياة.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
ما أصعب أن تفتعل مساحة واسعة لتبدأ محادثة ضيقة في حدود الاحتمال.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
لم يكن لأوان الصدفة وجود؛ كان لا يؤمن بالحظ والتنجيم، يقرأ صفحة الأبراج مع قهقهة ساخرة، يحجز لي كرسيًا مقابل الشروق، أطلب كوب الشاي بينما هو مدمنًا لقهوته السادة، النيل قبالة أعيننا يوهبنا أمواجه الثائرة، يُهدم اسمي الرملي بفعلِ موجة مشاغبة، أضحك وأنطق جوهرتي المتهالكة: إنه حظي والزوال، يطبق حبيبي على فمي ليحبس داخلي كلمات التشاؤم، أنا وهو نحملق في حدقات اللحظة، النظرة تلو الأخرى، نجاهر بالعشق والحنين، تأخذنا لوعة الصبابة إلى الحلم، نحلم ببيتٍ يجمع جنون عطشنا، يخبئنا في قوقعة السكون، نسكن أبعادنا الحادة، نحتضن جوف اختلافنا، أنا أشبه المطر والحياة وحبيبي يشبهني، ابتسامته تلك تعيدني إلى هويتي، نادرة بمقياس الوجد والتوجس، حبيبي يشبه الصُدف التي لا يؤمن بها، وأنا أحاول تمويه اعتقادنا السافر بأن الحياة رتيبة، النيل وأنت وأحلامنا، الليل والبرق والوعود، أنت وحظي الجميل الذي يجعلني أحلق بعيدا، أحلم وأرقص، أبني الأبيات وأنظمها لك، أعتب على المسافة وقصر التعلق، أنت وحدك تدفعني إلى الأمل، أجدني مراهقة سعيدة، أنظر إليَّ بحياءٍ كبير، هذه الطفلة كبرت وعشقتك، توسدتْ شعرها المجعد بينما أناملك تسبح في كثافته، تبحث عن أذني المتجمدة، تهمس بدفءٍ لاسع: يا روح
أستيقظ لأسمعك، صوتك وطعم الأغنيات، حبيبي يشبه المطر والليل، لا يؤمن بالحظ والتنجيم لكن قلبه يصدق وجودي ويخفق بجنون كلما كتب اسمي قرب النيل، يأخذني الموج في رحلة لألتقي به في النهاية حيث لا نهاية.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
رجل كلما ضجت قيثارته بالحنين توسد روحي واحتفل بانتصاره على أوتاري.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
وهناك مَنْ يستطيع تمزيق المسافة بكلمة.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
ناعمة لا يخدشها الصبار
حادة تتكور داخل فقاعتها
تنتظر نيازك الخلاص دون ملل
بخيالها القديس الذي ينثر الحَب للحمائم
يرفع رأسه باحثًا عن غيمة
كأنه يخاف على محرابه
ترعبه فكرة الغرق في اللَّاهوت

نكرةٌ في جُبِّ الحقيقة
تعتصرني براحة الماء
أتوسد نفسي الجوفاء
أعاند هالتي العطشى وأطفو
فوق الثريا
فوق أعمدة اليقين
تنتابني لعنات الطاغوت

أَبيَّةٌ في أرض معتلة الميزان
تستفزني أكفُ القضاة
أتمايل على جسد المساواة
كأنَّ الحكم عليَّ نقيضًا للحياة
كأنني إبرة غير مرئية
تنهش كبد العدل
لأنزف على أرضي ظلمًا وبغضًا

مُقنعة بأوجه الضباب
يعتريني حنين الأصل
أتربع على مدينتي
أتزين بالدماء
أرتوي بنميمة الجدران
أصرخ وأبتهل عند زاوية اليأس
أحتضن ظلي وأنام
أنجو من براثن الغرباء
أحتفل بوحدتي وأغني

حالمة بقلبٍ قاسٍ
يعشق أخرى بعيدة
رحلت منذ سنوات
وغبت أنا مع ذكراها
أحاول أن أحاكيها
أكتب له مثلها
أهتف بصدري لأجله
بذات التقاعس أتعلق بروحه
ينجبني كلما ابتسم
وأعاني وحدي مخاض اللحظة
تلك اللحظة التي يستحضر فيها غائبته
وأغيب أنا إلى زوالي

عاشقة صاخبة
مندفعة نحو تلاشِ الغيم
أبرق وأمطر على جدب السماء
أنمو على صخرة قلب مهجور
ألتمس جراحه وأطيب بها
أنادي ذلك الغريب ب "حبيبي"
ولا أسمع صداها بصيوانه

منفية بهشاشة وطني
أحمل راية العودة إلى الشغف
أن أحلم مثلما وُلدت
أحبو على رمل منزلي الدافىء
أترك بصماتي خلفي وأطير
أسيطر على الجاذبية والقيود
أخلد وأصنع أسطورتي
امرأة بلا ظل
انبثقتْ نحو الوجود
هائمة في سلام الأجنة
كأنَّ الضجيج بداية
كأنّ الحياة لوحة بلون السماء

ناعمة
نكرة
أبيَّة
مقنعة
حالمة
عاشقة
منفية
لكنني ما زلت هنا
أتنفس

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
على هذه الجرداء أطحن قسوة الماضي وأمضي، أدرك أنني وحدي أُحارب التخفي، أُواعد الحمقى على طاولةِ رهانهم الساذج، أبعث التحايا السامة، بيدي كأسي الأخير، أترنح على الحواف الحادة، أقفز متزنة بلا رغبة في التشبث بالسراب الذي يعشقني.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كلما استعصت هذه الحياة عليَّ سأذكر كلامك، أجني من صمتك لحنًا يهديني قصيدة جديدة.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كنت لا أهاب الزحام والأزقة المتعرجة حتى تعثرت بحظ أحدهم وتحولت حياتي إلى مغامرة عقلية طاحنة، بين السؤال والإجابة أهرب إلى متسع التفكر، أحبس توقعاتي لأسافر إلى الفراق.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
كان الأمر أشبه بنسيان ساعي البريد تفقد صندوق بريده.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
لن أتوقف يا روح؛ سأكتب عنك ما كبته الحرمان، أصنع قارب نجاتي بك، فأنت سري وسريرتي، ولحن المرايا يعزفني كالينابيع.

#سر_المرايا
ما زلت أعتقد أن توأمي بهذه المجرة يعيش في تعاسة، كلما أتى الليل يضيق صدري وأسمع همسًا من باطن الأوردة، يسألني عن مفتاح أسود، أضغط على صدغيّ محاولة افراز صورة تعيدني إلى رحلة التكّون الأولى، تفشل تطلعاتي وأدفع بجسدي إلى الفضاء، أبحث عن نصفي المكتمل في المنفى، أتفقد أوراقي الثبوتية بعناية _بها فقط يصدق هذا العالم أنني موجودة، فكلما أخبرت أحدهم أنني هنا بقربه لا يقترب، وعندما ألوح بفرح لا أحد يبتسم، كأنني أجسد دورًا خفيًا، وتوأمي المفقود يعتلي المسرح ويربح اطراء الجمهور وتصفيقه، بينما أنا خلف الكواليس أصدر صفيرًا مشاكسًا، أعجب بأدائي الرفيع، كنت أعلم أن تلك النهاية لا تأتي بسرعة، والاضاءة التي تحيط حوافي ستبهت، سأبيع قطرة من دمي اللامع لأدفع حق التذكرة الأخيرة، وحين ألتقي بتوأمي البعيد أجزم أن هذا الكون سيشهد ظاهرة غير طبيعية، ربما سيختم الكون آخر رسالاته وتنجلى الحيوات السرية كاشفة عن حقيقة الوجود.

#نوادر_إبراهيم

#NAwader
2024/11/16 13:54:07
Back to Top
HTML Embed Code: