عبد الله قال: حدثنا عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال: كانت الخفاش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفاشا، وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأرا، وان البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء عليهم السلام ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله تعالى بعوضا وان القملة هي من الجسد وان نبيا من أنبياء بني إسرائيل كان قائما يصلي إذا أقبل إليه سفيه من سفهاء بني إسرائيل فجعل يهزأ به ويكلح في وجهه فما برح من مكانه حتى مسخه الله سبحانه وتعالى قملة، وان الوزع كان سبطا من أسباط بني إسرائيل يسبون أولاد الأنبياء ويبغضونهم، فمسخهم الله أوزاغا وأما العنقاء، فمن غضب الله تعالى عليه، فمسخه وجعله مثله فنعوذ بالله من غضب الله ونقمته .
[ علل الشرائع - ج ٢ / الصفحة ٤٨٧ ]
[ علل الشرائع - ج ٢ / الصفحة ٤٨٧ ]
🔸الطاووس لا يحل أكل لحمه و لا بيضه
عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله عز وجل طاووسين أنثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه .
[ بحار الأنوار - ج ٦٢ / الصفحة ٤٢
عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله عز وجل طاووسين أنثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه .
[ بحار الأنوار - ج ٦٢ / الصفحة ٤٢
الكافي: عن العدة عن البرقي عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن يعقوب بن جعفر الجعري قال: ذكر عند أبي الحسن عليه السلام حسن الطاووس فقال: لا يزيدك على حسن الديك الأبيض بشئ ، قال: وسمعته يقول: الديك أحسن صوتا من الطاووس وهو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلاة، وإنما يدعو الطاووس بالويل بخطيئته التي ابتلي بها .
[ بحار الأنوار - ج ٦٢ / الصفحة ٤١
[ بحار الأنوار - ج ٦٢ / الصفحة ٤١
🔸الوزغ ( ابو بريص ) يشتم عليا
عن عبد الله بن طلحة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الوزغ فقال: رجس وهو مسخ كله فإذا قتلته فاغتسل فقال:
إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا هو بوزغ يولول بلسانه فقال أبي للرجل: أتدري ما يقول هذا الوزغ؟ قال: لا علم لي بما يقول، قال: فإنه يقول: والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن عليا حتى يقوم من ههنا، قال: وقال: أبي ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا، قال: وقال: إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا فذهب من بين يدي من كان عنده وكان عنده ولده فلما أن فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة الرجل قال: ففعلوا ذلك وألبسوا الجذع درع حديد ثم لفوه في الأكفان فلم يطلع عليه أحد من الناس إلا أنا وولده.
[ الكافي - ج٨ / الصفحة ٢٣٢ ]
عن عبد الله بن طلحة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الوزغ فقال: رجس وهو مسخ كله فإذا قتلته فاغتسل فقال:
إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا هو بوزغ يولول بلسانه فقال أبي للرجل: أتدري ما يقول هذا الوزغ؟ قال: لا علم لي بما يقول، قال: فإنه يقول: والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن عليا حتى يقوم من ههنا، قال: وقال: أبي ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا، قال: وقال: إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا فذهب من بين يدي من كان عنده وكان عنده ولده فلما أن فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة الرجل قال: ففعلوا ذلك وألبسوا الجذع درع حديد ثم لفوه في الأكفان فلم يطلع عليه أحد من الناس إلا أنا وولده.
[ الكافي - ج٨ / الصفحة ٢٣٢ ]
الصد عن الوقوف بموضع ظلم لمحمد وآل محمد
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ سُوءَ مَا أُوتِيَ إِلَيْنَا مِنْ ظُلْمِنَا وَ ذَهَابِ حَقِّنَا وَ مَا نُكِبْنَا بِهِ فَهُوَ شَرِيكُ مَنْ أَبَى إِلَيْنَا فِيمَا وَلَّيْنَاهُ ". ١
" عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ
: لَوْ لاَ أَنَّ كِتَابَ اَللَّهِ نُقِصَ مِنْهُ مَا خَفِيَ حَقُّنَا عَلَى ذِي حِجًى" .. ٢
١ [ ثواب الأعمال للصدوق / الصفحة ٢٠٨ ]
٢ [ تفسير العياشي - ج١ / الصفحة ١٣ ]
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ سُوءَ مَا أُوتِيَ إِلَيْنَا مِنْ ظُلْمِنَا وَ ذَهَابِ حَقِّنَا وَ مَا نُكِبْنَا بِهِ فَهُوَ شَرِيكُ مَنْ أَبَى إِلَيْنَا فِيمَا وَلَّيْنَاهُ ". ١
" عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ
: لَوْ لاَ أَنَّ كِتَابَ اَللَّهِ نُقِصَ مِنْهُ مَا خَفِيَ حَقُّنَا عَلَى ذِي حِجًى" .. ٢
١ [ ثواب الأعمال للصدوق / الصفحة ٢٠٨ ]
٢ [ تفسير العياشي - ج١ / الصفحة ١٣ ]
عليااا
قال المولى علي ابن موسى الرضا (عليه السلام):
أيما مؤمن قرأ في وضوئه
{ إنا أنزلناه في ليلة القدر }
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
📕بحار الأنوار ج77،ص317.
قال المولى علي ابن موسى الرضا (عليه السلام):
أيما مؤمن قرأ في وضوئه
{ إنا أنزلناه في ليلة القدر }
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
📕بحار الأنوار ج77،ص317.
عليااا
(( اللعنة على عدوك وعدوا محبك ياعلي ))
#وسيلة_إبليس_عمر_بن_الخطاب
عن أبي عبد الله #الصادق (عليه السلام) قال:
(لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس في قوله {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بغدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه, فجاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر وحثوا التراب على رءوسهم, فقال لهم إبليس: ما لكم؟ فقالوا: إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شيء إلى يوم القيامة،
فقال لهم #إبليس: كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني، فأنزل الله على رسوله {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} الآية .
.
.
(تفسير القمي ج 2 ص 201)
(( اللعنة على عدوك وعدوا محبك ياعلي ))
#وسيلة_إبليس_عمر_بن_الخطاب
عن أبي عبد الله #الصادق (عليه السلام) قال:
(لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين عليه السلام للناس في قوله {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بغدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه, فجاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر وحثوا التراب على رءوسهم, فقال لهم إبليس: ما لكم؟ فقالوا: إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شيء إلى يوم القيامة،
فقال لهم #إبليس: كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني، فأنزل الله على رسوله {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} الآية .
.
.
(تفسير القمي ج 2 ص 201)
عليااا
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
{إنّ اللّهَ لا يغفرُ أن يُشركَ به}،
يعني أنه لا يغفرُ لمَن يكفرُ بولايةِ عليّ (عليه السلام)
ويغفرُ ما دون ذلك لمَن يشاء،
يعني لمَن والى عليًّا (عليه السلام).
📚تفسير العياشي، ج1، ص245-246.
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
{إنّ اللّهَ لا يغفرُ أن يُشركَ به}،
يعني أنه لا يغفرُ لمَن يكفرُ بولايةِ عليّ (عليه السلام)
ويغفرُ ما دون ذلك لمَن يشاء،
يعني لمَن والى عليًّا (عليه السلام).
📚تفسير العياشي، ج1، ص245-246.
| سجُود الملائكه بظهر الكُوفة |
📍 قال مُولانا امير المؤمنين (ص) :
لما أمر الله تّبارك وتعالى الملائكه أن يسجدوا لادم سجدوا على ظهر الكُوفَه
( النجف الأشرف مرقد أمير المؤمنين ج )
📚 مستدرك الوسائل ج4-ص484
📍 قال مُولانا امير المؤمنين (ص) :
لما أمر الله تّبارك وتعالى الملائكه أن يسجدوا لادم سجدوا على ظهر الكُوفَه
( النجف الأشرف مرقد أمير المؤمنين ج )
📚 مستدرك الوسائل ج4-ص484
لعن الله فلسطين لعن الله غزة لعن الله السنة لعن الله الانبار لعن الله عمر لعن الله ابابكر لعن الله عثمان لعن الله عائشة لعن الله حفصة لعن الله هند لعن الله ام الحكم لعن الله معاوية لعن الله يزيد لعن الله حرملة لعن الله شمراً لعن الله عبدالرحمن بن ملجم لعن الله آل تيم لعن الله آل عدي لعن الله بني امية قاطبتاً لعن الله الدولة الاموية لعن الله الدولة العباسية لعن الله السقيفة ومن اتبع السقيفة لعن الله من ارتضى فعلهم لعن الله من دافع عنهم لعن الله من هون افعالهم لعن الله من نكر شرهم لعن الله من نقل افعالهم لغيرهم اللهم احشرهم معهم
قال الامام السجاد في حق عمته العقيلة زينب بنت علي صلوات الله عليها : وأنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة،...
[ الاحتجاج الطبرسي - ج٢ - الصفحة ٣١ ]
إذاً رجعنا مثلاً إلى الآيتين (78 و79) مِن سورةِ الأنبياء، قولِهِ تعالى: {وداوودُ وسُليمانُ إذ يحكُمانِ في الحرثِ إذ نفشت فيه غنَمُ القومِ وكُنّا لِحُكمِهم شاهدين* ففهّمناها سُليمان وكُلّاً آتينا حُكماً وعِلماً..}
هاتانِ الآيتانِ تتحدّثانِ عن حكايةٍ معروفةٍ حدثت في زمنِ النبيّينِ: (داوودُ وسُليمان) والباري تعالى يقولُ في حَقِّ سُليمان: {ففهّمناها سُليمان}
وسُليمانُ نبيٌّ، وهو عبدٌ صالحٌ شهيدٌ صِدّيق، لكنّه لم يكن مُرسلاً، كان نبيّاً، فكان مُحتاجاً إلى تفهيم،
أمّا العقيلةُ فهي في غِنىً عن التفهيم، مِثلما قال عنها إمامُنا السجّاد (عالِمةٌ غيرُ مُعَلَّمة وفَهِمَةٌ غيرُ مُفهَّمة)
فالإمامُ استخدم في كلامِهِ نفسَ المُصطلحِ القرآني (التفهيم) الذي جاء في قولِهِ: (ففهّمناها سُليمان)
والإمامُ هو القرآنُ الناطق، فلا يُوجدُ اختلافٌ بين منطقِ المعصومِ ومنطقِ القرآن.. المعصومُ هو تُرجمانُ القرآن
فسُليمانُ النبيّ بحاجةٍ إلى تفهيم بنصِّ القرآن: ﴿ففهّمناها سليمان﴾ وسُليمانُ النبيّ هو الّذي وصيّهُ آصِفُ بنُ برخيا الّذي جاء بعرشِ بلقيس مِن اليمنِ إلى فلسطين (الشام) كما نقرأ في سورةِ النمل: ﴿قال الّذي عِندهُ عِلمٌ مِن الكتاب أنا آتِيك به قبلَ أن يَرتدَّ إليك طرفُك﴾
وبحسبِ تأويلِ أهلِ البيتِ لِقُرآنهم فإنَّ آصف كان عِندهُ حرفٌ واحد مِن حروفِ عِلمِ الكتاب.. وبعلمِهِ بهذا الحرفِ وأسرارهِ جاء بالعرشِ لسُليمان مِن اليمنِ إلى بلادِ الشام في نفسِ الّلحظةِ {قبلَ أن يرتدَّ إليك طَرفُك} والقصّةُ معروفة، وإنّما ذكرناها هنا كي نعرفَ عظَمةَ العُلومِ الّتي عندَ الأنبياء ...
فإنّ الذي يعلمُ بحقائقِ الأمور (فيعرفُ الحقَّ كُلّه ويعرفُ الباطل كُلّه، ويعرفُ حقائقَ المعاصي والأمورِ القبيحة) فإنّه لا يفعلُها لِعلْمِهِ بحقائقها،
وهذه الحقيقةُ تتّضحُ أكثر حين نتأمّلُ في مِثالٍ قرآنيٍّ آخر في آياتِ القرآن،
مثلاً قولِهِ تعالى: {وعلَّم آدمَ الأسماءَ كُلّها ثمّ عَرَضهم على الملائكة} فهذه الآيةُ تُصرّحُ بأنّ النبيَّ آدم يُعَلَّم كما تقولُ الآية: {وعلَّم آدمَ الأسماء} والنبيُّ سُليمان يُفَهَّم كما مرَّ علينا {ففهّمناها سُليمان}
أمّا العقيلةُ زينب فهي عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، وفَهِمَةٌ غيرُ مُفَهَّمة،
فمقامُ العقيلةِ مقامٌ لا تُدركُهُ العُقول، فهي في مرتبةٍ تلي مرتبةَ الأئمةِ المعصومين مباشرةً، كما نُخاطِبُها في زيارتِها: (السلامُ عليكِ يا تاليَ المعصوم)
فهي تالي المعصوم في المقامِ والمنزلة،
وهذا يُثبِتُ حُجيّتَها، فهي حُجّةٌ علينا.. وقطعاً حُجيّتها تتفرّعُ عن حُجيّةِ أُمّها الزهراء، عن حُجيّةِ محمّدٍ وآلِ محمّد .
[ الاحتجاج الطبرسي - ج٢ - الصفحة ٣١ ]
إذاً رجعنا مثلاً إلى الآيتين (78 و79) مِن سورةِ الأنبياء، قولِهِ تعالى: {وداوودُ وسُليمانُ إذ يحكُمانِ في الحرثِ إذ نفشت فيه غنَمُ القومِ وكُنّا لِحُكمِهم شاهدين* ففهّمناها سُليمان وكُلّاً آتينا حُكماً وعِلماً..}
هاتانِ الآيتانِ تتحدّثانِ عن حكايةٍ معروفةٍ حدثت في زمنِ النبيّينِ: (داوودُ وسُليمان) والباري تعالى يقولُ في حَقِّ سُليمان: {ففهّمناها سُليمان}
وسُليمانُ نبيٌّ، وهو عبدٌ صالحٌ شهيدٌ صِدّيق، لكنّه لم يكن مُرسلاً، كان نبيّاً، فكان مُحتاجاً إلى تفهيم،
أمّا العقيلةُ فهي في غِنىً عن التفهيم، مِثلما قال عنها إمامُنا السجّاد (عالِمةٌ غيرُ مُعَلَّمة وفَهِمَةٌ غيرُ مُفهَّمة)
فالإمامُ استخدم في كلامِهِ نفسَ المُصطلحِ القرآني (التفهيم) الذي جاء في قولِهِ: (ففهّمناها سُليمان)
والإمامُ هو القرآنُ الناطق، فلا يُوجدُ اختلافٌ بين منطقِ المعصومِ ومنطقِ القرآن.. المعصومُ هو تُرجمانُ القرآن
فسُليمانُ النبيّ بحاجةٍ إلى تفهيم بنصِّ القرآن: ﴿ففهّمناها سليمان﴾ وسُليمانُ النبيّ هو الّذي وصيّهُ آصِفُ بنُ برخيا الّذي جاء بعرشِ بلقيس مِن اليمنِ إلى فلسطين (الشام) كما نقرأ في سورةِ النمل: ﴿قال الّذي عِندهُ عِلمٌ مِن الكتاب أنا آتِيك به قبلَ أن يَرتدَّ إليك طرفُك﴾
وبحسبِ تأويلِ أهلِ البيتِ لِقُرآنهم فإنَّ آصف كان عِندهُ حرفٌ واحد مِن حروفِ عِلمِ الكتاب.. وبعلمِهِ بهذا الحرفِ وأسرارهِ جاء بالعرشِ لسُليمان مِن اليمنِ إلى بلادِ الشام في نفسِ الّلحظةِ {قبلَ أن يرتدَّ إليك طَرفُك} والقصّةُ معروفة، وإنّما ذكرناها هنا كي نعرفَ عظَمةَ العُلومِ الّتي عندَ الأنبياء ...
فإنّ الذي يعلمُ بحقائقِ الأمور (فيعرفُ الحقَّ كُلّه ويعرفُ الباطل كُلّه، ويعرفُ حقائقَ المعاصي والأمورِ القبيحة) فإنّه لا يفعلُها لِعلْمِهِ بحقائقها،
وهذه الحقيقةُ تتّضحُ أكثر حين نتأمّلُ في مِثالٍ قرآنيٍّ آخر في آياتِ القرآن،
مثلاً قولِهِ تعالى: {وعلَّم آدمَ الأسماءَ كُلّها ثمّ عَرَضهم على الملائكة} فهذه الآيةُ تُصرّحُ بأنّ النبيَّ آدم يُعَلَّم كما تقولُ الآية: {وعلَّم آدمَ الأسماء} والنبيُّ سُليمان يُفَهَّم كما مرَّ علينا {ففهّمناها سُليمان}
أمّا العقيلةُ زينب فهي عالمةٌ غيرُ مُعلَّمة، وفَهِمَةٌ غيرُ مُفَهَّمة،
فمقامُ العقيلةِ مقامٌ لا تُدركُهُ العُقول، فهي في مرتبةٍ تلي مرتبةَ الأئمةِ المعصومين مباشرةً، كما نُخاطِبُها في زيارتِها: (السلامُ عليكِ يا تاليَ المعصوم)
فهي تالي المعصوم في المقامِ والمنزلة،
وهذا يُثبِتُ حُجيّتَها، فهي حُجّةٌ علينا.. وقطعاً حُجيّتها تتفرّعُ عن حُجيّةِ أُمّها الزهراء، عن حُجيّةِ محمّدٍ وآلِ محمّد .
هِيَ حَفِيدةُ مُحَمَّد ..
وطُهرُ فاطمةٍ .. وهيبةُ حيدرٍ
و صبرُ الحَسَنِ .. وإباء الحُسينِ
.. وغيـرةُ العبّاسِ...
وطُهرُ فاطمةٍ .. وهيبةُ حيدرٍ
و صبرُ الحَسَنِ .. وإباء الحُسينِ
.. وغيـرةُ العبّاسِ...
🔸علو مقام مولاتنا زينب عند اخيها الحسين عليهما السلام
روي أن الامام #الحسين (صلى الله عليه وآله) كان إذا زارته السيدة #زينب (صَلَّى اللهُ عليها) #يقوم إجلالا لها، وكان يجلسها في مكانه .
ورد في بعض الأخبار من أنها دخلت على الامام #الحسين (صَلَّى الله عليه) وكان يقرأ القرآن،
فوضع القرآن على الأرض، وقام لها إجلالا.
[ العوالم: ج١١ / الصفحة ٩٥٥ ]
روي أن الامام #الحسين (صلى الله عليه وآله) كان إذا زارته السيدة #زينب (صَلَّى اللهُ عليها) #يقوم إجلالا لها، وكان يجلسها في مكانه .
ورد في بعض الأخبار من أنها دخلت على الامام #الحسين (صَلَّى الله عليه) وكان يقرأ القرآن،
فوضع القرآن على الأرض، وقام لها إجلالا.
[ العوالم: ج١١ / الصفحة ٩٥٥ ]
🔸الله تعالى يسميها
لمّا ولدت العقيلة زينب (عليها السلام) جاءت بها امُّها الزهراء (عليها السلام) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقالت: سم هذه المولودة,
فقال (عليه السلام): ما كنت لأسبق رسول الله (صلّى الله عليه وآله)،
وكان في سفر له،
ولما جاء وسأله الإمام علي (عليه السلام) عن اسمها،
قال (صلّى الله عليه وآله): ما كنت لأسبق ربي تعالى،
فهبط جبرائيل (عليه السلام) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل،
وقال له: سم هذه المولودة: زينب،
فقد اختار الله لها هذا الاسم.
ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى (صلّى الله عليه وآله)،
وقال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين (عليهما السلام).
[ العوالم: الجزء ١١ / الصفحة ٩٤٧ ]
[ زينب الكبرى للنقدي / الصفحة ١٧ ]
#ولادة_العقيلة
#تالي_المعصوم
#عقيلة_آل_علي
لمّا ولدت العقيلة زينب (عليها السلام) جاءت بها امُّها الزهراء (عليها السلام) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقالت: سم هذه المولودة,
فقال (عليه السلام): ما كنت لأسبق رسول الله (صلّى الله عليه وآله)،
وكان في سفر له،
ولما جاء وسأله الإمام علي (عليه السلام) عن اسمها،
قال (صلّى الله عليه وآله): ما كنت لأسبق ربي تعالى،
فهبط جبرائيل (عليه السلام) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل،
وقال له: سم هذه المولودة: زينب،
فقد اختار الله لها هذا الاسم.
ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى (صلّى الله عليه وآله)،
وقال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين (عليهما السلام).
[ العوالم: الجزء ١١ / الصفحة ٩٤٧ ]
[ زينب الكبرى للنقدي / الصفحة ١٧ ]
#ولادة_العقيلة
#تالي_المعصوم
#عقيلة_آل_علي
اليوم ١٠ جمادي الأولى: بدء واقعة الجمل سنة ٣٦هـ
قال (أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه) مَن يأخذُ هذا المصحفَ فيدعوهم إليه وهو مقتولٌ وأنا ضامنٌ له على الله الجنة؟ فلم يقمْ أحدٌ إلّا غلامٌ عليه قباءٌ أبيض حدثُ السّنِّ من عبد القيس يقال له مسلم...
فدفع المصحفَ إليه وقال: إمضِ إليهم واعرضْه عليهم وادعُهم إلى ما فيه فأقبل الغلامُ حتى وقفَ بإزاءِ الصّفوفِ ونشرَ المصحفَ وقال:
هذا كتابُ الله وأمير المؤمنين يدعوكم إلى ما فيه.
فقالت عائشة (لعنها الله):
اشجروه بالرّماحِ فقبحه الله
فتبادروا إليه بالرّماحِ فطعنوه من كلِّ جانب
[ الجمل / الصفحة ١٨١ ]
[ إرشاد القلوب / الصفحة ٣٤١ ]
[ تاريخ الطبري: جزء ٤ / الصفحة ٥١١ ]
[ الكامل في التاريخ: جزء ٢ / الصفحة ٣٥٠ ]
[ مروج الذهب: جزء ٢ / الصفحة ٣٧٠
قال (أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه) مَن يأخذُ هذا المصحفَ فيدعوهم إليه وهو مقتولٌ وأنا ضامنٌ له على الله الجنة؟ فلم يقمْ أحدٌ إلّا غلامٌ عليه قباءٌ أبيض حدثُ السّنِّ من عبد القيس يقال له مسلم...
فدفع المصحفَ إليه وقال: إمضِ إليهم واعرضْه عليهم وادعُهم إلى ما فيه فأقبل الغلامُ حتى وقفَ بإزاءِ الصّفوفِ ونشرَ المصحفَ وقال:
هذا كتابُ الله وأمير المؤمنين يدعوكم إلى ما فيه.
فقالت عائشة (لعنها الله):
اشجروه بالرّماحِ فقبحه الله
فتبادروا إليه بالرّماحِ فطعنوه من كلِّ جانب
[ الجمل / الصفحة ١٨١ ]
[ إرشاد القلوب / الصفحة ٣٤١ ]
[ تاريخ الطبري: جزء ٤ / الصفحة ٥١١ ]
[ الكامل في التاريخ: جزء ٢ / الصفحة ٣٥٠ ]
[ مروج الذهب: جزء ٢ / الصفحة ٣٧٠