-
أبشر يا أبابكر ..أتاك نصرُ الله، هذا جبريل آخذ بعنان فرس يقُوده،على ثناياه النقع..

• رسُول الله ﷺ
١٧| رمضان غداً ذكرىٰ غزوة بدر ».

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ».

-
١٨ رمضان || ١٤٤٥ هـ.

“يمضي سريعًا كلمح البصر.. قبل أيام قُلنا أهلًا رمضان، وها نحنُ على أبواب بُلُوغ رحيله!

18 يوم مضت ينبغي أن يكُون بها درسٌ وعظة،
درسٌ للمُقصر المُتقاعس، وعظةٌ للغافل عن سُرعة رحيل هذا الشهر المُبارك
ألا جدُّوا السعي وبادرُوا، ولأن تذرف دُموعك لَيلة العيد مُودعًا لهُ وقد أحسنت ضيافته؛ خيرٌ لي و لك من بُكاء الحسرة والندم على التقصير الذي بدر منك فيه “.

لكل من قصّر في بداية رمضان: أمامك العشر الأواخر من رمضان، أثمن ليالي الدنيا فلا تضيّع الفرصة الأخيرة في هذا الشهر! عشر ليالي فقط تقومها وتجتهد فيها تضمن ضمان تامّ أنك ظفرت بفضل ليلة القدر، ليلة فيها من البركة والتوفيق والفتوح والأجور مالا يعد ولا يحصى ..

—
ياصاح لا تُضيع ليالي رمضان الثمينة بالتوافه ..💎⏰
.. قُم بين يدي
الله، سبح، استغفر، اقرأ ماتيسر لكْ من القُرآن، ناج ربك، اصنع شيئًا يُنفعك في أخراك.

بَقِيَ من الشهر أيّامٌ قلائِل؛ والكَثرَةُ في الأجر !
"فاغتَنِم لعلّكَ لا تُدرِكهُ بعد عامِكَ هَذا.."

سَل اللّه أَلَّا ينقَضي إِلَّا وقَد غُفِرَ لك وأُعتقتَ من النّار.

"‏ومَنْ تكرَّم بالدُّعاءِ لنا حُبًّا ؛

‏فليدعُ لنَا بأن يغفرَ اللّٰه لنا ولوالدينا، وأن يُحبَّنا، ويرضىٰ عنَّا ويَملأ قلوبنا حُبًّا له، وخَشيةً وخوفًا مِنه؛

ويرزقنا راحةً تسكُن أفئِدتنا، وأن يَجعلنا من أصفِيَائه المُتَّقين الصَّابِرين في الدُّنيا إلى أن نَلقَاه."

-
«في مثلِ هَذا اليَوم من السَّنة الثَّامنة للهجرة كان النَّصر العظِيم «فتح مكَّة»، مكَّة التِي استعادَت هويَّتَها أخيرًا؛ عاصِمة التَّوحيد! النَّبي -ﷺ- يدخَل مكَّة عزيزًا بكلّ تواضُع؛ معَه مِئات من الصَّحابة يطوفُون ويحطِّمون الأصنَام، وبلَال علَى ظَهر الكَعبة يُعلنها ملء الكَون أنْ الله أكبر!».

٢٠/رمضان/ ٨ ه‍.
كَي لا ننسَى مجدَنا!

-
« بدأت أعظم الليالي في السنة، فيها ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر!
جدوا وزيدُوا، قد لا ندركها السنة المقبلة؛ ومن يدري!؟..»

هدي النبي ﷺ في العشر الأواخر من رمضان:

كان النبي ﷺ إذا دخل العشر أحيا الليل،
وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر.

- فكان يحيي ليله بالطاعة والذكر والدعاء والصلاة.
- ويوقظ أهله لصلاة الليل.
- ويعتزل النساء ليتفرغ للعبادة.
- ويعتكف رجاء أن يدرك ليلة القدر.
- وكان أجود ما يكون في رمضان.

فكان ﷺ يجتهد في الثلث الأخير
من رمضان ما لا يجتهد في غيره.

هذا حاله وهو المصطفى ﷺ ،
فلنجتهد في متابعة هدي نبينا ﷺ