‏ممّا ذُكر في خُطبة الجُمعة :

‏" عباد الله: شهر رمضان فُرصةٌ ذهبيّة لتزكية النّفوس و تطهير القلوب ، فالجنان مُفتّحة و النّيران مُغلقة و الشّياطين مُصفّدة ، و بقي العمل و الجِهاد و من الله الهُدى و السّداد
‏(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ..) "

-
«مَعشَر الصَّائمِين:
إنَّ -اليهودَ- اعتَدُوا فِي القُدس علَى الأرضِ وَالعِرض، وَاستبَاحُوا حُرمةَ الزَّمانِ وَالمكَان، وَدنَّسوا الأقصَى، وَآذَوا أهلَه، وَإنَّ لَكم دعوةً لَا تردُّ حتَّى تفطروا، فَاسألوا اللهَ أنْ يكبتهُم، وَيدفَع شرَّهم، وَيبطِل كَيدَهُمَ».

• الشَّيخ العلَّامَة صَالِح العُصيمِي.

عند ساعة الإفطار

وكل جمعة

وبعد كل أذان

في كل سجدة

وقبل كل تسليمة..

آمل أن تضموا اسمي في دعواتكم، ولكم بالمثل وأكثر🌸🤲🏻

«لا تنسوا في دعواتكم إخواننا المُستضعفين من المُسلمين في غزة وفي مناكب الأرض يسيرون،
ومن كل بقعة يُرحلون!.»

• لعلها ساعة إستجابة 🖇️⏰

‏اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ...
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وازرع الخوف في أعدائهم واعداء المسلمين...
اللهم إنتصر لهم من اليهود المُحتلين ..
اللهم كن لهم مؤيداً ونصيراً ومعيناً وظهيراً ...
اللهم طهر المسجد الأقصى من اليهود المُحتلين وإحفظه يارب العالمين ...
اللهم إجعله شامخا عزيزا إلى يوم الدين ...
اللهم أنصر فلسطين وأهل فلسطين واحفظهم بحفظك وأهلِك اليهود المحتلين يارب العالمين

والصلاة على النبي -ﷺ- سبب لإجابة الدعاء وغفران الذنوب وكفاية الهموم .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :

لو أن الإنسان جعل كل دعاء يدعو به مقرونا بالصلاة على النبي -ﷺ- لكان كما جاء في الحديث يكفى همه ويغفر ذنبه .

ولهذا أكثر يا أخي من الصلاة والسلام على الرسول ليزداد إيمانك ويسهل لك الأمر .

[شرح رياض الصالحين ٤٧١/٥] .

فعسى الذنوبُ وإن تكاثرَ جمعُها
تُمحى بشهرِ العفوِ والغفرانِ .

يوم جديد، ردَّ اللّٰه إليك رُوحك.. وأذِن لك بفرصة جديدة لذكره.
فلا تضيّعها حسرةً على ما فات لن تغيّره، ولن يُثقلك حمله إن تبتَ عنه واستغفرتَ، بل تُبدّل سيئاتك حسنات، فلم تخسر شيئًا بل كسبت!
"يَومٌ تَبدؤهُ بِصّلاة الفجر، ثُمَ أذكَار الّصبَاح، وَ تِلاوَة الّقُرآن ، يَومٌ طيبٌ مُباركٌ فيْه".

-
١٤رمضان || ١٤٤٥ هـ.

“الأيامُ المعدُودات تمضي سريعًا …فاعترفوا من البركات، ولا تُقصروا في القليل الباقي “
⏳🖇️
• صالح العصيمي

سرعة إنقضاء رمضان سريعة، نصف ذهبَ ونصف من ذّهب، لكل من قصر فيما مضى، أمامك ليالي مباركة فيهن ليلة خير من ألف شهر، ما زال هناك متسع لتلاوة القرآن، للمسارعة بالخيرات، لخلوات تسكب فيها دموعك وتزداد بها قُرباً إلى الله، بادر ولا يحرمك الشيطان، و رُبّ متعثر أتى متأخر خير من ألف متقدم.

‏على قدر الكسر يكون الجبر


قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

( السِّرُّ فِي اسْتِجَابَةِ دَعْوَةِ " الْمَظْلُومِ، وَالْمُسَافِرِ، وَالصَّائِم" هِيَ الْكَسْرَةُ الَّتِي فِي قَلْبِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ !).

مدارج السالكين 1/307

-
«‏إنَّ المعاصي نارُ النِّعم!

فما أذنبَ عبدٌ ذنبًا إلا زَالت عنه نِعمة من الله بحسَب ذلك الذّنب، فإن تَاب وراج!ع رجعَت إليهِ وأمثالهَا، وإن أصرّ لم ترجِع إليه، ولا تزَال الذّنوب تُزيل عَنه نعمةً نعمة؛ حتى تُسلب النّعم كلّها!».

• الإمام ابن القيّم -رحمهُ الله-.

قال نبي الله صلى الله عليه وسلم
«أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ»

📜 متفق عليه

-
«غزوة بدرٍ الكُبرىٰ ..!

في يومٍ طويل نهاره، شديد حرُه، وقف ثلاثُ مائة رجُل صائم في قَلب الصحراء القاحلة يُقاتلون أكثر من ألف كافر ومُشرك حتی نُولد نحنُ مُسلمين »