أيـْـــنَ قَـــلْبُــك ؟
" كلُّ قلوبِ بَني آدَم بين إِصْبَعِينِ مِن أصابِع الرّحمن يُقَلِّبُهُ كَيْف يَشاء ، فإنْ شَاء أَزاغَه وإن شَاء هَدَاه ، ولمَّا حدَّث النَّبِي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث
قال: «اللّهم مُقلِّب القُلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك»، فالقُلُوب لهَا أحْوَال عَجِيبَة ! ؛
تارةً يتَعلَّقُ القَلبُ بالدُّنيا ..
وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدُّنيا ..
تارةً يتعلّقٌ بالمالِ ويكُونُ المالْ أكبر همه .. تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكْبَرَ همّه .. تارةً يتعلَّق بالقُصورِ والمنَازِلِ ويكُون ذَلكَ أكْبَر هَمَّه..
تارةً يتعلّق بالمَرْكُوبَاتِ والسّّيَارات ويَكُون ذَلِك أكْبَر همَّه .. !
تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، ويرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فَيَسْتَخْدِم الدُّنيا لأنّها خُلِقَت له ولا تَسْتَخْدِمُه الدُّنيا ! .
وأصحاب الدّنيا هم الذين يَخْدِمُونَهَا ، هم الذِّين أتْعبُوا أنفسهم في تحصيلها .
لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخَدِمَتْهُم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رِضى اللّه ! ، ولا يُصْرِفُونَها إلاَّ فِي رِضى اللّه - عزّ وجلّ- ، فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
لكن أصحاب الدّنيا الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، يراجعون الشّيكات ، يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صَرَفُوا ، هؤلاء في الحقيقة استَخْدَمَتْهُم الدّنيا ولم يَسْتَخْدِمُوهَا !.
لَكِنْ الرَجُلُ المُطْمَئِن الذِّي جَعَل اللّه رِزْقَه كِفافاً يَسْتَغْنِي بِه عن النَّاس ، ولا يَشْقى بِه عن طَاعَةِ اللّه ، هذا هو الذِّي خَدِمته الدُّنيا .
ولِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا جَميعاً أن نُرَاجِع قُلُوبَنَا كُلّّ سَاعةٍ كُلَّ لَحْظَةٍ أينَ صَرَفْتَ أيُّها القَلْب؟ .
أينَ ذَهَبْت؟ لِمَاذَا تَنْصَرِفْ عَنِ اللَّه؟
لماذا تَلْتفِتْ يَمِيناً وشمالاً؟
ولَكِنَّ الشَّيطان يَجْرِي مِن اِبن آدَم مَجْرى الدَّم وغَلَبَ على كثير من النّاس ، حتى إنَّهُ ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رَأْسُ مَالِهِ بعد الشَّهَادتَين فتَجِدُه إِذاَ دَخل فِي صَلَاتِه ذَهَب قَلْبُه ! " .
ابن عثيمين - تفسير القرآن العظيم (22-10).
" كلُّ قلوبِ بَني آدَم بين إِصْبَعِينِ مِن أصابِع الرّحمن يُقَلِّبُهُ كَيْف يَشاء ، فإنْ شَاء أَزاغَه وإن شَاء هَدَاه ، ولمَّا حدَّث النَّبِي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث
قال: «اللّهم مُقلِّب القُلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك»، فالقُلُوب لهَا أحْوَال عَجِيبَة ! ؛
تارةً يتَعلَّقُ القَلبُ بالدُّنيا ..
وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدُّنيا ..
تارةً يتعلّقٌ بالمالِ ويكُونُ المالْ أكبر همه .. تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكْبَرَ همّه .. تارةً يتعلَّق بالقُصورِ والمنَازِلِ ويكُون ذَلكَ أكْبَر هَمَّه..
تارةً يتعلّق بالمَرْكُوبَاتِ والسّّيَارات ويَكُون ذَلِك أكْبَر همَّه .. !
تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، ويرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فَيَسْتَخْدِم الدُّنيا لأنّها خُلِقَت له ولا تَسْتَخْدِمُه الدُّنيا ! .
وأصحاب الدّنيا هم الذين يَخْدِمُونَهَا ، هم الذِّين أتْعبُوا أنفسهم في تحصيلها .
لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخَدِمَتْهُم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رِضى اللّه ! ، ولا يُصْرِفُونَها إلاَّ فِي رِضى اللّه - عزّ وجلّ- ، فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
لكن أصحاب الدّنيا الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، يراجعون الشّيكات ، يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صَرَفُوا ، هؤلاء في الحقيقة استَخْدَمَتْهُم الدّنيا ولم يَسْتَخْدِمُوهَا !.
لَكِنْ الرَجُلُ المُطْمَئِن الذِّي جَعَل اللّه رِزْقَه كِفافاً يَسْتَغْنِي بِه عن النَّاس ، ولا يَشْقى بِه عن طَاعَةِ اللّه ، هذا هو الذِّي خَدِمته الدُّنيا .
ولِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا جَميعاً أن نُرَاجِع قُلُوبَنَا كُلّّ سَاعةٍ كُلَّ لَحْظَةٍ أينَ صَرَفْتَ أيُّها القَلْب؟ .
أينَ ذَهَبْت؟ لِمَاذَا تَنْصَرِفْ عَنِ اللَّه؟
لماذا تَلْتفِتْ يَمِيناً وشمالاً؟
ولَكِنَّ الشَّيطان يَجْرِي مِن اِبن آدَم مَجْرى الدَّم وغَلَبَ على كثير من النّاس ، حتى إنَّهُ ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رَأْسُ مَالِهِ بعد الشَّهَادتَين فتَجِدُه إِذاَ دَخل فِي صَلَاتِه ذَهَب قَلْبُه ! " .
ابن عثيمين - تفسير القرآن العظيم (22-10).
📜 دُرَرَ مِنْ أقوال السَلَف:
أيـْـــنَ قَـــلْبُــك ؟
" كلُّ قلوبِ بَني آدَم بين إِصْبَعِينِ مِن أصابِع الرّحمن يُقَلِّبُهُ كَيْف يَشاء ، فإنْ شَاء أَزاغَه وإن شَاء هَدَاه ، ولمَّا حدَّث النَّبِي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث
قال: «اللّهم مُقلِّب القُلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك»، فالقُلُوب لهَا أحْوَال عَجِيبَة ! ؛
تارةً يتَعلَّقُ القَلبُ بالدُّنيا ..
وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدُّنيا ..
تارةً يتعلّقٌ بالمالِ ويكُونُ المالْ أكبر همه .. تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكْبَرَ همّه .. تارةً يتعلَّق بالقُصورِ والمنَازِلِ ويكُون ذَلكَ أكْبَر هَمَّه..
تارةً يتعلّق بالمَرْكُوبَاتِ والسّّيَارات ويَكُون ذَلِك أكْبَر همَّه .. !
تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، ويرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فَيَسْتَخْدِم الدُّنيا لأنّها خُلِقَت له ولا تَسْتَخْدِمُه الدُّنيا ! .
وأصحاب الدّنيا هم الذين يَخْدِمُونَهَا ، هم الذِّين أتْعبُوا أنفسهم في تحصيلها .
لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخَدِمَتْهُم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رِضى اللّه ! ، ولا يُصْرِفُونَها إلاَّ فِي رِضى اللّه - عزّ وجلّ- ، فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
لكن أصحاب الدّنيا الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، يراجعون الشّيكات ، يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صَرَفُوا ، هؤلاء في الحقيقة استَخْدَمَتْهُم الدّنيا ولم يَسْتَخْدِمُوهَا !.
لَكِنْ الرَجُلُ المُطْمَئِن الذِّي جَعَل اللّه رِزْقَه كِفافاً يَسْتَغْنِي بِه عن النَّاس ، ولا يَشْقى بِه عن طَاعَةِ اللّه ، هذا هو الذِّي خَدِمته الدُّنيا .
ولِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا جَميعاً أن نُرَاجِع قُلُوبَنَا كُلّّ سَاعةٍ كُلَّ لَحْظَةٍ أينَ صَرَفْتَ أيُّها القَلْب؟ .
أينَ ذَهَبْت؟ لِمَاذَا تَنْصَرِفْ عَنِ اللَّه؟
لماذا تَلْتفِتْ يَمِيناً وشمالاً؟
ولَكِنَّ الشَّيطان يَجْرِي مِن اِبن آدَم مَجْرى الدَّم وغَلَبَ على كثير من النّاس ، حتى إنَّهُ ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رَأْسُ مَالِهِ بعد الشَّهَادتَين فتَجِدُه إِذاَ دَخل فِي صَلَاتِه ذَهَب قَلْبُه ! " .
ابن عثيمين - تفسير القرآن العظيم (22-10).
••
🌱«من فوائـد الذكـر أنَّه جلَّاب للنِّعم، دافِع للنِّقم، فما استُجلبت نعمة ولا استُدفعت نِقمة بمثل ذكر اللَّـه، قال سُبحانه وتعالىٰ:
{ إِنَّ اللَّـه يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }.
فدفاعه عنهم بحسب قوَّة إيمانهم وكماله، ومادة الإيمَان وقوَّته بذكر اللَّـه تعالىٰ، فمن كان أكمَل إيمانًا وأكثر ذكرًا كان دفع اللَّـه تعالىٰ عنه ودفاعه أعظم، ومِن نقص نقص، ذكرًا بِذكر ونسيانًا بنسيان».
📗[الوَابِل الصَّيب : ٧٢ ]
أيـْـــنَ قَـــلْبُــك ؟
" كلُّ قلوبِ بَني آدَم بين إِصْبَعِينِ مِن أصابِع الرّحمن يُقَلِّبُهُ كَيْف يَشاء ، فإنْ شَاء أَزاغَه وإن شَاء هَدَاه ، ولمَّا حدَّث النَّبِي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث
قال: «اللّهم مُقلِّب القُلوبِ ثبِّت قلبي على دينِك»، فالقُلُوب لهَا أحْوَال عَجِيبَة ! ؛
تارةً يتَعلَّقُ القَلبُ بالدُّنيا ..
وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدُّنيا ..
تارةً يتعلّقٌ بالمالِ ويكُونُ المالْ أكبر همه .. تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكْبَرَ همّه .. تارةً يتعلَّق بالقُصورِ والمنَازِلِ ويكُون ذَلكَ أكْبَر هَمَّه..
تارةً يتعلّق بالمَرْكُوبَاتِ والسّّيَارات ويَكُون ذَلِك أكْبَر همَّه .. !
تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، ويرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فَيَسْتَخْدِم الدُّنيا لأنّها خُلِقَت له ولا تَسْتَخْدِمُه الدُّنيا ! .
وأصحاب الدّنيا هم الذين يَخْدِمُونَهَا ، هم الذِّين أتْعبُوا أنفسهم في تحصيلها .
لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخَدِمَتْهُم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رِضى اللّه ! ، ولا يُصْرِفُونَها إلاَّ فِي رِضى اللّه - عزّ وجلّ- ، فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
لكن أصحاب الدّنيا الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، يراجعون الشّيكات ، يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صَرَفُوا ، هؤلاء في الحقيقة استَخْدَمَتْهُم الدّنيا ولم يَسْتَخْدِمُوهَا !.
لَكِنْ الرَجُلُ المُطْمَئِن الذِّي جَعَل اللّه رِزْقَه كِفافاً يَسْتَغْنِي بِه عن النَّاس ، ولا يَشْقى بِه عن طَاعَةِ اللّه ، هذا هو الذِّي خَدِمته الدُّنيا .
ولِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا جَميعاً أن نُرَاجِع قُلُوبَنَا كُلّّ سَاعةٍ كُلَّ لَحْظَةٍ أينَ صَرَفْتَ أيُّها القَلْب؟ .
أينَ ذَهَبْت؟ لِمَاذَا تَنْصَرِفْ عَنِ اللَّه؟
لماذا تَلْتفِتْ يَمِيناً وشمالاً؟
ولَكِنَّ الشَّيطان يَجْرِي مِن اِبن آدَم مَجْرى الدَّم وغَلَبَ على كثير من النّاس ، حتى إنَّهُ ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رَأْسُ مَالِهِ بعد الشَّهَادتَين فتَجِدُه إِذاَ دَخل فِي صَلَاتِه ذَهَب قَلْبُه ! " .
ابن عثيمين - تفسير القرآن العظيم (22-10).
••
🌱«من فوائـد الذكـر أنَّه جلَّاب للنِّعم، دافِع للنِّقم، فما استُجلبت نعمة ولا استُدفعت نِقمة بمثل ذكر اللَّـه، قال سُبحانه وتعالىٰ:
{ إِنَّ اللَّـه يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }.
فدفاعه عنهم بحسب قوَّة إيمانهم وكماله، ومادة الإيمَان وقوَّته بذكر اللَّـه تعالىٰ، فمن كان أكمَل إيمانًا وأكثر ذكرًا كان دفع اللَّـه تعالىٰ عنه ودفاعه أعظم، ومِن نقص نقص، ذكرًا بِذكر ونسيانًا بنسيان».
📗[الوَابِل الصَّيب : ٧٢ ]
(( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ ))
▪️عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2592)
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْأَشَجِّ، أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : (( إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ، وَالْأَنَاةُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (17)
الحِلْمُ : أنْ يملك الإنسان نفسه عند الغضب . الأَنَاةُ : التأنِّي والتَّثبُّت وترك العجلة .
▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتِ : (( اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ . قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (6927)
▪️عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ؛ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ؛ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ،
أثقلٌ شيءٍ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ حُسنُ الخُلُقِ ، وإنَّ اللهَ لَيبغضُ الفاحشَ البذِيءَ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الأدب المفرد - رقم : (361)
▪️شرح غريب المفردات :
الرِّفْق : لِينُ الجَانِبِ بِالقَولِ وَالفِعلِ ، وَالأَخْذُ بِالأَسْهَلِ ، وهو ضِدُّ العُنْف . الحِلْمُ : أَنْ يَمْلِكَ الإنسانُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَب . الأَنَاةُ : التَّأَنِّي وَالتَّثَبُّت وَتَركِ العَجَلَة .
▪️قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هذه الأحاديث تَدُلُّ على شَرعِيَّةِ الحِلْمِ وَالأَنَاةِ وَالرِّفْقِ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيْظِ وَالصَّبْرِ وَالتَّحَمُّل، لِأَنَّ بِذَلِكَ تَكْثُرُ الخيرات، وَتَحسُنُ العَاقِبَة، وَتَقِلُّ الشَّحنَاء، وَيَضْعُفُ سُلطان الشيطان ،
وَبِالإِنْتِقَامِ وَالشِّدَّةِ وَعَدَمِ الصَّبْرِ تَكْثُر الشُّرُور وَتَكْثُر الشَّحنَاء، فينبغي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَعَوَّدَ الحِلْمَ وَالأَنَاةَ وَالرِّفْقَ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيظِ وَالتَّصَبُّرِ وَالتَّحَمُّلِ حَتَّى يُدرِكَ الخَيْرَ بِتَوفِيقِ اللهِ بِأَسْبَابِ تَحَرِّيهِ هذه الأخلاقِ الكريمة .
📚 شرح رياض الصالحين : (442/2)
----------------------------------
▪️عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2592)
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْأَشَجِّ، أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : (( إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ، وَالْأَنَاةُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (17)
الحِلْمُ : أنْ يملك الإنسان نفسه عند الغضب . الأَنَاةُ : التأنِّي والتَّثبُّت وترك العجلة .
▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتِ : (( اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ . قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (6927)
▪️عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ؛ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ؛ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ،
أثقلٌ شيءٍ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ حُسنُ الخُلُقِ ، وإنَّ اللهَ لَيبغضُ الفاحشَ البذِيءَ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الأدب المفرد - رقم : (361)
▪️شرح غريب المفردات :
الرِّفْق : لِينُ الجَانِبِ بِالقَولِ وَالفِعلِ ، وَالأَخْذُ بِالأَسْهَلِ ، وهو ضِدُّ العُنْف . الحِلْمُ : أَنْ يَمْلِكَ الإنسانُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَب . الأَنَاةُ : التَّأَنِّي وَالتَّثَبُّت وَتَركِ العَجَلَة .
▪️قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هذه الأحاديث تَدُلُّ على شَرعِيَّةِ الحِلْمِ وَالأَنَاةِ وَالرِّفْقِ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيْظِ وَالصَّبْرِ وَالتَّحَمُّل، لِأَنَّ بِذَلِكَ تَكْثُرُ الخيرات، وَتَحسُنُ العَاقِبَة، وَتَقِلُّ الشَّحنَاء، وَيَضْعُفُ سُلطان الشيطان ،
وَبِالإِنْتِقَامِ وَالشِّدَّةِ وَعَدَمِ الصَّبْرِ تَكْثُر الشُّرُور وَتَكْثُر الشَّحنَاء، فينبغي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَعَوَّدَ الحِلْمَ وَالأَنَاةَ وَالرِّفْقَ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيظِ وَالتَّصَبُّرِ وَالتَّحَمُّلِ حَتَّى يُدرِكَ الخَيْرَ بِتَوفِيقِ اللهِ بِأَسْبَابِ تَحَرِّيهِ هذه الأخلاقِ الكريمة .
📚 شرح رياض الصالحين : (442/2)
----------------------------------
👈🏽 (( فَضْلُ نَشْرِ العِلم ))
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2674)
▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (1893)
▪️قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يَنْقَطِعَ عَمَلُهُ بَعدَ مَوْتِهِ فَلْيَنْشُرِ العِلْم .
📚 التذكرة : (55)
▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :
أَنَّ الدَّاعِي إلى اللهِ جَلَّ وَعَلَا يُعطَى مِثْلَ أُجُورِ مَنْ هَدَاهُ الله على يَدَيْهِ وَلَوْ كَانُوا آلَافَ المَلَايِين، تُعطَى أَيُّهَا الدَّاعِيَة مِثْلَ أُجُورِهِمْ، فَهَنِيئًا لَكَ أَيُّهَا الدَّاعِيَة بِهَذَا الخَيْرِ العَظِيم .
📚 مجموع فتاوى : (76/27)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فَالعِلْمُ أَفْضَلُ بِكَثِيرٍ مِنَ المَالِ حَتَّى لَوْ تَصَدَّقَ الإنسانُ بِأَمْوَالٍ عَظِيمَةٍ طَائِلَة، فَالعِلْمُ وَنَشْرِ العِلْمِ أَفْضَل .
📚 شرح رياض الصالحين : (436/5)
----------------------------------
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2674)
▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (1893)
▪️قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يَنْقَطِعَ عَمَلُهُ بَعدَ مَوْتِهِ فَلْيَنْشُرِ العِلْم .
📚 التذكرة : (55)
▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :
أَنَّ الدَّاعِي إلى اللهِ جَلَّ وَعَلَا يُعطَى مِثْلَ أُجُورِ مَنْ هَدَاهُ الله على يَدَيْهِ وَلَوْ كَانُوا آلَافَ المَلَايِين، تُعطَى أَيُّهَا الدَّاعِيَة مِثْلَ أُجُورِهِمْ، فَهَنِيئًا لَكَ أَيُّهَا الدَّاعِيَة بِهَذَا الخَيْرِ العَظِيم .
📚 مجموع فتاوى : (76/27)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فَالعِلْمُ أَفْضَلُ بِكَثِيرٍ مِنَ المَالِ حَتَّى لَوْ تَصَدَّقَ الإنسانُ بِأَمْوَالٍ عَظِيمَةٍ طَائِلَة، فَالعِلْمُ وَنَشْرِ العِلْمِ أَفْضَل .
📚 شرح رياض الصالحين : (436/5)
----------------------------------
"لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين، كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يقتل، حتى إن بعضهم قال: (أستودعك الله من قتيل)".
*منهاج السنة النبوية جـ٤صـ٥٣٠. ...
*منهاج السنة النبوية جـ٤صـ٥٣٠. ...
حكم قول [بحق محمد]
قال ابن باز:
لا يجوز إن يقال بحق محمد ولابجاه محمد ولا بحق الأنبياء ولا غيرها لأن ذلك بدعة .
📕الفتاوى (٣٢٧/٩).....
قال ابن باز:
لا يجوز إن يقال بحق محمد ولابجاه محمد ولا بحق الأنبياء ولا غيرها لأن ذلك بدعة .
📕الفتاوى (٣٢٧/٩).....
#درر_وفوائد
"يقول ابن القيم : فأكثر الخلق، بل كُلُّهم - إلا من شاء الله - يظنون بالله غير الحق ظن السوء، فإن بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحقِّ ناقص الحظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله، ولسان حاله يقول : ظَلَمني ربي، ومنعني ما أستحقه، ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه يُنكره، ولا يتجاسر على التصريح به، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد، فاقْدَح زناد من شئتَ يُنبِئُكَ شَرَارُه عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيتَ عِندَهُ تعتبا على القدر، ومَلامَةً له، واقتراحا عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر، وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك"
]زاد المعاد (٣/٢١٢)......
"يقول ابن القيم : فأكثر الخلق، بل كُلُّهم - إلا من شاء الله - يظنون بالله غير الحق ظن السوء، فإن بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحقِّ ناقص الحظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله، ولسان حاله يقول : ظَلَمني ربي، ومنعني ما أستحقه، ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه يُنكره، ولا يتجاسر على التصريح به، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد، فاقْدَح زناد من شئتَ يُنبِئُكَ شَرَارُه عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيتَ عِندَهُ تعتبا على القدر، ومَلامَةً له، واقتراحا عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر، وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك"
]زاد المعاد (٣/٢١٢)......
هل تساءلت لماذا أكثر من يُطعن بهم هو الإمام البخاري والإمام ابن تيميّة رضي الله عنهما؟
١- فأما أبو عبدالله البخاريُّ فقد بيّن صحيح النقل من سقيمه وضعيفه في كتابه (الجامع الصحيح).
٢- وأمّا أبو العباس ابن تيميّة فقد بين صحيح العقل من سقيمه وضعيفه في كتابه (درء تعارض العقل والنقل).
رحمهم الله رحمةً واسعة....
١- فأما أبو عبدالله البخاريُّ فقد بيّن صحيح النقل من سقيمه وضعيفه في كتابه (الجامع الصحيح).
٢- وأمّا أبو العباس ابن تيميّة فقد بين صحيح العقل من سقيمه وضعيفه في كتابه (درء تعارض العقل والنقل).
رحمهم الله رحمةً واسعة....
🔴الفاتحة رقــــــيــــــــة
الفاتحة سلاح وسيف
🔘قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الفاتحة سلاح وسيف، والسيف والسلاح بضاربه، فرُبَّ رجل معه سيف بتّار قطاع، لكن يده عند حمله - ليضرب هام عدوه - ترتعش حتى يسقط السيف منه، ويأخذه عدوه، ويقتله به، ورُبَّ سيف مُثَلَّم ليس ببتّار ولا قطاع، لكنه مع يد قاطع شجاع، فيشق به هام عدوه ولا يبالي.
فلا شَكٍّ أن الفاتحة سلاح، وأنها رقية،
لـــــكنهـــــا تــحتـــــاج إلـــــى أمريــــن:
✔️الأول: إلى محل فاعل، بحيث يكون
عند_القارئ قوة عظيمة، كأنما يُقطع المرض بيده؛ من شدة انفعاله عند القراءة، وتأثره بذلك.
✔️الأمر الثاني: محل قابل، بحيث يكون
عند_المريض إيمان بأن ذلك سوف ينفعه، ويُشْفَى به بإذن الله .
⭕️فأما إذا كان الرجل الفاعل القارئ ليس عنده تلك القوة، وإنما يقول: أنا أُجَرِّب، وأرى: هل ينفع، أو لا؟ فإن ذلك لا ينفعه ولو قرأها سبع مئة مرة، وذلك لأنه ليس عنده القوة الفاعلة التي تُؤَثّر.
⭕️ولا بُدَّ أن يكون المحل قابلا مُنفعلا مُتأثرًا بالقراءة، أما إذا كان غير قابل فهو لا ينفع، ولهذا لو ضربت بالسيف حديدة أو حجرًا ما نفع.
فإذا تخلف الشفاء عن قراءة رجل قارئ للفاتحة فإننا لا نقول: إن العلة في الفاتحة، ولكن العلة في القارئ أو المقروء عليه، أما الفاتحة فوالله لا يتخلف عنها، وقد قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : «وَمَا كَانَ يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟!».
شرح_صحيح_البخاري(١١/ ٥١-٥٢).. ....
الفاتحة سلاح وسيف
🔘قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الفاتحة سلاح وسيف، والسيف والسلاح بضاربه، فرُبَّ رجل معه سيف بتّار قطاع، لكن يده عند حمله - ليضرب هام عدوه - ترتعش حتى يسقط السيف منه، ويأخذه عدوه، ويقتله به، ورُبَّ سيف مُثَلَّم ليس ببتّار ولا قطاع، لكنه مع يد قاطع شجاع، فيشق به هام عدوه ولا يبالي.
فلا شَكٍّ أن الفاتحة سلاح، وأنها رقية،
لـــــكنهـــــا تــحتـــــاج إلـــــى أمريــــن:
✔️الأول: إلى محل فاعل، بحيث يكون
عند_القارئ قوة عظيمة، كأنما يُقطع المرض بيده؛ من شدة انفعاله عند القراءة، وتأثره بذلك.
✔️الأمر الثاني: محل قابل، بحيث يكون
عند_المريض إيمان بأن ذلك سوف ينفعه، ويُشْفَى به بإذن الله .
⭕️فأما إذا كان الرجل الفاعل القارئ ليس عنده تلك القوة، وإنما يقول: أنا أُجَرِّب، وأرى: هل ينفع، أو لا؟ فإن ذلك لا ينفعه ولو قرأها سبع مئة مرة، وذلك لأنه ليس عنده القوة الفاعلة التي تُؤَثّر.
⭕️ولا بُدَّ أن يكون المحل قابلا مُنفعلا مُتأثرًا بالقراءة، أما إذا كان غير قابل فهو لا ينفع، ولهذا لو ضربت بالسيف حديدة أو حجرًا ما نفع.
فإذا تخلف الشفاء عن قراءة رجل قارئ للفاتحة فإننا لا نقول: إن العلة في الفاتحة، ولكن العلة في القارئ أو المقروء عليه، أما الفاتحة فوالله لا يتخلف عنها، وقد قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : «وَمَا كَانَ يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟!».
شرح_صحيح_البخاري(١١/ ٥١-٥٢).. ....
قال القرطبي رحمه الله :
" قيل معنى (أنا عند ظنّ عبدي بي) :
➊ ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ،
➋وظنُّ القبول عند التَّوبة،
➌وظنُّ المغفرة عند الإستغفار،
➍وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة ".
[ فتح الباري ٣٨٦/١٣ ]....
" قيل معنى (أنا عند ظنّ عبدي بي) :
➊ ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ،
➋وظنُّ القبول عند التَّوبة،
➌وظنُّ المغفرة عند الإستغفار،
➍وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة ".
[ فتح الباري ٣٨٦/١٣ ]....
قال شيخ الإسلام ابن تيميـــة - رحمه الله-:
"فَالمُتَقَرِّبُونَ إِلَى اللهِ بِالْفَرَائِضِ: هُمُ الْأَبْرَارُ الْمُقْتَصِدُونَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ، وَالمُتَقَرِّبُونَ إِلَيْهِ بِالنَّوَافِلِ الَّتِي يُحِبُّهَا بَعْدَ الْفَرَائِضِ: هُمُ السَّابِقُونَ الْمُقَرَّبُونَ، وَإِنَّمَا تَكُونُ النَّوَافِلُ بَعْدَ الْفَرَائِضِ."
مَجْمُـوعُ الــفَتَاوَىٰ ج ٢ / ص ٢٢٤ - ٢٢٥"
"فَالمُتَقَرِّبُونَ إِلَى اللهِ بِالْفَرَائِضِ: هُمُ الْأَبْرَارُ الْمُقْتَصِدُونَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ، وَالمُتَقَرِّبُونَ إِلَيْهِ بِالنَّوَافِلِ الَّتِي يُحِبُّهَا بَعْدَ الْفَرَائِضِ: هُمُ السَّابِقُونَ الْمُقَرَّبُونَ، وَإِنَّمَا تَكُونُ النَّوَافِلُ بَعْدَ الْفَرَائِضِ."
مَجْمُـوعُ الــفَتَاوَىٰ ج ٢ / ص ٢٢٤ - ٢٢٥"
قالَ ابْنُ الْقَيِّمِ ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ :
إِنَّ الْعَبْدَ الْمُطِيعَ الذَّاكِرَ للهِ - تَعَالَى - إِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةً أَوْ سَأَلَ اللهَ حَاجَةً قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبُّ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ مِنْ عَبْدٍ مَعْرُوفٍ .
📜 الْوَابِلُ الصَّيِّبُ ( صفـ٤٣ـحة )
إِنَّ الْعَبْدَ الْمُطِيعَ الذَّاكِرَ للهِ - تَعَالَى - إِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةً أَوْ سَأَلَ اللهَ حَاجَةً قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبُّ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ مِنْ عَبْدٍ مَعْرُوفٍ .
📜 الْوَابِلُ الصَّيِّبُ ( صفـ٤٣ـحة )
أغيثوا قلوبكم بذكر الله، ولا تَحبسوا عنها ماء الحياة: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر).
الشيخ د. صالخ العصيمي وفقه الله
٢٣ محرم ١٤٤٦ هـ
الشيخ د. صالخ العصيمي وفقه الله
٢٣ محرم ١٤٤٦ هـ
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" والله ليأتين عليك يوم تتمنى أن في صحيفتك تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة أو تهليلة ".
اللقاءات الشهرية المجلد٣ / صـ ٦٧
" والله ليأتين عليك يوم تتمنى أن في صحيفتك تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة أو تهليلة ".
اللقاءات الشهرية المجلد٣ / صـ ٦٧
( صفات.الراغب.بالآخرة. )*
📌قــال الإمام ابن القيم رحمه الله فــي صفات المؤمن الراغب بالآخــرة :
1⃣هــو فـي وادٍ والنــاس فـي واد .
2⃣خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله .
3⃣زاهـد في كـل شيء سـوى الله .
4⃣راغـب في كـل ما يقـرب إلى الله .
5⃣لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود .
6⃣لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه .
7⃣وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار .
8⃣لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً.
9⃣مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسان .
( من كتاب طريق الهجرتين51 )
📌قــال الإمام ابن القيم رحمه الله فــي صفات المؤمن الراغب بالآخــرة :
1⃣هــو فـي وادٍ والنــاس فـي واد .
2⃣خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله .
3⃣زاهـد في كـل شيء سـوى الله .
4⃣راغـب في كـل ما يقـرب إلى الله .
5⃣لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود .
6⃣لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه .
7⃣وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار .
8⃣لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً.
9⃣مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسان .
( من كتاب طريق الهجرتين51 )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
علاج نافع للقلق
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
" يجب على المسلم أن تكون همّته من حين يستيقظ إلى أن ينام وهو يبحث عن الحسنات "
الشيخ:عبد اللّٰه القصير-رحمه الله.
الشيخ:عبد اللّٰه القصير-رحمه الله.