Telegram Web Link
إني أظن أن أول هيئة اجتماعية فكرت في محاربة الأميّة بصورة منظمة في هذا الوطن هي #جمعية_العلماء_المسلمين الجزائريين، وأن أول رجل أعرفه فكّر في مقاومة الأميّة بصورة جدّية هو رئيسها المحترم. وأذكر أنني تحادثت معه في هذا المعنى، وقلّبنا وجوه الرأي فيه منذ سنوات، وربما كان ذلك قبل تأسيس الجمعية.

#البشير_الإبراهيمي
#أثار_الإبراهيمي ج1،ص205.204
@irchad_elhair
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة : 153]

أمر الله تعالى المؤمنين, بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية { بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ }فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره، فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها، وعن معصية الله حتى تتركها، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها، فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر، فلا سبيل لغير الصابر أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة، فإنها مفتقرة أشد الافتقار إلى تحمل الصبر، وتجرع المرارة الشاقة، فإذا لازم صاحبها الصبر، فاز بالنجاح، وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها لم يدرك شيئا، وحصل على الحرمان، وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم، وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى، واستعانة بالله على العصمة منها، فإنها من الفتن الكبار.
وكذلك البلاء الشاق، خصوصا إن استمر، فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية، ويوجد مقتضاها، وهو التسخط، إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله، والتوكل عليه، واللجأ إليه، والافتقار على الدوام.
فعلمت أن الصبر محتاج إليه العبد, بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله، فلهذا أمر الله تعالى به, وأخبر أنه { مَعَ الصَّابِرِينَ } أي: مع من كان الصبر لهم خلقا, وصفة, وملكة بمعونته وتوفيقه, وتسديده، فهانت عليهم بذلك, المشاق والمكاره, وسهل عليهم كل عظيم, وزالت عنهم كل صعوبة، وهذه معية خاصة, تقتضي محبته ومعونته, ونصره وقربه, وهذه [منقبة عظيمة]للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله, لكفى بها فضلا وشرفا، وأما المعية العامة, فهي معية العلم والقدرة, كما في قوله تعالى: { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ }وهذه عامة للخلق. وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين, ونور المؤمنين, وهي الصلة بين العبد وبين ربه، فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة, مجتمعا فيها ما يلزم فيها, وما يسن, وحصل فيها حضور القلب, الذي هو لبها فصار العبد إذا دخل فيها, استشعر دخوله على ربه, ووقوفه بين يديه, موقف العبد الخادم المتأدب, مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله, مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه لا جرم أن هذه الصلاة, من أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة, يوجب للعبد في قلبه, وصفا, وداعيا يدعوه إلى امتثال أوامر ربه, واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
____
تفسير السعدي رحمه الله.
قَدْ كُنْتُ أَحْجُو أَبَا عَمْرٍو أَخَا ثِقَةً ... حَتَّى أَلمَّتْ بِنَا يَوْمًا مَلِمَّاتُ
___
✍️ تميم بن أبي مقبل.
لماذا سُمي (المسيح) الدجال بهذا الاسم؟

من تعليق العلامة العثيمين رحمه الله تعالى على صحيح مسلم.
‏إنَّ الشباب لا يضيع مع طول العمر، ولكنَّه يضيع مع طول العبث، والحياة لا تفنى مع شدة الجهد، ولكنها تفنى في شدة الغفلة، والعقل لا يَكِلُّ مع طول الفكر، ولكنَّه يكلُّ مع طول الاستخفاف بالفكر.
_
جمهرة مقالات الأستاذ العلامة محمود شاكر -رحمه الله تعالى-.
ج 2 ص 869
سبب توبة بشر الحافي رحمه الله.
يمكن أن يستنبط من هذا فوائد كثيرة، ولكن أهمها فائدان: الأولى: أن الإنسان لا يزهد في معروف مهما قَلّ.
والثانية: أن لا ييأس الإنسان من الهداية أبدا، مهما كان موغلا في الضلال، وكم قد رأينا أناسا كانوا في ضلال مبين ثم هداهم الله للخير.
__
ذكر القصة ابن كثير في البداية والنهاية.
Forwarded from مصطفى صادق الرافعي (مُحَمَّد فتحي)
فكِدتُ أظُنُّ أنَّ فرحةً من الخُلدِ لم تجِد على الأرضِ إلا هذه النغمةَ من صوتِك تحملُها دون أن يتغيَّرَ مدارُ تأثيرِها السماويّ.

[كتاب لم تكتبه || أوراق الورد]
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ

- المتنبي.
ودخل بعضُهم على الرشيد فازدراه، فأنشده:

تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ
وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ هَصورُ

وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ
فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَّريرُ

فَما عِظَمُ الرِجالِ لَهُم بِفَخرٍ
وَلَكِن فَخرُهُم كَرَمٌ وخِيرُ

بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخاً
وَاُمُّ الصَقرِ مِقلاتٌ نَزورُ

ضِعافُ الطَيرِ أَطوَلُها جُسوماً
وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُقورُ

ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيراً
وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ

لَقَد عَظُمَ البَعيرُ بِغَيرِ لُبِّ
فَلَم يَستَغنِ بِالعِظَمِ البَعيرُ

يُصَرِّفُهُ الصَبيُّ بِكُلِّ وَجهٍ
وَيَحبِسُهُ عَلى الخَسفِ الجَريرُ

وَتَضرِبُهُ الَوليدَةُ بِالهَراوى
فَلا غِيَرٌ لَدَيهِ وَلا نَكيرُ

فَإِن أَكُ في شِرارِكُمُ قَليلاً
فَإِنّي في خِيارِكُمُ كَثيرُ
___
المستطرف ج 1 ص 390
الباب السادس والأربعون
تذكرتُ ليلى حينَ شَطَّ مزارُها ...
وعادت منازِلُها خَليَّاتُ بَلقَعُ

بكَيتُ عليها والقَنا يَقرَعُ القنا ...
وسُمرُ العوالي للمنايا تُشَرَّعُ

وخالفتُ لُوَّامي عليها وعُذَّلي ...
وحالفتُ سهدي والخَلِيُّونَ هُجَّعُ

ولم أستطع يومَ النَّوى ردَّ عَبرَةٍ ...
فؤادي أسًى من حَرِّها يَتقطَّعُ

فقال خليلي إذ رأى الدمع دائما ...
يفيض دما من مقلتي ليس يُدفعُ

لئن كان هذا الدمعُ يجري صبابةً ...
على غير ليلى فهْو دمعٌ مُضيَّعُ
____
ابن البديري.
__
وقال آخر:

ولما تبَدَّتْ للرّحيلِ جِمالُنَا
وجَدَّ بنا سيرٌ وفاضَتْ مدامعُ

تبدَّت لنا مذعورةً من خِبائِها
وناظرها باللُّؤلؤِ الرّطبِ.. دامعُ

أشارتْ بأطْرَافِ البَنانِ وَودَّعتْ
وأومَتْ بعينيها متى أنتَ راجعُ؟

فقلتُ لها ،واللَّهِ ما مِن مسافرٍ
يـسيرُ ويدْري ما بِه اللَّهُ صَانِعُ

فشَالتْ نِقاب الحُسنِ من فوقِ وجههَا
فسالتْ من الطَّرفِ الكَحِيلِ مدامِعُ

وقالتْ: "إلَهِي كُن عليهِ خليفةً
فيا ربِّ ما خابَتْ لدَيكَ الوَدَائعُ"
_
المستطرف ج 2 ص 22، 23
الباب الخسمون
يُقال: رِماحٌ سَمهَرِيَّةٌ، ورِماحٌ رُدَينِيَّةٌ.
فأما السمهرية فنسبَةٌ إلى سَمهر، وهو زوجُ رُدَينَةَ، كانا يُقَوِّمان الرماح.
_
مستفاد من شرح البرقوقي على ديوان المتنبي.
_
ج 3 ص 55
يَودُّ الفتى أن يَجمعَ الأرضَ كُلَّها ..
إليهِ، ولمَّا يدرِ ما اللهُ صانِعُ

فَقَدْ يَسْتَحِيلُ الْمَالُ حَتْفاً لِرَبِّهِ ..
وَتَأْتِي عَلَى أَعْقَابِهِنَّ المَطَامِعُ

وَلَستُ بعَلَّامِ الغُيوبِ وإنَّما ..
أرى بلِحَاظِ الرأيِ ما هو واقِعُ
____
#محمود_سامي_البارودي
كِتابُ «الطِبُّ النبوي» لشيخ الإسلام ابن القيم هو جزءٌ من كتابه الفحل الرائع «زاد المعاد في هدي خير العباد، صلى الله عليه وسلم» وهو هديه، بأبي وأمي، في الطِبِّ. وموقعه المجلد الرابع، وإنما طُبع منفردًا، أعني الطب النبوي، لنفاسته وحاجة الناس إليه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نَفْسِي الفِداءُ لمن يَكونُ شفيعُنَا
وَبِحَوضِهِ يُسْقَى العِبادُ نَمِيِرا!
Forwarded from عُميرَا
علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني
فَنِيَتْ، والظّلامُ ليسَ بِفاني
Forwarded from عُميرَا
أبو العلاء المعرّي في رسالةٍ إلى خاله يشكو فيها حزنه بعد وفاة أمه، فقال في سطر واحد وهو أبلغ ما قيل في وصف الحزن:
"وحُزْني لفقدها كنعيم أهل الجنَّة، كُلّما نَفِد جُدِّد."
قال الشاعر:

شَيْئَانِ لَوْ بَكَتْ الدِّمَاءَ عَلَيْهِمَا ... عَــينَاكَ حَــتَّى يُـؤذِنَا بِذَهَــابِ

لَمْ يَبلُغَا المِعْشَارَ مِنْ حَقَّيهِمَا ... فَقْـدُ الشَّـبَابِ وفُـرقَةُ الأَحْبَابِ
___
المستطرف ج 2 ص 9
الفصل الثاني.
قال أبو الأحنف:

يمشي الفقيرُ وكلُّ شيءٍ ضدُّهُ
والناسُ تغلق دونَه أبوابها

وتراه مبغوضاً وليس بمذنب
ويرى العداوةَ لا يرى أسبابها

حتى الكلابُ إذا رأت ذا ثروةٍ
خضعت لديه وحرَّكت أذنابها

وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً
نَبَحَتْ عليه وكشَّرتْ أنيابها
_
المستطرف ج 2 ص 29
الباب الحادي والخمسون
2024/09/22 01:34:58
Back to Top
HTML Embed Code: