Telegram Web Link
"يا ليتنا بقينا متأخرين عن هوّة الفساد لم نَقْدم عليها، جامدين لم نعرف هذا المَيْع. إن الجامد يتماسك ويثبت، أما المائع فيسيل ويجري حتى ينصب في البَلُّوعة (2) ... أفعرفتم الآن مصيركم يا أيها (( المائعون )) ؟!"

#علي_الطنطاوي                                           
#حديث_النفس، ص92

@mokhtarat_adabiya
فإن الرجل لا يزال عالماً ما طلب العلم فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل، ولقد سمعت أنه جاء في الأثر: (( كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً، ولا تكن الرابعة فتهلك )) .
.
.
حتى جاءت امرأة فجلست قبالتي، فقلت: يا أمَةَ الله استتري، فأقبلوا يَزْبُرونني، وإذا هي -فيما قالوا- شاب وليس امرأة! فجعلت أعجب.
.
.
علمت أن جرائدكم -يا أهل المدن- تنشر الفجور وتهتك ستر الله عن الناس وتفضحهم، وأن شبابكم بنات، وأن أمراءكم سَحَرة يسحرون أعين الناس حتى يُروهم ما لا يُرى، ثم إنكم لا تغارون على أعراضكم ولا تبالون كشف عورات أبنائكم وبناتكم ... لا والله ما أحبكم.

#عاي_الطنطاوي
#صور_و_خواطر
#مشاركاتكم
معرفةُ أسباب اختِلافِ الفقهاء ومسالكِ فهمِهم؛ يجعلك بعيدَ النظر دقيقَه، وواسعَ الصدرِ رحبَه، ويربّي فيك: الاستشكالَ والنّقدَ والاعتراضَ بحِلمٍ وأدبٍ!
Forwarded from هشام عباينية (hicham abainia)
يا راكبَ الزَّورقِ البالي تُـوجِّـهُـهُ
عكسَ المياهِ التي للخلفِ تدفَعُهُ

خلِّيهِ يا مُنهَك المِجْدافِ تخفِضه
بموجها كيف شاءت ثم ترفـعـهُ

لعلّ تيَّارها يسري على مَـهـَل
به إلى شاطئٍ تشفيك أربُعُـهُ
Forwarded from أحمد وجيه
في قوله تعالى في سورة الجنّ عنهم "وأنّا لا نَدري أشرٌّ أُرِيدَ بِمَن في الأرض أَم أراد بهم ربُّهم رَشَدًا" بُنِي الفعل الأوّل الذي هو "أريد" لمن لم يُسَمّ فاعله لما كان سياق الكلام عن الشرّ، وهو وإن كان مخلوقًا لله إلا أن الآية سيقت هذا السياق لتنزيه الباري تعالى عن أن يكون مريدًا لشرٍّ لا حكمة فيه ولا خير في مآله، وصُرِّح بفاعل الفعل الثاني الذي هو "أراد" لما كان الكلام مسوقًا عن الخير فصُرّح بالفاعل الذي هو "ربّهم".
فكيف تَكونُ العاقِبَةُ إذا خرج مِثلُ هؤلاء على الشَّبابِ الناشِئينَ بأمثالِ آرائِهِم المقيتَةِ الجاهِلَة، وعلى رأسِ كُلٍّ مِنهُم تاجٌ مَكتوبٌ عليه "دكتور في الآداب" أو "دكتور في الفلسفة" أو "دكتور في التاريخ"؟ وكيف يُسَلَّطُ هؤلاء على عُقولِ ناشِئَةِ العَرَب، يَفتِنُونَهُم بالألقابِ والأسماءِ، وبتَعاونِ هذه الفِئَةِ المُضِلِّلَةِ على نُصرَةِ بَعضِهِم لبعض؟

فإذا بَقِيَ الأمرُ على ما ترى في أمرِ زُعَمائِنا، وفي أمرِ سِياسَتِنا، وفي أمرِ اجتِماعِنا، وفي أمرِ أدَبِنا، وفي أمرِ صَحافَتِنا، وفي أمرِ مَدارِسِنا وجامِعاتِنا: فكيف نرجو أن نَصِلَ إلى غايتِنا؟ وكيف يُتاحُ لهذه الشُّعوبِ العربيَّةِ الكَريمَةِ أن تَتَأَهَّبَ للمَعرَكَةِ الفاصِلَةِ في تاريخِ العَرَب؟ وكيف تَجتَمِعُ كَلِمَةُ العَرَبِ على بُلوغِ الهَدَفِ الأعظَمِ، وهو هَدَفٌ يَرمي إلى إنقاذِ الإنسانيَّةِ كُلِّها من رَدْغَةِ الخَبالِ التي ألقَتْ بها فيها حَضارَةٌ ضَخمَةٌ، ولكِنَّها قد حُشِيَتْ شَرًّا كَثيرًا وخُبثًا؟.

[بَلْبَلَة || جمهرة المقالات]
من استمع إلى قصص كثير ممن أسلم حديثا متأثرا بالقرآن، وتأمّل في حديثهم عن أثر القرآن فيهم= أبصر معنى كونه آية بينة، وفَهمَ احترازَ بعض العلماء من كلمة المُعجزة وتفضيلَه لفظ الآية، وأيقن أن اشتراط طريق المتكلمين بصورته التراتُبية= تطويل للطريق على كثير من الخلق.
Forwarded from هشام عباينية (hicham abainia)
يا باكيَ الرَّسْم من دارٍ ببلـقـعةٍ
في تركِك الرسم خلف العِير سُلوانُ

متى سيسلو الذي في القلب أرسُمُه
و حيثما حلَّ أطلالٌ و أشـجانُ

لكم على الصبر من هذا النَّوى عضُد
و ما علـيه لنا يا قـوم أعــوانُ
أما آن للمُسلمةِ الماجدةِ الكريمةِ أن تستفيق؟!

ما أرادوا بعدوى حريّتِها إلّا عُريَّها؛ وما حملوا لواءَ حقوقها -زعما!- إلّا لاستغلالها!

أعاذَ اللّهُ المسلمات مِن سوء الحال وشرِّ المآل!
‏ورُبَّ أَمْـسٍ مـرَّ يُنْسيـــهِ غـــدُ ...🤍

#محمود_شاكر ، اعصفي يا رياح
وَإِذ هِيَ كَغُصنِ البانِ خَفَّاقَةَ الحَشى // يَروعُكَ مِنها حُسنُ دَلٍّ وَطيبُها
فَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبَينَها // أَمانِيَّ يُزجيها إِلَيَّ كَذوبُها
فَدَعهَا وَعَدِّ الهَمَّ عَنكَ وَلَو دَعا // إِلى ذِكرِ سَلمى كُلَّ يَومٍ طَروبُها
أَتَصبو إِلى سَلمى وَمِن دونِ أَهلِها // مَهامِهُ يَغتالُ المَطِيَّ سُهوبُها

كعب بن زهير
@mokhtarat_adabiya
• ولمّا رأيتُها شهدَ قلبي لها بأنّ على وجهِها مع نورِ الجَمالِ نورَ الوضوء، وأنها متحرِّزةٌ ممتنِعةٌ في حصنٍ من قلبِها المؤمنِ، يبسطُ الأمنَ والسّلامةَ على ظاهرِها، وأنّ لها عينًا عذراءَ لا تحاولُ التّعبيرَ، لا سؤالًا ولا جوابًا ولا اعتراضًا بينهُما، وأنّ قوّة جمالِها تُستَظهَر بقوّة نفسِها، فيكونُ ما في جمالِها شيئًا غير ما في النّساء.

✍️ - الرّافعي.
@mokhtarat_adabiya
[على وشك الرحيل]

للأستاذ علي عبد العظيم

حياة كالمنيَّةِ سوف تذوي ...
فتسلمني المنونُ إلى المنون

وما أخشى الردى لولا عيونٌ ...
سأتركها مقرَّحة الجفون

ووالهةٌ تذوب أسىً وهمّاً ...
ستهتك حرمة الخدر المصون

تكاد تضم من هلع ضريحي ...
وتسأله الحنو على الدفين

وتسكب فوقه أفلاذ قلب ...
مسلسلة مع الدمع الهتون

أحس بثكلها في جوف رمسى ...
فيوشك أن يُجّنَّ لها جنوني

وأسمع في الظلام لها أنينا ...
يردده على بعد أنيني

فيا أماه حان ارتحالي ...
إلى وادي الظلام فودعيني

خذيني نحو صدرك واهتفي لي ...
بلحن المهد في رفق ولين

وهاتي من حديثك وابسمي لي ...
وضميني إليك وقبليني

فَرُبَّتَ بسمة من فيك رفت ...
على قلبي رفيف الياسمين

سأقطف من جناها العذب زادي ...
وأرشف من مناهلها مَعِيني

وأجعلها إلى الأخرى دليلاً ...
يقود إلى مرافئها سفيني

غداة غد تخب بيَ المنايا ...
فتقذف بي إلى واد شَطون

تقنع بالظلام وحجَّبته ...
عن الدنيا مغاليقُ القرون

فلا شمسٌ ترف على دجاه ...
ولا أخلاف غادية هَتون

ظلام تعثر الألباب فيه ...
وتفزع منه طارقة الظنون

سميري فيه حصباء ومروٌ ...
ومهدي فيه من ماء وطين

ولكني ستؤنسني - إذا ما ...
دلفت إليه - أخلاقي وديني

(الإسكندرية)

علي عبد العظيم
وأبدى البِلى فيها سطورا مُِبينةً
عباراتُها أن كلُّ بيتٍ سيدثُرُ

وقفتُ بها صحبي فظلّت عِرَاصُها
بدمعي وأنفاسي؛ تُرَاحُ وتُمطَرُ

#بشار_بن_برد
@mokhtarat_adabiya
Forwarded from أنس الدغيم
قبْلَ يومين أو أكثر
كنت في بثٍّ مباشر مع الأخ ع.الزهراني من المملكة العربيّة السعوديّة.
ولفت انتباهي أنّه لا ينظر إلى الكاميرا بشكل مباشر
وأنّ حركة رأسه مقيَّدةٌ بجهازٍ ما
ويظهر لي وكأنّه على سرير في مستشفى.
وعندما سألته كان الأمر كذلك فعلاً
وأنّه مصابٌ بمرضٍ سمّاه لي
وكانت المفاجأة عندما سألته: كم صار لك في المستشفى؟
ظننت أنه سيقول لي: يومان أو أسبوع على أبعد تقدير
على الأقل بما يتناسب مع ضحكته التي لا تفارق وجهه ونُطقه البطيء والذي لا ينفكّ عن حمد الله وشكره لأكثر من دقيقة.
هل تعلمون كم صار له في المستشفى؟
قال لي: صار لي 25 سنة
كممممم؟
_ 25 سنة
_ شهقتُ من الدهشة وسكتُّ وكأنّما أُقفِل فمي بقفلٍ من الفولاذ.
يا الله، ما هذا؟
فبادرني بالقول: ولكنّ نِعَم الله عليّ كثيرة
حاولت أن أخفيَ دموعي قبل أن تنفلتَ دمعتان كانتا خارجَ السيطرة.
ثمّ وجدتُني أدندن بكلمات بدر شاكر السيّاب:
لك الحمدُ مهما استطال البلاءُ
ومهما استبدّ الألَمْ
لك الحمدُ إنّ الرزايا عطاء
وإنّ المصيباتِ بعضُ الكرَمْ
فياربّ: كم من نعمةٍ أنعمت بها علينا قلّ لك عندها شكرُنا
وكم من بليّةٍ ابتليتَنا بها قلّ لك عندها صبرُنا، فيا مَن قلّ عند نعمته شكرُنا فلم يحرِِمنا، ويا من قلّ عند بليّته صبرُنا فلم يخذُلنا، يا من رآنا على المعاصي فلم يفضحنا، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا.
Forwarded from أنس الدغيم
وبين جوانحي طوفانُ شِعرٍ ... وأصدقُ شِعرنا ما لا يُقالُ
Forwarded from أنس الدغيم
مَن تَكُنْ همّةُ البُخاريِّ فيهِ ... لا تُبارِيهِ كَثْرَةُ الوُضّاعِ
2024/09/28 17:30:09
Back to Top
HTML Embed Code: