Telegram Web Link
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة على التأخير

تفضل هنا
https://www.tg-me.com/napta02
سبحان الله وبحمده.

ما كنت أظنني يوما أقول مثل هذا، ولكن أنصح نفسي وإياكم..

لا تترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا تتوقف عن الدعوة إلى الله ولو بالآية، لا تقعدنّك ذنوبك عن إرشاد إخوانك للحق..

اكتشفت أنه ليس الذنوب وحدها التي تحجز المسلم عن هذه العبادات العظيمة، إنما الخوف أيضا..

أنا في مكان أخشى فيه على نفسي إن قلت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

أخشى أن أدعو إلى معروف أو أنهى عن منكر!
خشيت أن أميط الأذى عن الطريق..

وما كنتُ قبلُ هكذا، لكن الناس هنا صعبة.. جدا جدا.

قيل لي: لو رأوك تصلي سيقولون هذه رقصة جديدة!

يا رب، نجّني من هذه البلد في خير وعافية وستر.
كويسة؟
شوية؟
عرّفني أنت مين بس، ومتخافش.. هعرّفك غلطك بس. 😃

اللهم ءاميييييين.
{ وَمَن لَّمۡ یَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورࣰا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ }
.
مُحَمّـد عَـلَّام.
.
.
سبحان الله وبحمده.

أكثر ما يهلك طاقة الإنسان هو ألّا تُرى محاولاته، ألّا يُقدّر سعيُه، أن يُباع ويُخذل.. وكأنّ كلّ ما كان ما كان!
هذا يجعله _مهما كان واثقا أنه لم يظلم_ يتساءل كل ليلة:
كيف أثق مرة أخرى؟
كيف يكون الأمان؟

تجده يعيش هذا الشعور:
(من كثرة ما خاف، يظن أن الطمأنينة فخ!)

يرى في كل سكون حركة، وفي كل سكتة كلمة، وفي كل مؤازرة مصلحة، وفي كل تطمين تنويم، وخلف كل تربيتة كتف سكين.. تقتل من حيث كانت تخفف!

لذا..
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما..

بكل بساطة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العب يلا، العب يلا 😅
ربنا يبارك في أبناء وبنات المسلمين.
عن أبي الدرداء _رضي اللهُ عنه_ عن النبي ﷺ قال:

أيعجِزُ أحدُكم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلُثَ القُرءان؟
قالوا: وكيف يقرأ ثُلُثَ القُرءان؟
قال ﷺ: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) تعدِلُ ثُلث القُرءان.
الافتقار إلى الله = أن تتوجه إليه بكلّك ولو لم تتحرك، راغبا فيما عنده من خير، معلنا لنفسك تمام الضعف والمسكنة وله تمام القدرة والعزة سبحانه وبحمده..

كل شيء في الدنيا محلول بقولة يا رب!
كلام فاضي..
كله يفصح بشكل أو بآخر.
الست لو مبتعرفش تقول حاضر ونعم = متتزوجش.

- أيمن عبد الرحيم، فك الله أسره.
سبحان الله وبحمده.

داوم على غرس ما تحب أن تجد؛ رضا ويقين وإحسان ظن وطمأنينة!

اسقِ ءامالك ولو بآلامك، لا تترك النبتة في صدرك تذبل لأنّك موجوع.. مع الله يستحيل الألم أملا، ويصير الوجع نشاطًا.. إذ تتحول الوجهة والغاية والقصد.

انتشل نفسك من شتاتها، وابعث في جوانبها الأمان؛ المشكلات تُحلّ بالذكر لا بالفكر!

ما خاب من قال يا رب، وألزم نفسه عتبة الأذكار..
قل بقلب ملأه الشتات، ويرجو الثبات:

حسبي الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
#ذكرك_زادك
سبحان الله وبحمده.

هذه الدنيا تأبى إلا أن تأخذك وتُنسيك مَن أنت ولم أنت!
تجد الأبواب التي طرقتها قبلُ ولم تنفتح مع السعي.. فُتحت مع الهجر، ولعلها الأفراح تغمرك فتنسيك لذتها حلاوة القرءان وأنت تقرأ:( واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)، أو الأتراح تثّاقل على كاهليك فتعدو في كل السبل لتنجو.. وأنت مسكين!

إنّ النجاة بحق أن تسوقَ أنت الأفراح حيث السجدات، أو تسوقك الأتراح حيث الدعوات..
النجاة أن تذكر اللهَ أول ما تذكر، وتلجأ إليه أول ما تلجأ، وتطلب منه أول ما تطلب، أن يكون الله مبتداك ومنتهاك.

ثم
لا بأس عليك فيما مضى؛ يرى الله صبرك وضعفك، يرى سعيك ويأسك، يرى همّك وهمّتك.

نجاتك في الطريق الذي لا تسلكه إلا ءاخر ما تسلك؛ في القرب والافتقار..

اعتذر عن كل بُعدٍ
وتُب عن كل هجر
وتضرع إلى ربك بالصلاة والسلام على رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم

الصلاة والسلام على رسول الله مفتاح أبواب جمّة.. لا يصدأ، ولا يبلى.

هلم يا رعاك الله
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر

ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.

لا تنسوا إخوانكم.
لا تتنازل اليوم عن:
سورة الكهف
١٠٠٠ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ورد من القرءان به تستقر روحك
ورد من الأذكار به تهدأ نفسك
صدقة ولو بكلمة طيبة
الدعاء بقلب يريد الله ويحب الرجوع إليه ونادم على ما قدم والله المستعان


وإن شئت فزد، فهو خير لك
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى..
ولا تنسوا إخوانكم من دعاكم.
" بئس ذلك الذي مَن إذا انقطع عنه الإمداد، انقطع منه الوداد. "
ولتكن هجيراه: « لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»

فإنه بها:
يحمل الأثقال،
ويكابد الأهوال،
وينال رفيع الأحوال.
{ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِۖ }
سبحان الله وبحمده.

لكل من يرجو نوال شيء.. وكلنا هكذا، لكل من يهمه أمر في دينه ودنياه، لكل من اثاقل عليه الهم وأوقفته البلايا فما عاد يحسن سيرا..

تعالوا نجتمع الليلة على بُعد، لا نبرح عتبة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نبلغ تمام ما نرجوه، أو زوال ما لا نرجوه..

إن الفقير المحتاج لا يبرح عتبة الغني حتى يعطيه ويجود
وإن الضعيف لا يترك القوي حتى يحميه

وأنت فقير محتاج إلى ربك، ضعيف تلوذ به.. سبحانه وبحمده.

دعك من كل ما فات
هذه بداية جديدة؛ لا يخدعنّك الشيطان، ولا تبطئنّك نفسك!

هلم يا رعاك الله
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر

ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.

لا تنسوا إخوانكم.
2025/02/23 09:04:40
Back to Top
HTML Embed Code: